ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 19/07/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

ما يتوجب على الولايات المتحدة فعله لمساعدة سوريا

بقلم: تشارلز دوني & دافيد كرامر & ويليام تافت/ واشنطن بوست

14/7/2012

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

لقد وصف مبعوث الأمم المتحدة الخاص كوفي عنان المجزرة التي راح ضحيتها يوم الجمعة أكثر من 200 شخص في التريمسة في سوريا, على أنها أسوأ حادث وقع منذ بداية الاحتجاجات ربيع عام 2011. و لكن ما الذي يمكن فعله أيضا؟ لقد وقع الكثير من الجدل حول قيام الولايات المتحدة بما هو أكثر في هذه الأزمة, ومن هذا الجدل هو أننا لا نعرف الكثير حول المعارضة السورية و التمرد المسلح.

لحد الآن, فإن ما يزيد على 17000 شخص قتلوا و قد وقع العديد منهم في هجمات عشوائية على المدن من قبل الجيش السوري أو في مذابح ضد المدنيين على يد قوات الأمن السورية و حلفائهم من ميليشيا الشبيحة. إن سوريا تنحدر بصورة سريعة تجاه حرب أهلية و التي من الممكن أن تؤدي إلى تطهير عرقي مماثل لما حدث في العراق عام 2006. و هذا الأمر سوف يكون له تبعات على استقرار المنطقة. إن كلا من إيران و روسيا منخرطتان فعلا عسكريا في الشأن السوري, سواء من خلال تواجدهم على الأرض أو من خلال مبيعات السلاح المباشرة. وقد انضمت الصين التي تشعر بالقلق من التدخل في شئون منتهكي حقوق الإنسان في الداخل إلى روسيا في حماية دمشق في مجلس الأمن.

 

من الناحية الأخرى فإن كلا من السعودية و قطر تقومان بتسليح و تمويل المعارضة المسلحة, و ذلك من أجل القضاء على نظام شيعي آخر متحالف مع طهران و المساعدة في تشكيل حكومة سنية أصولية. إن المعارضة السورية المسلحة تكسب أرضا كل يوم, و ذلك كما استنتج معهد دراسات الحرب مؤخرا. إن خطة عنان لمستقبل سوريا – و التي تدعم من ضمن أمور أخرى تشكيل حكومة وحدة وطنية و التي لن يقبل بها أي طرف- ماتت فعليا حتى قبل أن يتم عدم اعتمادها في الاجتماعات الدولية الأخيرة. إن كلا الطرفين يعلمان أنهما أمام معركة حياة أو موت و لن يقدما أي تنازلات.

مع تشكل مستقبل سوريا, فإن السؤال هو : هل سوف تقوم الولايات المتحدة بلعب دور في تشكيله؟ أم أنها ستقف جانبا و تترك الساحة لأولئك الأقل التزاما بالمبادئ الديمقراطية يقومون بذلك؟

لا يمكن للولايات المتحدة أن تقف على الخطوط الجانبية. إن الدولة الفاشلة في سوريا من المحتمل أن تمتد إلى العراق و لبنان و سوف تؤدي إلى تزايد في تدفق اللاجئين إلى تركيا و دول الجوار الأخرى. و سوف تؤدي إلى إثارة حرب بالوكالة ما بين السعودية و حلفائها الخليجيين من جانب و إيران من جانب آخر. إن انهيار سوريا سوف يؤدي إلى تهديد أصولي لأمن إسرائيل و سوف يصعد من خطورة سوء التقدير أو الصراع.

ولكن الصراع يقدم فرصا في نفس الوقت. إن تدمير نظام الأسد - و الذي قد يضعف من خلال تزايد الانشقاقات العسكرية بما فيها انشقاق مناف طلاس ابن وزير دفاع النظام السابق – سوف يؤدي إلى زيادة احتمالية تحول دولة أخرى تجاه الديمقراطية في قلب الشرق الأوسط. إن إزالة حليف أساسي من قبضة إيران يمكن أن يؤدي إلى ترجيح كفة توازن القوى في لبنان و إضعاف القيادة الإيرانية. كما أن كسر تحالف طهران- دمشق على حدود العراق الشرقية و الغربية قد يساعد العراق في نضالها نحو الديمقراطية.

يتوجب على إدارة أوباما أن ترمي بثقل أكبر خلف المعارضة السورية, بشقيها المدني والعسكري. إن عليها أن توقف الحديث عما لن تقوم بفعله و أن تبدأ في الحديث حول ما يمكن أن تقوم به بشكل مختلف من أجل وقف إراقة الدماء. و هذا ما سيجعل سقوط النظام  و التحول نحو الاستقرار و الديمقراطية أمر أكثر احتمالا.

أولا, إن على الإدارة أن الاستغناء عن اتصالاتها غير الرسمية مع المجلس الوطني السوري الذي يشكل المظلة الأكبر للمعارضة السورية, و أن يعترف به رسميا و يعمل معه كسلطة انتقالية. إن هذا الأمر سوف يؤدي إلى دعم قدرة المجلس الوطني على الحديث بشكل فعال مع العالم الخارجي و أن يخطط لمستقبل سوريا. في المقابل, على الإدارة الأمريكية أن تشدد على أن يقوم المجلس الوطني ببناء جسور مع الأقليات مثل مسيحي سوريا و العلويين, الذين ومن خشيتهم مما يمكن أن يحدث لهم بعد سقوط نظام الأسد العلوي, مستمرون في دعم الأسد.

بشكل مماثل, فإن على واشنطن أن تساعد الجيش السوري الحر الذي يعمل من تركيا, بشكل علني, و ينسق مع العناصر العسكرية داخل سوريا, و خصوصا المجالس العسكرية. على الإدارة أن تلعب دورا نشطا في تنسيق شحنات السلاح من دول ثالثة من أجل التأكد أنها  تصل إلى عناصر علمانية من المعارضة و التي سوف لن تنقلب ضدنا في حالة انتصارها. كما أن على الولايات المتحدة أن تقوم بإيصال سلاحها الخاص و تقديم التدريب و المعلومات الاستخبارية و المساعدة في ضمان أننا سوف نكون شريكا فعالا بنفوذ مناسب.

إن على البيت الأبيض أن يعلن دعمه العلني للممرات الإنسانية إضافة إلى مناطق حظر الطيران من أجل مواجهة الاستخدام المتزايد من قبل النظام لطائرات الهيلوكبتر الحربية. كما يتوجب عليه أن يطلق نقاشات علنية لإجراءات مماثلة من قبل الحلفاء في الناتو. إن مجرد التخطيط لمثل هذه الخيارات العسكرية سوف يكون ذو أثر هام نفسيا على النظام و قواته المسلحة, و هو الأمر الذي  يمكن أن يحث على مزيد من الانشقاقات.

إن الدروس المستفادة من الأمور التي لا يجب القيام بها عند تدخلنا قد تم تعلمها بالطريقة الصعبة في العراق و أفغانستان. لقد قدمت كل من سيربرينتشا و راواندا دروسهما الخاصة – و التي على رأسها الكلفة الباهظة في الأرواح و موقف الولايات المتحدة الأخلاقي- في حالة الفشل في التدخل. إن على الولايات المتحدة استدعاء مهاراتها في القيادة, و أن تضع حدا للصراع المأساوي كما فعلت في الحالة الليبية و التي شكلت تحديا لإحساسنا بأنفسنا كأمريكيين إضافة إلى مصالحنا القومية. 

 

What the U.S. should do to help Syria

By Charles Dunne, David J. Kramer and William H. Taft IV, Saturday, July 14, 2:28 AM

Charles Dunne is director of Middle East programs at Freedom House. David J. Kramer is president of the group, and William H. Taft IV is chairman of its board.

United Nations special envoy Kofi Annan decried Friday the massacre of more than 200 people in Tremseh , Syria , thought to be the worst single incident since the demonstrations began in the spring of 2011. But what else will be done? Many arguments have been advanced against a more robust U.S. response to the crisis, including:

We do not know enough about the Syrian opposition and military insurgency;

 

So far, more than 17,000 people have been killed, many of them in indiscriminate attacks on towns by the Syrian army or in massacres of civilians by Syrian security forces and their allied “shabiha” militias. Syria is rapidly descending into a civil war that could lead to ethnic cleansing along the lines of Iraq in 2006. That would have serious consequences for regional stability. Iran and Russia are already militarily involved, whether through boots on the ground ( Iran ) or major arms sales ( Russia ). China , worried about interference in human rights abusers’ internal affairs, has joined Russia in protecting Damascus in the U.N. Security Council.

On the other side, Saudi Arabia and Qatar are arming and financing the military opposition, primarily to eliminate another Shiite regime allied with Tehran and help shape a Sunni fundamentalist follow-on government. Syria ’s military opposition is increasingly gaining ground, the Institute for the Study of War has found. The Annan plan for Syria ’s future — which advocates, among other things, a “national unity government” that neither side will accept — was dead even before it was not adopted at recent international meetings. Both sides know their survival is at stake and will not yield.

With Syria ’s future already taking shape, the question is: Will the United States play a role in shaping it? Or will it stand aside and let those less committed to democratic principles do it?

The United States can’t afford to stay on the sidelines. A failed state in Syria is likely to spill over into Iraq and Lebanon and spur debilitating refugee flows to Turkey and other neighbors. It will intensify a proxy war between Saudi Arabia , its Gulf allies and Iran . A Syrian collapse would create a fundamentalist threat to Israel ’s sense of security and heighten the danger of miscalculation or conflict.

But this crisis also presents opportunities. The destruction of the Assad regime — which may be weakening, as military defections, including that of Gen. Manaf Tlas, son of the regime’s former defense minister, increase — would raise the prospect of another country moving toward democracy in the heart of the Middle East. Removing a key ally from Iran ’s grasp could tip the balance of power in Lebanon and weaken the Iranian leadership. And breaking the Tehran-Damascus alliance on Iraq ’s east and west borders might assist Iraq in its struggle toward democracy.

The Obama administration should throw in its lot more firmly with the opposition, both civilian and military. It needs to stop talking about what it won’t do and start discussing what it might do differently to end the bloodshed. This will make the regime’s downfall — and a transition to a stable, more democratic country — more likely.

First, the administration should dispense with its informal contacts with the main opposition umbrella group, the Syrian National Congress, and formally recognize and work with the SNC as the transitional authority. This would boost the SNC’s capacity to speak effectively to the outside world and plan for Syria ’s future. In exchange, the administration should insist that the SNC build bridges to minorities such as Syria ’s Christians and Alawites, who, fearing what might follow Assad’s Alawite regime, have continued to support the government.

 

Similarly, Washington should publicly help the Free Syrian Army, the Turkey-based military opposition organization, coordinate with military elements in Syria , particularly the regional military councils. The administration must play a more active role in coordinating arms deliveries from third countries to ensure they reach secular elements of the opposition who will not turn on us after they win. The United States should also provide its own arms, training and intelligence, helping to ensure that we become a sought-after partner, with commensurate influence.

The White House should publicly consider enforcing humanitarian corridors (“no drive” zones) as well as no-fly zones to counter the regime’s increasing use of helicopter gunships. It should launch formal discussions of such measures with NATO allies. Merely planning for serious military options would have an important psychological effect on the regime and its military forces, possibly prodding more defections.

Lessons of things not to do when we intervene have been learned the hard way in Iraq and Afghanistan . Srebrenica and Rwanda have provided their own hard lessons — most important, the cost in lives and U.S. moral standing — for failing to intervene. The United States must summon its leadership skills and, as it did in Libya , put an end to a disastrous conflict that challenges our sense of ourselves as Americans as well as our national interests.

http://www.washingtonpost.com/opinions/what-the-us-sho

uld-do-to-help-syria/2012/07/13/gJQABJDoiW_story.html?

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ