ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 30/08/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

الذبح المتصاعد في سوريا 

واشنطن بوست

28/8/2012

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

هنالك أدلة جديدة تظهر تشير إلى  حصول مذبحة مرعبة أخرى على يد نظام بشار الأسد السوري, هذه المرة في منطقة داريا. بحسب مصادر المعارضة, فإن ما لا يقل عن 300 شخص قد قتلوا في مدينة داريا نهاية الأسبوع الماضي. مقاطع الفيديو التي بثت على الإنترنت أظهرت صفوفا من الجثث لشبان و بعض الأطفال تم قتلهم في رؤوسهم, على طريقة الإعدام.

جرائم الحرب الجديدة هذه, مثل التي سبقتها, تعكس إستراتيجية مقصودة. و كما أوردت الصحفية ليز سلي فإن نظام الأسد يبحث عن إعادة السيطرة على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة من خلال تعليم سكانها بأن إيواء المتمردين سوف يكون عقابه عمليات من القتل الجماعي. في داريا, فإن روايات المعارضة تقول بأن جنود الحكومة أخرجوا مقاتلي الجيش السوري الحر من المدينة من خلال القصف المدفعي و الهجمات الجوية, و من ثم دخلوا البيوت بيتا بيتا, و احتجزوا الناس و من ثم قاموا بإطلاق النار عليهم في مجموعات.

من غير المفاجئ أن يهرب المدنيون من سوريا بمعدلات أكبر من أي وقت مضى. لقد وصل ما يزيد عن 200000 سوري إلى دول الجوار, و هناك ما يقرب من 10000 ينتظرون منذ الاثنين على الحدود التركية, و التي تستضيف ما يقرب من 80000 لاجئ فعليا. إن السلطات التركية تحث الخطى من أجل تجهيز مخيمات جديدة للاجئين و لكن السلطات تقول بأنها لا يمكن أن يستقبلوا أكثر من 100000 لاجئ, و هو رقم يمكن الوصول إليه خلال أيام قليلة.

إن المجازر المتصاعدة و تدفق اللاجئين يذكر بأن موقف إدارة أوباما السلبي فيما يتعلق بسوريا غير قابل للدوام. مع حلول يوم الخميس, فإن حكومة تركيا برئاسة رجب طيب أردوغان وهي عضو في الناتو قد تطلب من مجلس الأمن تشريع إنشاء منطقة آمنة للاجئين داخل سوريا. و بينما قد تتم مقاومة هذا الأمر من قبل روسيا, فإن الولايات المتحدة سوف تكون مغفلة من خلال الاستمرار في الوقوف مكتوفة الأيدي بينما حلفاء مثل تركيا و الأردن يخوضون المعاناة, و لربما يتعرضون لزعزعة في استقرارهما من قبل اللاجئين السوريين. و الأمر الأكثر مدعاة للشجب هو رفض التدخل بينما تقوم دولة و بشكل منهج بقتل مواطنيها.

لقد قال السيد أوباما أن "منع ارتكاب الفظائع و الإبادة الجماعية هو جوهر مصلحة الأمن القومي كما أنه جوهر المسئولية الأخلاقية " و ذلك في خطاب ألقاه في معرض الهولوكوست في أبريل, و قد قال أيضا بأننا " بحاجة إلى فعل كل شيء يمكن أن نقوم به من أجل منع و الرد على مثل هذه الأنواع من الفظائع, لأن السيادة الوطنية لا تعني أبدا منح الرخصة لكي تقوم بذبح أبناء شعبك", لحد الآن و مع الاستمرار في تسجيل الفظائع بعد الفظائع في سوريا, فإنه يرفض مقترحات مساعديه و حلفائه من أجل حتى القيام بتدخل إنساني محدود. لقد وردت تقارير بأن مسئولي الإدارة ناقشوا خيارات فرض منطقة آمنة, و لكن الرئيس كما ورد في التقارير اصطف إلى جانب أولئك الذين يفضلون التقاعس. 

الأسبوع الماضي قال الرئيس أوباما بأن "حسابات" التدخل العسكري سوف تتغير إذا بدأ النظام باستخدام أو إعادة نشر مخزونه من السلاح الكيماوي. ولكن و كما كتب المدون السوري عمار عبد الحميد, فإن رسم هذا الخط الأحمر لربما سوف يجعل النظام السوري يستنتج بأن أي شيء أقل من استخدام أسلحة الدمار الشامل سوف يتم غض النظر عنه من قبل واشنطن.

كما تساءل السيد عبد الحميد " لماذا يتم التسامح مع المذبحة إذا ارتكبت بطريقة و ليس بأخرى". إنه سؤال جيد, و ليس هناك أي جواب لدى سياسة الإدارة المفلسة أخلاقيا عليه.

 

Syria ’s escalating slaughter

By Editorial Board, Published: August 28

EVIDENCE IS emerging of yet another horrific massacre by the Syrian regime of Bashar al-Assad, this time in the suburbs of Damascus . According to opposition sources, at least 300 people were slaughtered in the town of Daraya late last week. Videos posted on the Internet showed rows of bodies of young men and some children who had been shot in the head, execution-style.

The newest war crime, like those before it, reflects a deliberate strategy. As the Post’s Liz Sly has reported, the Assad regime is seeking to regain control over opposition-held areas by teaching their residents that harboring the rebels will be punished with mass murder. In Daraya, opposition accounts said, government soldiers first drove the forces of the Free Syrian Army from the town with artillery and air attacks, then went house-to-house, rounding up people and shooting them in groups.

 

It’s no wonder that civilians are fleeing Syria at a greater rate than ever. More than 200,000 have now arrived in neighboring countries, and some 10,000 were reported to be waiting Monday on the border of Turkey , which is already harboring 80,000 refugees. Turkish authorities are scrambling to prepare new refu¬gee camps but say they cannot accommodate more than 100,000 — a number that could be reached within days.

 

 

The mounting massacres and refugee flows are rendering the Obama administration’s stubborn stance of passivity on Syria unsustainable. As soon as Thursday, the Turkish government of Recep Tayyip Erdogan, a member of NATO, may ask the U.N. Security Council to authorize a safe zone for refugees inside Syria. While that is likely to be resisted by Russia , the United States would be foolish to continue standing by while allies such as Turkey and Jordan are swamped, and possibly destabilized, by Syrian refugees. Even more reprehensible is refusing to intervene while a state systematically murders its own citizens.

Mr. Obama has said that that “preventing mass atrocities and genocide is a core national security interest and a core moral responsibility of the United States of America .” In a speech at the Holocaust Museum in April, he said that “we need to be doing everything we can to prevent and respond to these kinds of atrocities — because national sovereignty is never a license to slaughter your people.” Yet now, as atrocity after atrocity is recorded in Syria , he rejects proposals by aides and allies for even limited and humanitarian intervention. Administration officials reportedly have discussed options for a safe zone, but the president has repeatedly sided with those favoring inaction.

 

Last week President Obama did say that his “calculus” about “military engagement” would change if the regime began using or deploying its stocks of chemical weapons. But as the Syrian blogger Ammar Abdulhamid has written, the drawing of that red line may have emboldened the regime to conclude that anything short of using weapons of mass destruction will be tolerated by Washington .

Mr. Abdulhamid wonders “why slaughter would be deemed tolerable if it happened one way and not another.” It’s a good question — and one for which the administration’s morally bankrupt policy has no answer.

http://www.washingtonpost.com/opinions/syrias-esca

lating-slaughter/2012/08/27/c50e09f4-f06e-11

e1-892d-bc92fee603a7_story.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ