ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 16/08/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

الطريقة الصحيحة لمساعدة المتمردين في سوريا 

بقلم: داليا كاي & دافيد كاي/لوس أنجلوس تايمز

8/8/2012

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

مع فشل الخيار الدبلوماسي لإنهاء الصراع في سوريا, فإن الدعوات لتسليح و تقديم الدعم الجوي للمتمردين السوريين أصبحت أكثر انتشارا , و ذلك مع قيام العديد من أعضاء مجلس الشيوخ و مسئول سابق في إدارة بوش و مسئول  سابق في وزارة الخارجية الأمريكية في إدارة أوباما بقيادة هذا الجهد.

على الرغم من أننا نشاركهم التزامهم الإنساني في إنهاء وحشية نظام الأسد, إلا أن الجدل حول دعم المتمردين عسكريا أمر يقوم على 3 افتراضات عامة لا يمكن أن تصمد أمام الفحص والتدقيق.

تحليلات من قبل مراقبين مثل مجموعة الأزمات الدولية غير المحسوبة على أي اتجاه تقول بأن الحرب الطويلة الأمد تقوم على أساس انقسامات طائفية و من المرجح  أنها سوف تستمر حتى بعد سقوط الرئيس الأسد. ومن غير الواضح كيف يمكن للقوة الجوية الخارجية أو عمليات التسليح للمتمردين أن توقف الصراع الطائفي (كما أنه لا أحد يتحدث عن إرسال قوات على الأرض).

نتيجة لذلك, فإن انتصارا عسكريا سريعا ينهي إراقة الدماء يبدو أمرا غير محتمل, و ذلك بدعم أو من غير دعم الولايات المتحدة. على العكس من ذلك, فإن التدخل العسكري الخارجي قد يزيد من حوافز روسيا و إيران من أجل الاستمرار في دعم النظام الآن و بقاياه بعد ذهاب الأسد.

المناصرين للتدخل غالبا ما يجادلون بأن الوقوف جانبا في الصراع السوري سوف يقود المعارضة إلى الاستياء و سوف يؤدي إلى مقاومة نفوذ الولايات المتحدة بعد سقوط الأسد, إضافة إلى رمي المعارضة إلى تأثيرات نفوذ أقل ليبيرالية. و لكن,  و كما هو الحال في الصراعات الأخرى التي قدمت لها الولايات المتحدة الدعم,فإن المساعدة العسكرية قد لا يكون لها أي تأثيرات سياسية على المدى الطويل.

في أي حال, و بينما قد تشعر مجموعات المتمردين بالاستياء من الأمريكان الآن, فإنه من الصعب تخيل بأنهم قد يديرون ظهورهم لدعم الولايات المتحدة و مقاومة نفوذ أمريكا بعد ذهاب الأسد. علاوة على ذلك, ما هو الشريك البديل الذي سوف يكون أكثر جاذبية بالنسبة للحكومة السورية الجديدة كالولايات المتحدة؟ إن الروس و الإيرانيين و بدعمهم غير المحدود للأسد, قطعوا أي فرصة لوجود روابط مستقبلية مع قادة سوريا المستقبل.

النتيجة الأكثر احتمالا هي أن دور الولايات المتحدة العسكري سوف يؤدي إلى جلب أكبر للمتطرفين و ليس أقل. إن القاعدة سوف تكون سعيدة لاستغلال الدعم الأكبر للولايات المتحدة للمعارضة العلمانية الأكثر ليبرالية كطريقة لتشويه سمعة تلك الفصائل و محو نفوذهم ما بين الشعب السوري. و كيف يمكن أن نتأكد بأن السلاح الأمريكي لن يجد طريقه إلى يد العناصر المتطرفة داخل المعارضة؟

و هكذا فإنه و في خضم القتال فإن معظم مقاتلي المعارضة و مجموعة من ناشطي المجتمع المدني يريدون الدعم العسكري الأمريكي. و نحن لا نستبعد الدعم اللوجيستي أو حتى العسكري ذو الطبيعة الإنسانية إذا تدهور الوضع بشكل كبير. و لكن المطالبة بالسلاح الأمريكي الآن ليس الخيار الصحيح, و ذلك بالنسبة للناشطين أو بالنسبة للولايات المتحدة. إن المخاطر عالية, وهو أمر يقر به حتى الداعمون لتسليح المعارضة, و ذلك دون وجود دليل كافي على أن مثل هذا الجهد قد يكون فعالا.

كما أنه من المهم تذكر أن الدعم العسكري قد لا يكون الطريق الوحيد لدعم الناشطين و المقاتلين. إدارة أوباما, و بعيدا عن وقوفها مكتوفة الأيدي كما يدعي السناتور ماكين و زملائه, قامت بقيادة جهد دولي من أجل عزل و معاقبة أولئك المسئولين عن عنف النظام, و تلك الجهود إضافة إلى الدبلوماسية من أجل الحصول على دعم روسيا و الصين يجب أن يتم تعزيزها.

إن وزارة الخارجية و آخرون يعملون فعليا مع السوريين من أجل التحضير لمرحلة ما بعد الأسد. حتى هناك, فإن سياسة الولايات المتحدة لديها لمسة خفيفة, تركز على تشجيع السوريين, خصوصا أولئك الموجودون داخل البلاد من أجل البدء في بناء نظام حكم تعددي يتم فيه إشراك و تعزيز المجموعات الإثنية المختلفة في حين يجري تسيير الأمور وفق حكم القانون. إن على القادة السنيين خصوصا أن يشجعوا على إدماج الأقليات الأكثر خوفا من رحيل الأسد, و خصوصا العلويون.

إن النفوذ الأمريكي لا يأتي من خلال سلاحنا فقط و لكن من خلال المساعدة القوية التي يمكن أن نقدمها بعد الانتفاضة, مثل تقديم إصلاحات لقطاع الأمن و المساعدة الإنسانية و الاقتصادية و التدريب الفني و القانوني. أن تكون متحزبا للصراع من خلال الدعم العسكري -  سيجعل النظرة لنا على أننا خصوم لمجموعات عرقية خاسرة- سوف يجعل مثل هذه المساعدة أقل فعالية.

مع تحركهم خلف ظلال أربعة عقود من حكم عائلة الأسد, فإنه يتوجب على السوريين أن يقرروا كيف عليهم أن يمضوا قدما,  كمعرفة ما هي المؤسسات التي عليهم أن يبنوها أو يعيدوا بناءها و كيف يفعلوا ذلك, و ما هي المبادئ التي يجب أن توجه الحكومة الجديدة, و كيفية استبدال الحكم القمعي و الفساد بحكم القانون و ما إذا كان يتوجب تحميل المسئولين عن العنف الجاري في الشهور الأخيرة المسئولية و عن عقود من الحكم التعسفي على يد النظام. إن علينا أن نكون هناك لكي ندعم هذه الجهود, و لكن الأمر سوف يكون أكثر تعقيدا إذا دخلنا بالقوة و السلاح.

 

The right way to help Syria 's rebels

The United States can support the insurgents without providing arms.

By Dalia Dassa Kaye and David Kaye

August 8, 2012, 4:49 p.m.

As diplomatic options for ending the conflict in Syria have failed, calls to arm and provide air support for Syrian rebels are becoming more widespread — with several senators, a former Bush administration senior official and a former Obama State Department official leading the charge.

Although we share their commitment to a humanitarian end to the brutality of the Assad regime, arguments to support the rebels militarily are based on three common assumptions that do not withstand scrutiny:

Analysis by close observers, such as the widely respected and nonpartisan International Crisis Group, suggests that a protracted civil war based on sectarian divides would probably continue even after President Bashar Assad falls. It's not clear how outside air power or arms for the rebels would quell such sectarian conflict (and no one is talking about sending ground troops).

As a result, a clear-cut military victory that ends the bloodshed seems increasingly unlikely, with or without U.S. support. To the contrary, outside military involvement may only increase the incentives for Russia and Iran to continue to support the regime now and its remnants after Assad goes.

Pro-interventionists often argue that staying out of the Syrian conflict will lead the opposition to resent and resist U.S. influence after Assad falls, throwing the opposition into the sway of less liberal influences. But, just as in other conflicts in which the United States has lent support, military assistance may not buy us long-term political influence.

In any event, while rebel groups may resent being turned down by the Americans now, it is hard to imagine they would turn their backs on U.S. support that is likely to stream in quickly after Assad is gone. Moreover, what alternative partner would be as attractive to a new Syrian government as the United States ? The Russians and Iranians, with their unwavering support for Assad, have all but written off their prospects for ties with future leaders.

A more likely outcome is that aU.S. militaryrole would bring extremists more, not less, support. Al Qaeda would be happy to exploit U.S. support for more liberal secular opposition groups as a way to taint those factions and erode their influence among the Syrian population. And how can we be sure that American weapons don't make their way into the hands of extremist elements within the opposition?

It may very well be that, in the heat of struggle, most Syrian opposition fighters and an array of civil society activists want U.S. military support. And we are not ruling out logistic or even military support of a humanitarian nature if the situation drastically deteriorates. But the demand for U.S. arms now doesn't make it the right option, for the activists or for the United States . The risks are high, something even the supporters of arming the rebels acknowledge, without sufficient evidence that such efforts would prove effective.

It's also important to remember that military might isn't the only way to support the activists and fighters. The Obama administration, far from sitting on its hands, as Sen. John McCain and his colleagues allege, has led international efforts to isolate and sanction those most responsible for the regime's violence, and those efforts — along with diplomacy to bring Russia and China along — should be strengthened.

The State Department and others are already working with Syrians to prepare for a post-Assad world. Even there, however, U.S. policy should have a light touch, focused on encouraging Syrians — especially those within the country — to begin building a pluralistic polity, embracing and empowering its many ethnic groups while being governed by the rule of law. Sunni Muslim leaders especially should be encouraged to embrace those minorities most fearful of Assad's ouster, especially the Alawites.

American influence flows not only from our weapons but from the concrete assistance we can provide after the uprising, such as security sector reform, humanitarian and economic assistance, and technical and legal training. Being a partisan to the conflict through military support — causing us to be seen, for instance, as an opponent of key "losing" ethnic groups — would make such assistance less effective.

As they move beyond the shadow of four decades of Assads, Syrians will have to decide how to go forward, such as what institutions to build or rebuild and how to do it, what principles should guide a new government, how to replace authoritarianism and corruption with the rule of law, and whether to hold accountable those responsible for the violence of recent months and the decades of abusive rule by the regime. We should be there to support those efforts, but it would be infinitely more complicated if we enter with the force of arms.

http://www.latimes.com/news/opinion/commentary

/la-oe-kaye-syria-intervention-20120808,0,3422874.story

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ