ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 15/01/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

حافظوا على الضغط على الأسد في سوريا

التحرير/لوس أنجلوس تايمز

12/1/2012

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

متحدثا مما بدا أنه موقع قوة, أدان الرئيس السوري هذا الأسبوع "الإرهابيين" و "الخونة" و "الغرباء" الذين بحسب قوله كانوا يقودون الانتفاضة التي وصل عمرها إلى 10 أشهر ضده و قد هدد بضرب أعدائه "بيد من حديد". إن منع مثل هذا الاعتداء من قبل النظام, و الذي لم يلتزم إلا لفظيا مع مطالب الجامعة العربية و التي تمارس نفسها ضبط النفس سوف يكون أمرا صعبا. و لكن الجامعة العربية و الأمم المتحدة يمكن و يجب عليها أن تقوم بالمزيد من أجل التخفيف من العنف و القمع الوحشي في سوريا, و المستمر بلا هوادة منذ بداية الانتفاضة.

 

بحسب الأمم المتحدة فإن ما يزيد على 5000 شخص قد قتلوا خلال الثورة ضد الأسد, وهو دكتاتور الجيل الثاني الذي أعطى الوعود لأسابيع عديدة للجامعة العربية لأن يسحب قواته من المدن و أن يطلق سراح السجناء السياسيين و أن يقوم بما هو جيد بالنسبة لوعوده بإحلال الديمقراطية. لقد انسحبت بعض الدبابات من المناطق السكنية ( الجماعات المعارضة تصر على أنهم متمركزون في أماكن قريبة) , و لكن القتل مستمر على الرغم من وجود ما يزيد على 160 مراقبا من الجامعة العربية. بحسب مسئولي الأمم المتحدة, فإن 400 سوري قد قتلوا منذ وصول المراقبين.

إن الأسد و عند هذه النقطة لا يبدو ضعيفا مثل الزعيم الليبي معمر القذافي. يبدو أن هناك احتمالا ضئيلا جدا بأن يقوم الناتو بأي عمل جوي كما حدث في ليبيا, مشرعا من قبل مجلس الأمن و الجامعة العربية و التي ساعدت في إسقاط القذافي. إن المعارضة التي تبديها كل من روسيا و الصين عطلت أي عمل من قبل مجلس الأمن من أجل فرض عقوبات قوية على سوريا, كما أن هناك اختلاف و عدم توافق داخل الجامعة العربية حول فعالية بعثة المراقبة. و التي سوف تستمر و قد تمدد مهمتها حتى بعد 19 يناير.

 

من غير المستحيل أن يتنحى الأسد, كما تأمل الولايات المتحدة. و لكن الهدف الأكثر مباشرة و الأكثر إمكانية للتحقق هو تهدئة الأمور في البلاد و زيادة الضغط على الرئيس من أجل تحقيق التزاماته للجامعة العربية و لشعبه. إن العقوبات قد تلعب دورا ما في هذه العملية, و لكن من المهم للجامعة العربية أن تثبت وجودها في سوريا. وقد سعت الجامعة لكي تتلقى مساعدة تدريبية من قبل الأمم المتحدة و الاتحاد الأوروبي حول كيفية التحقق و توثيق انتهاكات اتفاقية السلام, و هي إشارة تدل على – لربما يكون أمرا غير واقعي- أنها يمكن أن تستعيد النظام دون أن تنشر قوة حفظ سلام مسلحة.

 

أحد مصادر التفاؤل هو أن الأسد يذعن بشكل ما للضغوط الخارجية , حيث أنه وافق على تدخل الجامعة العربية حتى مع العلم بوجود شكوك في دوافعها و فعاليتها. إن النجاح الكبير غير مضمون, و من الصحيح أن تقوم الجامعة برفع حالة الضغط على النظام.

 

Keep the pressure on Syria's Assad

anuary 12, 2012

EDITORIAL

Speaking from what he apparently considers a position of strength, Syrian President Bashar Assad this week condemned the "terrorists," "traitors" and "outsiders" he said were leading the 10-month-old uprising against him and threatened to strike his enemies with an "iron fist." Preventing such an offensive by the regime, which has complied only fitfully with a demand by the Arab League that it restrain itself, will be difficult. But the Arab League and the United Nations can and must do more to minimize the violence and brutal repression in Syria , which has continued unabated since the uprising began.

 

According to the U.N., more than 5,000 people have been killed during the revolt against Assad, a second-generation dictator who promised the Arab League several weeks ago to withdraw forces from cities, release political prisoners and make good on promises of democratization. Some tanks have been removed from urban centers (opposition groups insist that they have been concealed nearby), but the killing has continued despite the presence in the country of more than 160 Arab League monitors. According to a U.N. official, 400 Syrians have died since the monitors' arrival.

 

Assad at this point is not as vulnerable as erstwhile Libyan leader Moammar Kadafi was. There seems little likelihood of the sort of NATO air action, authorized by the U.N. Security Council and the Arab League, that helped bring him down. Opposition by Russia and China has thwarted Security Council action to impose stringent sanctions on Syria , and there has been disagreement within the Arab League about the efficacy of the monitors' mission. Still, it is expected to be continued and expanded past its Jan. 19 expiration date.

 

It's not impossible that Assad will be dislodged, as the United States hopes. The more immediate — and more achievable — goal is to pacify the country and exert pressure on the president to abide by his commitments to the Arab League and his own people. Sanctions can play some role in that process, but it is also important for the Arab League to fortify its presence in Syria . The league has sought training assistance from the U.N. and the European Union in how to detect and document violations of the peace agreement, a sign that it believes — perhaps unrealistically — that it can restore order without deploying an armed peacekeeping force.

 

The one source of optimism is that Assad has proved somewhat susceptible to outside pressure, agreeing to the Arab League's intervention even as he has impugned its motives and effectiveness. Though success isn't guaranteed, the league is right to step up the pressure.

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ