ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 12/07/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

سوريا: هل قام أوباما بما يكفي لوقف العنف؟

بقلم: هوارد لافرانشي/كريستيان ساينس مونيتور

9/7/2012

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

في مقابلة أجريت معه مؤخرا, قال الرئيس السوري المحاصر بشار الأسد أن الولايات المتحدة تقوم بتقديم المساعدات للانتفاضة من أجل زعزعة استقرار سوريا.

و لكن و مع إصرار الرئيس الأسد أمام وسائل الإعلام العالمية أنه لن يقبل أي اتفاق يؤدي إلى خروجه من السلطة و مع تصميم المعارضة على رفض أي خطة تتضمن الأسد, يبدو أن خطة السيد عنان ذات الست نقاط في أصبحت في عداد الموتى, وهو الأمر الذي اعترف به خلال عطلة نهاية الأسبوع.

مع فشل الدبلوماسية الدولية في التصدي للعنف في سوريا فإن ما يقرب من 14000 شخصا قد قتلوا خلال 16 شهرا من الاضطرابات, و ذلك بحسب إحصائيات غير رسمية, مع وجود 6000 من هؤلاء القتلى سقطوا منذ أن طرح عنان خطته في إبريل, و هذا ما يغذي الانتقادات مجددا حول سياسية إدارة أوباما في سوريا.

و لكن حتى أقسى المنتقدين الذين يدعمون انخراطا أكبر للولايات المتحدة يقولون بأنه لا يجب توقع رؤية تدخل أمريكي مباشر في أي وقت قريب.

يقول إليوت أبرامز, الذي لعب دورا دبلوماسيا في إدارتي  جورج بوش و ريغان :"إنها ليست سياسة جيدة أو فعالة, و لكني أشعر أن الإدارة سوف تحافظ على هذه السياسية حتى الانتخابات الرئاسية الأمريكية".

ويضيف  السيد أبرامز و الذي يعمل كمحلل شئون للشرق الأوسط في مجلس العلاقات الخارجية في واشنطن بأن سياسة إدارة أوباما في عدم فعل أي شئ في سوريا سوف يوجه إليها اللوم عندما يصل عدد القتلى لربما إلى 20000 سوريا قبل أن يسقط الأسد في النهاية.

و لكنه يقر أيضا بأن فعالية المعارضة السورية المتنامية بشكل ما سوف تسهل الأمور على الإدارة  وسوف تؤجل النظر في الخيارات الصعبة مثل تسليح المعارضة وهو الأمر الذي يفضله أبرامز.

يقول أبرامز :"إذا نظرت إلى أداء المعارضة في 9 تموز و قارنته مع الأداء في 9 أبريل, فإنك سوف ترى تقدما واضحا". إن أداء المعارضة المتقدم يوحي بأنهم يتلقون أسلحة و معدات من مكان ما, كما يقول. ويضيف "و لكن ومع تقدم الأمور بشكل جيد لصالح المعارضة, فإن هذا الأمر يقلل من الضغط المفروض على الإدارة الأمريكية".

و لكن هناك آخرين يقولون بأن عدم قدرة عنان على فرض خطته و استمرار العنف في سوريا يجبر الإدارة على تكثيف تدخلها غير المباشر وهو الأسلوب الذي اختارته. 

يقول جيفري وايت, وهو باحث متخصص في شئون الشرق الأوسط في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى :" لقد قررت الإدارة أن تدخل على خط التدخل غير المباشر, و في الحرب السياسية التي نراها وفي تشجيع المعارضة فإن هناك مؤشرات على شكل من أشكال الدعم على الأرض, و هذا الأمر هو ما يحدث حقيقة على الأرض هناك".

إن السيد وايت يفضل التدخل المباشر من خلال تحالف يتضمن الولايات المتحدة كطريقة لإنهاء الأزمة السورية بأقصى سرعة ممكنة و  بأقل كلفة ممكنة من سفك الدماء و الأضرار المادية في البلاد كما يقول. و لكنه يضيف بأنه و بينما لا يرى أي ضغط حقيقي على الإدارة لكي تحول سياستها نحو التدخل المباشر, فإنه يؤمن بالضغط على ما يقول بأنه الخيار الثاني و هو تنامي التدخل غير المباشر.

نتيجة لذلك, كما يقول, فإن الإدارة تصعد الحرب السياسية , و ذلك على سبيل المثال من خلال الدعوة علنا للجيش السوري للتخلي عن الأسد, و تحذر الضباط من العواقب (كالمحاكمات الدولية) القادمة على الطريق حالما يخرج الأسد من السلطة.

يقول وايت "هناك شئ ما حدث" في أو حول شهر مايو وهو ما أدى إلى حصول تقدم ملحوظ في أداء قوات المعارضة. و هذه الفعالية المتنامية أدت إلى التكهن بأن الولايات المتحدة و قوى غربية أخرى تقوم فعلا بتسليح المعارضة, على الرغم من إصرار الإدارة على أن الولايات المتحدة لا تقوم إلا بتقديم معدات اتصال و تعمل على التأكد من أن السلاح الذي يتدفق من الدول المجاورة لسوريا لا يقع في يد القاعدة أو في يد إرهابيين مرتبطين بها.

يقول أبرامز بأنه يأمل أن تقوم الولايات المتحدة بما هو أكثر من مجرد الإدعاءات للمعارضة, و ذلك إن كان للولايات المتحدة دور تريد أن تلعبه في سوريا ما بعد الأسد.

إذا كان السعوديون و القطريون يقدمون المال و السلاح للمعارضة, فإن من سيكون له نفوذ عندما تستولي المعارضة على السلطة هم السعوديون و القطريون, كما يقول أبرامز, و لن يكون هناك للولايات المتحدة أي نفوذ هناك.

 

Syria : Has Obama done enough to bring the violence to an end? (+video

By Howard LaFranchi, Staff writer / July 9, 2012

In a recent interview, embattled Syrian President Bashar Assad said the U.S. is lending support to the uprising in an effort to de-stabilize Syria .

But with President Assad insisting to international media that he will accept no deal that includes his departure from power, and with the opposition adamantly opposed to any plan that includes Assad, Mr. Annan’s undisclosed breakthrough appears to be just as dead as his three-month-old six-point plan – which, he acknowledged over the weekend, “has failed.”

The failure of international diplomacy to address Syria’s grinding violence – some 14,000 Syrians have died in 16 months of turmoil, according to unofficial estimates, with about 6,000 of those deaths occurring since Annan proposed his peace plan in April – is feeding renewed criticism of the Obama administration’s Syria policy.

But even harsh critics who advocate more robust involvement by the United States say they don’t expect to see direct American intervention any time soon.

It’s not a very good or effective policy, but I sense [the administration] will be able to maintain it until the [US presidential] election,” says Elliott Abrams, who served in diplomatic roles in the George W. Bush and Reagan administrations.

Mr. Abrams, now a Middle East analyst at the Council on Foreign Relations in Washington , says the Obama administration’s “do-nothing policy” on Syria will be to blame when perhaps as many as 20,000 Syrians die before Assad finally falls.

But he also acknowledges that the Syrian opposition’s growing effectiveness is, in a way, making it easier for the administration to put off hard choices such as directly arming the rebels – which Abrams favors.

 If you look at their performance on July 9 and compare it to April 9, there’s obviously been improvement,” Abrams says. The rebels’ better performance suggests they are getting arms and other equipment from somewhere, he says. “But with things looking like they’re going fairly well for the opposition,” he adds, “that reduces the pressure on the administration.” 

But others say a combination of Annan’s inability to make a peace plan stick and Syria ’s continuing violence is forcing the administration to ratchet up the indirect intervention it opted for as the Syrian crisis intensified.

Somewhere along the line this [administration] decided it was going with indirect intervention – the political warfare we’re seeing, encouraging the opposition, the signs of some form of support on the ground – and that’s what is building up here,” says Jeffrey White, a defense fellow specializing in the Middle East at the Washington Institute for Near East Policy.

Mr. White favors the “direct intervention” by a coalition of the willing – including the United States – as the way to end Syria ’s crisis the most rapidly and with what he says would be the least amount of bloodshed and material damage to the country. But he adds that while he sees little sign of pressure building on the administration to switch to “direct intervention,” he does believe pressure for what he calls “second-best” indirect intervention is growing.

 

As a result, he says, the administration is stepping up what he calls “political warfare” – for example, calling publicly for the Syrian military to abandon Assad, and warning those officers who don’t of “consequences” (such as an international tribunal) down the road once Assad is out of power.

White says “something happened” in or about May that initiated a noticeable improvement in the performance of the opposition forces. That growing effectiveness has led to speculation that the US and other Western powers are indeed arming the opposition, even though the administration maintains that the US is only providing some communications equipment and working to ensure that the arms that are being provided by some of Syria ’s neighbors are not falling in the hands of Al Qaeda-affiliated terrorists.

Abrams says he hopes the US is doing more for the opposition than it is claiming publicly, if only for the role the US will want to play in a post-Assad Syria .

If it’s the Saudis and the Qataris giving money and guns to the opposition, then it’s the Saudis and Qataris who are going to have influence when that opposition is in power,” he says, “and the US won’t have the influence it could’ve had.”

http://www.csmonitor.com/USA/Foreign-Policy

/2012/0709/Syria-Has-Obama-done-eno

ugh-to-bring-the-violence-to-an-end-video

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ