ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 23/08/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

خمسة أسباب تدعو إلى التدخل في سوريا

بقلم: وارين كينسيلا/تورنتو سن

18/8/2012

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

إن الدخول في الحرب أمر أسهل بكثير من الخروج منها. مع بحث العالم عن ما يجب فعله في سوريا, فإنه من المهم وضع هذه الحكمة في البال.

الإحصاءات القاتمة مستمرة في التسبب بالصدمة لنا: عشرات الآلاف من القتلى السوريين و أكثر من مليوني مصاب أو لاجئ, كثير منهم من الأطفال والنساء. إن الفظاعات المرتكبة أصبحت أمرا شائعا مع الرعب الذي شاع على يد الدكتاتور السوري بشار الأسد في كل يوم.

إن الإجراءات المعتادة – الشجب و التوبيخ الدبلوماسي و الحظر – لم تجد نفعا مع قتل الأبرياء . بتواطؤ كل من روسيا و الصين, و مع الدعم العسكري من إيران, فإن هتلر سوريا الصغير استمر بأكثر بكثير مما كان يتوقعه أي شخص.

في هذه الأثناء, فإن المجازر مستمرة على قدم وساق.

في نفس الوقت فقد ساعدنا كثيرا في دعم إراقة الدماء. في أرمينيا و أكرانيا و كولومبيا و راوندا و البوسنة و السودان و بالطبع الهولوكوست., و كما قال إدموند بيورك  فإن كل ما يحتاجه الشر لكي ينتصر هو أن لا يقوم الناس الطيبون بأي شيء. إن التاريخ يظهر الكثير من خذه الأمور.

بريان ليلي من صحيفة الصن نيوز و أنا تجادلنا على الهواء. بريان المحافظ كان يمثل دور الحمامة و أنا الليبرالي لعبت دور الصقر على نحو غير محتمل. لقد كان تردد بريان فيما يتعلق بالتدخل العسكري في سوريا نابعا من نقطة واحدة : لا نعرف ما إذا كان أولئك الذين نبحث عن مساعدتهم – الجيش السوري الحر- أسوأ ممن نبحث عن استبدالهم بهم.

إنه على حق. إن هناك الكثير مما نجهله عن المتمردين الذين يخوضون الحرب, من غير تحقيق نجاح كبير احد الآن ضد القدرة العسكرية الهائلة التي يمتلكها الأسد. إذا تدخلنا كما قال بريان فإن عملية الخروج قد تكون صعبة. إنه محق بهذا الأمر أيضا.

إن كل مسار استراتيجي في سوريا يحمل مخاطر معينة. إننا نعلم أنه في حال استمرارنا بما نقوم به, فإن الكثيرين سوف يقتلون. و إذا تدخلنا فإن الأمر نفسه سوف يحدث.

و لكن يجب علينا التدخل. إن هناك خمسة أسباب مقنعة للقيام بذلك.

أولا, المثال الليبي. في ليبيا كما هو الحال في سوريا, فإن هناك أقلية إثنية تعمل على طراز المافيا تحكم الأكثرية. لقد قام نظام معمر القذافي بتمويل الإرهاب في الخارج, و قمع حقوق الإنسان في الداخل. على الرغم من المخاوف التي عبر عنها الكثيرون, فقد تدخلنا عسكريا في ليبيا العام الماضي, و في  غضون شهور ذهب معمر القذافي.  إن الدولة الليبية الجديدة ليست كاملة, و لكنها أفضل بكثير مما كانت عليه.

ثانيا, إن تدمير نظام الأسد سوف يؤذي إيران. لقد تحول الصراع  في سوريا إلى حرب بالوكالة, و ليس هناك أي دولة شرق أوسطية سوف تخسر من رحيل الأسد أكثر من المجانين في طهران. إن الدكتاتور السوري يعتبر حليفا استراتيجيا للدولة الإيرانية الخارجة عن القانون. مع هذا الرحيل, و مع نهاية المطاف وبعد محكمة جرائم الحرب فإن موقف إيران سوف يكون خاسرا.

ثالثا, إن الإرهابيين في حزب الله هم امتداد لقاعدة قوة الأسد. الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله شخصيا قام بغض النظر عن الفظائع التي قام بها الدكتاتور من أجل دعمه. في الوقت الحالي, تقوم المجموعة الإرهابية هذه بتدريب و تقديم المشورة للقوات السورية, و قد قامت بقتل مقاتلين و مدنيين من المعارضة. إنهم يعملون عن قرب مع الحرس الثوري الإيراني من أجل سحق المعارضة. مع رحيل الأسد, فإن حزب الله سيتعرض لضربة قاضية.

رابعا, فإن الأسد يشكل خطرا حقيقيا و حاضرا لكل من إسرائيل والغرب. لحد الآن فإن حكومة إسرائيل أبعدت نفسها بحكمة عن الصراع السوري, بسبب أنها تعرف تماما بأن المعارضة العربية لنظام سوريا تعتمد على ذلك. و لكن أمن إسرائيل نفسها و بالتالي أمن الغرب سوف يستفيد بشكل كبير من زوال الأسد و من خلال زعزعة استقرار إيران و حزب الله.

الحجة الأخيرة لصالح التدخل العسكري بسيطة: أخلاقيا, عدم فعل أي شيء في مقابل مثل جرائم الحرب المريعة هذه يعتبر تواطؤا. و الشعب السوري يبحث بشكل قوي عن مساعدتنا؛ كما قال رئيس الوزراء السوري المنشق مؤخرا رياض حجاب بأن الغرب فقط هو الذي يمتلك القدرة على إجبار بشار الأسد على الرحيل.

بعناية كبيرة, فقد حان وقت القيام بذلك. إن علينا أن ننظر فقط إلى الإبادات الجماعية في التاريخ لكي نعرف ما الذي سوف يحدث إذا وقفنا نتكلم كثيرا و لا نفعل شيئا.

 

Five reasons why we must act in Syria

By Warren Kinsella ,QMI Agency

First posted: Saturday, August 18, 2012 08:00 PM EDT

It is far easier to get into a war than to get out of one. As the civilized world reflects on what to do about Syria , that truism bears remembering.

The grim statistics, however, continue to shock us all: Tens of thousands of Syrians dead, in excess of two million wounded or displaced. Most, civilians — women and children. Atrocities are commonplace, with new horrors being perpetrated by Syrian dictator Bashar al-Assad every day.

The usual measures — condemnations, diplomatic censures, embargoes — have done nothing to stop the killing of innocents. With the complicity of China and Russia , and with the military support of Iran , Syria ’s little Hitler has survived far longer than anyone predicted he would.

Meanwhile, the pogroms continue apace.

At some point, we aid and abet the bloodshed. Armenia , the Ukraine , Cambodia , Rwanda , Bosnia , the Sudan , and of course the Holocaust. All that is necessary for the triumph of evil, as Edmund Burke famously observed, is for good people to do nothing. History shows us that much.

Sun News’ Brian Lilley and I debated this difficult decision on-air the other day. Brian, a conservative, was the dove; me, the liberal, played the unlikely role of the hawk. Brian’s reluctance to engage militarily in Syria mainly originated from one point: We do not know if those we seek to assist — the Free Syrian Army — are worse than what we seek to replace.

He’s right. There is much we do not know about the rebels who have been waging war, mostly unsuccessfully, against al-Assad’s overwhelming military might. If we get in, Brian observed, it may become very difficult to get out. He’s right about that, too.

 

Every strategic path in Syria , however, carries risk. We know that if we keep doing what we are doing, many more will die. If we intervene, the same may well be true.

But intervene we must. There are five compelling reasons to do so.

First, the Libyan example. There, as in Syria , a mafia-like ethnic minority ruled the majority. The Moammar Gadhafi regime funded terrorism abroad, and repressed human rights at home. Despite the expressed concerns of many, we intervened militarily in Libya last year, and ¬within months Gadhafi was gone. The new Libyan state is not perfect, but it is far better than what preceded it.

 

Second, destroying the al-Assad regime hurts Iran . Syria ’s conflict has become a proxy war, and no Middle Eastern nation has as much to lose in al-Assad’s departure than the maniacs in Tehran . The Syrian dictator is a critical strategic ally for the outlaw Iranian state. With his departure — ideally at the end of a noose, after a war crimes trial — Iran stands to lose much.

Third, the terrorists in Hezbollah are an extension of al-Assad’s power base. Hezbollah’s “secretary-general,” Hassan Nasrallah, has personally overseen multiple atrocities to prop up the Syrian dictatorship. At present, the terrorist group has trained and advised Syrian forces, and has killed opposition fighters and civilians. They have worked closely with Iran ’s Revolutionary Guard to crush dissent. With al-Assad gone, Hezbollah will be dealt a serious blow.

Fourth, al-Assad, like Gadhafi, represents a real and present danger to Israel and the West. So far, Israel ’s government has wisely absented itself from the Syrian conflict, because it knows that pan-Arab opposition to Syria ’s regime depends on it. But make no mistake, the security of Israel , and by extension the West, will greatly benefit from al-Assad’s removal and by a destabilized Iran and Hezbollah.

The final argument in favour of military intervention is simple: Morality. Inaction in the face of such terrible war crimes is complicity. And the Syrian people overwhelmingly seek our help; as the recently defected Syrian prime minister, Riyad Hijab, has said, only the West possesses the ability to force out Bashar al-Assad.

With care, with deliberation, it is time to do so. We need only cast our eyes over history’s genocides to know what will happen if we stand by saying much, but doing nothing.

http://www.torontosun.com/2012/08/1

7/five-reasons-why-we-must-act-in-syria

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ