ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 11/06/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

الشبيحة: داخل فرق الموت التابعة للأسد

بقلم: هاريت ألكسندر/دايلي تيليغراف

2/6/2012

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

لقد كان باب عيادة الدكتور مصعب عزاوي على شاطئ المتوسط في سوريا مفتوحا دائما لأي شخص بحاجة إلى المساعدة. و لكن, و بسبب العمل في قلب أرض الشبيحة, فإن هناك بعضا من المرضى لا يحب هذا  الطبيب مداواتهم.

 

يقول الدكتور العزاوي الذي يعمل في اللاذقية "لقد كانوا كالوحوش, لديهم عضلات مفتولة و بطونا ضخمة و لحى طويلة. و قد كانوا فارعي الطول و مرعبين, وقد أخذوا منشطات لإمداد أجسادهم بالطاقة".

 

"لقد كان يتوجب علي الحديث معهم كالأطفال, بسبب أن الشبيحة يحبون الأشخاص قليلي الذكاء. و لكن هذا ما يجعلهم مرعبين, التركيبة ما بين القوة الغاشمة و الولاء الأعمى للنظام".

 

مع استمرار انحدار بلاد الرئيس بشار الأسد نحو الحرب الأهلية الشاملة, فإن العنف و الظلام و العالم الطائفي للشبيحة بدأ بالظهور إلى العلن.

 

قبل 9 أيام, 108 أشخاص ذبحوا على يد الشبيحة في مدينة الحولة. لقد دخلت عصابات الأسد البلدة, بيتا بيتا و قاموا بذبح كل من كان في وجههم من ضمنهم 49 طفلا. وقبل أسبوع تماما, قام الشبيحة بإنزال 12 عاملا من الحافلة في مدينة القصير, التي تقع على بعد 40 ميل إلى الجنوب, و قاموا بربط أيديهم خلف ظهورهم ومن ثم أطلقوا النار على رؤوسهم.

 

 

"إنه ابني, إنه ابني" صرخ أحد الرجال كبار السن بعد أن شاهد الفيديو على اليوتيوب, و قد كان الشاب يرتدي قميصا أزرقا و جثته ملقاة على وجهها و مغطاة بالدم.

 

إن العالم الآن يتعلم كم هم الشبيحة متعطشون للدماء. و لكن داخل سوريا, فإنهم معروفون بوحشيتهم منذ وقت طويل. 

 

تقول سلمى, و التي تنحدر من عائلة علوية معروفة و هي الطائفة التي تنتمي إليها عائلة الأسد و التي ينتمي إليها معظم الشبيحة أيضا "حتى قبل الثورة, و في أي وقت كان هناك فوضى عندما يخرجون إلى الشارع". إن أبناء عمومتها ينتمون إلى الشبيحة.

 

و تضيف "من الممكن أن يكسروا أيادي الناس وأرجلهم. كما أنهم قد يقاتلوا من أجل بشار حتى النهاية. و هذا أمر طبيعي, إن عليهم أن يدافعوا عن طائفتهم".

 

إن أبناء عمومتها يرتدون ملابس مدنية, كما توضح " و من ثم فإن بإمكان التلفاز أن يقول أن هؤلاء هم مجرد مدنيين يحبون بشار". 

 

في الواقع, أحد الناجين من مذبحة الحولة قال بأنه كان يعرف أنهم الشبيحة و ليس الجيش,لأن الرجال كانوا يرتدون أحذية رياضية بيضاء بدلا من الأحذية العسكرية السوداء. لقد تحولت الأحذية الرياضية البيضاء إلى علامة مرعبة بالنسبة لشعب سوريا الذي يخشى الشبيحة عديمي الرحمة و الخارجون على القانون  لربما أكثر من الجيش.

 

إن وتيرة عمليات القتل في كلا الجانبين آخذة في الارتفاع, و ذلك مع قيام كل من المتمردين و القوات الموالية للحكومة باتهام كل منهم للآخر بشن الهجمات. و لكن الشبيحة هم من يثيرون الرعب الأكبر.

 

إن كلا من الرئيس الأسد و من قبله  والده حافظ الأسد  استخدموا الشبيحة من أجل بث الرعب في السوريين من أجل إجبارهم على الطاعة , و قاموا بغسل دماغ هذه الميليشيا ليعتقدوا أن الغالبية السنية هي عدوهم.

 

إن العلويين يشكلون ما نسبته 12% من سكان سوريا, و قد تعرضوا تاريخيا للاضطهاد من قبل السنة؛ حيث أنهم يعيشون في مناطق فقيرة في المناطق الجبلية الفقيرة حول حمص و في مدينة اللاذقية الساحلية.

 

إن العلويين و الذين انشقوا عن الطائفة الشيعية في القرن التاسع يعتقدون أن الصلاة غير ضرورية و هم لا يصومون و لا يحجون. كما أن العديد من شعائر دينهم سرية, إضافة إلى الغموض الذي يلفهم, و يقول بعض العلماء أن العلويين قد أضافوا بعضا من عناصر المسيحية إلى معتقداتهم. و السنة يرون أن العلويين مرتدون.

 

بعد سقوط الدولة العثمانية, كان حكام سوريا من الفرنسيين بحاجة إلى جنود قادرين على حماية النظام من الانتفاضة السنية, و لهذا فقد ضموا أعدادا كبيرة من العلويين إلى الجيش, الذين كانوا سعداء لمحاربة مضطهديهم من السنة.

 

لقد أصبحوا الطائفة الأكثر قوة سياسيا في سوريا, و أصبحوا يشكلون الغالبية العظمى من ضباط المخابرات و الرتب العليا في الجيش. و شكلوا الجيش الذي استخدمه حافظ الأسد من اجل تنفيذ انقلابه.

 

في البداية كان الشبيحة عبارة عن عائلة من المافيا, يحصلون على النقود عن طريق الابتزاز. سلمى العلوية التي ينتمي أقاربها إلى الشبيحة قالت بأن أبناء عمومتها "أغنياء فاحشين" من خلال تهريب الديزل و الحليب و الأدوات الإلكترونية. و تضيف "أي شئ أرخص في سوريا يهرب إلى لبنان, و أي شئ هناك  حاجة إليه في سوريا يحضرونه من لبنان".

 

لقد غضت عائلة الأسد الحاكمة الطرف عن أفعالهم الإجرامية و أساليبهم العنيفة. في المقابل, أصبح الشبيحة المدافعون الأكثر موالاة عن عائلة الأسد.

 

يقول الدكتور عزاوي :"إنهم يؤمنون تماما بأنهم يقاتلون من أجل البقاء, لقد أخبرهم الأسد أن عليهم أن يدافعوا عن الحكومة أو أنهم سوف يدمرون؛ إن الأمر يتمثل في أن تقتل أو تُقتِل".

الدكتور العزاوي الذي يدير حاليا الشبكة السورية لحقوق الإنسان في لندن عرض للتيليغراف مقطع فيديو لشبيحة يقومون بالعمل.

 

رجل ضخم, يعرف على أن اسمه عرين الأسد – عضوا من عائلة الأسد الرئاسية – يبتسم ابتسامة عريضة و هو يحمل رشاشه و يظهر من خلف مقود سيارته مستعرضا عضلاته. حيث يظهر على ذراعه وشم لصورة الرئيس.

 

في نهاية المقطع, يصيح الشبيحة المسلحون "يا بشار لا تهتم عندك رجال بتشرب دم".

 

يقول الدكتور العزاوي "هذا هو شعارهم", و الذي أضاف أن العديد من هؤلاء الرجال قد تم تجنيدهم من أندية كمال الأجسام و تم تشجيعهم على أخذ منشطات. "إنهم يعاملون كالحيوانات, ويتلاعب بهم من قبل رؤسائهم من أجل القيام بعمليات القتل. إنهم أشخاص لا يمكن وقفهم".

 

و قد أخبر حمزة البويضة و هو ناشط سني من مدينة القصير الصانداي تليغراف كيف أنه شاهد برعب كيف أن صديق طفولته قد اجتذب من قبل الشبيحة".

 

"حتى عندما كنا في الجامعة كان ينظر إلى بشار على أنه مثل الإله". ولم يكن يسمح لأي شخص بأن يتكلم أي شئ عنه.

 

يضيف "هناك شئ ما في دينهم يحركهم بهذه الطريقة. كما أن إعلام الدولة يرعبهم بأن الإرهابيين سوف يقتلونهم إذا سقط بشار".

 

"لقد قام الجيش بتسليم سلاح لصديقي, و قد بدأ باستخدامه في إطلاق النار على الناس في المظاهرات. و قد أعطته قوات الأمن هوية خاصة".

 

إن هذه الميليشيات تعمل بتفان أعمى لقادتهم, و الذين يشار إليهم بكلمة " المعلم" أو " الخال". و في الواقع, فإنه و من نواح كثيرة عمل عائلي.

 

ابن عم الرئيس الأسد نمير يعتبر من أحد أهم قادة الشبيحة, على الرغم من أن الحكومة تحرص على أن تنأى بنفسها بشكل مباشر عن الميليشيا و أعمال القتل التي يمارسونها.

 

إن طريقة الدفع لهؤلاء الرجال غير معروفة, على الرغم من أن هناك الكثير من الأشخاص يدعون أن تمويل الشبيحة يأتي من قبل رجال الأعمال المرتبطين بالزمرة العلوية التي تسيطر على الحكومة.

 

ما هو معروف هو أن لدى الشبيحة دوافع قوية لدعم النظام. إن الجنود المشاة يمكن أن يحصلوا على ما يقرب من 120 جنيه إسترليني عن البلطجة التي يمارسونها في اليوم, و هو ما يعتبر ثروة في سوريا.

 

لقد قام النظام و لمدة طويلة بدعم العلويين اقتصاديا: في الثمانينات قام حافظ الأسد ببناء منازل في منطقة المزة للعمال العلويين الفقراء الذين انتقلوا للعاصمة. و عندما بدأت الانتفاضة في مارس 2011, قام السكان برد الجميل للنظام من خلال القمع العنيف لأي بادرة للثورة.

 

إضافة إلى الكراهية الطائفية و الدوافع الاقتصادية, فإن لدى الشبيحة سبب آخر يدفعهم للحرص على بقاء نظام الأسد في السلطة.

 

يقول الأستاذ جوشوا لانديز و هو مدير مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة أوكلاهوما "يتم الربط في أذهان معظم السوريين بأن العلويين يشعرون بأنهم سيتعرضون للعقاب في حال سقوط الحكومة".

 

" و قد يكون هذا الخوف دقيقا إلى حد ما.إن العلويين سوف يواجهون أمورا سيئة إذا أجبر الأسد على الرحيل".

 

في الواقع, فإن التأكيد على أن العلويين الذين يبلغ تعدادهم 2.1 مليون نسمة في سوريا لن يستهدفوا في سوريا ما بعد الأسد هو أحد الهداف الرئيسة للمعارضة, إضافة إلى تشجيع العلويين العاديين للانشقاق.

 

من بين المعارضين ال 239 في الشبكة السورية لحقوق الإنسان هناك 19 علويا فقط. و من بين أعضاء المجلس الوطني ال 311 فإن هناك 5 إلى 10 أعضاء من العلويين.

 

أحد أهم الأعضاء العلويين في المجلس هو منذر ماخوس.

 

و قد أخبر الصانداي تيليغراف أن " العلويين يدعمون الأسد بسبب أنه تم إخبارهم أنه يقوم بحمايتهم, و هم يخشون جدا مما يمكن أن يحدث إذا رحل. و لكنني لا أعتقد أنه سيكون هناك عمليات انتقام ضدهم. الشعب السوري يريد السلام".

 

و يضيف "إن جذب مزيدا من العلويين يشكل تحديا بالنسبة للمجلس الوطني السوري. إن الشبيحة يقومون بقتلهم أيضا إذا حاولوا الانشقاق. و لكننا نريدهم إلى صفنا".

 

علويون آخرون يتفقون على أن مزيدا من العمل يجب أن يتم من أجل تشجيع انشقاقهم.

 

يقول عباد خليل و هو علوي يقيم في تكساس ومن منظمة المغتربين السوريين أن هناك العديد من الراغبين في التخلي عن الرئيس.

 

و يضيف "لقد عين الأسد نفسه حاميا للطائفة, و لكن ليس صحيحا أبدا أن العلويين يدعمونه, إن الأسد استهدف العلويين أيضا".

 

"إنهم يشاركون في المظاهرات, و لكنهم أكثر خوفا من الانقلاب عليه".

 

و لكن هل الأسباب الاقتصادية و الكراهية الطائفية و الخوف من المستقبل أمور تكفي حقا لدفع شخص لكي يقوم بجز عنق طفل ؟ تفكر سلمى.

 

و تقول "إذا كانوا يعلمون بأن المنطقة كاملة ضد النظام فليس لديهم أي مشكلة في قتل أي شخص, هكذا تجري الأمور".

 

The Shabiha: Inside Assad's death squads

By Harriet Alexander, and Ruth Sherlock in Beirut

6:00PM BST 02 Jun 2012

The door to Dr Mousab Azzawi's clinic, on the Mediterranean coast of Syria , was always open to anyone who needed help. But, operating in the heartland of the feared Shabiha militia, there were some patients the doctor would have preferred not to treat.

 

"They were like monsters," said Dr Azzawi, who worked in Latakia. "They had huge muscles, big bellies, big beards. They were all very tall and frightening, and took steroids to pump up their bodies.

 

"I had to talk to them like children, because the Shabiha likes people with low intelligence. But that is what makes them so terrifying – the combination of brute strength and blind allegiance to the regime."

 

 

As President Bashar al-Assad's country continues its savage slide towards full-blown civil war, the violent, dark and secretive world of the Shabiha is coming out into the open.

 

Nine days ago, 108 people were butchered by the Shabiha in the town of Houla . The pro-Assad thugs went through the village, house to house, and slit the throats of anyone they came across – including 49 children. Exactly a week later, the Shabiha pulled 12 factory workers off a bus in the town of Qusayr , 40 miles to the south; tied their hands behind their backs, and shot them in the head.

 

"This is my son, my son," sobbed one old man in a video of the aftermath posted on YouTube, as he tugged in vain at the leg of a corpse lying face up, his blue shirt covered in blood.

 

The world is learning just how bloodthirsty the Shabiha can be. But inside Syria , their capacity for hideous brutality has long been known.

 

"Even before the revolution, any time there was unrest they would go out into the streets and stop it for the government," said Selma, who comes from a prominent Alawite family – a Shia Muslim sect, into which the Assad family was born, and to which almost all of the Shabiha belong. Her cousins are Shabiha.

 

"They would just break people's arms and legs. They would fight for Bashar to the death. It is natural – they have to defend their sect."

 

Her cousins wore civilian clothes, she explained – "then the television can say that these are just civilians who love Bashar."

 

Indeed, a survivor of the Houla massacre said he knew they were Shabiha, and not the army, because the men were wearing white trainers instead of black military boots. The white running shoes have grown into a terrifying sight for the people of Syria , who fear the ruthless, lawless Shabiha almost more than the army.

 

Tit-for-tat killings on both sides are on the rise, with the rebels and the pro-government forces both accused of carrying out attacks. But it is the Shabiha - whose name means ghosts in Arabic - who inspire the most terror.

 

President Assad, and his father Hafez before him, used the Shabiha to terrorise Syrians into obedience, brainwashing the militia into believing the Sunni majority was their enemy.

 

Alawites comprise about 12 per cent of Syria 's population, and historically were persecuted by the Sunnis; living in poverty in the mountainous rural areas around Homs and the port city of Latakia .

 

Alawites, who split from the Shia branch of the Islamic faith in the ninth century, believe prayers are not necessary and do not fast or perform pilgrimages. Many of the key tenets of the faith are secret, adding to their mystique, although some scholars say Alawites have incorporated elements of Christianity into their creed. Sunnis see them as heretics.

 

After the fall of the Ottoman Empire, Syria 's French rulers needed soldiers willing to defend the regime from a Sunni uprising, so they incorporated large numbers of Alawites into the army, who were only too happy to fight their Sunni "oppressors".

 

They became the most politically powerful sect in Syria , and the vast majority of the country's top intelligence and military officers adhere to the faith. It was from the army that Hafez al-Assad emerged to stage his coup.

 

Initially the Shabiha were a mafia clan, making money through racketeering. Selma , the Alawite with Shabiha family, said her cousins were "filthy rich" through smuggling in diesel, milk and electronics. "Anything to Lebanon that is cheaper in Syria , and whatever is needed in Syria from Lebanon ," she said.

 

The ruling Assad family turned a blind eye to their criminal behaviour and violent methods. In return, the Shabiha became the Assads' fiercely loyal defenders and enforcers.

 

"They are fuelled by this belief that they are fighting for their survival," said Dr Azzawi. "Assad tells them that they must defend the government or else they will be destroyed; it's kill, or be killed."

 

Dr Azzawi, who now runs the Syrian Network for Human Rights from London , showed The Sunday Telegraph a video of the Shabiha in action.

An enormous man, identified on the video as Areen al-Assad – a member of the president's family clan

 

posed with his gun, grinned from the steering wheel of his car, and flexed his muscles. His huge bicep bulged with a tattoo of the president's face.

 

At the end of the video, the posturing Shabiha militants proclaim: "Bashar, do not be sad: you have men who drink blood."

 

"It is their motto," explained Dr Azzawi, who said that many of the men were recruited from bodybuilding clubs and encouraged to take steroids. "They are treated like animals, and manipulated by their bosses to carry out these murders. They are unstoppable."

 

Hamza al-Buweida, a Sunni activist from Qusayr province, told The Sunday Telegraph how he watched in horror as his childhood friend got sucked into the Shabiha.

 

"Even when we were at university he looked to Bashar like he was God. Nobody was allowed to say something bad about him.

 

"It is something in their religion that moves them. And state media is terrifying them that terrorists will kill them if Bashar falls from power," he said.

"The army gave my friend a gun, he started using it to shoot at the people in the demonstrations. The security forces gave him a special sense of identity."

 

The militia operated with blind devotion to the leaders, referred to as "muallim", meaning boss, or "khaal", uncle. And indeed, it was in many ways a family business.

 

Mr Assad's cousin Numir has taken over as one of the key rulers of the Shabiha – even though the government is careful to avoid direct association with the militia and their murderous acts.

 

How the men are paid is unclear, although many claim the Shabiha is funded by businessmen tied into the Alawite clique that dominates the government.

 

What is known is that the Shabiha have a strong economic motives for backing the regime. Foot soldiers can earn up to £120 for a day's thuggery – a fortune in Syria .

 

The regime has long supported the Alawites financially: in the 1980s President Hafez al-Assad built homes in the Mazzeh area of Damascus for poor Alawite labourers who moved to the capital. When the uprising began in March 2011, the residents thanked the regime by violently repressing any stirrings of revolt.

 

In addition to sectarian hatred and economic motives, the Shabiha have another reason for wanting to keep the Assad regime in power.

 

"Being linked in the minds of most Syrians to the government, the Alawites are absolutely terrified of retribution if the government falls," said Professor Joshua Landis, director of the Center for Middle East Studies at the University of Oklahoma.

 

"And that fear is probably pretty accurate. The Alawites will face very bad things if the Assads are forced out."

 

Indeed, reassuring the country's 2.1 million Alawites that they will not be targeted in a post-Assad Syria is one of the key aims of the opposition, alongside encouraging ordinary Alawites to defect.

Of the Syrian Network for Human Rights's 239 dissidents inside the country, only 19 are Alawites. Of the Syrian National Council's 311 members, only five to ten are Alawites.

 

One of the most prominent Alawites on the council is Monzer Makhous.

 

"The Alawites are supporting Assad because they have been told that he is protecting them, and are very afraid about what will happen when he goes," he told The Sunday Telegraph. "But I don't think there will be revenge against them. Syrian people want peace.

 

"It is a big challenge for the SNC to attract more Alawites. The Shabiha are killing them too, if they try to leave. But we need them on our side."

 

Other Alawites agree that more should be done to encourage defections.

Oubab Khalil, an Alawite in Texas from the Syrian Expatriates Organization, said that many were willing to desert the president.

 

"Assad appointed himself guardian of the sect, but it's certainly not true that all Alawites support him," he said. "Assad has targetted Alawites too.

 

"They are there in the demonstrations, but are more afraid of turning against him."

 

But are economic reasons, sectarian hatred and fear of the future really enough to drive someone to slit a child's throat? Selma thinks so.

 

"If they know the whole area is against the regime they have no problem killing everybody," she said. "That is how it works."

 

http://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/middleeast

/syria/9307411/The-Shabiha-Inside-Assads-death-squads.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ