ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 09/06/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

دور بوتين في مجزرة الحولة

ألكسندر شوميلين/موسكو تايمز

3/6/2012

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

لقد أصبحت الأزمة السورية الدوامة المفرغة التي تغرق فيها السفينة الروسية. لقد قام وزير الخارجية سيرجي لافروف الأسبوع الماضي بإرسال إشارات خافتة بأن الكرملين قد يحاول النأي بنفسه عن الرئيس السوري بشار الأسد, و لكن دون جدوى. لقد اتجه الأسد نحو روسيا من أجل الحصول على دعمها, و التزم الكرملين طواعية. لقد أصبحت روسيا أسيرة لموقف قامت هي باختلاقه لنفسها.

لقد أصبح هذا الأمر جليا بعد المذبحة التراجيدية ضد المدنيين في قرية الحولة السورية في 25 مايو و التي خلفت 116 قتيلا من ضمنهم الكثير من الأطفال. ليس باستطاعة لافروف أن ينكر الأدلة التي قدمت من قبل الأمم المتحدة و التي أشارت إلى أن الجريمة نفذت على يد القوات الحكومية. في نفس الوقت, فإنه ليس باستطاعته إدارة ظهره للأسد و نظامه. لقد كان الحل هو محاولة التموضع في المنتصف و يتمثل ذلك في الاعتراف بمشاركة القوات الحكومية في الحولة في نفس الوقت الذي دعا فيه إلى التحقيق في الدور الذي لعبته قوات المتمردين في هذا المأساة.

لا أحد ينكر الدور الذي لعبه المتمردون في الصراع السوري. إن الحرب الأهلية تدور رحاها في البلاد, و المعارضة تشير إلى نفسها صراحة بأنها ميليشيا. إن السؤال لا يتمثل فيما إذا كانت المعارضة هي من بدأ بإطلاق النار و لكن كيف كان رد جيش الحكومة. هل من المسموح الرد على قوات العدو بقصف الأحياء المدنية و قتل النساء و الأطفال ببساطة لأن السكان متعاطفون مع المعارضة؟

نتيجة لذلك, لا يمكن لوزير الخارجية أن يقدم أي دليل يدعم ادعاءاته المتكررة بأن موسكو تدافع عن مبادئ العدالة فقط للشعب السوري و أنه لم يدعم نظام الأسد ضد قوات المتمردين. كما أن وزير الخارجية لم يحاول أن يضع نفسه في موقف محايد يتعاون مع الأمم المتحدة في حال حصول مذبحة أخرى. ومن ثم سوف يقوم الأسد بطلب المساعدة من موسكو, و هكذا سوف تدور الدورة مرة أخرى جديدة. 

إن الدفاع عن الأسد كان دائما جزء من حملة بوتين الخطابية المعادية للغرب من أجل الحصول على دعم الناخبين المحافظين. لقد كان لدعم موسكو للأسد نتائج كارثية, خصوصا ما بين 4 فبراير, عندما مارست روسيا حق النقض ضد قرار الأمم المتحدة الذي قدمته الدول العربية, و 5 مارس عندما تم انتخاب بوتين كرئيس. خلال هذه الفترة, قام نظام الأسد بتصعيد الصراع من خلال تفجير المراكز السكنية الرئيسة و التي تعتبر معاقل قوية للمتمردين.

في حملة صممت من أجل مناكفة الحكومات الغربية و كسب الأصوات داخل روسيا, قام بوتين بإرسال مزيد من الأسلحة للأسد خلال هذه الفترة. نتيجة لهذا, ومنذ 5 مارس قامت الحكومة السورية بكسر العمود الفقري للمتمردين و بدأت بالشعور بأنها تفرض سيطرتها على كامل البلاد.

من الواضح أن الأسد غير قادر على فرض النظام باستخدام أي أسلوب إلا بالسلاح الثقيل. ليس هناك أمل لحل سلمي طالما أن الأسد موجود في السلطة. و لكن ما هي نتيجة محاولات روسيا تبرير جرائمه؟ كيف يمكن لروسيا أن تثبت أنها لا تدافع عن ديكتاتور دموي؟

بكل المؤشرات, فإن الكرملين لا ينظر إلى الأحداث في سوريا على أنها أزمة حقيقية و يريد أن يلعب بكرت سوريا في المفاوضات مع الغرب في محاولة للحصول على تنازلات في القضايا الرئيسة في الحوار الأمريكي- الروسي, كمسألة الدرع الصاروخي في أوروبا إضافة إلى التخفيف من الدعم الأخلاقي و السياسي من قبل الغرب لحركة الاحتجاج في روسيا.

و بسبب أن مثل هذه الأنواع من التنازلات غير محتملة من قبل واشنطن, فإن هذا يعني أن روسيا سوف تستمر على الأرجح في مسارها المتهور الداعم لنظام الأسد , حتى يكون هناك المزيد من المذابح الجديدة مثل ما حدث في الحولة. 

 

Putin's Role in the Houla Massacre

03 June 2012

ByAlexander Shumilin

The Syrian problem has become a vicious vortex sucking the Russian ship downward into its maw. Foreign MinisterSergei Lavrovlast week sent a few subtle signals that the Kremlin might be trying to distance itself from Syrian President Bashar Assad, but to no avail. Assad turns to Russia for support, and the Kremlin involuntarily obliges. Russia has become a captive of the situation that it has created itself.

This became clear immediately after the tragic massacre of civilians in the Syrian village of Houla on May 25 that left about 116 civilians dead, including dozens of children. Lavrov cannot deny the evidence presented by the United Nations that the heinous crime was committed by government forces. At the same time, however, he cannot turn his back on Assad and his regime. His solution was to try to sit on both sides of the fence: recognizing the involvement of government forces in Houla while demanding a full investigation into the role played by rebel forces in the tragedy.

 

Nobody denies the role that the rebels have played in the Syrian conflict. A civil war is raging in the country, and the opposition openly refers to itself as a militia. The question is not whether the opposition fired first, but how the government's army responded. Is it admissible to retaliate against enemy fire by intentionally bombing civilian neighborhoods and killing innocent women and children simply because that population is sympathetic to the opposition?

As a result, the Foreign Ministry cannot provide any evidence backing up its oft-repeated claim that Moscow is only defending the principles of justice for the Syrian people and that it has not supported the Assad regime against the rebel forces. No sooner does the Foreign Ministry try to position itself as a neutral player cooperating with the UN than another massacre takes place. Assad then appeals to Moscow for support, and the whole cycle begins anew.

Defending Assad had always been part of PresidentVladimir Putin's anti-Western campaign rhetoric to curry favor with his conservative constituency. Moscow 's support for Assad had disastrous results, particularly between Feb. 4, when Russia vetoed the UN draft resolution on Syria put forward by the Arab states, and March 5, when Putin was elected president. During this period of Russian protection, Assad's regime escalated the conflict by bombing major population centers considered to be strongholds of opposition rebels.

In a campaign stunt designed to vex Western governments and win votes at home, Putin had additional weapons delivered to Assad during this period. As a result, by March 5, government forces had decisively broken the backbone of the rebels and began to feel that they had established control in the country.

 

Assad is obviously incapable of restoring order with anything but heavy guns. There is no hope for a peaceful solution as long as he remains in power. But what will be the outcome of Russia 's attempts to whitewash and justify his crimes? How can Russia prove that it is not defending a bloody dictator?

By all indications, the Kremlin does not view events in Syria as a serious crisis and intends to play its Syria card in negotiations with the West in an attempt to wrest concessions on key issues in the U.S.-Russian dialogue, such as missile defense in Europe or a softening of the West's moral and political support for the protest movement in Russia.

Since these types of concessions from Washington are unlikely, this means that Russia will probably continue its reckless course of supporting the Assad regime — until there are a few more massacres like Houla.

http://www.themoscowtimes.com/opinion/article/

russias-role-in-the-houla-massacre/459742.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ