ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 28/07/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

لهذا قد يفقد الأسد سوريا إذا لم يستعد السيطرة على حلب 

بقلم: أدريان بلامفيلد/دايلي تيليغراف

26/7/2012

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

لعلمه أن عليه أن يكسر دوامة الانقلابات التي عصفت في سوريا قبل استيلائه على السلطة من خلال "الثورة التصحيحية" عام 1970 فقد قام السيد الأسد بتعلم درس سريع لم يتعلمه أسلافه التعساء وهو أنه و من أجل حكم سوريا, فإن عليك أن تسيطر على حلب.

تعد حلب واحدة من أعرق المدن في المشرق العربي, لكنها كانت من أكثر المدن إثارة للمشاكل. أول انقلابين شهدتهما سوريا الحديثة كانت أصول أصحابهما من حلب: العقيد حسني الزعيم في أبريل 1949 و العقيد سامي الحناوي بعد أربعة أشهر على ذلك. و كلا الرجلين شهدا نهاية عنيفة.

لقد فهم السيد الأسد أنه و من أجل البقاء فإنه يتوجب عليه أن يكسب دعم كل من طبقة تجار حلب – والعديد منهم مسيحيون- و السلطات الدينية السنية في المدينة. و قد أقام تحالفات مغرية مع هاتين الطبقتين, و نجح في الحفاظ على هدوء المدينة.

و على الرغم من أنها المدينة الثانية في سوريا رسميا, إلا أن حلب قد طغت بشكل كبير على دمشق بسبب تاريخها الحديث.

إن حلب تقع بالقرب من الحدود التركية و هي تأتي في نهاية طريق الحرير  القادم من الصين, مما جعلها مركزا تجاريا ضخما و مهما لقرون طويلة و ترك هذا الأمر فيها تراثا معماريا مذهلا من الأسواق و الخانات.

و قد تم إدراك اهميتها عالميا: و ذلك عندما كانت شركة المشرق العربي الإنجليزية تبحث عن مقر لها في الشرق الأوسط في نهاية القرن السادس عشر, حيث وقع الاختيار على حلب.

لقد نجح الأسد في تحويل قدر كبير من التجارة إلى دمشق, ولكن حلب لا زالت أهم مدينة صناعية في سوريا حاليا.

و تحت حكم ابن السيد الأسد و خليفته بشار, بقيت حلب مستقرة, حتى عندما قامت الانتفاضة ضد حكمه العام الماضي, فقد كانت المدينة إحدى المدن التي ترددت طويلا في الانضمام إلى التمرد.

 

و قد سمعت صيحات في المدن الأقل من حلب تنادي بشكل مستمر "وينك يا حلب؟" و هو اعتراف من خيبة أمل المعارضة لعدم قدرتها على تحويل المدينة و هو التحول الذي سوف يشكل فارقا ما بين سقوط الأسد و بقائه.

و على الرغم من أن الكثير من سكان حلب لا زالوا على ولائهم للرئيس, إلا أن المتمردين أخيرا نجحوا في إيجاد موطئ قدم لهم في المدينة. و ما فعلوه يعود بجزء كبير منه إلى حقيقة أن السيد الأسد قد أجبر على سحب القوات من أجل حماية العاصمة, تاركا حلب في حالة دفاعية أقل.

و لكن حتى لو كان باستطاعة الرئيس استعادة السيطرة , فإن حلب أصبحت أكثر تمزقا مما كانت عليه في الماضي. إلى الشمال, حيث يدير الإسلاميون مدن رئيسة مثل عزاز و حريتان و عندان فإن هناك معاقل قوية للمعارضة و قد قيل أن قوات المعارضة قد أحكمت سيطرتها بالأمس على مدينة عزاز.

و حتى في مدينة حلب نفسها, فقد انقلب الكثير من الطبقة العاملة ضد النظام, وهو الأمر الذي تجلى في سلسلة من الهجمات التخريبية على العديد من المصانع في المدينة خلال الشهور الحالية.

لقد بدأ ملاك المصانع بإدراك أن دعم النظام لم يعد في مصلحتهم بعد الآن. لقد تحول موقف موظفيهيم, كما أن حركة التجارة قد شلت بسبب أنه أصبح من المستحيل تحريك البضائع إلى الحدود التركية القريبة كما أن الانتفاضة قد أدخلت البلاد في أزمة اقتصادية.

الطبقة التجارية التي استمالها والد السيد الأسد بنجاح قد يكون النظام قد فقدها. و بدون حلب, و هي المدينة لتي لطالما خشيتها عائلته, فإن فرص الرئيس في النجاة أصبحت أكثر قتامة من أي وقت مضى.

 

Analysis: why Assad may lose Syria if he does not regain control of Aleppo

By Adrian Blomfield, Middle East Correspondent

11:23PM BST 25 Jul 2012

Knowing he had to break the endless cycle of coups that had plagued Syria before he seized power in the "Corrective Revolution" of 1970, Mr Assad quickly learnt a lesson that had eluded his hapless predecessors: in order to govern Syria , you have to control Aleppo .

One of the Levant's most storied cities, Aleppo was also among its most mutinous. Modern Syria 's first two coups were hatched by natives of the city: Col Husni al-Zaim in April 1949 and Col Sami al-Hinnawi four months later. Both men swiftly met violent ends.

Mr Assad understood that in order to survive he would need to win the support of both Aleppo 's merchant class - many of them Christian - and the city's Sunni religious authorities. He forged lucrative alliances with the former and suborned the latter, successfully pacifying the city.

Although it is formally Syria 's second city, Aleppo has overshadowed Damascus for much of its recent history.

Located close to the Turkish border, it lay at the end of the Silk Road from China , making it a hugely important trading centre for centuries and leaving it with its fabulous architectural legacy of caravanserais and souks.

Its importance was internationally recognised: when the English Levant Company was looking for a Middle East headquarters in the late 16th century, it chose Aleppo .

Mr Assad succeeded in transferring a good deal of commerce to Damascus , but Aleppo still remains Syria 's most important industrial city today.

Under Mr Assad's son and successor Bashar, Aleppo remained stable and, even when the uprising against his rule erupted last year, the city proved one of the most reluctant to rebel.

Demonstrators in less subservient towns were frequently heard to chant " Aleppo , where are you?" - a recognition of the opposition's frustration at being unable to turn a city that could spell the difference between Mr Assad's survival and downfall.

Although many of Aleppo 's inhabitants remain loyal to the president, the rebels have finally managed to establish a foothold in the city. That they have done so is in part due to the fact that Mr Assad was forced to withdraw troops to protect his capital, leaving Aleppo less well defended.

But even if the president can regain control, Aleppo is much more fractured than it was in the past. To the north, where Islamist currents run strong, the key towns of Azaz, Hreitan and Anadan are now opposition strongholds and the rebels were said to be in control of Azaz yesterday.

But in Aleppo itself, much of the Sunni working class has turned against the regime, something that has manifested itself in a series of arson attacks on factories in the city in recent months.

The factory owners are starting to realise that support for the regime is no longer in their interests. Their employees have turned, trade has been paralysed because it is impossible to move goods to the nearby Turkish border, and the uprising has plunged the country into economic crisis.

The mercantile class that Mr Assad's father wooed so successfully may well be lost to the regime and without Aleppo , the city his family has so long feared, the president's chances of survival look grimmer than ever.

http://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/middl

eeast/syria/9428011/Analysis-why-Assad-may

-lose-Syria-if-he-does-not-regain-control-of-Aleppo.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ