ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 29/08/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

تركيا تريد ملاذا آمنا للاجئين في سوريا

فهل ستقوم الأمم المتحدة أو الناتو بذلك؟

بقلم: هوارد لافرانشي/كريستيان ساينس مونيتور

27/8/2012

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

إن الضغط يزداد بالنسبة للمجتمع الدولي من اجل إنشاء ملاذ آمن داخل سوريا للآلاف من السوريين الذين نزحوا بسبب الحرب الأهلية في بلادهم.

مع عتبة وصول اللاجئين في سوريا إلى حدود ال 100000 لاجئ, و هو الرقم الذي قال المسئولون الأتراك أنه الحد الذي يمكن أن تستقبله البلاد, فإن جيران سوريا سوف يدعون إلى اجتماع عالي المستوى للأمم المتحدة هذا الأسبوع من اجل البحث عن طرق للتعامل مع الأزمة الإنسانية في سوريا دون ترك الأمر لتركيا و الأردن و لبنان و الدول الأخرى في المنطقة لتولي الأمر لوحدها.

وقد قال وزير الخارجية التركي أحمد داوود أغلو يوم الاثنين في وصف الموقف الذي يخطط له من أجل التعامل مع مجلس الأمن حين يجتمع يوم الخميس من أجل مناقشة الموضوع الإنساني الناشئ عن الصراع السوري المستمر منذ 18 شهرا :"سوف نركز على أن العبء يجب أن يتوزع على المجتمع الدولي و ليس على جيران سوريا فقط".

اجتماع نيويورك سوف يكون اختبارا لقدرة الأمم المتحدة على التوحد ولعب دور حيوي في التعامل مع الأزمة السورية بعد ثلاثة ممرات من استخدام الفيتو من قبل روسيا والصين ضد قرارات متعلقة بسوريا. آخر هذه الاستخدامات كان في يوليو, مما حد بالأعضاء الآخرين في مجلس الأمن من ضمنهم الولايات المتحدة البحث عن شركاء داخل إطار الأمم المتحدة من أجل  التعامل مع سوريا.

اجتماع الأمم المتحدة’ و الذي سوف يضم وزراء خارجية أعضاء مجلس الأمن و دول أخرى ذات اهتمام مشترك, سوف يعقد مع نهاية الشهر الذي يصفه الناشطون بأنه أكثر الشهور دموية في الثورة السورية, حيث قتل في أغسطس لوحده  ما يزيد على 4000 سوري.

تركيا سوف تضغط من أجل قرار مدعوم دوليا يسمح للنازحين السوريين البقاء بأمان داخل حدودهم و لا يعود هذا إلى أن تركيا استقبلت فعلا حصتها من اللاجئين, كما يقول الخبراء الإقليميون, و لكن بسبب أن تركيا قد تعلمت بالطريقة الصعبة تبعات التعامل مع أزمة اللاجئين لوحدها. 

يقول سونر كاغبتاي, و هو خبير تركي في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى مشيرا إلى قبول تركيا ما يقرب من نصف مليون عراقي هربوا من صدام حسين عندما استخدام الغاز ضد المجتمعات الكردية :"الدرس الذي تعلمته تركيا منذ بداية التسعينات هو أنه إذا سمحت لعدد كبير من اللاجئين بالدخول, فإنها سوف تكون في النهاية مشكلتك لوحدك".

ويضيف السيد كاغبتاي بأن المسئولين الأتراك أخبروه في زياراته الأخيرة إلى أنقرة بأن 100000 لاجئ سوري سوف يكون الحد الأعلى لتركيا, و هي النقطة التي سوف تطالب فيها المجتمع الدولي بإيجاد بديل للسماح لدول الجوار بتلبية حاجاتها.

إن تركيا تفضل أن تقوم الأمم المتحدة بالعمل, ولكن كاغبتاي يقول بأنه يعتقد أن تركيا سوف تتجه نحو الناتو إذا وصل مجلس الأمن إلى أفق مسدود.

و يضيف, مشيرا إلى مشاركة تركيا في عمليات الناتو في البلقان :" الأتراك مرتاحون لفكرة دعم الناتو للملاذ الآمن أو الممر الإنساني".

و يضيف :"إن ما يريدون رؤيته هو مشاركة بعض من الهيئات الدولية لإضفاء شرعية للعمل الذي سوف يتم".

لقد أيد بعض المحللون الإقليميون و أعضاء من الكونغرس لشهور عديدة أن تقوم الولايات المتحدة  إما من خلال الناتو أو بطريقة أخرى بخلق ملاذات آمنة أو ممرات إنسانية داخل سوريا. إدارة أوباما وقفت عند هذه الخطوة لحد الآن, حتى بعد أن أشار مسئولون من الإدارة بعد الفيتو الأخير لمجلس الأمن إلى إجراءات تحدد من أجل الضغط على الرئيس السوري بشار الأسد تقوم بها الولايات المتحدة خارج إطار الأمم المتحدة.

لقد التقت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري رودهام كلينتون في 11 أغسطس مع السيد داوود أوغلو و قالت في ذلك الوقت بأن الدولتين سوف تنظران في خلق منطقة حظر جوي في سوريا و هذه الفكرة كما قالت تتطلب دراسة مكثفة و تخطيطا عميقا.

و لكن في الوقت الذي اجتمعت فيه كلينتون مع داوود أوغلو, فإن بعض المسئولين من كلا الطرفين كانوا يقولون بأن المتمردين السوريين قد قاموا فعلا بخلق أمر واقع و فرضوا مناطق آمنة في جانبهم من الحدود.

لقد دعا المجلس الوطني السوري المعارض لإنشاء ملاذات آمنة على طول الحدود التركية الممتدة 560 ميلا و على طول الحدود الأردنية التي تمتد حوالي 230 ميلا.

يقول كاغبتاي بأنه في الواقع, فإن لدى تركيا إستراتيجية قيد التطوير يمكنها  أن تتعامل مع الحاجات الإنسانية للنازحين السوريين على امتداد الحدود و هي المنطقة التي أصبحت منطقة آمنة غير معلنة. إن الهدف من تقديم الطعام و الماء و بعض الأدوية للسوريين على الأراضي السورية هو محاولة للحفاظ على وقف تدفق ما يقرب من 2000 لاجئ يوميا إلى تركيا.

و لكن هذا العمل لا ينظر إليه على أنه بديل طويل الأمد للشرعية الدولية التي تريدها تركيا لما أصبح مناطق آمنة داخل سوريا. إن البصمة الدولية أمر مهم جدا ليس فقط من أجل تطمين السوريين بأنهم في أمان من خلال البقاء في جانبهم من الحدود كما يقول خبراء دوليون و لكنها تعتبر رسالة للأسد بأن القوى العالمية لن تغض الطرف عن أي هجمات ضد النازحين السوريين.

 

Turkey wants safe haven for refugees in Syria . Will UN – or NATO – oblige?

By Howard LaFranchi, Staff writer / August 27, 2012

Pressure is building for the international community to create a safe haven inside Syria for the thousands of Syrians uprooted by their country’s intensifying civil war.

With Turkey already at the threshold of 100,000 Syrian refugees, which Turkish officials have suggested could be their country’s limit, Syria’s neighbors will be looking to a high-level United Nations meeting this week to find ways to address Syria’s humanitarian crisis without simply leaving it to Turkey, Jordan, Lebanon, and others in the region to take on.

We will emphasize that this burden now needs to be shared by the whole international community, not just by Syria’s neighbors,” Turkey’s Foreign Minister Ahmet Davutoglu said Monday, describing the stance he plans to take when the UN Security Council meets Thursday to discuss the humanitarian issues resulting from Syria’s 18-month-old conflict.

 

The New York meeting will be a test of the UN’s ability to unite and play a significant role in addressing the Syrian crisis after three Security Council vetoes by Russia and China of Syria resolutions. The most recent of those vetoes, in July, left other council members including the United States vowing to find partners outside the UN framework for addressing Syria .

The UN meeting, which will bring together the foreign ministers of Security Council members and other interested countries, will take place at the end of what Syrian activists say is now the deadliest month of the fighting, with more than 4,000 Syrians having died in August alone.

Turkey will press for an internationally-backed solution that allows uprooted Syrians to remain safely on their side of the border not only because Turkey already has received its “threshold” of refugees, regional experts say, but also because Turkey has learned the hard way the consequences of handling a refugee crisis on one’s own.

 

 Turkey’s lesson from the early 1990’s is that if you let a large number of refugees come in, they end up being your problem only,” says Soner Cagaptay, a Turkey expert at the Washington Institute for Near East Policy (WINEP), referring to when Turkey accepted about a half-million Iraqi-Kurd refugees who were fleeing Saddam Hussein and his gassing of Kurdish communities.

Mr. Cagaptay says Turkish officials have told him on recent visits to Ankara that 100,000 Syrian refugees would be Turkey’s limit, at which point it would demand that the international community find an alternative to simply allowing neighboring countries to meet the need.

Turkey would prefer that the UN come up with a response, but Cagaptay says he believes Turkey would turn to NATO if the Security Council remains deadlocked.

The Turks are quite comfortable with the idea of NATO supporting a safe haven or humanitarian corridor,” he says, noting that Turkey participated in NATO-only operations in the Balkans.

What they want to see is the participation of some international body to give whatever action is taken international legitimacy,” he says.

Some regional analysts and members of Congress have advocated for months that the US spearhead a coalition of the willing, either through NATO or in a more ad-hoc manner, to create safe havens or a humanitarian corridor inside Syria . The Obama administration has so far stopped short of that step, even after administration officials indicated after the last Security Council veto of measures meant to pressure Syrian President Bashar al-Assad that the US would move to act outside of the UN.

 

Secretary of State Hillary Rodham Clinton met Aug. 11 with Turkey ’s Mr. Davutoglu and said at that time that the two countries would consider creating a Syrian no-fly zone – an idea she said would require “intense” study and planning.

But already at the time of the Clinton-Davutoglu meeting, some officials from both countries were suggesting that Syrian rebels were already carving out “de facto” and intermittent safe zones on their side of the border.

The opposition Syrian National Council has called for establishing safe havens along the 560-mile-long Turkish border and the 230-mile-long Jordanian border.

WINEP’s Cagaptay says that in reality, Turkey has a “make-do strategy” under which it is addressing the humanitarian needs of Syrians amassed across the border in what have become undeclared safe zones. The objective of providing food, water, and some medicines to Syrians on Syrian territory is to try to keep what has become a flow of some 2,000 refugees a day into Turkey from growing any larger, he says.

But the makeshift response is not seen as a long-term alternative to the “international legitimacy” that Turkey wants for what are becoming safe zones inside Syria . The international community’s stamp is important not just to reassure Syrians that they are safe remaining on their side of the border, regional experts say, but as a message to Mr. Assad that world powers won’t tolerate any attacks on uprooted Syrians.

http://www.csmonitor.com/USA/Foreign-Policy/201

2/0827/Turkey-wants-safe-haven-for-refugees

-in-Syria.-Will-UN-or-NATO-oblige

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ