ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 08/08/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

خيار المستقبل السوري بين الديمقراطية والاستبداد 

علي صدر الدين البيانوني

الغارديان 6/8/2012

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

يتخوف كثيرون من نظام حكم ديمقراطي في المستقبل السوري. يعبّر هؤلاء المتخوفون عن هواجس عديدة، منها ما يتعلق بالأقليات، ومنها ما يتعلق بالمرأة، ومنها ما يتساءل عن الانتقام المستقبلي واحتمالات العدالة الانتقالية ، ومنها ما يتعلق بالقيم الإنسانية العالمية، أو ما يسمونه منظومة حقوق الإنسان، ويبالغ بعض هؤلاء أكثر فيعلنون تخوفهم من دولة دينية (ثيوقراطية)، ومن استبداد بركيزة دينية، كبديل لاستبداد يدعي الحداثة والعلمانية..

وتصبّ كل هذه التخوفات عملياً لمصلحة قاتل أطفال ومغتصب نساء، مثل بشار الأسد، وتنحاز إليه دون أن تتساءل عمليا عن موقفه من كل تلك القضايا، ولاسيما بعد أن صدر عن الناطق باسم الخارجية السورية، تهديد رسمي باستعمال الأسلحة الكيمائية والبيولوجية، عندما  يقدر بشار الأسد أن ذلك ضروري .

 نعتقد أن الموقف من بشار الأسد وزمرته، بعد آلاف الجرائم الموثقة أصبح أخلاقيا محضا. ولم تعد موضوعا سياسيا قابلا للتقدير والنقاش. يطرح السوريون قضيتهم على الرأي العام بالطريقة المباشرة التالية: هل أنت مستعد أن تتفهم جرائم تعذيب الأطفال، وقتلهم تحت أي ظرف، ولأي سبب ؟!!!. هل أنت قابل للتعاطف مع مغتصب نساء عهد إليه النظام العام أمر حمايتهن؟! كل هؤلاء يجدون في العادة في المحاكم ما يقولونه، ويجدون المحامين الذين يدافعون عنهم ويبررون جرائمهم .

إن صورة سلبية نمطية، عن (حضارة الإسلام)، وعن أبنائها (المسلمين)، هي التي تستدعي هذه التخوّفات والهواجس، التي تستدعيها أيضا معطيات خاطئة، تاريخية، وثقافية، تختلط ببعض المصالح الفئوية، التي لا يغيب عنها الحرص على شراكة في الاستئثار بالسلطة تارة، وبالثروة تارة أخرى .

هل يمكن لنصف قرن من حكم نظام شمولي مستبد، أن يحجب تاريخ مجتمع، يمتد وجوده إلى نقطة اللابدء في الحضارة الإنسانية؟ (تصنف المدن السورية: دمشق وحلب وحمص، بأنها من المدن التي لا أول لها) أي التي لا يعرف من بناها، ولا أول من سكنها. تاريخ طويل كانت فيه (بلاد الشام) حسب التسمية العربية، أو الشواطئ الشرقية للبحر المتوسط، وعاء حيويا لحضارات وثقافات وأديان وأجناس، تعايشوا دائماً، وتفاعلوا دائما، وكانت الصفحات الإيجابية في التاريخ هي الأصل.

إن الاعتقاد أن تاريخ سورية الحضاري، أو الاجتماعي، أو الثقافي، قد بدأ مع دولة حزب البعث، أو مع أسرة آل الأسد، هو اعتقاد خاطئ وساذج. إن احتفاظ هذا الوعاء بكل مكوناته البشرية والدينية والثقافية، لهو أمر يستحق أن يفخر به هذا الشعب السوري العظيم، وأن تفخر به أيضا حضارة الإسلام ودولته التي ظلت حاكمة، بعيدا عن سياسات الاستئصال التي كان السائدة حتى عهد قريب، في تاريخ كثير من الحضارات والشعوب.. في سورية تجد اليوم سلالات أقوام وحضارات سابقة بقرون عديدة، لميلاد المسيح عليه السلام. في سورية تجد الكلدان والآشوريين، وفي سورية على المستوى الديني، تجد إلى جانب المسلمين والمسيحيين واليهود، الذين غادروا سورية لدواع سياسية، بقايا ديانات ومذاهب يتمسك بها أصحابها، من غير تضييق عليهم في حق أو في معاش.

على المستوى الثقافي: تفخر سورية أنها ما تزال موئل اللغة السريانية التي كانت جسر عبور الترجمات في العصر الإسلامي الأول، و ما تزال اللغة الدينية السائدة في العديد من الكنائس السورية. في سورية وحدها تجد تجمعات بشرية حية، ما تزال تتكلم الآرامية لغة السيد المسيح. هل هذا السياق هو هروب إلى الحديث عن التاريخ ؟!!

  أبداً، إنه حديث عن المستقبل، هي محاولة لنؤكد بشهادة الواقع التاريخي الحيّ، أن المجتمع السوري، والحضارة الإسلامية التي ظللته على مدى ألف وخمس مائة عام، كانت الأوفى – وستبقى – من كل ما يحاول البعض زورا أن ينسبه إلى حكم أسرة الأسد تحت عنوان (نظام الأقلية الذي يحمي الأقليات!!) .

إن تاريخ سورية الحديث منذ تشكلت، بعد الحرب العالمية الأولى بانفراط عقد الدولة العثمانية، كان شاهدا آخر على قدرة هذا المجتمع على الحفاظ على تعدديته، وحماية حقوقه، والانخراط في منظومة القيم الإنسانية العالمية الحضارية، على كل المستويات. فمنذ المؤتمر السوري العام 1920 الذي أسس (بالتداعي) لدولة سورية الحديثة، وشاركت فيه كل المكونات السورية، إلى آخر برلمان سوري حقيقي انقلب عليه العسكر في الثامن من آذار سنة 1963، وصادروا بذلك الحياة العامة في سورية حتى اليوم، ظلت الشراكة الوطنية على المستويات الاجتماعية والثقافية والسياسية، واقعا حيا وملموسا. يفخر المواطنون السوريون واللبنانيون بمفكريهم وكتابهم وشعرائهم من المسيحيين والمسلمين. بل لا يوجد دارس مؤرخ لما يعرف بعصر النهضة، إلا ويتوقف عند دور المفكرين المسيحيين بإعجاب، في بعث حركة النهضة العربية المعاصرة، كما تحفظ قصائد الشعراء ويشهد إنتاج الأدباء.

وعلى المستوى السياسي لا يوجد سوري لا يذكر باعتزاز فارس الخوري، السياسي المسيحي، الذي تسلم رئاسة الوزراء في سورية أكثر من مرة، كما لا يوجد سوري لا يذكر أن قوائم الانتخابات البرلمانية كانت ترصف أسماء المرشحين المسيحيين فيها على قوائم الإخوان المسلمين بشكل خاص.

إن مستقبل سورية الذي يتطلع الشعب السوري إليه، هو سليل هذا التاريخ، سليل تاريخ صنعه هاشم الأتاسي، وشكري القوتلي، وناظم القدسي، وفارس الخوري، وأكرم الحوراني، ومصطفى السباعي.. كانت الجدلية السياسية والاجتماعية بكل تناقضاتها منتجة إيجابيا، وكانت تضع سورية دائما على عتبة ما هو أجمل وأرقى..

بعد نصف قرن من حكم أحادي، كرسته المادة الثامنة من دستور حزب البعث، بإعلان الوصاية على الدولة والمجتمع، نؤكد من موقعنا الوطني، ومن معطيات مشروعنا السياسي، أن سورية المستقبلية لن تذهب في اتجاه أي أحادية: لا أحادية دينية، ولا مذهبية، ولا سياسية، ولا اجتماعية. التعددية ليست سمة بشرية وثقافية، للمجتمع السوري فقط، بل هي مقوم من مقومات الحداثة، ومعطى من معطيات التطور الإنساني العام. نؤكد في هذا المقام أن موقف جماعة الإخوان المسلمين سيكون وفيا للدفع دائما في اتجاه التطور الإنساني الإيجابي .

نؤكد أننا حريصون في سورية المستقبل أن تكون (المواطنة) أساساً للحقوق والواجبات، وعلى أساس هذه القاعدة سيعيد السوريون بناء مجتمعهم المدنيّ الموحد، الذي نطمح دائما إليه، وأنه في هذا المجتمع سيذوب تدريجيا مفهوم الأكثرية والأقلية.

إن الحملات الوطنية التي شاركت فيها جماعة الإخوان المسلمين بعمق، للدفع باتجاه تعليم المرأة وتأهيلها، لا بد أن تفتح الأبواب بالتالي أمام أجيال النساء في مشروع وطني، لتمكين المرأة من أداء دورها، وفتح الأبواب أمام شراكة مجتمعية على كافة المستويات. إن الحرص على تطوير الموقف الاجتماعي إيجابيا، سيبقى دائما أكثر جدوى من سياسات القسر والإكراه التي يتبعها أصحاب المشروعات المفروضة. لا بد أن تجد النساء الفرصة المناسبة لإثبات أنفسهن وكسب ثقة مجتمعاتهن. إنها جدلية متبادلة تستحق المعالجة برفق. وسيكون إطار التطور الكوني والمحلي صالحا للاعتبار .

بالنسبة لرؤيتنا لمستقبل العدالة الانتقالية نعتقد أنه كلما ازدادت معاناة الناس ازدادت ردود الفعل السلبية غير المنضبطة . لقد تجاوز هذه الزمرة كل الحدود في العدوان على أعراض الناس وذبح صغارهم وكبارهم . لقد تغاضى عنه المجتمع الدولي مع 2000 طفل يقتلون وبعضهم يذبحون بالسكاكين ، يذبح هؤلاء قطعان بشرية تتحرك بأمر النظام . كل العقلاء يرفضون أي رد فعل غير منضبط . أساس موقفنا الشرعي والسياسي أنه ( لا تزر وازرة وزر أخرى ) وثقافتنا التي تعطي الإنسان الحق في القصاص تفتح في الوقت نفسه الأفق للجميل للعفو والسماحة ، وتؤكد شريعتنا أن أي قصاص لا يمكن أن يطبق إلا عن طريق قضاء عادل وسلطان نافذ . نأمل أن يتاح للعقلاء في سورية المستقبل أن يصادروا كل عوامل النقمة موظفين طاقاتهم في ميدان الدعوة عن طريق التثقيف وسلطانهم لاسترداد الحقوق عن طريق المحاكم والأخذ في كل حال على أيدي المسيئين . نؤكد دائما على أبناء شعبنا أنه لا ثأر ولا انتقام . ونرفض توجيه مشاعر النقمة باتجاه أي فئة مجتمعية لا على خلفية دينية ولا على خلفية مذهبية ولا على خلفية سياسية . نخشى أن كثرة ترداد المجتمع الدولي التخوف على الأقليات كمبرر لذبح الأكثرية سيكون له ردود فعل عكسية .

 من المفيد أن نختصر المسافة في تأكيد رفضنا للدولة (الثيوقراطية). إن هذا الشكل من أشكال الدولة ليس له وجود في الفكر الإسلامي، أو في الفقه الإسلامي، السني منه بشكل خاص . الحاكم في الإسلام هو اختيار بشري مدنيّ، يبقى دائما تحت المساءلة والمتابعة، كما أن الإسلام لم يعرف قط ما يسمى في المسيحية بالإكليروس أو رجال الدين.

تتركز رؤيتنا المستقبلية للدولة السورية، في شكل الدولة المدنية الحديثة، وهي الدولة التي نحرص على أن نكون شركاء في بناء سورية الحديثة على أسسها .

قد يكون من الطبيعي في أي بلد استقرت فيه الديمقراطية، أن يكون هناك فريق حاكم وآخر معارض. في مرحلة إعادة التأسيس للدولة السورية، لا نعتقد أن هذا التوزّع الديمقراطي مقبولا. والذي نتمسك في سورية المستقبل هو التأسيس للشراكة الوطنية. وحين يعطي صندوق الاقتراع الحق لأي فريق ليفعل ذلك، سنذكره أنّ في الشريعة الإسلامية نفسها، قاعدة تمنع من التعسف في استعمال الحق، وأن هذه القاعدة ستغلق الباب أمام كل دعاة الانفراد والإقصاء.

الشعب السوري صانع حضارة، يستحق من الكرامة كل ما تستحقه شعوب الأرض. والدولة المدنية في إطارها الحديث، هي شكل من أشكال الإنجاز الإنساني، لن يقبل الشعب السوري بديلا عنه. سورية المستقبل التي نتطلع إليها هي الدولة المدنية ذات السيادة التي يتمتع فيها الفرد بجميع الحريات الأساسية التي تكفلها الشرائع والمنظومات الدولية لحقوق الإنسان ، دون أي تمييز على أي خلفية دينية أو مذهبية أو عرقية أو اجتماعية . دولة تستند على دستور مدني يكرس الفصل بين السلطات كحقيقة واقعة ، ويشترك في حكمها جميع مواطنيها من الرجال والنساء من خلال صندوق اقتراع حر ونزيه يسمح باختيار الألكف لكل موقع .

أكتب هذا المقال ومدينتي حلب المحاصرة التي تضم ثلث سكان سورية تعيش تحت قصف المدفعية والطيران بلا ماء ولا كهرباء ولا خبز ولا دواء ولا صليب أحمر . حتى الصليب الأحمر قرر أن يسحب بعثته من سورية ، ويدير ظهره ليترك الشعب السوري الأعزل يواجه الجزار منفردا. الفيتو الروسي  الصيني جدار صالح ليختبئ  وراءه الضمير العالمي . وضمير العالم الحر بشكل خاص . قبل أن أختم المقال أتابع خبر المجزرة الجديدة في ( جديدة عرطوز ) تدخل قوات الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد البلدة وتنفذ عمليات قتل وإعدام وذبح وقريبا من ستين شهيد ومائة وسبعين معتقل هم برسم القتل هل بقي للشعب السوري من أمل في عالم تصحرت فيه العقول والقلوب ؟! .. ..

 

o  Ali al-Bayanouni

o  guardian.co.uk, Monday 6 August 2012 21.00 BST

The future of democracy in Syria is the subject of many concerns: people are worried about the treatment of minorities and women, possible acts of revenge, and the likelihood of transitional justice. Some ask about universal human rights. Others exaggerate fears of religious tyranny.

But ultimately all these anxieties – intentionally or unintentionally – only serve the interests of the rapists and child killers of Bashar al-Assad's regime.

We believe the position to take on Assad and his cabal is essentially a moral one. It is no longer a matter of political debate. Syrians must put their case to the court of global public opinion in the following direct manner: Assad, are you prepared to accept thousands of documented crimes, the torture of children and the rape of women by the state apparatus that should protect them?

Behind the concerns for democracy in a post-Assad Syria is typical negative stereotyping of Islamic society. Is it fair that after half a century of totalitarian rule the world should disregard a civilisation whose existence extends so deep into history? The Syrian cities of Damascus , Aleppo and Homs are so ancient that their first inhabitants are not known. The eastern shores of the Mediterranean share a long history and a crucible of cultures, religions and peoples, who have always coexisted.

The history of Syria did not begin with the Assad family. There are in Syria today descendants of peoples that go back hundreds of years before the birth of Christ. Over centuries Christians and Jews have lived together with Muslims, without restrictions on their rights. Syria is proud to preserve the Syriac language, which was the means of translation from older civilisations during the early Islamic era. And only in Syria are there communities that still speak Aramaic, the language of Christ.

The modern history of Syria since its formation after the first world war has also witnessed its ability to preserve its pluralist nature and protect universal human rights. Since the 1920 national conference that founded the modern state, all the elements of Syrian society have taken part in cultural and political affairs – a reality that continued until the last truly elected parliament, overthrown by the military on 8 March 1963, hijacking public life in Syria until now.

The future that Syrians aspire to is an extension of that earlier era. After 50 years of autocratic rule, our national position and political record emphasises that we will not move towards autocracy, be that religious, political or social. The Muslim Brotherhood is committed to a Syria in which citizenship is the basis of rights and duties, and Syrians can reconstruct their unified civil society where the concept of majority and minority gradually disappears. Women must be given ample opportunity to assert themselves so future generations can play their crucial part in this national project.

Some have sought to distort the noble image of our revolution, depicting it as a proxy for foreign interests repeating the propaganda of the decaying regime. Nothing could be more erroneous. This is, indeed, the ultimate insult to the tens of thousands who have given their lives for a democratic, free and prosperous Syria – in what is truly a people's revolution that, against all odds, has reached every corner of the country. Our vision of a fully independent Syria , master of its destiny, protects its people while rejecting the pitfalls of subservience and foreign control.

With regard to transitional justice, we believe that the ruling clique has transgressed all boundaries of aggression, and that the desire for reprisal is inevitable. But our faith emphasises that retribution must be enacted through a fair judicial process. There should be no revenge killings, and we reject the targeting of any group on religious, sectarian or political grounds. We are worried that the international community's exaggerated reiteration of concern for minorities justifies the slaughter of the majority, and is counterproductive.

The Syria that we aspire to is a civil state that is sovereign and in which the individual enjoys all the fundamental rights guaranteed in international laws and conventions of human rights, without any discrimination on the basis of religion, sect, ethnicity or social background. We seek to build a state founded on a civil constitution with separation of powers, and where all citizens, men and women, will participate in its governance through the ballot box in a free and fair manner that allows the election of the most capable to every office.

As I write this article, my besieged city of Aleppo – under bombardment from ground and air – is without water, electricity, food or medicine. Even the Red Cross has decided to withdraw, leaving the people to face the butchers alone. The Russian and Chinese UN veto has become a wall that the conscience of the free world hides behind. Do the Syrian people have any hope left in a world of arid hearts?

http://www.guardian.co.uk/commentisfree/2012/aug/06/syria-middleeast

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ