ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 28/04/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

ويبقى السؤال: ما الذي يمكن فعله للتأثير على الأسد في سوريا؟

بقلم: فيفن والت/مجلة التايم الأمريكية

20/4/2012

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

لقد أحرج هذا السؤال القادة العرب و الغربيين لشهور عدة, و ذلك مع محاولتهم أيجاد طريقة لإجبار الرئيس بشار الأسد على إيقاف قمعه القاتل ضد الثورة السورية التي مضى 14 شهرا من عمرها, حيث قام لحد الآن بقتل ما يزيد على 9000 شخص. مرة أخرى يوم الخميس, ظلت تداعيات ما يمكن أن يواجهه الأسد إذا خرق ترتيب وقف إطلاق النار لمدة أسبوع غامضة, بعد أن التقى وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبي في باريس مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون و 12 وزير خارجية آخر, بما فيهم وزير خارجية تركيا و ألمانيا و قطر و مصر. و عند سؤاله  من قبل صحفي ما إذا كانوا في نهاية المطاف سوف يدرسون شن هجوم عسكري ضد قوات الأسد – مثلما ما فعلوا في ليبيا العام الماضي- قال جوبي أن الأولوية هي لتطبيق وقف إطلاق النار الذي يفاوض عليه الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان, و أضاف "إذا فشلت هذه المهمة, فإن الخيارات الأخرى سوف تدرس, و لكن هذه ليست القضية اليوم".

 

لكن ما هي الخيارات الأخرى؟ لقد أخبرت كلينتون الاجتماع أن الولايات المتحدة سوف تقدم للجماعات المعارضة مزيدا من وسائل الاتصال و المعدات اللوجستية, و هي تفضل عقوبات جديدة من قبل الأمم المتحدة من أجل حظر بيع السلاح و عمل حظر للسفر ضد نظام الأسد. هذه الإجراءات سوف ترفض على الأرجح من قبل حلفاء الأسد الرئيسيين, روسيا و الصين, و هما القوتان اللتان لديهما حق الفيتو في مجلس الأمن و قد رفضتا الانضمام إلى الاجتماع الذي جرى يوم الخميس في باريس.

 

محبطان بشكل واضح بسبب عدم قدرة القادة الغربيين و العرب على إنهاء أكثر صراعات الربيع العربي دموية, فإن كلا من كلينتون و جوبي وصفا اتفاق وقف إطلاق النار على أنه اتفاق إما أن يطبق كليا أو لا, و هو الأمر الذي قد يؤدي إلى القيام بأعمال أكثر قوة ضد نظام الأسد إذا سقط الاتفاق. و قد وصفت كلينتون الخطة في بروكسل يوم الأربعاء بأنها "آخر فرصة للأسد" بينما أخبر جوبي الصحفيين يوم الخميس بأن الزعماء سوف ينظرون في إجراءات جديدة إذا خرق الأسد شروط وقف إطلاق النار.

 

في جميع الحالات, هذا الأمر حاصل فعلا. لقد قال الناشطون يوم الخميس, بأن شخصا واحدا قتل في درعا عندما قامت قوات الأسد بفتح النار بعد زيارة مراقبي الأمم المتحدة. و قد قال سكان حمص بأن القوات الحكومية قامت بقصف العديد من الأحياء في المدينة, حيث وردت تقارير بمقتل المئات في هجوم حكومي الشهر الماضي. وقد أخبر أحد السكان و اسمه أحمد منظمة أفاز أنهم قاموا أيضا "بنهب و تدمير البيوت و أطلاق النيران". الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أخبر الصحفيين يوم الخميس أن كلا من القوات الحكومية و المعارضة قاموا بشن هجمات متبادلة منذ أن بدأ وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي. و قد قال بأن الخطة بحاجة إلى 300 مراقب من قبل الأمم المتحدة , و هي عملية محفوفة بالمخاطر بالنظر إلى القتال المستمر في العديد من المدن و ضواحي دمشق. لقد وافق الأسد على دخول 250 مراقبا فقط. لقد قال بان كي مون بأن 6 مراقبين غير مسلحين موجودين في سوريا قد منعوا من زيارة حمص. و أضاف "ليس هناك أي تقدم حقيقي على الأرض, و هذا الأمر غير مقبول كليا". وفقا لخطة عنان ذات النقاط الست, فإنه من المفترض أن يسمح للمراقبين الوصول بحرية إلى المناطق المختلفة. إضافة إلى ذلك, فإن الخطة تدعو إلى السماح للمنظمات الإنسانية بالتعامل مع الجرحى و المشردين, و السماح بدخول الصحفيين الأجانب, و أن يتم إطلاق سراح المعتقلين السياسيين و السماح بالتظاهر بحرية

 

و لكن يبدو أن الطريق طويل. مقتنعا بأن وقف إطلاق النار محكوم عليه بالفشل, فإن قائد الجيش السوري الحر العميد أحمد الشيخ, بث مقطع فيديو يوم الخميس داعيا فيه إلى "تحالف عسكري من قبل الدول الصديقة" من أجل شن عمل عسكري على منشآت الحكومة. من المستبعد جدا أن يقنع هذا الأمر الزعماء الغربيين المترددين, الذين سوف تكون جيوشهم حاسمة لنجاح الحملة. يقول جوشوا لانديز مدير مركز الشرق الأوسط للدراسات في جامعة أوكلاهوما و الذي يدير مدونة حول سوريا أيضا "إن المشكلة هي أن سوريا هي عراق أخرى. يمكن أن نقتل الأسد و أن ندمر جيشه, هذا هو الجزء السهل, و لكن ماذا بعد؟ سوف يكون لدينا دولة فاشلة" كما أخبر صحيفة التايم يوم الخيمس.

 

لا زال الكثير من الناشطين يحذرون من أن الأسد يحضر القادة الغربيين والعرب إلى مفاوضات مطولة من أجل الاستمرار في قمعه. يقول عقيل هاشم و هو ضابط سوري متقاعد في حديث مع صحيفة التايم في باريس حيث يعيش في المنفى "لا أحد يثق بهذا الاتفاق. لا أحد يؤمن به, إن لدى النظام تاريخ طويل من الخداع و الكذب و التلاعب في كل شيء".

 

لقد خرج هاشم الشهر الماضي من المجلس الوطني السوري بسبب رفض المجلس التدخل العسكري الأجنبي في سوريا. حيث يقول بأنه يؤمن بأن التدخل العسكري سوف يكون ضروريا في نهاية المطاف. يقول "إن الشيء الوحيد الذي يقوم به النظام هو شراء الوقت, معتقدا أنه في هذا الوقت يمكن أن يجد طريقة لوضع نهاية للثورة. هذا الأمر لن ينجح. هذه ثورة لا رجعة فيها".

 

و مع تصميم الأسد الانتصار على الثورة, فإنه لا يوجد أمام القادة الغربيين و العرب مجالا كبيرا للمناورة. في ثورة ليبيا العام الماضي, قاد نيكولاس ساركوزي الجهود من أجل التدخل العسكري الدولي. بعد 13 شهر, فإن الرئيس الفرنسي يواجه احتمالية تركه للمنصب بسرعة أكبر من الأسد, حيث أن استطلاعات الرأي تظهر أنه معرض للخسارة في انتخابات الجولة الثانية , و التي سوف تجري في 6 مايو.

 

في غياب القصف, فإن الخيار الواضح الآخر ضد الأسد هو العقوبات الاقتصادية القاسية. إن العديد من عمليات التجارة غير الأساسية قد توقفت من قبل الاتحاد الأوروبي و الولايات المتحدة, وتتضمن هذه العقوبات الحوالات البنكية من خلال نظام السويفت البلجيكي , الذي يتحكم في معظم التحويلات الدولية. في إشارة إلى تأثير العقوبات, فإن تجار الذهب في دبي أخبروا رويترز يوم الأربعاء بأن سوريا حاولت زيادة النقد لديها من خلال بيع ما يقرب من 1.36 مليار دولار من الذهب. كما يعتقد أن الأسد يخسر 400 مليون دولار في الشهر من عوائد تصدير النفط, بحسب رويترز, حيث أن معظم النفط السوري كان يصدر إلى أوروبا قبل أن تمنع العقوبات الأوروبية هذه التجارة في نهاية شهر نوفمبر.

 

إضافة إلى ذلك, فإن العقوبات الاقتصادية القاسية قد تضرب الفقراء السوريين بقوة, على غرار ما حصل مع العراقيين تحت عقوبات الأمم المتحدة في فترة التسعينات, حيث تم حظر النفط العراقي خلال تلك الفترة. إذا فرضت مثل هذه العقوبات على سوريا كما يقول لانديز فإن"الناس الفقراء هم من سوف يتأثرون, و لن يكون من الضروري أن تطيح بالنظام". 

 

The Question Remains: What Can Be Done to Hurt Syria 's Assad?

By VIVIENNE WALT Friday, Apr. 20, 2012

The answer to that question has stymied Western and Arab leaders for months, as they try to find a way to force President Bashar Assad to halt his lethal crackdown against Syria's 14-month uprising, which has so far killed more than 9,000 people. Again on Thursday, the details of what repercussions the Syrian leader could suffer if he flouted a week-old cease-fire arrangement remained vague, after French Foreign Minister Alain Juppé met in Paris with U.S. Secretary of State Hillary Clinton and 12 other Foreign Ministers, including those from Turkey , Germany , Qatar and Egypt . Asked by a reporter whether they would finally consider launching military strikes against Assad's forces — as they did last year in Libya — Juppé said the priority was to implement the cease-fire negotiated by former U.N. Secretary-General Kofi Annan, and then added, "Were that mission to meet with failure, other options would be considered, but that is not the case today."

But what other options? Clinton told the meeting that the U.S. would aid opposition groups with more communications and logistics equipment, and that she favored new U.N. sanctions to impose an arms embargo and travel restrictions against Assad's regime. Those measures, however, are likely to be rejected by Syria 's major allies, Russia and China , both of which have veto powers at the U.N. Security Council and refused to join Thursday's meeting in Paris .

Clearly frustrated at the inability of Western and Arab leaders to end the Arab Spring's bloodiest conflict, both Clinton and Juppé have described Annan's cease-fire agreement as a make-or-break deal, which could trigger far tougher action against Assad if it fell apart. Clinton described the plan in Brussels on Wednesday as Assad's "last chance," while Juppé told reporters on Thursday that leaders would "look at what new measures need to be taken" if Assad violates the terms of the cease-fire.

By all accounts, that is already happening. Activists said on Thursday that one person was killed in Dara'a when Assad's forces opened fire after a visit from U.N. observers. Residents of Homs said government forces shelled several neighborhoods in the city, where hundreds were reportedly killed in a government assault last month. "They also looted, smashed up houses and even set some on fire," a resident named Ahmed told the activist organization Avaaz. U.N. Secretary-General Ban Ki-moon told reporters on Thursday that both government and rebel forces had waged attacks since the cease-fire began last week. He said 300 U.N. monitors were needed to implement the plan — an intensely dangerous operation, given the continued fighting in several cities and in the suburbs of Damascus . Assad has agreed to just 250 observers. Ban said the six unarmed monitors already in Syria had been forbidden from visiting Homs . "There has been no meaningful progress on the ground," he said. "This is totally unacceptable." Under Annan's six-point plan, monitors are supposed to be allowed free access to areas. In addition, the plan calls for humanitarian organizations to be permitted to treat wounded and displaced people, foreign journalists to be given visas, political prisoners to be released and demonstrations to be permitted.

That all seems a long way off. Convinced that the cease-fire is doomed, the head of the rebel Free Syrian Army, General Mustafa Ahmed al-Sheikh, posted a video online on Thursday, calling for a "military alliance of friendly countries" to launch strikes on government installations. That is highly unlikely to convince reluctant Western leaders, whose militaries would be crucial for a successful campaign. "The problem is that Syria is potentially another Iraq ," says Joshua Landis, director of the Center for Middle East Studies at the University of Oklahoma , who runs the Syria Comment blog. "We can kill Assad and destroy his military, that's the easy part," he told TIME on Thursday. "But then what? Then we have a failed state."

Still, many activists warn that Assad is drawing Western and Arab leaders into protracted negotiations in order to continue his crackdown. "Nobody trusts this deal. Nobody believes in this," Akil Hashim, a retired Syrian army brigadier general, told TIME in Paris , where he lives in exile. "The regime has a long history of deceiving and lying and manipulating everything."

Hashim quit the Syrian National Council last month over its refusal to call for international military intervention. He says he believes military intervention will ultimately be needed. "The only thing the regime is doing is buying time, thinking that in this time they might find a way to put an end to the revolution," he says. "It won't work. This is a no-return revolution."

Yet with Assad determined to prevail over the revolt, Western and Arab leaders have limited room to maneuver — and little clear leadership among them. In last year's Libyan revolution, Nicolas Sarkozy led the charge for international military intervention. Thirteen months later, the French President now faces leaving office far sooner than Assad, since opinion polls show him losing his re-election bid; the French presidential election's first round is on Sunday, with the concluding round taking place on May 6.

Absent bombing, the other clear "or else" threat against Assad is tougher economic sanctions. Much nonessential trade has already been halted by E.U. and U.S. sanctions, however, including the crucial suspension of Syrian bank transfers through the Belgian-based SWIFT system, which governs most international transactions. In a sign that the sanctions are biting, gold traders in Dubai told Reuters on Wednesday that Syria was trying to raise cash by selling some of its $1.36 billion worth of gold bullion. Assad is also believed to be losing about $400 million a month in revenues from oil exports, according to Reuters — almost all Syrian oil was shipped to Europe before E.U. sanctions blocked the trade last November.

In addition, tougher economic sanctions could hit poor Syrians hard, similar to the impoverishment of Iraqis under the U.N. embargo of the 1990s, during which imports were severely restricted. If similar sanctions are imposed on Syria , says Landis: "Poor people will take it across the chin, and it will not necessarily bring down the regime."

http://www.time.com/time/world/article/0,8599,2112651,00.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ