ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 11/08/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

الصين تقف على الجانب الخطأ في القتال في سوريا

فرانك جينغ/تشاينا بوست – الصين

8-8-2012

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

خلال نهاية الأسبوع الماضي صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية 133 صوت مقابل 12 صوت على قرار يدين العنف في سوريا و يدعو إلى "انتقال سياسي يلبي طموحات الشعب السوري".

لقد أظهر التصويت مدى عزلة حكومة الرئيس بشار الأسد, ليس على صعيد المجتمع الدولي فقط بل ما بين الدول العربية نفسها.

و مع ذلك فقد انضمت الصين إلى سوريا في رفض القرار, إضافة إلى عدد قليل من الدول من ضمنها روسيا و كوبا و إيران و كوريا الشمالية.

كما انتقد القرار "فشل مجلس الأمن الدولي في التوافق على إجراءات من شأنها التأكد من انصياع السلطات السورية لقراراتها". الصين إضافة إلى روسيا عرقلوا أي إجراء من قبل مجلس الأمن الدولي من خلال استخدام حق النقض الفيتو ثلاث مرات في قرارات تتعلق بسوريا خلال هذه السنة.

و قد شرح وانغ مين ممثل الصين في الأمم المتحدة موقف الصين بقوله أن مصير سوريا يجب أن يتم تحديده من قبل الشعب السوري نفسه. و أضاف "الصين تعارض أي عمل يجبر على تغيير النظام في سوريا". في بكين, رتب وزير الخارجية مؤتمرا صحفيا كرر فيه المسئول في الوزارة وانغ كيجان موقف الصين المعارض للتدخل العسكري في سوريا.

و قال وانغ بأن الصين تحترم "المطالب و الطموحات المشروعة للشعب السوري في التغيير". و لكن يبدو أن الصين تمارس النفاق حين تقول بأن بأنها تحترم رغبات الشعب السوري في التغيير بينما في نفس الوقت تمنع الأمم المتحدة من اتخاذ أي إجراء للمساعدة في تحقيق هذا الأمر. لقد دعمت بكين علنا جهود كوفي عنان المبعوث الخاص الأممي في سوريا. لقد أكد عنان الذي أعلن استقالته يوم الخميس 2 أغسطس في مقالة ظهرت في الفايننشال تايمز بأنه " من الواضح بأن على الرئيس بشار الأسد أن يرحل" , و هذا يعني أن تغيير النظام هو جزء من الحل. و قد أضاف عنان أنه إلى جانب رحيل الأسد, فإن هناك حاجة إلى وجود "إجراءات و هيكليات لضمان انتقال سلمي طويل الأمد من أجل تجنب أي انهيار فوضوي". مما يعني أن القول بأن على الجميع الجلوس جانبا و جعل السوريين يرتبون أمورهم بنفسهم ما هي إلا وصفة للكارثة.

 

 

فعليا و منذ أن عرقلت الصين وروسيا إجراءات مجلس الأمن, ارتكبت مذابح بآلاف السوريين. و لكن هناك إشارة صغيرة على وجود تغير طفيف في موقف الصين بعدم التدخل. لقد ظهر مقال بعنوان "الابتعاد لم يعد يخدم مصالح الصين في الشرق الأوسط" في مجلة بوبيلز دايلي على الإنترنت و على الصحيفة الورقية جاء فيه :"داخل الأوساط الإسرائيلية والصينية المثقفة كان هناك نقاش خفي بعض الشيء حول ما إذا كان يتوجب على الصين أن تتدخل دبلوماسيا بشكل أكبر و حتى استراتيجيا في الصراع الدائر الشرق الأوسط". الكاتب أرون شاي وهو عميد جامعة تل أبيب  قال بأنه من غير الكافي بالنسبة للصين أن تركز على المجال الاقتصادي. وجاء في المقال "التجارة الدولية و المصالح العالمية مرتبطة بأمن الطاقة, ولا يمكن التطرق بشكل منفصل للدبلوماسية النشطة و أوقات التدخل في وقت ما في منطقة حيوية". و قد خلص الكاتب بأن المبعوثين الصينيين الذين زاروا مصر والأردن و السلطة الفلسطينية و لبنان و سوريا و إسرائيل أشاروا إلى أن هناك تغييرا بسيطا يجري في أسلوب بكين في الشرق الأوسط. لقد استبدلت الصين الولايات المتحدة كشريك تجاري أساسي بالعديد من الدول من ضمنها حلفاء للولايات المتحدة, و هي في طريقها لأن تكون أكبر دولة تجارية في العالم خلال 5 سنوات, و هكذا فإن لديها مصلحة في كل ركن من أركان العالم. في الواقع, لقد تعلمت الصين درسا غاليا في ليبيا, حيث أن خسارتها هناك نتيجة للأزمة قد بلغت مليارات الدولارات. 

 و ما دام الأمر كذلك, فإنه لم يعد لدى الصين رفاهية اتخاذ موقف لا يكون فيه انخراط في الصراعات البعيدة عن شواطئها.

في البداية تحدثت الصين عن ما يسمى ب "الطريق الثالث" بالنسبة لسوريا و لكن في الشهور التي تلت الفتيو في مجلس الأمن, لم يكن هناك جمود دبلوماسي و حسب و لكن كان هناك تصعيد في العنف في سوريا أيضا. سوف يكون جيدا بالنسبة للصين الحديث عن الحل الدبلوماسي الذي يمكن أن يتضمن جميع الأطراف في سوريا, و لكن ما لم يكن بمقدورها استخدام نفوذها لتحقيق هذا الأمر, فإن عليها أن تبحث عن العمل مع الغرب و أن تبحث في تطبيق حل عنان  المتمثل في انتقال سلمي للسلطة و تجنب الانهيار في سوريا. و أي شئ أقل من ذلك يجعل الصين جزء من المشكلة بدلا من أن تكون جزء من الحل.

 

China on wrong side in Syria fight

Over the weekend, the U.N. General Assembly voted, 133 to 12, for a resolution that condemned the violence in Syria and called for a “political transition that meets the aspirations of the Syrian people.”

The vote showed just how isolated the government of President Bashar al-Assad is not only in the international community but among fellow Arab countries.

And yet China joined Syria in opposing the resolution, along with a handful of countries that included Russia , Cuba , Iran and North Korea .

The resolution also criticized the “failure of the Security Council to agree on measures to ensure the compliance of Syrian authorities with its decisions.” China , along with Russia , has barred action by the Security Council by vetoing three Western-sponsored resolutions on Syria over the last year.

Wang Min, China 's deputy U.N. representative, explained the Chinese position by saying that Syria 's destiny should be decided by the Syrian people themselves. “ China is opposed to any action forcing a 'regime change' in Syria ,” he said. In Beijing , the Foreign Ministry arranged a hastily called press briefing where official Wang Kejian reiterated China 's opposition to military intervention in Syria .

Wang said China respected “the legitimate demands and aspirations of the Syrian people for change.” However, China appears hypocritical to say on one hand that it respects the desire of the Syrian people for change while at the same time blocking the United Nations from taking any action to help bring that about. Beijing publicly supported the efforts of Kofi Annan, the United Nations special envoy on Syria . Annan, who announced his resignation Thursday, Aug. 2, asserted in an op-ed in the Financial Times, “It is clear that President Bashar al-Assad must leave office.” That is to say, regime change is part of the solution. It is true, of course, that Annan also said that, besides Assad's departure, there need to be “measures and structures to secure a peaceful long-term transition to avoid a chaotic collapse.” To say that all others should stay out and let the Syrians sort things out themselves is a recipe for disaster.

Already, since China and Russia barred Security Council action, thousands of civilians in Syria have been massacred. But there is a small sign of possible change in China 's position on non-interference. An op-ed piece, headlined “Detachment no longer serves Chinese interests in the Middle East ,” has appeared in the online edition of the People's Daily as well as its affiliated paper, the Global Times. “Recently,” the article said, “within Chinese and Israeli intellectual circles, there has been a somewhat concealed debate as to whether China should be more involved diplomatically and even strategically in the Middle East conflict.” The author, Aron Shai, rector of Tel Aviv University , said it was not enough for China to concentrate on the economic sphere. “International trade and global interests relating to energy security,” he wrote, “cannot dwell separately from active diplomacy and at times even from interference of a kind in crucial regions.” The academic disclosed that Chinese envoys who have visited Egypt , Jordan , the Palestinian National Authority, Lebanon , Syria and Israel have signaled that “a moderate change is taking place in Beijing 's approach to the Middle East .” Now that China has replaced the United States as the primary trading partner of many countries, including American allies, and is poised to become the world's largest trading nation within five years, it has a stake in what goes on in virtually every corner of the world. Indeed, China learned an expensive lesson in Libya , where its losses as a result of the crisis there have been estimated in the billions of dollars.

That being the case, China no longer has the luxury of adopting the position that it will not be involved in conflicts far from its shores.

Initially, China talked about a so-called “third path” for Syria but in the months since the Security Council vetoes, there has been not only a diplomatic stalemate but escalating violence in Syria . It is fine for China to talk about a diplomatic solution involving all the parties in Syria , but unless it can use its influence to bring this about, it should seek to work with the West and bring about the Annan solution: a peaceful transfer of power and the avoidance of a collapse in Syria . Anything less than this makes China part of the problem rather than part of the solution.

Frank.ching@gmail.com

http://www.chinapost.com.tw/commentary/the-chi

na-post/frank-ching/2012/08/08/350262/China-on.htm

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ