ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 03/09/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

سوريا: وقت العمل 

بقلم: جايمس تراوب/فورين بوليسي

31/8/2012

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

منذ الوقت الذي تحولت فيه المظاهرات السلمية في سوريا إلى انتفاضة مسلحة, فإنه كان من المعقول القول بأن أي تدخل خارجي متصور سوف تكون مضاره أكثر من منافعه. لقد دعمت هذه الفكرة أنا شخصيا. و لكن الوضع على الأرض قد تغير, كما أن حسابات الجهات الخارجية يجب أن تتغير أيضا. إن على إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن تقبل بأن النتيجة الوحيدة المرغوب بها هي انتصار المتمردين و عليها أن تعمل بصورة أكثر نشاطا مما كانت عليه من أجل تسريع الوصول إلى ذلك النصر و من أجل تجنب تصفيات الحسابات الرهيبة التي يمكن أن تنتج عن مثل هذه النتيجة.

صحيح أن القوات السورية قد ارتكبت فظائع مرعبة في الأسابيع الأخيرة, و ذلك سواء بالدخول إلى البيوت بيتا بيتا كما حدث في مدينة داريا في دمشق أو من خلال القصف عن بعد ضد طوابير المدنيين الذين ينتظرون الحصول على الخبز في مدينة حلب الشمالية, و هي أمور تم توثيقها في مشاهد فيديو تم بثها مؤخرا من قبل هيومان رايتس ووتش. و لكن الموضوع الأخلاقي للتدخل كان لا جدال فيه قبل مقتل عشرات الآلاف من السوريين. و لكن ما تغير هو الموضوع العملي.

العديد من الأشخاص الذين دعموا التدخل في ليبيا, بمن فيهم مسئولون من البيت الأبيض, عارضوا عملا مماثلا في سوريا خوفا من أن تزايد العداوات يمكن أن يحول التمرد إلى حالة حرب أهلية شاملة, مما سوف يثير كراهية طائفية و يهدد دول الجوار بتدفق أعداد كبيرة من اللاجئين إضافة إلى خلق توتر إثني و ديني. و لكن كل هذه الأمور أصبحت أمورا ممكنة ببساطة نتيجة لإطلاق العنان لبشار الأسد.

إن الصراع قد تسارع مسبقا إلى مستويات لم تكن متصورة. إن النظام السوري منخرط الآن في  عمل إستراتيجي لمواجهة التمرد من خلال استخدام الطريقة المتوحشة التي استخدمت بفعالية من قبل السودان ضد شعبها في الجنوب و في دارفور, و ذلك بقتل أعداد كبيرة من المدنيين من أجل تحطيم إرادة المعارضة. لقد قام الأسد بزرع بذور الكراهية الطائفية من خلال إطلاق العنان للقوات العلوية ضد المدنيين السنة, و في المقابل تحويل سوريا إلى ساحة جديدة للمتطرفين السنة, الذين يعبر عدد كبير منهم الحدود من العراق. كما أنه قام بتصدير الصراع خارج حدود سوريا, مع تصارع السنة و العلويين في شوارع طرابلس, و هي ثاني أكبر مدينة في لبنان. إن الخطر الأكبر الذي يتهدد سوريا والمنطقة الآن قادم من السماح للحرب الأهلية السورية بالاستمرار دون توقف.

إذا تغيرت حسابات الضرر, فإن حسابات المنافع سوف تتغير أيضا. إن منطقة حظر الطيران لن تكون مفيدة في وقف الشبيحة و الجنود الذين ارتكبوا المذابح في داريا. النظام, على كل حال, ليس لديه ما يكفي من القوات من أجل قمع التمرد في كل مكان في نفس الوقت. إن الأسد يقوم بنشر المروحيات العسكرية و الطيران الحربي في حلب و إدلب و في أماكن أخرى في الشمال ليس من أجل ترهيب المدنيين فقط و لكن من أجل منع الثوار من فرض سيطرتهم على مساحات كبيرة من الأراضي, كما فعلت المعارضة الليبية في بنغازي. لقد بدأ المتمردون في إسقاط بعض المروحيات و الطائرات العسكرية الحكومية, و لكن الأسد لا زال يعول على الترهيب الجوي من أجل السيطرة على المنطقة. أن منطقة حظر الطيران قد لا توقف القتل, و لكنها يمكن أن تقدم للمتمردين موطئ قدم هم بأمس الحاجة إليه.

و على خلاف ليبيا, حيث كان من الواضح من الخارج بأن طائرات الناتو سوف تقصف دبابات معمر القذافي و ناقلات الجنود و المدرعات, ولكن منطقة حظر طيران تمتد مسافة 75 ميل جنوب الحدود التركية السورية يمكن أن تغير الأمور في سوريا.

إن منطقة حظر الطيران أصبحت فكرة معقولة الآن. لربما لو لم يتم التدخل العسكري في ليبيا, فإن القوى الغربية و الإقليمية لربما كان من الممكن أن تحضر لمثل هذه المهمة. و لكن ليبيا استنزفت مصادر الناتو و أغضبت روسا والصين و دول أخرى قالت بأنها صوتت فقط من أجل منطقة حظر طيران محدودة. إن كلا من روسيا والصين ترى أن مجلس الأمن لن يوافق أبدا على أي قرار يشرع لمثل هذا الهجوم. كما أن هناك القليل من الدلائل تشير إلى أن أي من المشاركين في الجهود الجديدة – الولايات المتحدة و تركيا و السعودية- لديها أي طموح للدخول في عمل عسكري في سوريا, خصوصا في غياب موافقة مجلس الأمن.

لقد طلب وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو من الأمم المتحدة أن تنشئ ملاذا آمنا, و لكن الأتراك يدركون تماما أن روسيا و الصين سوف تعارضان مثل هذا القرار. الأتراك, يشعرون بقلق عميق حول أثر زعزعة الاستقرار جراء تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين, على الرغم من أن الرقم الذي قد يفوق 250000, يمكن أن يؤدي إلى أن تخلق تركيا منطقة عازلة خاصة بها, إلا أنها على ما يبدو ليس لديها أي نية لفعل هذا الأمر. و بينما قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في تركيا في منتصف أغسطس بأن الولايات المتحدة و تركيا تعملان على خلق مجموعة عمل من أجل دراسة إنشاء منطقة حظر طيران و خيارات أخرى. و لكن مسئول من المخابرات الأمريكية تكلمت إليه قال بأنه لا يوجد أي تخطيط عسكري جدي من أجل منطقة حظر جوي يجري الإعداد له في الوقت الحالي.

إن مسئولي الإدارة يقولون بأنه لا يمكن لهم أن يتحركوا دون تركيا, ولكن هناك شكوى من أن الزعماء و الدبلوماسيين و الأتراك بالكاد يتحدثون مع الجيش التركي, و الذي لا يبدي أي اهتمام بالعمل العسكري. قد يكون هذا الأمر صحيحا, و لكن مسئولي الولايات المتحدة يبدون في حالة من الرضا لاستخدام تركيا بالطريقة التي تقوم فيها تركيا باستخدام الولايات المتحدة: وهي تجنب اللوم بسبب الفشل في اتخاذ أي خطوة. مع محاولة الرئيس الأمريكي إعادة انتخابه من قبل الأمريكان فإنه لا يعير الكثير من الاهتمام للعالم خارج الحدود الأمريكية, إن البيت الأبيض لا يريد أن يستدرج إلى حملة أجنبية يمكن أن تتحول إلى مهمة بشعة. في الواقع, فقد رفضت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند طرح داوود أوغلو فيما يخص المنطقة العازلة, قائلة بأن الولايات المتحدة تريد مساعدة اللاجئين في تركيا و ليس حماية من هم داخل سوريا.

لقد قال لي أحد مسئولي الإدارة بأنه و بسبب أن المتمردين يحققون انتصارات الآن, فإن التدخل الخارجي أصبح أمرا غير ضروري. ولكن هذا الأمر يبدو و كأنه ذريعة مريحة لعدم القيام بأي شيء. إن الأسد قد يخسر في النهاية المعركة مع المتمردين, و لكن مئات آلاف السوريين سوف يقتلون قبل حدوث هذا الأمر, كما أن الأجواء سوف تصبح أكثر فتكا. و بسبب أنه من الواضح أن الأسد لن يتخلى عن منصبه إلا إذا شعر بالخوف من الموت أو الهزيمة الساحقة, فإن النهاية سوف تكون نصرا للمتمردين. و إذا أرادت الولايات المتحدة أن ينتصر المتمردون فإن عليها أن تقوم بكل ما يمكن فعله لمساعدتهم على النصر, و النصر بطريقة تمنع سوريا ما بعد الأسد من التحول إلى عراق آخر. كما أنه لا يجب عليك أن تكون جون ماكين لتعتقد أن الولايات المتحدة بحاجة إلى أن تضع نفسها في المكان الصحيح من التاريخ.

هل هناك أي بديل؟ إن البديل الأكثر وضوحا هو تزويد المعارضة بالمعدات العسكرية التي يتوسلون من أجل الحصول عليها. لحد الآن, فقد قامت إدارة أوباما بتقديم المعدات غير القاتلة فقط, و معظمها معدات اتصال. و لكن بحسب نيويورك تايمز, فإن مسئولي الولايات المتحدة قاموا بمنح رخصة تصدير للمجموعات السورية المعارضة التي تبحث عن تقديم السلاح للمتمردين. و لكن لماذا لا تقوم واشنطن بهذا الأمر بشكل مباشر عوضا عن القيام به بشكل غير مباشر؟ أحد مسئولي الولايات المتحدة السابقين على معرفة وثيقة بالشأن السوري أوحى لنا بالبديل :"فقط خصص 50 أو 100 مليون دولار كمساعدات سرية, و أرسل رجالا بحقائب المال إلى المنطقة".

بطبيعة الحال, فإن الأحداث تستدعي ذكريات أفغانستان في الثمانينات, و ذلك عندما قامت السي آي أيه بتزويد المجاهدين المعادين للسوفييت بصواريخ ستنغر و التي سقطت في نهاية المطاف في أيدي القاعدة. هذه ليست سابقة مشجعة. و لكن وردت تقارير بأن مسئولي السي آي أيه موجودون على الأرض في سوريا و تركيا و يساعدون في توجيه المساعدات لقادة المتمردين الذين تعتقد الولايات المتحدة بأن بإمكانها العمل معهم. و إن كانت هذه المساعدة غير كافية إلى حد بعيد, و يعود ذلك جزئيا إلى أن السعودية و قطر لم تقوما بتقديم السلاح كما وعدتا من قبل. لقد تم إجبار المتمردين مرة بعد مرة إلى الانسحاب من معارك كانوا قد يفوزون بها بسبب نقص الذخيرة و القوة النارية. مع امتلاك قدرات لصواريخ مضادة للطائرات, فإن المتمردين قد يستطيعون خلق منطقة آمنة خاصة بهم. و مع وجود مضادات للدبابات, فإنهم قد يغيرون مجرى الأمور في مناطق أخرى متنازع عليها.

إن لدى الولايات المتحدة مصلحة عميقة ليس فقط في وقف المذبحة في سوريا, و لكن في امتلاك حضور قوي على الأرض عندما يحدث ذلك , كما فعلت في ليبيا و الفضل في ذلك للحملة الجوية للناتو. لن يكون من السهل, تحت أي ظرف من الظروف, منع انحدار سوريا إلى المواجهات الإثنية و الدينية أو إلى حرب شاملة يحارب فيها الكل ضد الكل. و لكن إذا بقيت واشنطن على الخطوط الجانبية, كما هو الحال الآن, فإنه سوف يكون لها نفوذ محدود مع أولئك الذين سوف ينتصرون في النهاية, و هكذا فإنه سوف يكون لها قدرة قليلة على المساعدة في تشكيل مشهد سوريا ما بعد الأسد.

قد يقرر أوباما تأجيل القرار حتى ما بعد الانتخابات, و لكن هذا الأمر سوف يكون مثارا كبيرا للسخرية. إن عليه أن يتحرك الآن, قبل أن يفوت الأوان.

 

The Time for Action

BY JAMES TRAUB | AUGUST 31, 2012

From the time that the peaceful protests in Syria turned into an armed uprising, it has been reasonable to argue that any imaginable outside intervention would do as much harm as good. I have made that argument myself. But the situation on the ground has changed, and so the calculus of outsiders must change as well. U.S. President Barack Obama's administration should accept that the only desirable outcome in Syria is a victory by the rebels and should work much more actively than it has both to hasten the day of that victory and to avoid the terrible settling of accounts that might well accompany such an outcome.

 

It is true that Syrian forces have committed terrible atrocities in recent weeks, both in the house-to-house killings in the Damascus suburb of Daraya and in aerial bombardments of civilians waiting in bread lines in the northern city of Aleppo , which have been documented in an appalling video recently posted by Human Rights Watch. But the moral case for intervention became incontrovertible many thousands of deaths ago. What has changed is the practical case.

Many people who supported the intervention in Libya, including officials in the White House, have opposed comparable action in Syria out of concern that escalating hostilities could turn an insurgency into a full-blown civil war, inflaming sectarian hatred and threatening neighbors with massive refugee flows and ethnic and religious tension. But almost all those things have come to pass simply as a result of the demons Syrian President Bashar al-Assad has unleashed.

The war has already escalated to previously unimaginable levels. The Syrian regime is now engaging in the strategy of counterinsurgency-by-atrocity used so effectively by Sudan against the people of its south and Darfur -- intentionally killing large numbers of civilians in order to shatter the opposition's will. Assad has sown the seeds of sectarian hatred by unleashing largely Alawite forces against Sunni civilians, in turn making Syria into a new crusade for Sunni extremists, many of them crossing the border from Iraq . And he has exported the conflict beyond Syria 's borders, with Sunnis and Alawites facing off in the streets of Tripoli , Lebanon 's second-largest city. The greatest danger to Syria and the region now comes from allowing Syria 's civil war to continue unabated.

 

If the calculus of potential harm has changed, so too has the calculus of potential good. A no-fly zone would have done nothing to stop the thugs and soldiers who carried out the massacres in Daraya. The regime, however, doesn't have enough troops to repress the rebellion everywhere at once. Assad has been deploying helicopters and jets in Aleppo , Idlib, and elsewhere in the north not only to terrorize civilians but to prevent the rebels from establishing control over a large swath of territory, as the Libyan opposition did in Benghazi . The rebels have begun to shoot down a few of the government's helicopters and jets, but Assad is still counting on aerial terror to subdue the region. A no-fly zone might not stop the killing, but it could give the rebels the foothold they desperately need.

And unlike in Libya , where it was clear from the outset that NATO planes would have to take on Muammar al-Qaddafi's tanks and armored personnel carriers, a no-fly zone extending perhaps 75 miles south of the Syria-Turkey border could turn the tide in Syria .

A no-fly zone now makes sense. Perhaps if the Libya intervention had never happened, Western and regional powers might be prepared to take on such a task. But Libya exhausted NATO's resources and outraged Russia , China , and other countries that said they had voted only for a more modest no-fly zone. Russia and China will see to it that the U.N. Security Council never approves a resolution authorizing such an attack. And there is little evidence that any of the likely participants in a new effort -- the United States , Turkey , and Saudi Arabia -- have any appetite for ambitious military action in Syria , especially absent U.N. approval.

 

Turkey 's foreign minister, Ahmet Davutoglu, has asked the United Nations to establish a safe haven, but the Turks know perfectly well that Russia and China would veto such a resolution. The Turks, who are deeply worried about the destabilizing effect of the massive influx of Syrian refugees, now thought to number over 250,000, could establish a safe haven on their own, but apparently have no intention of doing so. While in Turkey in mid-August, U.S. Secretary of State Hillary Clinton said that the United States and Turkey were setting up a working group to study a no-fly zone and other options. But one U.S. intelligence official with whom I spoke said that no serious military planning for a no-fly zone was currently under way.

Administration officials say that they cannot act without Turkey , but complain that Turkish political and diplomatic leaders barely speak to the Turkish military, which has shown no interest in military action. That may be true, but U.S. officials seem all too happy to use Turkey the way Turkey uses the U.N.: to avoid blame for failing to take action. With the U.S. president trying to get reelected by a public that is paying as little attention as it can to the world beyond America 's borders, the White House does not want to be dragged into a foreign campaign that could turn ugly. Indeed, State Department spokesperson Victoria Nuland immediately rejected Davutoglu's safe-haven plea, saying that the United States wants to help the refugees get to Turkey , not protect them inside Syria .

 

One administration official said to me that because the rebels are now winning, outside intervention has become unnecessary. But that, too, sounds like a mighty convenient excuse for inaction. Assad may eventually lose his battle with the rebels, but many more thousands of Syrians are likely to die before he does, and an already poisonous atmosphere will become yet more lethal. Because it is now beyond obvious that Assad will leave only if he fears death or imminent defeat, the end must come with a rebel victory. And if the United States wants the rebels to win, then it should be doing everything it can to help them win -- and win in a way that prevents a post-Assad Syria from degenerating into Iraq . Nor do you have to be John McCain to believe that the United States needs to range itself on the right side of history.

Is there an alternative? The obvious one is to give the rebels the military equipment they have been begging for. Until now, the Obama administration has provided only nonlethal equipment, mostly communications gear. But according to the New York Times, U.S. officials have granted an export license to a Syrian émigré group seeking to funnel weapons to the rebels. Why then should Washington not do directly what it is now prepared to do indirectly? One former U.S. government official with extensive experience in Syria suggests an alternative: "Just earmark $50 [million] or $100 million in covert assistance, and have agency guys walking around with bags of money."

 

Of course, that conjures up memories of Afghanistan in the 1980s, when the CIA supplied anti-Soviet jihadists with Stinger missiles that ultimately fell into the hands of al Qaeda. That's not an encouraging precedent. But CIA officials are reported to be on the ground in Syria and in Turkey helping to direct assistance to rebel commanders whom the United States believes it can work with. That assistance has been grossly inadequate, in part because Saudi Arabia and Qatar have not been supplying arms as promised. The rebels have been forced again and again to break off battles they might otherwise win for lack of ammunition and firepower. With anti-aircraft capability, the rebels could create a safe haven on their own. With anti-tank missiles, they night quickly turn the tide in other disputed areas.

The United States has a profound interest not only in bringing the slaughter in Syria to an end, but in having a meaningful presence on the ground when that happens -- as it did in Libya thanks to the NATO air campaign. It will not be easy, under any circumstances, to prevent Syria from collapsing into religious and ethnic enclaves, or into a war of all against all. But if Washington remains on the sidelines, as it has until now, it will have little influence with those who will ultimately prevail, and thus little ability to help shape the post-Assad landscape.

Obama might decide to postpone the decision until after the election, but that would be an act of consummate cynicism. He should act now, before it's too late.

http://www.foreignpolicy.com/articles/2012/08/

31/syria_the_time_for_action?page=0,0

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ