ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 12/04/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

الرقص البطيء حول سوريا

بقلم: كوري شاك/فورين بوليسي

4/4/2012

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

لقد كتب المبعوث الأممي الخاص و الأمين العام للأمم المتحدة السابق كوفي عنان البارحة بأن حكومة بشار الأسد وافقت على وقف لإطلاق النار يبدأ في 10 أبريل. كما ذكر عنان أنه لم يكن هناك أي انخفاض في أعمال العنف من قبل حكومة سوريا ضد مواطنيها. إن الأمم المتحدة تقدر بأن حكومة الأسد قد قامت بقتل ما يزيد على 9000 شخص خلال السنة الماضية, و ذلك عندما بدأ السوريون بالمطالبة بحقوق نعتبرها نحن الأمريكان حقوقا عالمية.

في تلك السنة, تحركت إدارة أوباما بحذر شديد بعيدا عن الدفاع عن بشار الأسد. وعندما كان الآلاف من أبناء الشعب ضحايا للقتل على يد حكومتهم في سوريا, وصفت وزيرة الخارجية كلينتون الأسد بأنه "إصلاحي" و يجب أن يدعم من قبل الولايات المتحدة. و بطريقة غريبة, قارنته مع الطغاة العرب الذين دعمنا الاحتجاجات ضدهم.

وفي حين أن سياسية إدارة أوباما قد شهدت بعض التقدم مع تطور الثورات العربية في الشرق الأوسط, إلا أنها استمرت في لحاق الركب عوضا عن التأثير بشكل إيجابي. إن رئيسنا يعترف الآن بأن على الأسد أن يتنحى, و لكنه يدعم خطة سلام الأمم المتحدة التي تبقي قاتل التسعة آلاف في السلطة. علاوة على ذلك, اعتبرت إدارة أوباما نفسها مقيدة في التدخل في سوريا بسبب أن فلاديمير بوتين يحمي زميله باستخدام الفيتو في الأمم المتحدة.

و هكذا و بينما تقوم قوات الأسد بقصف أحياء حمص, فإن وزيرة الخارجية كلينتون وعدت بتقديم معدات اتصالات للمعارضة السورية. دون أي التباس فإن السوريين يدفعون ثمن دبلوماسيتنا الأنيقة. إنهم يفهمون ذلك, و أولئك الذين سوف يتحدون الطغيان في أماكن أخرى يفهمون بأن الولايات المتحدة تتحرك بشكل بطئ يكفي لكي تنجح حكومة الأسد في كسر المقاومة قبل أن نقوم بتقديم أي مساعدة.

في الواقع, يبدو أن حكومة الأسد تعتقد أنها قريبة من سحق المقاومة: المتحدث باسم وزارة الخارجية جهاد مقدسي أعلن شيئا كهذا الأسبوع الماضي, و في 10 أبريل فإن الجدول الزمني الذي وافق عليه الأسد و المتعلق بخطة السلام التي وضعتها الأمم المتحدة في الغالب تهدف على الأرجح السماح بدعم مكاسب الحكومة ضد المقاومة.

بتثميننا لخطة سلام الأمم المتحدة أكثر من تثميننا لحياة السوريين, فإننا نعطي حكومة استبدادية فيتو على مسئولياتنا الأخلاقية, و تعدد في النسخ الأخلاقية. إنه لمن المحبط أن حكومتنا تناصر هذا الأمر كما لو أنه فضيلة.

بينما يتهرب رئيسنا من مسئولية التحدث بلغة الأخلاق, فإن رئيس وزراء تركيا يقوم بذلك فعلا. لقد قال رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان البارحة أنه "في حالة عدم اتخاذ قرار, فإن مجلس الأمن يدعم بشكل غير مباشر القمع. إن وقوفنا مكتوفي الأيدي بينما الشعب السوري يموت كل يوم هو دعم للقمع". 

إن العمل مع حكومات أخرى من خلال مؤسسات المجتمع الدولي أمر جيد. و هو مفيد للولايات المتحدة بطرق متعددة. و لكنه ليس بديلا عن القيام لما تدعوننا إليه قيمنا – و هي القيم التي ندعي أنها معايير دولية لحقوق الإنسان. و كما يقول أتيكوس فينش في روايته الأمريكية الكلاسيكية لقتل طائر الموكنغ :"إن الشيء الوحيد الذي لا يخضع لحكم الأغلبية هو الضمير الشخصي".

إن الأمر الملح الذي تحتاجه سوريا هو جمع المعارضة السورية المتفرقة, و الإحاطة بها و دعمها بمساعدة إقليمية, و الوصول إلى قيادة تتناسب مع مصالحنا و الشرعية في سوريا, و معاقبة نظام الأسد بشدة و بسرعة بسبب استخدامه القوة العسكرية ضد المواطنين, و تشجيع الانشقاق عن داعمي الأسد و توفير منفى للأسد قد يتوجه إليه و منع المساعدة الإيرانية القاتلة و إثارة الجدل داخل إيران حول ما إذا كانت خيارات السياسة الحكومية الخارجية تصب في صالح الإيرانيين و أن يتم الطلب من روسيا و الصين رفع الحماية عن الأسد و العديد من عناصر الدعم التي يجب أن تتجاوز أكثر من الصور الملتقطة في مجموعات أصدقاء سوريا.

إن حكومة أوباما توجهت نحو تلك المشاكل في ليبيا, حيث أن مصالحنا لم تكن موجودة هناك؛ إن على حكومة أوباما أن تنشط بشكل مضاعف في سوريا, حيث أن إسقاط حكومة شريرة سوف يكون في الواقع مفيدا لمصالحنا و لقيمنا في نفس الوقت.

 

Slow waltz on Syria

Posted By Kori Schake

Wednesday, April 4, 2012

http://www.addthis.com/bookmark.php?v=20

The U.N. Special Envoy for Syria , former Secretary General Kofi Annan, reported to the Security Council yesterday that the government of Bashir al-Assad has agreed to a cease-fire commencing April 10th. Annan also reported there has been no abatement of the violence by the government of Syria against its citizens. Assad's government is estimated by the U.N. to have killed more than 9,000 people in the past year, when Syrians began demanding the rights we Americans consider universal.

In that year, the Obama administration has gingerly moved away from defending Bashir al-Assad. When thousands of people had already been victims of murder by their own government in Syria , Secretary of State Clinton described Assad as a "reformer" who should be supported by the United States . Astonishingly, she contrasted him with Arab despots we supported protests against.

While Obama administration policy has improved somewhat with the advance of revolutions in the Middle East , it continues to chase rather than positively affect change. Our president now concedes that Assad should step down, but endorses a U.N. peace plan that would leave the murderer of nine thousand in power. Moreover, the Obama administration considers itself restricted from intervening in Syria because Vladimir Putin shields a fellow despot with Russia 's vote in the U.N. Security Council.

So while Assad's forces shell neighborhoods in Homs and Hama , Secretary Clinton promises communications equipment to the disparate Syrian opposition. Make no mistake: Syrians are paying the price for our diplomatic nicety. They understand it, and those who would challenge despotism elsewhere understand that the United States is moving slowly enough that the Assad government may well succeed in breaking the resistance before we are of any help.

In fact, the Assad government seems to believe they're close to crushing the resistance: Foreign Ministry spokesman Jihad Makdisi declared as much last week, and the April 10th timeline agreed to by Assad for the U.N. peace plan is probably intended to allow consolidation of government gains against the resistance.

By valuing a United Nations mandate more than we value the lives of Syrians, we have given authoritarian governments a veto on our ethical responsibilities -- multilateralism trumps morals. It is discouraging that our government champions this concession as though it were a virtue.

While our own president shirks the responsibility to speak in the language of ethics, the Prime Minister of Turkey has done so, and eloquently. Prime Minister Erdogan yesterday said "in not taking a decision, the U.N. Security Council has indirectly supported the oppression. To stand by with your hands and arms tied while the Syrian people are dying every day is to support the oppression."

Working with other governments through international institutions is a good thing. It benefits the United States in numerous ways. But it is not a substitute for doing what our values -- values we claim as universal standards of human rights -- call for. As Atticus Finch says in the classic American novel To Kill A Mockingbird, "the one thing that doesn't abide by majority rule is a person's conscience."

 

What is urgently needed for Syria is to bring together the disparate Syrian opposition, surround and support them with regional involvement, broker a leadership consistent with our interests and legitimate within Syria, sharply and immediately penalize the Assad regime for using military force against its citizens, incentivize defections from Assad's supporters, provide Assad an exit he might actually take, expose and prevent Iran's murderous assistance, foster debate within Iran about whether its government's foreign policy choices are benefitting Iranians, drive up the cost to Russia and China for shielding Assad, and dozens of other supporting elements that will add up to more than photo op meetings of "friends" groupings.

The Obama administration went to most of that trouble in Libya , where our interests were not engaged; it ought to be doubly activist in Syria , where bringing down an evil government would actually benefit our interests and our values.

http://shadow.foreignpolicy.com/posts/2012/04/04/slow_waltz_on_syria

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ