ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 20/05/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

سوريا تُدعم من قبل "المواطنة الجيدة" بيلوسي

بقلم: بيتسي بيسيك

واشنطن تايمز - 2/5/2007  

ترجمة : قسم الترجمة / مركز الشرق العربي

قد تكون السيدة نانسي  بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي ثاني أكبر سياسي له شعبية في سوريا هذه الأيام.

لقد قامت بيلوسي بتدفئة  قلوب السوريين من خلال الزيارة التي قامت بها الشهر الماضي إلى دمشق, وهي الزيارة التي لا تزال مدار حديث الناس وجدلهم.

يقول أحد العمال السوريين الذي وجد نفسه بجانب مواطن أمريكي في مشحمة متسخة "السيدة بيلوسي جيدة أليس كذلك؟ إن نانسي بيلوسي أمريكية جيدة".

ان صور السيدة بيلوسي لا تزال مستمرة في الظهور مترافقة مع صور الرئيس بشار أثناء زيارتها إلى دمشق في نشرات الأخبار المحلية, خصوصاً أثناء تغطية الجدل الدائر بين الرئيس بوش و الكونغرس حول فاتورة حرب العراق.

لقد احتلت زيارة بيلوسي مكان الصدارة في الأخبار و الأحاديث السورية. و التقطت الصور لها بينما كانت تشتري بعض الحلويات من سوق الحميدية القديم, و قد قامت بعمل إشارة الصليب عندما مرت بما يعتقد أنه قبر يحيى المعمدان, وقامت بارتداء عباءة سوداء أثناء زيارتها التاريخية للمسجد الأموي الكبير.  

لقد بوركت نانسي "كصديق لسوريا", وهذا جعلها أكثر تأثيرا من أوبرا وينفري و أكثر ظهوراً من أفلام هوليوود القديمة التي تعرض على شاشة التلفاز.

يقول سكان دمشق إن زيارتها الخاصة الى الرئيس بشار الأسد قد أدت الى تحطيم جهود واشنطن الرامية الى عزل النظام السوري.

يقول أحد هؤلاء السكان الذي لم يكشف عن اسمه  : "لقد كان لها شعبية كبيرة جداً هنا, انه من أفضل الأشياء التي حدثت لنا هنا, إذ أثبت ذلك أن الرئيس بشار كان محقاً عندما لم يقدم تنازلات لأحد".

ويكمل المتحدث أنه وبالزيارة التي قام بها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون و المسئولون من الاتحاد الأوروبي و زيارة السيدة بيلوسي "فان ذلك قد أدى  الى تدعيم صف الشعب السوري مع النظام, وأظهر كذلك أن سياسة عزل سوريا لن تعمل".

عدا عن تلميع صورة النظام السوري, فان السيدة بيلوسي ظهرت بمظهر المرأة المتأنقة التي وقفت بوجه الرئيس بوش, وهو الشخص الأكثر كراهية في العالم العربي بعد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق شارون.

لقد انتقد البيت الأبيض زيارتها تلك, على الصعيدين الدستوري حيث قامت بانتزاع السلطة من مجلس النواب و على الصعيد السياسي حيث قامت بتقويض شهور من الجهود الدبلوماسية.

قالت السيدة بيبلوسي أنها أثارت قضايا جوهرية مع القادة السوريين, حيث بحثت معهم قضية وقف تسلل المتمردين الى العراق عبر الحدود السورية و المساعدة في إطلاق سراح الجنود الإسرائيليين المختطفين من قبل المسلحين اللبنانيين و الفلسطينيين ووقف الدعم السوري للمجموعات الإرهابية.

ولكن يبدو أن لا أحد يتحدث عن كل تلك الأمور الآن.

تقول إحدى النساء العراقيات اللاجئات في سوريا :"أنا أحبها جداً, إنها جدة و جميلة و مؤدبة إنني أرى نفسي بها عندما أكبر".

ولكن و على الرغم من هذه المودة فان هناك عدداً قليلاً من الناس يتوقعون بان تتغير سياسة الولايات المتحدة تجاه سوريا نتيجة لهذه الزيارة.

تضيف المرأة العراقية :" انها وجه آخر لأمريكا, و لكن المشكلة أنه ليس لديها أفكار أو حلول, أنا أشاهد التلفاز يومياً و واعرف أن الوجوه هي التي تتغير فقط. "

http://washingtontimes.com/world/20070502-120459-5124r_page2.htm

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ