ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 12/08/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

الحرب التوكيلية القادمة 

بقلم: روبرت هاديك /مجلة التايم الأمريكية

10/8/2012

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

في مقالة ظهرت مؤخرا في صحيفة الواشنطن بوست كتب السيناتور جون ماكين و السيناتور ليندسي غراهام و السناتور جوزيف ليبرمان أن على الولايات المتحدة أن تتدخل بشكل أكبر في الحرب الأهلية في سوريا. و قد دعوا إلى تزويد المتمردين السوريين بالسلاح و التدريب و المعلومات الاستخبارية. كما دعوا الولايات المتحدة أيضا إلى دعم إقامة مناطق حظر جوي داخل سوريا, محمية من قبل القوة الجوية الأمريكية و قدرات أخرى (لا تتضمن قوات على الأرض). و أشاروا إلى أن الفشل في اتخاذ هذه الخطوات, سوف يؤدي إلى إطالة أمد الحرب الأهلية الدموية في سوريا, إضافة إلى دعم دور المتطرفين الإسلاميين مثل تنظيم القاعدة و زيادة احتمال انتقال ترسانة السلاح الكيماوي السوري إلى أيد خطيرة و التسبب في إغلاق الباب أمام الولايات المتحدة عقب سقوط نظام الأسد.

إن الخطوة الأهم في تشكيل إستراتيجية فعالة هي القيام بتحديد هدف واقعي يمكن الوصول إليه. وهو تقصير ملحوظ في الحرب في سوريا, إن تحديد أي الفصائل على رأس القائمة و السيطرة على أكثر أسلحة سوريا تهديدا في خضم الحرب العشوائية التي تجري  هي أهداف بعيدة عن متناول و تفكير صانعي السياسة الأمريكان, على الأقل بتكلفة معقولة. إن الأساس المنطقي لدعوة أعضاء مجلس الشيوخ المذكورين الولايات المتحدة للتدخل هو فرض القدرة على التأثير في أحداث سوريا خلف ما يمكن أن يكون منظورا. إذا فشل تدخل الولايات المتحدة بشكل سريع في وقف الحرب أو السيطرة على السلاح الكيماوي السوري فإن الولايات المتحدة سوف تخاطر في أن تجد نفسها تتجه باتجاه التصعيد, و ذلك مع استخدام متزايد للقوة الجوية و حتى إرسال قوات على الأرض من أجل تحقيق أهداف الحملة. و إذا تم هذا الأمر فإن هيبة الولايات المتحدة سوف تكون معرضة للخطر , مما سوف يجبر صانعي القرار الاستمرار في إضافة الموارد أملا في تحقيق الأهداف الطموحة بشكل مبالغ فيه.

على كل حال, كل ما سبق لا يعني أن على الولايات المتحدة أن تتجنب الصراع.  في الواقع, هناك أهداف مهمة و واقعية يمكن تحقيقها في سوريا, مع القليل من المخاطر و الكلفة. عوضا عن محاولة التأثير على مسار الحرب الأهلية في سوريا, و هو أمر أكبر بكثير من قدرة واشنطن, فإن على صانعي القرار أن يركزوا بشكل أكبر على تقوية موقع أمريكا الدبلوماسي و ذلك من خلال بناء قدرات الحرب غير النظامية و التي سوف تكون حاسمة في الصراعات المستقبلية في المنطقة. إن التدخل المتواضع و المدروس بعناية بالتعاون مع حلفاء أمريكا السنيين و الذين هم فعلا لاعبون في الحرب, سوف يعزز العلاقات المهمة و قدرات الحرب غير النظامية و هو ما ستكون الولايات المتحدة و حلفائها بحاجة إليه في المستقبل.

الصراع الدائر في سوريا هو مجرد جبهة واحدة في التنافس المستمر ما بين إيران و حلفاء أمريكا السنيين في الجانب الغربي من الخليج الفارسي. تلك الحرب كانت تدار في الماضي من خلال حروب بالوكالة في لبنان و اليمن و قد تكون العراق ساحة المعركة البديلة القادمة. و إذا أصبحت إيران دولة تمتلك السلاح النووي, فإن المنافسة سوف تزيد بكل تأكيد. بغض النظر عن النتيجة في سوريا, فإن حلفاء الولايات المتحدة حول الخليج الفارسي سوف يزيدون من استعداداتهم لتعميق المنافسة الأمنية مع إيران.

دول مجلس التعاون الخليجي السني تقوم ببناء قواتها العسكرية التقليدية, و خصوصا الدفاعات الجوية الصاروخية المنسقة من أجل مواجهة تهديد الصواريخ البالستية الإيرانية. على أي حال فإن القتال الحقيقي في السنوات الماضية جرى من خلال الميليشيات المسلحة التي تقوم إيران عادة بتسليحها و تدريبها و بعض الدول السنية. على سبيل المثال, قطر التي لعبت قواتها الخاصة دورا كبيرا في الإطاحة بنظام معمر القذافي في ليبيا, تعتبر داعما رئيسا إضافة إلى السعودية للمتمردين في سوريا. على الجانب الآخر, فإن إلقاء القبض على 48 من مستشاري الحرس الثوري الإيراني على يد المتمردين السوريين يسلط الضوء على دور إيران في البلاد.  

هذا النوع من القتال غير النظامي سوف يستمر على الأرجح في أن يكون المظهر الأكثر شيوعا في المنافسة الأمنية ما بين إيران والدول السنية. حزب الله في لبنان, و الميليشيات الشيعية المختلفة في العراق و التدريب و الدعم الحالي الذي تقدمه إيران للميليشيات الموالية للأسد في سوريا يظهر خبرة إيران في هذا النوع من الحروب. إن للدول السنية مصالح قوية في زيادة استعدادهم لقدراتهم للحرب غير النظامية إذ كانوا يريدون مواكبة إيران في المنافسة الأمنية الجارية حاليا.

إن الحرب الأهلية في سوريا تقدم فرصة للولايات المتحدة و حلفائها السنة للقيام بهذا الأمر. بالنسبة للولايات المتحدة , فإن دعم المتمردين في سوريا يؤسس حملة لحرب غير نظامية كلاسيكية و مهمة أساسية للقوات الخاصة. مثل هذه المهام عادة ما تكون سرية و تؤدى بالتعاون مع الحلفاء الإقليميين. و هكذا فإن ضباط المخابرات الأمريكية و الضباط التابعين لدول مجلس التعاون الخليجي و القوات الخاصة يمكن أن يستخدموا حملة الحرب غير النظامية  في سوريا كفرصة لتبادل المهارات و التدريب و الاشتراك في المعلومات و تعزيز الثقة و خلق إجراءات عملياتية مشتركة. مثل هذه الخبرة الميدانية سوف تكون مهمة جدا في حالات الطوارئ في المستقبل. و بنفس القدر من الأهمية فإن هذا الأمر سوف يطمئن الدول السنية بأن الولايات المتحدة لا زالت حليفا موثوقا في مواجهة إيران.

بشكل طبيعي, فإن أهداف الحملة المشتركة الأمريكية الخليجية للحرب غير النظامية في سوريا سوف تكون إسقاط نظام الأسد و إنشاء حكومة صديقة لمصالح الولايات المتحدة و دول الخليج السنية. على كل حال, فإن على صانعي القرار أن يدركوا أن حملات الحرب غير النظامية عادة ما تكون مشاريع هشة و ليس لها أي ضمان للنجاح. قد يستغرق الأمر سنوات لكي تأخذ الأمور مجراها مع وجود العديد من فرص الإحراج على طول طريق العمل. إن الحرب السورية تبرهن أنها قذرة كأي حرب حديثة توكيلية أخرى, حيث أن كلا الفريقين متورطان في جرائم الحرب. عوضا عن تحقيق هدف إسقاط نظام الأسد, فإن هدفا بعيد المدى يمكن أن ينتج و يؤدي إلى دوامة من التصعيد, و على هذا فإن على الولايات المتحدة أن تحصر نفسها في تنمية خبرة التحالف للحرب غير النظامية.

و لكن من أجل تحقيق متناقضات هذه الهدف المحدود, فإن على صانعي القرار أن يوسعوا من مشاركة الولايات المتحدة أبعد من الحدود الحالية. إن عليهم أن لا يستبعدوا خيار تزويد المتمردين بمساعدات قاتلة غير متوفرة من طرف ثالث. كما يجب أن يسمح لمستشاري و مدربي القوات الخاصة الأمريكية أن يزوروا معسكرات المتمردين في تركيا و سوريا. في النهاية, فإن على صانعي القرار الأمريكان أن يأخذوا باعتبارهم الاستخدام المحدود للقوة الجوية – على سبيل المثال, استخدام طائرات دون طيار لجمع المعلومات الاستخبارية و الدعم الجوي القريب. و بسبب أن هدف الولايات المتحدة الرئيس سوف يكون بناء قدرة دول مجلس التعاون الخليجي في الحرب غير النظامية, فإن القيادة يجب أن تكون في يد مخابرات دول الخليج و ضباط القوات الخاصة, بدعم من ضباط الولايات المتحدة. هذا النهج سوف يقوم بالعمل الأكبر لبناء تحالف أكثر فعالية لقدرات العمليات الخاصة في الوقت الذي يحد فيه من تعرض الولايات المتحدة للخطر. 

بالتأكيد فإن البعض يوف ينتقد هذا الأسلوب باعتباره استغلالا للكارثة الإنسانية في سوريا و السماح للولايات المتحدة و حلفائها بتطبيق بعض التقنيات هناك. القياس التاريخي هنا سوف يكون الحرب الأهلية الإسبانية في نهاية الثلاثينيات, و هي حرب أهلية بشعة أخرى, استخدمتها القوى الأوروبية الكبرى من أجل تجربة نظرياتها العسكرية قبل الحرب العالمية الثانية. من خلال هذه النظرة, فإن التدخل سوف يصعد من معاناة سوريا فقط و يجعل من الولايات المتحدة شريكة في حرب قذرة.   

و مع ذلك بقدر ما يقصر تدخل الولايات المتحدة في دعم حلفائها من الدول السنية الحرب و يسرع في سقوط الأسد, بقدر ما ستقوم بإنقاذ أرواح و تقلص من المعاناة في سوريا. إن تدخل الولايات المتحدة لا يمكن أن يؤكد حصول مثل هذه النتيجة و صانعي القرار في الولايات المتحدة لا يجب أن يخاطروا بهيبة الولايات المتحدة من أجل هكذا نتيجة. و لكن كما رأينا في البلقان في بداية التسعينات , فإن الوقوف على الجانب بينما الحرب الأهلية تشتعل أمر يحمل مشاكل أخلاقية. على النقيض من ذلك, عندما تم السماح بمساعدة المستشارين الأجانب للمسلحين الكروات و البوسنيين انتهى الصراع بسرعة. و لكن لا يمكن لأحد أن يضمن مثل هذه النتيجة في سوريا. من ناحية أخرى, فإن بإمكاننا أن نرى ما تمر به سوريا الآن. على الرغم من أن إنهاء الحرب لا ينبغي أن يكون الهدف من التدخل العسكري المحدود الذي يناقش هنا, إلا أن احتمالات إنهاء الحرب بالطريقة المفضلة سوف يكون أكثر أولوية من عدم التدخل أبدا.

علاوة على ذلك, فإن الحرب غير النظامية هي المستقبل الذي ينبغي على الولايات المتحدة و حلفاؤها التحضير له. عندما استثنى أعضاء مجلس الشيوخ ماكين و غراهام و ليبرمان – وهم أكثر المسئولين الصقور المنتخبين في واشنطن – وجود قوات على الأرض, فإن على صانعي القرار أن يستنتجوا أن هناك خيارات ضيقة للتعامل مع التحديات الأمنية المستقبلية. مع الخبرة الجديدة  في كل من العراق و أفغانستان فإن صانعي القرار سوف يترددون في نشر قوات أرضية مناسبة في أي حالات طارئة في المستقبل. من بين الخيارات القليلة المتبقية المعلومات الاستخبارية و استخدام ضباط العمليات الخاصة أساليب الحرب غير النظامية بالتعاون مع حلفائنا. إن دعم الحلفاء السنة في سوريا سوف يصقل من مهارات الحرب غير النظامية لدينا إضافة إلى دعم العلاقات العملياتية و تحضير الولايات المتحدة و حلفائها لأي حالات طارئة في المستقبل. و حتى أنه قد يؤدي إلى إنهاء الحرب و إنقاذ بعض الأرواح.

 

The Next Proxy War

How the United States can use the Syrian civil war to prepare the region -- for Iran .

BY ROBERT HADDICK | AUGUST 10, 2012

In a recent op-ed in the Washington Post, Senators John McCain, Lindsey Graham, and Joseph Lieberman argued for stepped-up U.S. intervention in Syria 's civil war. They called for providing Syria 's rebels with weapons, training, and intelligence. They also called on the United States to support the establishment of safe zones inside Syria , to be protected by U.S. air power and other capabilities (but not American ground troops). Failure to take these steps, they argued, would prolong Syria's bloody civil war, boost the role of Islamic radicals such as al Qaeda, increase the chance that Syria's chemical weapons will end up in dangerous hands, and cause the U.S. to be shut out of the country after the Assad regime falls.

A key step in formulating effective strategy is confining oneself to realistic and obtainable goals. Significantly shortening Syria 's war, determining which factions come out on top, and seizing control of Syria 's most threatening weapons in the midst of chaotic combat are goals very likely beyond the grasp of U.S. policymakers, at least at reasonable cost. The senators' rationale for U.S. intervention implies an ability to influence events in Syria beyond what seems feasible. Should U.S. intervention fail to rapidly end the war or quickly seize Syria 's chemical weapons, the United States would risk finding itself climbing a ladder of escalation, with increasing use of air power and even ground troops in an effort to achieve the campaign's goals. Once committed in a large and visible way, U.S. prestige would be at risk, forcing policymakers to continue adding resources in the hope of achieving overly ambitious objectives.

However, that does not mean that the United States should avoid the conflict. In fact, there are important and achievable objectives in Syria , obtainable with little risk and for a modest price. Rather than attempting to influence the course of Syria's civil war, something largely beyond Washington's control, U.S. policymakers should instead focus on strengthening America's diplomatic position and on building irregular warfare capabilities that will be crucial in future conflicts in the region. Modest and carefully circumscribed intervention in Syria , in coordination with America 's Sunni allies who are already players in the war, will bolster critical relationships and irregular warfare capabilities the United States and its allies will need for the future.

The conflict in Syria is just one front in the ongoing competition between Iran and America 's Sunni allies on the west side of the Persian Gulf . That competition has played out in the past with proxy warfare in Lebanon and Yemen , and Iraq may become the next surrogate battlefield. Should Iran become a nuclear weapons state, the competition will almost certainly intensify. Regardless of the outcome in Syria , U.S. allies around the Persian Gulf must brace for deepening security competition with Iran .

The Sunni Gulf Cooperation Council (GCC) countries are building up their conventional military forces, in particular coordinated missile defenses to counter the threat from Iran 's ballistic missiles. However, the actual fighting in recent years has been conducted by insurgent militias that have usually been armed and trained by Iran and some of the Sunni countries. For example, Qatar , whose special forces played a large role in the overthrow of the Qaddafi regime in Libya , is a major sponsor, alongside Saudi Arabia , of the rebels in Syria . On the other side, the capture this week of 48 Iranian Revolutionary Guard advisers by the Syrian rebels illustrates Iran 's role in the country.

This kind of irregular warfare will very likely continue to be the most common manifestation of the security competition between Iran and the Sunni countries. Hezbollah in Lebanon , various Shiite militias in Iraq , and the current training and support Iran is supplying to pro-Assad militias in Syria demonstrate Iran 's experience with this form of warfare. The Sunni countries have a strong interest in stepping up their own irregular warfare capabilities if they are to keep pace with Iran during the ongoing security competition.

 

The civil war in Syria provides an opportunity for the United States and its Sunni allies to do just that. For the United States , supporting Syria 's rebels would constitute a classic unconventional warfare campaign, a basic Special Forces mission. Such missions are typically covert and usually performed in cooperation with regional allies. So, U.S. and GCC intelligence officers and special forces could use an unconventional warfare campaign in Syria as an opportunity to exchange skills and training, share resources, improve trust, and establish combined operational procedures. Such field experience would be highly useful in future contingencies. Equally important, it would reassure the Sunni countries that the United States will be a reliable ally against Iran .

Normally, the goals of a combined U.S.-GCC unconventional warfare campaign in Syria would be the overthrow of the Assad regime and the establishment of a government friendly to U.S. and Gulf Sunni interests. However, policymakers should recognize that unconventional warfare campaigns are fragile projects with no assurance of success. They can take years to run their course with plenty of opportunity for embarrassments along the way. The Syrian war is proving to be just as dirty as any other modern proxy war, with both sides apparently guilty of war crimes. Rather than committing to the goal of overthrowing the Assad regime, an elusive task that could result in an unpleasant spiral of escalation, the U.S. should limit itself to the goal of growing coalition irregular warfare expertise.

But to improve the odds of achieving this limited goal, policymakers should expand U.S. participation beyond its current limits. They should not rule out providing lethal assistance to the rebels not available through other partners. U.S. special forces advisers and trainers should be allowed to visit rebel sanctuary camps in Turkey and Syria . Finally, U.S. policymakers should consider the limited use of air power -- for example, drones for intelligence-gathering and close air support. Since the principal U.S. goal would be the buildup of GCC irregular warfare capacity, GCC intelligence and special forces officers should have the lead, with U.S. officers supporting them. This approach would do the most to build overall alliance special operations capacity while limiting U.S. exposure and risk.

Some will no doubt criticize this approach as an exploitation of the humanitarian disaster in Syria to allow the U.S. and its allies to refine some unpleasant techniques. A historical analogy would be the Spanish Civil War in the late 1930s, another very ugly civil war, which Europe 's great powers used to tune up their military doctrines before World War II. By this view, intervention would only accelerate Syria 's suffering and make the United States an accessory to a dirty war.

However, to the extent U.S. intervention in support of its Sunni allies shortens the war and hastens the end of the Assad regime, it will save lives and reduce the suffering in Syria . U.S. intervention cannot assure such a result and U.S. policymakers should not commit U.S. prestige to such an outcome. But as we saw in the Balkans in the early 1990s, standing aside while a civil war rages has its own moral problems. By contrast, when outside adviser assistance to the Croatian and Bosnian militias was finally allowed, the fighting soon ended. No one can guarantee a similar result in Syria . On the other hand, we can see what Syria is going through right now. Although ending the war should not be a goal of the very limited intervention discussed here, the odds of ending the fighting on favorable terms would seem to be higher than with no intervention at all.

Furthermore, irregular warfare is the future for which the U.S. and its allies must prepare. When Senators McCain, Graham, and Lieberman -- the most hawkish elected officials in Washington -- rule out the use of conventional ground troops, policymakers should conclude that they have a depleted toolbox for addressing future security challenges. With the experiences of Iraq and Afghanistan still fresh, policymakers will be highly reluctant to employ conventional ground forces in future contingencies. Among the few remaining tools will be intelligence and special operations officers pursuing irregular warfare techniques alongside allies. Supporting the Sunni allies in Syria will sharpen irregular warfare skills, improve operational relationships, and prepare the United States and its allies for future contingencies. And it may even end the war and save some lives.

http://www.foreignpolicy.com/articles/2012

/08/10/advice_to_the_us_on_syria?page=0,1

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ