ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 17/07/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

الضغط يزداد على الأسد في سوريا 

بقلم: فريد زكريا/سي إن إن

13/7/2012

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

خلال الستة عشر شهرا الماضية من الصراع الدامي في سوريا, كان المراقبون بانتظار تقدم رئيسي: انشقاقات رتب عليا من دائرة الرئيس الأسد الداخلية. فجأة’ يبدو أن الضغط قد وصل إلى حدود كبيرة. طيارون و سفراء و حتى ضابط قريب. فما الذي يعنيه هذا الأمر؟

الضابط الكبيرة هو مناف طلاس, صديق طفولة الأسد و ضابط من النخبة في الحرس الجمهوري.

لقد كان والد طلاس رئيس هيئة الأركان المشتركة و من ثم وزيرا للدفاع, لمدة 30 عاما, تحت حكم والد بشار, حافظ الأسد. و هذا الانشقاق من أقرب الانشقاقات التي من الممكن أن تحصل عليها. وهذا ما دعا وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون إلى أن تقدم تعليقا خاصا عن طلاس.

حيث قالت "إذ كان هناك أي مؤشر يمكن الخروج به من انشقاق أشخاص مثله و الضباط الآخرون الذين انشقوا مؤخرا و توجهوا إلى تركيا, فهذا المؤشر هو أن رجال النظام و المؤسسة العسكرية قد بدؤوا بالتخلي عنه". 

و لكن هناك بعض المحاذير المهمة. إن طلاس لم يكن عضوا من الدائرة المقربة من الأسد منذ فترة, فقد كان في واقع الأمر يخضع للإقامة الجبرية في بيته منذ أكثر من عام.

على الرغم من أنه كان شخصا ذو  رتبة عليا, إلا أنه لم يكن علويا. وبينما يشكل العلويون ما يقرب من 12% من سكان سوريا, إلا أنهم يشكلون ما نسبته 80% من الحرس الجمهوري. وهؤلاء هم الدائرة الخاصة. بحسب التقارير فإنه عندما يتم وضع سنيين في نوبات الحراسة, فإن هناك دائما جندي علوي يتم وضعه لمراقبة الجنود السنة.

و لكن تزايد الانشقاق فيما بين النخبة السنية التي تتشكل من الضباط و رجال الأعمال و موظفي الدولة و التي لازالت متمسكة بالأسد يشير إلى أنهم يتخلون الآن عنه, و هذا الأمر يعتبر بمثابة تغيير كبير, و هو في النهاية سوف يؤدي إلى إسقاط النظام.

إن هناك أدلة متزايدة على أن دعم السنة لنظام الأسد يضعف. لقد تحدثنا مع ضابط البحرية الأمريكي السابق مارتن أوستن تايس. و هو الآن طالب حقوق و يقضي الصيف في الكتابة من سوريا. في إحدى زياراته لمجموعة من المتمردين, قال بأنه وجد أن مروحيات الحكومة السورية تطير على علو مرتفع بحيث أنهم لا يستطيعون توجيه صواريخهم بدقة؛ كما قال بأنه شاهد كيف كانت دبابات وجنود الأسد يصوبون النار على الأهداف بصورة سيئة و عشوائية. و الشك كان وقتها ضمن العديد من المتمردين كما يقول تايس هو أن غالبية الطيارين و الجنود السنة كانوا يخطئون أهدافهم متعمدين.

مؤشر آخر على الانشقاق هو عدد المعارضين الصامتين في الجيش. بحسب نيويورك تايمز, فإن عددا متناميا من الجنود السوريين  - الكثير منهم لا يملكون أدوات الهرب- باقون في بيوتهم. و لكن من أجل ضمان استمرار صمتهم و حيادهم, فإن هؤلاء الضباط مستمرون في تلقي الرواتب و المعاشات التقاعدية.

إن المال هو السبب الرئيس للاعتقاد بأن نظام الأسد لا يمكن أن يستمر. يقال بأن التضخم قد وصل إلى 30%. بحسب بعض التقارير, فإن الأسد و رفاقه يقومون بطبع النقود بكل حرية؛ وقد انحدرت قيمة الليرة السورية بما يقرب من النصف أمام الدولار الأمريكي في السوق السوداء. في هذه الأثناء, فإن المال يكاد ينفد من أيدي النظام. إن ما يقرب من 90% من النفط السوري كان يذهب عادة إلى الاتحاد الأوروبي, و لكن العقوبات أوقفت كل هذا. السياحة و التجارة قد انخفضتا بشكل حاد بكل تأكيد. كما أن الدعم المالي من إيران لا يمكن أن يستمر إلى ما لا نهاية, إن طهران نفسها ترزح تحت عقوبات لم يسبق لها مثيل. 

كما أنه كان هناك تقارير الأسبوع الماضي بأن دعم إيران للأسد يشهد حالة من الضعف. حيث انتقد سفير إيراني في مقابلة مع صحيفة طهران دعم حكومته للنظام السوري وقال بأن أيام الأسد أصبحت معدودة بكل وضوح.

و لكن هناك لغز آخر في المشهد, وهو تنامي قوة المعارضة السورية. إن الجيش السوري الحر يزداد قوة. إن السعودية و قطر تقومان الآن بتسليح الثوار بشكل مفتوح, حيث تصل الإمدادات من خلال طرق من تركيا و لبنان و الآن من العراق. لقد أصبحت هجمات الثوار أكثر تركيزا, و أكثر عمقا في المدينتان الرئيسيتان دمشق و حلب. كما أن المجموعات المعارضة تجتمع حاليا مع بعضها البعض من أجل التخطيط لمرحلة ما بعد الأسد.

و السؤال  هو إذا, كيف سوف تبدو سوريا هذه؟

 

Pressure valve off in al-Assad's Syria

By Fareed Zakaria

Over the past sixteen months of bloody conflict in Syria , observers have been waiting for one key development: top-level defections from within President Bashar al-Assad's inner circle. Suddenly, it seems a pressure valve has gone off. Pilots, ambassadors, and even one general have defected. What does it mean?

The general is Manaf Tlas, a childhood friend of Assad, and an officer in the elite Republican Guard.

Tlas’s father was chief of staff and then minister of defense, for 30 years, under Bashar’s father Hafez al-Assad. This is as close to the top of the Syrian regime as you might get. That’s why Secretary of State Hillary Clinton took special note of Tlas.

If people like him, and like the generals and colonels and others who have recently defected to Turkey are any indication, regime insiders and the military establishment are starting to vote with their feet,” she said.

But there are some crucial caveats. Tlas hadn’t been a member of al-Assad’s inner circle for a while – he had actually been under house arrest for more than a year.

Also, he was high ranking, but he wasn’t an Alawite. While Alawites make up only 12% of Syria ’s population, they hold more than 80% of the positions in the powerful Republican Guard. They are the inner circle. According to some reports, when Sunnis are put on guard duty, there’s always an Alawite soldier assigned to monitor the Sunni soldiers.

But if the increasing number of top-level defections is a signal that the Sunni elite, which is comprised of generals, businessmen, bureaucrats and which has so far stuck with al-Assad, is now moving away from him, that’s a huge shift – and one that will ultimately bring down the regime.

 

There’s mounting evidence that the Sunnis are weakening in their support for the al-Assad regime. We’ve spoken with a former U.S. Marine Austin Tice. He’s now a law student and spending the summer reporting from Syria . On a recent embed with a rebel group, he said he found that the government’s helicopters flew so high that they couldn’t really aim their  missiles; he also said he saw first-hand how hostile fire from al-Assad’s tanks and troops were poorly aimed and seemingly random. The suspicion among many rebels at the time, Tice says, was that the predominantly Sunni pilots and soldiers were deliberately missing their targets.

Another telling indicator of dissent is the number of silent objectors in the army. According to the New York Times, a growing number of Syrian soldiers – many of whom lack the means to flee – are staying home. But to ensure their continued silence and neutrality, these officers continue to draw salaries and pensions.

Money is the main reason to believe that al-Assad's regime cannot last. Inflation is said to be as high as 30%. According to some reports, al-Assad and his cronies are freely printing money; the Syrian pound has depreciated against the dollar by more than half on the black market. Meanwhile, the regime is running out of cash. Ninety percent of Syria ’s oil used to go to the European Union, but sanctions have put a stop to that. Tourism and trade have of course plummeted. And monetary support from Iran cannot be counted on indefinitely – Tehran itself is buckling under unprecedented sanctions.

 

And there was a report last week that Iran is weakening in its support for al-Assad. An Iranian ambassador gave an interview in a Tehran paper criticizing his government’s support for the Syrian regime and saying that al-Assad’s days were obviously numbered.

But there's one more piece to the puzzle – the growing strength of Syria ’s opposition. The Free Syria Army is getting stronger. Saudi Arabia and Qatar are now openly arming the rebels, channeling through routes from Turkey , Lebanon , and now even Iraq . Rebel attacks have become more focused, running deeper into the two main cities Damascus and Aleppo . The various opposition groups are coming together to plan for a post-Assad Syria .

The question then is, what would such a Syria look like?

http://globalpublicsquare.blogs.cnn.com/2012/07/13/

pressure-valve-off-in-assads-syria/?hpt=hp_t1

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ