ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 19/02/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

سجون دمشق تولد الثورة

بقلم: فيليب ساندس/ذا ناشيونال

18/2/2012

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

لقد أصبحت السجون السورية حواضن للثورة المسلحة الرامية إلى إسقاط الرئيس بشار والأخذ بالثأر من قوات الأمن, و ذلك كما يقول معتقلون سابقون و وجهاء اجتماعيون و ناشطون.

فبدلا من ردع المحتجين, فإن هذا الأمر يقوي من إرادة المعتقلين – الذين يخضعون لظروف وحشية عادة- على إسقاط النظام السوري القمعي, بغض النظر عن الكلفة.

حتى و إن كان هذا يعني الحرب الأهلية.

إن العنف المتفشي و الذي تمارسه قوات الأمن, و الذي يتضمن التعذيب – و الموثق من قبل جماعات حقوق الإنسان و الأمم المتحدة و الذي تنفيه السلطات السورية- قد أقنع عددا متناميا داخل المعارضة أن المقاومة المسلحة هي الخيار الوحيد, كما يقول الناشطون.

لقد وصف أحد قيادي و منظمي الاحتجاجات و الذي أطلق سراحه في شهر يناير بعد 6 أشهر قضاها في المعتقل في دمشق, الظروف المزرية في مركز الاعتقال المؤقت.

يتعرض السجناء للإهانة و التعذيب على يد الحراس. كما يتعرض بعضهم لمضايقات جنسية. و قد أدت هذه المضايقات إلى حصول اضطرابات في الفترة الأخيرة. إن السجناء الذين يعانون من القمل يبقون على الملابس التي ألقي القبض عليهم بها طوال فترة اعتقالهم, كما يقول هذا الناشط.

و يضيف "أؤكد لك أنه ليس هناك أي واحد منا, و لا واحد, قال "لماذا فعلت ذلك؟" , ولا واحد منا ندم على الخروج في المظاهرات, إن الناس يتحدثون عن الانتقام, و عن المظاهرة القادمة التي سيكون لهم فيها دور".

إن السجناء يتهامسون فيما بينهم حول ما سيقومون به في حال أطلق سراحهم, كما يقول. قبل الحديث عن أحلامهم حول اللجوء السياسي في الخارج أو حتى عن تغيير ملابسهم, فإنهم يتحدثون فقط عن الثورة.

ويقول أيضا " إن أولئك الذين ألقي القبض عليهم واتهموا بالخروج في مظاهرات سلمية يقولون: عندما نخرج سوف نتناول القهوة و السيجارة و من ثم سوف تخرج للتظاهر. و لكن أكثر من نصفهم قرروا أن ينضموا إلى الجيش السوري الحر". و هي جماعة متنامية تتكون من آلاف من الجنود المنشقين عن قوات الأمن.

"إنهم يقولون " سوف نزور عائلاتنا, و من ثم نريد الحصول على بندقية و الخروج للقتال حتى سقوط النظام أو موتنا".

العديد من شيوخ العشائر من محافظة دير الزور الشرقية قالوا بأن العديد من الأشخاص دخلوا السجون كمتظاهرين سلميين و لكنهم خرجوا كمتمردين مسلحين.

يقول أحد شيوخ العشائر اعتقل ابنه منذ بداية الثورة في شهر مارس :" إن غالبية المعتقلين قالوا عندما خرجوا من سجونهم أنهم لن يبقوا متظاهرين سلميين"

"إنهم سوف يقاتلون. لقد عذبوا و أهينوا وسوف يقاتلون".

قيادة الجيش السوري الحر تعيش في مخيم للاجئين في تركيا, و هم يعيشون تحت حماية الجيش التركي. و هذا الجيش تنقصه النقود و الأسلحة, و لكن لديهم عشرات الآلاف من المقاتلين, كما ذكرت قيادتهم لصحيفة الناشيونال.

ويقول شيخ عشيرة آخر يدعم الثورة غير المسلحة أن المعتدلين قد خسروا معركة محاولة إقناع المتظاهرين من استخدام السلاح.

ويضيف "إن الشباب الذين يطلق سراحهم يأتون إلي و يقولون "لديك سياساتك السلمية, ولكن أنظر إلى أين قادتنا؟".

الروايات المتناقلة, تشير إلى أن هذه الأمور تتكرر على امتداد البلاد, خصوصا في المناطق التي تتعرض لعدون عسكري قوي, و من بين هذه المناطق ؛ حمص و حماة و درعا و إدلب و دير الزور و ريف دمشق.

في حين أن الثورة تتكون من احتجاجات سلمية تطالب بالإصلاح السياسي, إلا أن هناك عناصر مسلحة متزايدة مع القوات المتمردة تقوم بمهاجمة الوحدات الأمنية و تقوم بحماية المظاهرات السلمية.

المسئولون السوريون, الذين يصرون على أن ما يجري هو مجرد انتفاضة إرهابية مدعومة من الخارج, يقولون أن 2000 عنصر من الجيش و الأمن قد قتلوا منذ شهر مارس. و تقول جماعات حقوق الإنسان أن ما يزيد على 7000 مدني وجندي منشق عن الجيش قد قتلوا منذ بداية الانتفاضة.

يقول معارض آخر, اعتقل مؤخرا لبضعة أيام بعد مداهمة لبيته في دمشق بأن الاعتداءات التي تقوم بها قوات الأمن الحكومية قد أدت إلى ولادة جيل جديد من المتطرفين.

في الثمانينات, تطوع مع الجماعات الفلسطينية في لبنان من أجل مواجهة الاجتياح الإسرائيلي. و هو يؤمن بأن قضيتهم عادلة, ولكنه كان متفاجئا حين وجد أن مقاتلين آخرين لم يكونوا جميعهم يقاتلون من أجل مبدأ , و لكن كان بعضهم "مجرمين و مرتزقة". 

Damascus prisons breed revolution

Phil Sands

Feb 18, 2012

______

DAMASCUS // Syrian prisons have become incubators for the armed rebellion to overthrow President Bashar Al Assad and take revenge on security forces, say former detainees, community leaders and activists.

Instead of deterring protesters, jail - often in extremely brutal conditions - hardens their will to topple Syria 's autocratic regime, regardless of the cost.

Even if that means civil war.

Widespread violence by security forces, including torture - documented by human-rights groups and the United Nations but denied by the Syrian authorities - has convinced growing numbers within the opposition that armed resistance is the only choice, activists say.

A leading protest organiser, freed in January after six months in custody in Damascus , described appalling conditions in a makeshift detention centre.

Prisoners are humiliated and tortured by guards. Some are sexually abused. The abuses sparked a riot recently. Infested with lice, prisoners wear the clothes they were arrested in throughout their detention, he said.

"I assure you that not one of us, not one, ever said 'Why did I do this?', none of us ever regretted protesting," he said. "People talked about revenge, about the next demonstration they would take part in."

Prisoners whisper among themselves about what they would do if released, he said. Ahead of dreams of political asylum abroad or even a change of clothes, they speak only of the revolt.

"Those who were committed to a peaceful uprising would say, 'When I get out I'll have a coffee and a cigarette then go out to demonstrate'," he said. "But more than half decided to join the Free Syrian Army - a growing group of thousands of defectors from the security forces.

"They say, 'I'll go and visit my family, and then I'll get a rifle and go and fight until the regime has fallen or I'm dead'."

An influential tribal leader from the eastern desert province of Deir Ezzor said many prisoners entered as peaceful protesters but come out as armed rebels.

"The majority of prisoners say when they get out there will be no more peaceful demonstrations, he said the tribal leader, whose son has been repeatedly detained since the uprising began in March.

"They will fight. They have been tortured and humiliated and they will fight."

The Free Syrian Army leadership lives in a refugee camp in Turkey , protected by the Turkish military. They are short of money and arms, but have tens of thousands of members, their leadership told The National.

An advocate of unarmed revolution, the tribal leader said he and other moderates had lost the battle to try to prevent demonstrators using guns.

"The young people are released and they come to me and say, 'You had your peaceful politics and where did it lead us?'," he said.

Anecdotally at least, this has been repeated across the country, especially in areas hit by the heaviest military assaults, among them Homs, Hama, Deraa, Idleb, Deir Ezzor and the outskirts of Damascus.

While the uprising has largely comprised peaceful protests demanding political reforms, there has been a growing armed element with rebel forces increasingly attacking security units and guarding demonstrators.

Syrian officials, who insist this is a foreign-backed terrorist uprising, say 2,000 of their forces have been killed since March. Human rights groups say more than 7,000 civilians and defecting soldiers have been killed.

Another dissident, recently detained for a few days after a raid on his house in Damascus , said widespread abuse by government security units had bred a new generation of radicals.

In the 1980s, he volunteered with Palestinian guerrillas in Lebanon to fight the invading Israelis. Believing their cause just, he was surprised to find other fighters were not all political idealists fighting out of principle, but that some were "criminals and mercenaries".

http://www.thenational.ae/news/world/middle-east/

damascus-prisons-breed-revolution  

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ