ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 08/01/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

سوريا و الجامعة العربية: لا نهاية في الأفق

الإيكونومست

7/1/2012

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

عندما انطلقت الانتفاضة في سوريا قبل 10 أشهر من الان, رفض المحتجون و بشكل قاطع رفع السلاح ضد النظام أو الدعوة إلى التدخل الأجنبي. الآن, و مع وصول القتلى من المدنيين إلى ما يقرب من 6000 شخص, فإن العديد منهم قد غيروا آراءهم. المجلس الوطني السوري, و هو المظلة الأساسية للمعارضة السورية في الخارج, دعا إلى إنشاء مناطق آمنة. كما أنه قام بدعم الجيش السوري الحر, و هو مجموعة من المنشقين عن الجيش و الذين يقومون بحملات متزايدة من حرب العصابات ضد النظام, على الرغم من أن رئيس المجلس برهان غليون يقول بأن على الجيش السوري الحر أن يقاتل للدفاع عن المحتجدين. تقول رزان زيتونة و هي محامية و ناشطة في دمشق و التي لا زالت تدعو إلى الثورة السلمية :" بعد 10 أشهر, يريد الناس رؤية نهاية لعمليات القتل بأي طريقة ممكنة". في أمريكا وبريطانيا فإن معاهد الدراسات المقربة من المحافظين  و الذين كان لهم أثر كبير على جورج بوش لديهم شغف كبير بفكرة التدخل.

وهذا الأمر يكتسب زخما, و يعود هذا الأمر  على الأقل إلى فشل الجامعة العربية في التأثير على حل مبني على التفاوض و الذي يتضمن انتخابات متعددة و خروجا مبكرا للسيد الأسد. لقد تم السماح لفريق من المراقبين بالدخول إلى سوريا في 27 ديسمبر مما رفع الآمال بأن عمليات القتل اليومية قد تنخفض إلى حد كبير. إن ما لايقل عن 220 شخص قتلوا منذ وصول المراقبين إلى سوريا.

لقد تم التوصل إلى الاتفاق مع الحكومة السورية فقد بعد قبول الجامعة العربية للتعديلات السورية و التي تضمنت خفض عدد المراقبين من 500 إلى 150, و لحد الآن فقد وصل حوالي 70 مراقبا فقط. لقد قام الفريق بزيارة المناطق الساخنة و تحدث إلى المحتجين و أدان استخدام النظام للقناصة من أجل إجبارهم على الفرار. و لكن هذا الأمر فشل في إعطاء المحتجين أي حماية سياسية أو جسدية. حتى أن الأمر فشل في إنهاء أو التخفيف من قمع النظام.

وفق خطة الجامعة العربية, فقد وافق الرئيس الأسد على سحب الدبابات من المدن و إطلاق سراح المعتقلين السياسيين و الحوار مع المعارضة. أمين عام الجامعة العربية نبيل العربي, يقول بأن الدبابات قد سحبت من المناطق السكنية و أن ما يقرب من 3500 معتقل قد تم إطلاق سراحهم,  ولكن الناشطين يقولون بأنه تعرض للخداع. هيومان رايتس ووتش و هي منظمة مقرها نيويورك تتهم النظام بإخفاء المعتقلين في منشآت عسكرية. و يقول ناشطون بأن العربات المصفحة قد عادت إلى حمص, و هي ثالث أكبر مدينة سوريا و محطة رئيسة للثورة, و أن الدبابات قد تمركزت على أطراف العديد من المدن لكي تعود إليها لاحقا. كما أن عمليات القناصة و إطلاق النار لا زالت مستمرة.

علاوة على ذلك, فإن لدى المعارضة شكوك في حياد اللجنة. رئيس اللجنة, مصطفى دابي, المدير السابق للاستخبارات العسكرية السودانية متهم من قبل منظمة العفو الدولية بارتكاب فظائع في دارفور في التسعينات. حتى البرلمان العربي, و الذي لا يلعب دورا قويا و ينحصره عمله في تقديم المشورة, يقول بأن على اللجنة أن تنسحب الآن.

إذا أدان تقرير اللجنة السيد الأسد فإنه من الممكن (على الرغم أنه من غير المرجح) أن تسمح روسيا للأمم المتحدة بتمرير قرار يدينه و حتى فرض عقوبات عليه. لقد منعت روسيا تمرير قرارات سابقة و لكن يبدو أنها أقنعت الأسد بالسماح بدخول لجنة مراقبي الجامعة. و كإشارة على نفاد الصبر, فقد قام الروس بتقديم مسودة مشروعهم الخاص في مجلس الأمن في منتصف ديسمبر. و لكنه رفض من قبل الحكومات الغربية الرئيسة في مجلس الأمن لأنه يساوي ما بين عنف النظام و المحتجين و الذين لا زالت حركتهم سلمية لحد الآن. و لكن من المرجح أن تكون أقل سلمية بعد الآن. و إذا انقلبت روسيا ضد السيد الأسد, فإن أيامه سوف تكون بالتأكيد معدودة.

 

Syria and the Arab League

No end in sight

As prospects for negotiations fade, calls for military intervention get louder

Jan 7th 2012 | from the print edition

WHEN the uprising started in Syria ten months ago, protesters were adamantly opposed to taking up arms against the regime or calling for foreign intervention. Now, with some 6,000 civilians dead, many are changing their mind. The Syrian National Council, the main umbrella opposition group in exile, has called for the creation of “safe zones”. It has also endorsed the Free Syrian Army, a group of army defectors who are mounting an increasingly aggressive guerrilla campaign against the regime, though the council’s chairman, Burhan Ghalioun, says they should fight only to protect protesters. “After ten months, people want to end the killing in any way possible,” says Razan Zeitouneh, a lawyer and activist in Damascus who still argues for a peaceful revolution. In America and Britain , some think-tanks close to the neoconservatives who influenced George Bush are eagerly floating the idea of intervention.

 

 

This is gaining momentum, not least because of the probable failure of the Arab League to effect a negotiated settlement that would require multi-party elections and the early exit of Mr Assad. A team of observers representing the league was allowed into Syria on December 27th, raising hopes that the daily death toll might fall. Far from it. At least 220 people have been killed since the observers arrived.

 

The deal with the Syrian government was agreed only after the Arab League accepted modifications, including paring down the number of observers from 500 to 150; so far around 70 have arrived. The team has visited hot spots, talked to protesters and condemned the regime’s use of snipers to pick them off. But it has failed to give the protesters political or physical protection. It has patently failed to end or even soften the regime’s crackdown.

 

Under the league’s plan, Mr Assad agreed to remove tanks from the towns, to free all political detainees and to talk to the opposition. The league’s chief, Nabil el-Araby, says that tanks have been withdrawn from residential areas and that 3,500 prisoners have been freed, but activists say he is being hoodwinked. Human Rights Watch, a New York-based lobby, accuses the regime of hiding prisoners in military facilities. Activists say that armoured cars are back in Homs , Syria ’s third city and the hub of revolt, and that tanks are poised on the edge of many cities to come back in. Gunfire and sniper shots still ring out.

Moreover, the opposition doubts the delegation’s impartiality. Its head, Mustafa al-Dabi, a former chief of Sudan ’s military intelligence, has been accused by Amnesty International of condoning atrocities in Darfur in the 1990s. Even the Arab Parliament, usually a weak and waffly outfit that is supposed to advise the league, says that the delegation should now withdraw.

If the league’s report chastises Mr Assad, it is possible (though not yet probable) that Russia would let the UN Security Council pass a resolution condemning him and even imposing sanctions. Russia has doggedly blocked previous resolutions but apparently leant on Mr Assad to let the league’s observers in. In a sign of impatience, the Russians circulated their own draft resolution in mid-December. But it was rejected by the main Western governments in the Security Council because it equated the regime’s violence with the protests, which are still mostly peaceful. They are likely to become less so. And if Russia does turn against Mr Assad, his days would surely be numbered.

http://www.economist.com/node/21542428

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ