ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 25/07/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

هل بشار الأسد ذاهب في طريق معمر القذافي؟ 

بقلم: فيفين والت/مجلة التايم الأمريكية

23/7/2012

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

مع هروب عشرات الآلاف من السوريين من الفوضى و إراقة الدماء المستمرة منذ بداية الانتفاضة و الحرب الأهلية منذ 17 شهرا, فقد عزز القادة العرب فكرة إمكانية أن يتم السماح للرئيس بشار الأسد بالخروج الآمن من السلطة, و ذلك إذا تخلى بسرعة عن الرئاسة و أنهى الهجوم العسكري على مقاتلي المعارضة.

 

و لكن هل فات أوان هذا الطرح؟

بحسب البعض – بمن فيهم مسئولون من البلاد التي قالت بأنها يمكن أن توفر ملاذا آمنا قبل أشهر قليلة من الآن- فإن الرئيس السوري قد يكون قد فوت فرصة الهروب و النجاة و العيش بسلام. يبدو أنه وبشكل متصاعد كما يعتقد البعض, بأن الأسد سوف ينهي حكمه – ولربما حياته- عن طريق القتال, بطريقة مشابهة جدا لما فعله العقيد معمر القذافي في أكتوبر الماضي, و ذلك عندما حاصر مسلحو المعارضة العقيد و أطلقوا عليه النار. يقول خالد بن مبارك و هو مساعد الرئيس التونسي السياسي "إننا في حالة مشابهة لحالة القذافي, إن سيناريو الأسد يقول بأنه احتمالية رحيله قائمة أكثر فأكثر".

 

في اجتماع وزراء الخارجية العرب في قطر يوم الاثنين الماضي, أثار المجتمعون مسألة التوصل إلى اتفاق مع الأسد ليترك منصبه. و بحسب الأمين العام لجامعة  الدول العربية نبيل العربي فقد أخبر الصحفيين بعد الاجتماع بأنه من الممكن أن يقدم للأسد ملاذ آمن. و لكنه لم يكشف عن أية تفاصيل, وقد يعود هذا إلى أن هذا المقترح بحاجة إلى مزيد من البلورة مع دول أخرى.

لحد الآن, فإن الرئيس منصف المرزوقي من تونس هو الوحيد من القادة – العرب و غيرهم- من قدم للرئيس الملجأ الآمن. وقد أثار فكرة استضافة الأسد و عائلته في تونس مرتين كطريقة لإنهاء الصراع الدامي, و الذي راح ضحيته ما يزيد على 10000 سوري. في مقابلة مع البي بي سي في مارس , قال المرزوقي "إذا كان ثمن السلام في سوريا تقديم ملاذ آمن لهذا الرجل, لم لا؟ " و في مقابلة مع صحيفة الحياة في الشهر التالي طلب المرزوقي مرة أخرى من الرئيس الأسد التنحي طالما أن باستطاعته فعل ذلك.  وهي الإستراتيجية التي رفضها القذافي من قبله. وقد أضاف الرئيس التونسي "من الأفضل لك و لعائلتك أن تتخلى عن الحكم وأنت على قيد الحياة بسبب أنه إن قررت أن تتخلى و أنت ميت, فإن هذا سوف يعني أنك سوف تتسبب بمقتل عشرات الآلاف من الأبرياء".

 

لقد شكلت بلاد المرزوقي سابقة و ذلك بهروب الرئيس السابق زين العابدين بن علي من القصر الرئاسي في يناير 2011 و ذلك بعد 24 عاما في السلطة , حيث أجبر على التخلي عن السلطة عن طريق الثورة التي اجتاحت البلاد ووصلت أمام عتبة بيته. و قد استنتج بوضوح أن نظامه كان على حافة الانهيار, حيث قرر الهرب إلى المنفى في السعودية ومن غير المحتمل أن يواجه أي محاكمة على الرغم من الحكم عليه غيابيا في محكمة تونسية. الرئيس المصري السابق حسني مبارك لم يستمع إلى النداءات التي وجهت له ليخرج بسلام و عوضا عن ذلك أرسل قوات الأمن لسحق الثورة التي امتدت 18 يوما في يناير و فبراير من العام الماضي. و على الرغم من أن مبارك سوف يموت بكل تأكيد في السجن الآن, و ذلك بعد أن حكم عليه في القاهرة, إلا أنه نجا على الأقل من الثورة. و لكن الأمر نفسه لا ينطبق على القذافي . و في النهاية قد لا ينطبق على الأسد أيضا.

 

في لهجة حميمة متوسلة, الشيخة مياسة, ابنة أمير قطر ذات ال 28 عاما أرسلت رسالة إلكترونية إلى صديقتها أسماء زوجة الأسد, بداية هذا العام, طالبتها فيها بإقناع زوجها التنازل عن السلطة و مغادرة سوريا, على الأقل من أجل إنقاذ العائلة. و جاء في الرسالة " إنني أدعو أن تستطيعي أن تقنعي الرئيس أن يستغل الفرصة للخروج دون مواجهة أي تهم وأنا متأكدة أن هناك الكثير من الأماكن للجوء إليها بما فيها الدوحة",  وقد وقعت هذه الرسالة في يد المعارضة و تسربت في صحيفة الجارديان.

و لكن و مع تسارع وتيرة الصراع منذ ذلك الحين, فإن الأماكن التي يمكن اللجوء إليها أصبحت أقل بكثير. إن المسئولين الروس – حلفاء الأسد المقربين بعد إيران – لم يقوموا بتقديم أي عرض لاستضافة الأسد. كل من الرئيس فلاديمير بوتين و وزير الخارجية سيرجي لافروف ردوا أسئلة الصحفيين حول ما إذا كان بإمكان الأسد أن يجد ملجأ في سوريا, و يوم الجمعة الماضية, أخبر مساعد بوتين يوري أوشاكوف الصحفيين أن الرئيس الروسي لم يناقش هذه القضية في المكالمة الهاتفية التي أجراها مع الرئيس أوباما الأسبوع الماضي.

 

عند هذه النقطة,يقول مساعد الرئيس التونسي مبارك بأن تونس سوف تجد من الصعوبة بمكان تقديم ملجأ لرجل أشرف نظامه على عمليات قتل كبيرة. و أضاف "لو فكر الأسد في ذلك الوقت في الخروج, لكان من الممكن تقديم ملجأ , و لكن الآن, فإن هناك آلافا آخرين من القتلى".

 

بالنظر إلى العنف المتصاعد خلال الأسابيع الأخيرة, فإن أحد المشاكل الكبيرة هي  أن أي دولة تقدم ملجأ للأسد سوف تكون متورطة ضمنيا في تقديم ملاذ له من الإجراءات القانونية أيضا. و هذا الأمر الذي لا يرغب الكثيرون في فعله, و ذلك مع تزايد أعداد القتلى. لقد أخبرت عفاف قضماني عضو المجلس التنفيذي للمجلس الوطني السوري مجلة التايم يوم الاثنين بأنه حتى لو وافقت المعارضة السورية على خروج آمن للأسد, فإنه لن يتضمن حصانة من الملاحقة القضائية. وأضافت :"إذا سمح له بترك البلاد بأمان, فإنني أعتقد أن ما نريد أن نراه هو أن هناك احتمالية لأي سوري لأن يطلب ملاحقته قضائيا, سواء داخل أو خارج سوريا, و ذلك من خلال المحاكم الدولية".

فيما يتعلق بهذا الأمر, فقد فشل الأسد من التعلم من الدروس المستقاة من الديكتاتوريين الذين أطاح بهم الربيع العربي, و الذين كانوا في حالة انفصام عن الواقع و كانوا يعيشون في فقاعتهم الداخلية الخاصة بهم.  بالنسبة للعديد من الدكتاتوريين المحاصرين,  المعتادين على سنوات من السيطرة, فإنه قد يكون من الصعب عليهم فهم – حتى بعد عام و نصف من القتل الوحشي – أن الوضع الراهن الناتج عن عقود سابقة يمكن أن يختفي في لمحة بصر.

 

Is Syria ’s Bashar Assad Going the Way of Muammar Gaddafi?

By VIVIENNE WALT | @vivwalt | July 23, 2012 | +

Tweet

ADEM ALTAN / AFP / GETTY IMAGES

As tens of thousands of Syrians flee the chaos and bloodshed of the country’s 17-month uprising and civil war, Arab leaders on Monday raised the possibility that President Bashar Assad would be allowed a “safe exit” from power, if he quickly abandons the presidency and ends the all-out military assault on rebel fighters.

But is it too late for that?

According to some — including officials from the country that said it would offer Assad asylum just a few months ago — the Syrian leader might have missed his moment to leave (and then live) in peace. It seems increasingly likely, some believe, that Assad will end his rule — and perhaps his life — in the fighting, much the way that the lateMuammar Gaddafi did last October, when Libyan militia fighters cornered the dictator on the run and shot him on the spot. “We are in a kind of Gaddafi situation,” says Khaled Ben M’Barek, chief political aide to Tunisian President Moncef Marzouki. “The scenario of Assad saying that he will leave seems more and more improbable.”

 

In a meeting of Arab League foreign ministers in Qatar on Monday, officials raised the issue of a deal for Assad to leave office, according to the organization’s Secretary General Nabil Elaraby, who told reporters after the discussions that Assad could be offered a “safe exit.” He would not reveal any details, apparently because the proposal needed to be fleshed out further with other countries.

 

Until now, Tunisia ’s Marzouki was the only leader — Arab or otherwise — to offer Assad asylum. He has twice floated the idea of taking in Assad and his family in Tunisia as a way of ending the bloody conflict, in which more than 10,000 have died. In a BBC interview in March, Marzouki said, “If the price of peace in Syria is to give a safe haven to this guy, why not?” In an interview with the Arabic al-Hayat newspaper the following month, Marzouki again pleaded with Assad to get out while he could — a strategy that Gaddafi refused to heed. “It is best for you and your family to leave alive because if you decide to leave dead, this would mean that you will cause the death of tens of thousands of innocent people,” the Tunisian President said.

 

Marzouki’s country has become used to setting precedents (if not saving presidents). Tunisia’s former leader Zine el Abidine Ben Ali fled the presidential palace in January 2011 after 24 years in power, chased out by a monthlong revolt that swept through the country to his very doorstep. Clearly concluding that his regime was on the verge of collapse, he flew into exile in Saudi Arabia — and is unlikely ever to face trial, despite being convicted in his absence in a Tunisian court. Former Egyptian President Hosni Mubarak staved off numerous calls to resign in peace, instead sending in forces to quash an 18-day revolt in January and February last year. Though Mubarak will now surely die in prison, after being convicted in Cairo , he at least survived the revolution. The same could not be said of Gaddafi. And in the end, might not be said of Assad.

In an intimate, imploring tone, Sheikha Mayassa, the 28-year-old daughter of Qatar’s Emir, e-mailed her friend, Assad’s wife Asma, earlier this year, urging her to persuade her husband to resign and leave Syria, at the very least in order to save his family. “I only pray that you will convince the President to take this opportunity to exit without having to face charges,” she wrote in the e-mail, which was intercepted by opposition activists and leaked to the Guardian. “I’m sure you have many places to turn to, including Doha .”

 

But with the conflict hugely escalating since then, those “places to turn to” might steadily have narrowed. Russian officials — Assad’s closest allies outside Iran — have not extended any offer to take in the Assads. Both President Vladimir Putin and Foreign Minister Serge Lavrov have rebuffed reporters’ queries about whether Assad could be given sanctuary in Russia , and last Friday Putin’s aide Yuri Ushakov told reporters that the Russian President had not discussed the issue in a phone call with President Obama last week.

At this point, says Tunisian presidential aide M’Barek, Tunisia too would find it difficult to offer asylum to a man whose regime has overseen large-scale military killings. “If Assad at that time had sought to exit, we would have envisioned offering sanctuary,” he said. “But now, there have been thousands more deaths.”

Given the massive escalation of violence in recent weeks, one big problem is that whichever country offers Assad asylum would implicitly be offering him a safe haven from legal proceedings too. That is something many might be unwilling to do, now that so many have been killed. Syrian National Council executive member Bassma Kodmani told TIME on Monday that even if Syria ’s opposition accepted a safe exit for Assad, it would not include immunity from prosecution. “If he is allowed to leave the country safely, I think what we want to see is that there remains a possibility for any Syrian to ask for his prosecution, whether inside or outside Syria , through national or international courts.”

 

In that respect, Assad has failed to learn some lessons from the other dictators removed by the Arab Spring, most of whom were likely out of touch with the facts on the ground beyond the bubble of their inner circles. To many cornered tyrants, inured by years of total control, it might still be hard to comprehend — even after 1½ years of brutal fighting — that the status quo they wrought over decades can disappear in a flash of smoke.

http://world.time.com/2012/07/23/is-syrias-bashar-

assad-going-the-way-of-muammar-gaddafi

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ