ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 07/07/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

سوريا: هكذا تخرج الأخبار 

الإيكونومست

2/7/2012

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

إن الأخبار الواردة من سوريا تأتي مع تعليق روتيني وهو :" أنه لا يمكن التأكد بشكل مستقل من هذا الخبر".خلال ال 16 شهر الماضية أي منذ بداية الانتفاضة ضد الرئيس بشار الأسد, فإن الإعلام كان ممنوعا بصورة كبيرة من الدخول إلى سوريا, وهي تعد الآن من أكثر الدول خطرا على الصحفيين وفقا للجنة حماية الصحافيين و مقرها نيويورك. و على الرغم من أن الحرب قد أجبرت العديد من الصحفيين المعتادين على العمل في سوريا على تركها, فإنه لا زال بإمكاننا الحصول على أفكار جيدة حول ما يجري هناك.

إن الكثير من المعلومات الواردة  تعتمد على وسائل الإعلام القادمة من المواطنين الصحفيين و الناشطين من داخل سوريا. إن العمل على التأكد من مصداقية الخبر أمر غير واضح بسبب أن العديد منهم يعملون بأسماء مستعارة. بعضهم معروفون شخصيا بالنسبة للمراسلين (و لكنهم للأسف يفقدون بصورة سريعة حيث أنهم قد يهربون من البلاد أو يتعرضون للاعتقال أو للأسوأ و هو القتل). كما أن الاتصال قد يكون صعبا أيضا. إن خطوط الهاتف قد تكون مراقبة و هكذا فإن الكثير منهم يستخدمون السكاي بي, و الذي قد يتعرض بدوره للانقطاع بسبب انقطاع الكهرباء و الاتصالات في المناطق التي تجري فيها عمليات عسكرية. إن العديد من الناشطين مجهزون بأجهزة هاتف متصلة بالأقمار الصناعية. ونحن نحاول حيثما استطعنا أن نتأكد من المعلومات من خلال الاتصال مع أشخاص سوريين من الداخل.

لقد حظيت بعض الجماعات بسمعة جيدة حول مصداقيتها. و هم يقومون بإرسال تحديثات مستمرة من خلال البريد الإلكتروني. لجان التنسيق المحلية والمحامية التي لا تكل و لا تمل رزان زيتونة يقومون ببث مقاطع فيديو و يتحدثون مع أفراد من عائلات معينة من أجل التأكد من حالات القتل (معاييرهم العالية تعني أن ما يقدمونه هو أقل من الحقيقة حتى). إن شبكة شام الإخبارية و التي تعتبر شبكة أخبار من المواطنين, تقوم ببث كم كبير من مقاطع الفيديو. بعض من هذه المقاطع يمكن التأكد منه من خلال معرفة عمارات في مناطق معينة و من خلال لهجة الأشخاص (إن المنظمات الإعلامية الكبرى مثل البي بي سي تمتلك فرقا كاملة تقوم بمراقبة هذه المقاطع والتحقق من صحتها).

لقد أدت الحرب الدعائية المكثفة و الاستقطاب إلى العديد من التناقضات و الأخطاء. لقد لجأ الأسد إلى طلب  المساعدة من الجيش الإلكتروني, و هو مجموعة من الأشخاص الموالين للأسد, من أجل العمل على بث معلومات مغلوطة.  وقد وقعت قناة فرنسا 24 في هذا الخطأ العام الماضي و ذلك عندما أعلنت سفيرة سوريا في فرنسا استقالتها على الهواء , فيما بدا استقالة مباشرة. و لكن تبين فيما بعد أن الأمر مجرد خدعة. كما أن هناك مجموعة من اللاجئين تبالغ في الأمور إما عمدا أو من خلال الاعتماد على إشاعات من مصدر آخر. وفي حالة مشهورة قامت مجموعة من الناشطين بحرق إطارات من أجل خلق خلفية من الدخان للشريط الذي يصورونه.

و لكن العقبة الأكبر أمام كتابة التقارير في سوريا هي نقص المعلومات. إن لدى الناشطين على الرغم من أنهم أكثر مصداقية من وسائل الإعلام الحكومية أجندة معينة. فقد يرسلون معلومات حول مقتل مدنيين و لكنهم لا يفعلون ذلك لمن يقوم الجيش السوري الحر بقتلهم. كما أن هناك ندرة في بعض الأماكن في تواجد الناشطين . إن الإعلام الرسمي يقدم الصورة من جهته فقط, و لكنها قد تكون مفيدة في بعض الأحيان. إن الأخبار الواردة حول مقتل "إرهابيين" و هو ما تطلقه وسائل الإعلام الحكومية على المعارضة و خصوصا في مدن معينة غالبا ما تكون إشارة لقمع قادم.

إن الوصول إلى الحقيقة وسط كل هذا الكم من الأمور أمر بعيد المنال. إن سوريا تصبح أكثر تعقيدا مع مرور الأيام. كما أن عدد الجماعات التي تقاوم النظام في تزايد أيضا. المظاهرات و نشاطات الجيش السوري الحر و هجمات الجيش تجري بشكل كبير في العديد من المدن, و البلدات و القرى في جميع أنحاء البلاد. و لكن مع قليل من المثابرة فإن بإمكاننا الحصول على معلومات جيدة من الداخل. 

 

Syria

How the news gets out

Jul 2nd 2012, 13:07 by The Economist online | BEIRUT

NEWS reports on Syria come with a routine disclaimer: "This cannot be independently verified". Over the 16 months since the uprising against president Bashar Assad began, the press has been largely restricted from getting into or around Syria , now dubbed the most dangerous country in the world for journalists by the New York-based Committee to Protect Journalists. Yet though the war has forced many journalists who used to work in Syria to leave, we can still get a good idea of what is going on.

Much information relied on by the media comes from citizen journalists and activists inside Syria . Working out which ones are credible sources can be tricky because many use pseudonyms. Some are known personally to your correspondent (unfortunately they go missing at a rapid rate—fleeing the country, arrested or, worse, killed). Making contact can be hard too. Phone lines can be monitored so many use Skype, which can be intermittent thanks to power cuts and communication blackouts in areas undergoing military operations. Many activists are armed with satellite phones. Wherever possible we try to corroborate information with longstanding Syrian contacts on the ground.

Some groups have gained a reputation for credibility. They send regular email updates. The Local Coordination Committees and the tireless Damascus-based lawyer Razan Zeitouneh plod through gruesome videos and talk to family members to verify deaths (their high standards mean they probably undercount). Sham News Network, a citizen-journalist network, publishes a stream of videos. Some of these can be verified by knowledge of buildings in certain towns and by people's accents (large media organizations such as the BBC have whole teams trawling through these and examining their trustworthiness).

An intensive propaganda war and a polarised population has led to contradictions and mistakes. Mr Assad has enlisted the help of the Electronic Army, a group of pro-Assad trolls, to disseminate false information. France 24 was stung in June last year when the then Syrian ambassador to France, Lamia Chakkour, apparently resigned on air. It later turned out to be a hoax. Some refugees have exaggerated, either deliberately or through basing their information on second-hand rumour. In one widely publicised case a group of activists burned tyres to create a backdrop of smoke in a video.

 

But the biggest obstacle to reporting on Syria is missing information. Activists, although more reliable than state media, have an agenda. They may send updates on civilian deaths but not on the victims of attacks by the Free Syrian Army, a label used by various local opposition groups who have taken up arms, boosted by defectors from the army proper. Activists are scarcer in some areas of the country than in others. State media offers only its side, but can be remarkably helpful. Reports about the killing of "terrorists", the term it uses for the opposition, in a particular town is often an alert for or corroboration of a crackdown.

Finding the truth in the middle of all this can be elusive. Syria is becoming more complicated by the day. The number of local groups resisting the regime is increasing. Protests, Free Syrian Army activist and army assaults are going on in scores of cities, towns and hamlets across the country. The saying that in war, the first casualty is truth holds true. But with a little perseverance we can make a good go at getting to it.

http://www.economist.com/blogs/newsbook/2012/07/syria

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ