ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 18/07/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

ما الذي سيفعله مرسي حيال سوريا؟ 

بقلم: كومالي أونال/توداي زمان

17-7-2012

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

أول رئيس منتخب ديمقراطيا لمصر محمد مرسي, تولى زمام السلطة مع وجود معارضة قوية من كل من الجيش و النظام القضائي.

هؤلاء اللاعبين اختبروا قوتهم خلال الأزمة التي تضمنت حل البرلمان. و لكن مرسي لم يعترف بالقرار الذي تم بموجبه حل البرلمان قبل الانتخابات, و قد دعا مرسي أعضاء البرلمان للاجتماع. على كل حال, فقد حلت المحكمة الدستورية البرلمان, حيث كان هذا الحكم بمثابة رد قوي على قراره, حيث قالت بأن قرار مرسي شكل خرقا للدستور.

إن خطوة مرسي لم تكن تحظى بأي دعم من الجماعات الليبيرالية و اليسارية. ويبدو أن الأحزاب سوف تستمر في اختبار بعضها البعض في الأيام القادمة. إن مصر لا تمتلك الوقت الكافي لصراع السلطة هذا. كما أنها لا تمتلك مثل هذا النوع من الترف بينما هناك أزمة مستمرة في سوريا و التي قد يكون لها تبعات حقيقية على المنطقة برمتها. 

إن سوريا تعتبر دولة هامة بالنسبة لمصر. و على الرغم أنه كان هناك محاولة فاشلة للاتحاد ما بين الدولتين خلال فترة حكم جمال عبد الناصر , فقد كانوا دائما يحافظون على نفس الموقف ضد العدو المشترك, إسرائيل.

عندما بقيت قضية الشرق الأوسط معلقة و غير محلولة بعد معاهدة كامب دفيد عام 1978 و ذلك مع اعتراف مصر بإسرائيل و تخليها عن دورها الرئيس كمدافع عن حقوق الفلسطينيين , فقد أصبحت العلاقات الثنائية بين البلدين أقل أهمية. إن اغتيال رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري في عام 2005 أدى إلى التأثير سلبا على العلاقة ما بين هاتين الدولتين؛ إضافة إلى تأثر العلاقة مع السعودية, و قد قامت مصر بقطع علاقتها الدبلوماسية مع سوريا, والتي واجهت تهما بقيادتها لهذه العملية.

إن الانتفاضة الداخلية التي بدأت في سوريا السنة الماضية لم تلفت اهتمام المجلس العسكري الأعلى, الذي حكم مصر بعد مبارك. و قد حاول المجلس العسكري أن ينأى بنفسه عن القضية السورية. و الآن فإن هناك رئيس جديد منتخب ديمقراطيا يحكم البلاد. إضافة إلى ذلك, فإنه عضو في حركة مقربة و لديها علاقات متينة مع بعض جماعات المعارضة السورية. 

لحد الآن, فإن قطر و السعودية فقط هم من يدعمون الجماعات السورية المعارضة بصورة مفتوحة. و لكن الدعم المقدم من هاتين الدولتين يثير ريبة الجمهور العربي. و لكن توجه مصر سوف يكون له أثر أعمق على الشعب العربي الذي لا يرحب بالتدخل الخارجي. إن هناك مخاوف جادة من أن التدخل الخارجي سوف يخدم مصالح إسرائيل. في هذه الحالة, فإن المعارضة السورية يجب أن تحصل على الدعم أو أن يقوم تحالف من الدول العربية باتخاذ عمل ما.

إن اتجاهات المعارضة السورية لحد الآن هي السبب الرئيس في بقاء نظام الأسد. إن الشخصيات المعارضة فشلت في التوحد بينما تواجه خطر الاغتراب في الساحة الدولية. في هذه الحالة, فإن البديل الحيوي الوحيد يبدو أنه يتمثل في مبادرة تقودها الجامعة العربية. لقد قامت قطر في السابق بالدعوة إلى تدخل من قبل القوات الدولية تحت قيادة الجامعة العربية في سوريا. على كل حال, فإن هذه الدعوة لم تجذب اهتمام أو دعم الدول العربية. و لكن من المؤكد أن مبادرة جديدة بقيادة مصر الرئيس مرسي سوف يكون لها دور فعال وسوف تكون أكثر فعالية و قدرة. 

إن عدائية حركة الإخوان المسلمين, و التي يعتبر مرسي جزء منها, تجاه نظام بشار الأسد حقيقة معروفة. إن الإخوان المسلمين لم ينسوا أبدا حملة القتل الجماعية التي قام بها والد الرئيس الأسد ضد أعضاء الحركة في حماة.

و لكن من غير الواضح ما هو نوع الفعل الذي سوف تقوم به مصر مرسي من أجل التعامل مع الأزمة السورية. إن سوريا هي من أهم القضايا خلال زيارة مرسي إلى السعودية . و أحد الفرضيات يقول أن النظام السعودي سوف يأخذ مصر إلى جانبه من أجل خلق جبهة قوية ضد سوريا.

إذا وافقت مصر مثل تركيا و السعودية و قطر على التدخل العسكري ضد سوريا, فإنه من المؤكد أن الأيام القادمة سوف تكون أكثر صعوبة بالنسبة لنظام الأسد.

لقد كان على حزب العدالة و التنمية التعامل مع الأزمة العراقية عندما جاءت إلى السلطة في انتخابات عام 2002, و بالمثل فإن على مرسي الآن أن يتعامل مع الأزمة السورية. لربما سوف يقوم مرسي باتخاذ مبادرة مماثلة و المساهمة في رفع صورة مصر و هيبتها في المنطقة من خلال القيام بدور أكثر فاعلية في كسر جمود الأزمة السورية القاتمة الحالية.

 

CUMALİ ÖNAL

c.onal@todayszaman.com

What will Morsi do about Syria ?

The first democratically elected president of Egypt , Mohamed Morsi, has assumed the presidency with the strong opposition of the army and the judiciary.

These actors tested their power during the crisis involving the dissolution of the parliament. Stating that he did not recognize the decision by which the parliament was dissolved before the elections, Morsi called the members of parliament to convene. However, the constitutional court dissolved the parliament, giving a strong response to this move, arguing that Morsi’s decision and call were in violation of the constitution.

Interestingly, Morsi’s move did not attract support from liberal and leftist groups. It appears that the parties will keep testing each other in the days to come. However, Egypt does not have time for such power struggles. It does not have this sort of luxury while there is an important crisis going on in Syria that could have serious repercussions for the entire region.

Syria is a crucial country for Egypt . Even though there was a failed attempt of the two countries to become a single sovereign state during the Gamal Abdel Nasser era, they have always remained on the same side against their common enemy, Israel .

When the Middle East Peace process was left unresolved after the Camp David Peace Accords of 1978 as Egypt recognized Israel and quit its main role as a defender of Palestinian rights, the bilateral relations between Egypt and Syria became less significant. The murder of Lebanese Prime Minister Rafiq Hariri in 2005 hurt the relations between these two countries; along with Saudi Arabia , Egypt severed its diplomatic ties with Syria , which faced accusations of leading the attack.

The domestic uprisings that started in Syria last year did not attract the attention of the Supreme Military Council, which ruled the country in Egypt after Mubarak. The military tried to keep a low profile in respect to the Syrian issue. Now a democratically elected president is ruling the country. In addition, he is a member of a movement that has close and strong ties with some of the opposition groups in Syria .

So far, only Qatar and Saudi Arabia have openly supported the Syrian opposition groups. The support extended by these two countries, however, is raising suspicions among the Arab public. But Egypt ’s attitude will have a deep impact on the Arab people who do not welcome an external intervention. There are serious concerns that an external intervention will serve Israeli interests. In this case, the Syrian opposition should be supported or a coalition of Arab countries should take action.

The attitude of the Syrian opposition groups so far is the primary reason for the survival of the Assad regime. The opposition figures have failed to unite while they are also facing the danger of alienation in the international arena. In this case, the only viable alternative appears to be an initiative that will be led by the Arab League. Previously, Qatar called for an intervention by international forces under the leadership of the Arab League in Syria . However, this call did not attract attention or support from the Arab countries. But it is certain that a new initiative in which Morsi-led Egypt will assume a strong role will be more effective and viable.

The hostility of the Muslim Brotherhood movement, of which Morsi is also a member, towards Bashar al-Assad’s regime is a known fact. The Syrian Muslim Brotherhood has never forgotten the mass killing campaign carried out by Father Assad against the members of the movement in Hama .

However, there is no certainty on what sort of action a Morsi-led Egypt will adopt to address the Syrian crisis. Syria will be one of the major issues that will be discussed during Morsi’s official visit to Saudi Arabia . One of the possibilities suggests that the Saudi regime will take Egypt to its side to create a strong front against Syria .

If, like Turkey , Saudi Arabia and Qatar , Egypt agrees to a military intervention against Syria , it is certain that the days to come will be more difficult for the Assad regime.

The Justice and Development Party (AK Party) had to address the Iraqi crisis when it came to power in the 2002 elections; likewise, Morsi now has to deal with the Syrian crisis. Maybe Morsi will take a similar initiative and contribute to the rise of Egypt ’s image and prestige in the region through taking a more active role in breaking the grim deadlock in the Syrian political crisis.

http://www.todayszaman.com/columnist-2

86506-what-will-morsi-do-about-syria.html

 

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ