ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 21/07/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

البحث عن نهاية الأزمة السورية 

بقلم: دافيد أوغناتيوس/واشنطن بوست

18/7/2012

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

مع مرور سوريا بمرحلة انتقالية سياسية عنيفة, فإن المسئولين الأمريكان يأملون في تجنب أي فراغ خطير كالذي حصل بعد سقوط صدام حسين عام 2003 في الجارة العراق و أدى إلى إشعال حرب أهلية طائفية.

إن الرئيس أوباما يبحث عن "انتقال مرتب" في سوريا مع وجود هدفين رئيسيين هما إزالة الرئيس حافظ الأسد بالسرعة الممكنة و القيام بهذا الأمر دون إزالة سلطات الدولة السورية.

إن البحث عن مكان آمن لترسانة السلاح النووي يشكل أحد الأسباب التي تدفع الولايات المتحدة للبحث عن عملية انتقال مرتبة يمكن فيها للمعارضة أن تعمل مع وجود عناصر مقبولة من النظام و الجيش. إن منهج الولايات البطئ و الثابت أثار غضب بعض قادة المعارضة المسلحة السنية , الذين يفضلون قطع رأس النظام و التحول الثوري.

يعتقد مسئولو الولايات المتحدة أن سوريا قريبة جدا من نقطة التحول,  بعد تفجيرات الأربعاء التي أدت إلى مقتل آصف شوكت, صهر الرئيس الأسد و أحد أكثر أفراد النظام شهرة, و دواد راجحة وزير الدفاع و الذي كان أحد أبرز أفراد النظام من المسيحيين. لقد اندلع القتال يوم الثلاثاء في ضواحي العاصمة مع قيام الدبابات و المروحيات بالهجوم على قوات المعارضة على بعد أميال قليلة من وسط المدينة.

و قد وصف أحد المسئولين الأمريكان هذا الأسبوع سوريا بأنها نسخة شرقية من الغرب الأمريكي. لقد فقدت قوات الأسد السيطرة على العديد من أجزاء البلاد. و قد قال المسئول الأمريكي مستخدما كلمات من عقيدة الولايات المتحدة في مواجهة التمرد

"لا يمكنهم الاحتفاظ بالأرض". إن الحدود السورية أصبحت سهلة الاختراق وتحولت أجزاء كبيرة من البلاد إلى ما أطلق عليه أحد المراقبين "معارضة –ستان".

في هذه البيئة الفوضوية, "فإن كل أجهزة المخابرات تحاول التدخل في الموضوع" من أجل محاولة فهم المعارضة و قيادتها و بنيتها, وفقا للمسئول الأمريكي. إن السي آي أي تعمل مع المعارضة السورية منذ عدة أسابيع تحت توجيهات غير عنيفة أو مميتة مما يسمح للولايات المتحدة العمل على تقييم المجموعات و مساعدتهم في القيادة والسيطرة. كما أن هناك عددا كبيرا من ضباط المخابرات الإسرائيليين يعملون على امتداد الحدود على الرغم من أنهم يحاولون الابتعاد عن دائرة الضوء.

إن طريق المرور الرئيس إلى سوريا قادم من اتجاهات البوصلة الأربعة, تركيا و العراق و الأردن و لبنان. المحورين الرئيسيين بالمصطلح الغربي هما تركيا والأردن و هما حليفان مقربان من الولايات المتحدة. و النقطتان اللتان من الممكن أن تشكلا نقاط اشتعال طائفي هما لبنان و العراق, حيث أن في كل منهما ميليشيات شيعية مسلحة متحالفة مع إيران, التي تدعم الأسد.

إن السؤال الأكثر إلحاحا بالنسبة لضباط السي آي أي هو ما حجم تواجد القاعدة و نظيراتها ضمن صفوف المعارضة السورية. و الجواب يبدو كالتالي, بينما تشكل القاعدة عاملا, فإن أطراف المعارضة الأخرى يعدون الولايات المتحدة بأنهم سوف يعملون على إزالة القاعدة و ذلك بعد إسقاط نظام الأسد. و هذا الأمر يبعث بالطمأنينة إلى حد ما, وهو قريب جدا مما فعله الجنرال دافيد بيتراوس عندما شكل ميليشيات سنية لمواجهة القاعدة.

رسالة أخرى من الولايات المتحدة إلى المعارضة السنية وهي أن عليها أن تتواصل مع الأقليات المتحالفة مع النظام – العلويين و المسيحيين و الدروز- و تطمينهم بأنه سوف يكون لهم تمثيل حكومي في أي حكومة جديدة بعد الأسد. لحد الآن, فإن التواصل و الحوار مجرد كلام أكثر منه فعل حقيقي.

فيما يتعلق بالتعامل مع ترسانة سوريا الكبيرة من الأسلحة الكيماوية, فإن الولايات المتحدة سوف يكون لديها هدفان: منع الأسد من استخدامها ضد شعبه و منع أفراد المعارضة المتطرفين من الحصول على أسلحة الدمار الشامل هذه و الحصول على السيطرة العملية عليها.

لقد شكلت ليبيا اختبارا للسيطرة على الأسلحة النووية وسط الفوضى الثورية. لقد ساعد ضباط السي آي أي المعارضة الليبية  على الأرض في تأمين مستودعات السلاح الكيماوي الرئيسة في ودان. كما أن السي آي أي ساعدت الحكومة الليبية الجديدة في التواصل مع المسئولين السابقين في نظام العقيد معمر القذافي الذين كانوا على علم بأماكن هذه الأسلحة.

فريق السي آي أي, الذي كان يعمل مع الليبيين, اكتشف أنه بالإضافة إلى المخزون الموجود في ودان, فإن النظام استورد – لربما من إيران- قذائف كيماوية كانت مخبأة في صبحة و هي بلدة القذافي الأصلية في منتصف الصحراء. و قد تم نقلها إلى ودان, حيث تنتظر هذه الترسانة عملية التخلص منها تحت إشراف دولي.

إن النهاية في سوريا تعد بأنها سوف تكون أكثر دموية و أكثر زعزعة للاستقرار مما حدث في ليبيا. و  لهذا فإن المسئولين الأمريكان أكثر حذرا في عدم الحديث عن منع العنف الطائفي بعد سقوط الأسد و لكنهم يتحدثون عن الحفاظ على الصراع عن الخروج عن السيطرة.

إن الولايات المتحدة لا زالت بحاجة المساعدة الروسية في إدارة الانتقال السوري, و لكن المسئولين يحذرون بأنه و بينما ينحو الانتقال نحو مزيد من العنف, فإن النافذة باتجاه تعاون دولي فعال قد تغلق.

 

 

Looking for a Syrian endgame

 

By David Ignatius, Wednesday, July 18, 8:51 PM

As Syria veers toward a violent political transition, U.S. officials are hoping to avoid a dangerous vacuum like the one that followed the 2003 toppling of Saddam Hussein in neighboring Iraq and triggered a sectarian civil war.

President Obama is seeking a “managed transition” in Syria with the twin goals of removing President Bashar al-Assad as soon as possible and doing so without the evaporation of the authority of the Syrian state.

The need to safeguard Syria ’s chemical-weapons arsenal is one reason why the United States is stressing an orderly transfer in which the opposition works with acceptable elements of the regime and army. The slow-and-steady U.S. approach has angered some militant Sunni opposition leaders, who prefer a decapitation of the regime and a revolutionary transition.

U.S. officials believe that Syria is nearing the tipping point, after a bombing on Wednesday killed Asef Shawkat, Assad’s brother-in-law and one of the regime’s most notorious henchmen, and Dawoud Rajha, the defense minister who was the regime’s most prominent Christian. Fighting had raged Tuesday in the Damascus suburbs, with Syrian tanks and helicopter gunships attacking opposition forces a few miles from downtown.

A U.S. official this week described Syria as a Levantine version of the “Wild West.” Assad’s forces have lost control of many parts of the country: “They cannot hold what they clear,” is how one U.S. official put it, using a buzz phrase of U.S. counterinsurgency doctrine. Syria ’s borders have become porous, turning parts of the country into what one observer describes as “Opposition-stan.”

In this chaotic environment, “every intelligence service is gaming it out,” trying to understand the opposition and its leadership and structure, the U.S. official said. The CIA has been working with the Syrian opposition for several weeks under a non-lethal directive that allows the United States to evaluate groups and assist them with command and control. Scores of Israeli intelligence officers are also operating along Syria ’s border, though they are keeping a low profile.

The main transit routes into Syria come from the four points of the compass — Turkey , Iraq , Jordan and Lebanon . The two key axes, in terms of Western assistance, are Turkey and Jordan , both close allies of the United States . The two potential flash points for spreading the sectarian fighting are Lebanon and Iraq , both of which have substantial Shiite militias allied with Iran , which backs Assad.

The most urgent question for CIA officers is how potent are al-Qaeda and its affiliates in the Syrian opposition. The answer seems to be that, while al-Qaeda is a factor, other opposition groups are promising the United States that they will root it out — once they have disposed of the Assad regime. That’s somewhat reassuring, similar to the alliance Gen. David Petraeus formed in Iraq with Sunni militias against al-Qaeda.

Another U.S. message to the Sunni opposition is that it must reach out to the Syrian minorities allied with the regime — Alawites, Christians and Druze — and reassure them that they will have substantial representation in any new post-Assad government. So far, this inter-communal dialogue has gotten more lip service than real action.

In dealing with Syria ’s substantial chemical-weapons arsenal, the United States will have two goals: preventing Assad from using them against his own people and preventing extremist members of the opposition from capturing these weapons of mass destruction and gaining operational control of them.

Libya was a test case for controlling chemical weapons amid revolutionary chaos. CIA officers on the ground helped the Libyan opposition secure the main chemical-weapons bunker at Waddan. The CIA also helped connect the new Libyan government with officials from the deposed regime of Col. Moammar Gaddafi who were knowledgeable about the location of the weapons.

The CIA team, working with the Libyans, discovered that in addition to the Waddan stockpile, the regime had imported — perhaps from Iran — chemical-weapons artillery shells that were hidden in Sabha, a town in the central desert that is Gaddafi’s ancestral home. These were moved to Waddan, where they are now awaiting disposal, under international supervision.

The Syrian denouement promises to be much bloodier and more destabilizing than what happened in Libya . It’s a measure of U.S. caution that officials speak not of preventing sectarian violence after Assad is toppled but of keeping it from spinning out of control.

The United States still wants Russian help in managing the Syrian transition, but officials warn that as the situation becomes more violent, the window for effective international cooperation may be closing.

http://www.washingtonpost.com/opinions/david-ignatius-syria

-approaches-the-tipping-point/2012/07/18/gJQAFoCvtW_story.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ