ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 25/12/2011


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

3600 شخص فقط شركاء الأسد ... مركز الشرق العربي

تقويم الأسد

بقلم: بروس بين ودي موسكيتا/فورين بوليسي

20/12/2011

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

التقييمات التي تلت مقابلة الرئيس السوري مع باربرا والترز بداية شهر ديسمبر تتجه جميعها اتجاها واحدا. المتحدث باسم الخارجية الأمريكية على سبيل المثال أعلن بأنه يبدو أن الأسد "قد انقطع عن واقع ما يجري في بلاده". و أشار أحد المحللين إلى أنه " من الواضح بأن الأسد قد توصل إلى تعريفه الشخصي للجنون".

 

ما أثار هذه النتائج هو جواب الأسد عندما سألته والترز "هل تعتقد أن قواتك تقوم بقمع المتظاهرين بصورة عنيفة؟" فأجاب :" إنهم ليسوا قواتي, إنها قوات مسلحة تنتمي إلى الحكومة... و أنا لا أملكهم. أنا الرئيس. و لا أملك البلاد, و هكذا فإن هؤلاء ليسوا قواتي". في الديمقراطيات الغربية, فإنه من الصعب تخيل كيف يمكن لزعيم أن ينفي المسئولية عن تصرفات اتخذتها حكومته. و لكن هل الأسد هو المنقطع عن الواقع؟ أم نحن ؟

 

بعد اطلاعنا على كتيب الدكتاتوريين, فإننا نعتقد أنه قد تم إساءة فهم الأسد ولربما و فقط ربما , أنه تم إساءة الحكم عليه. في الكتيب, فإننا قلنا أنه ما من زعيم و لا حتى لويس الرابع عشر و أدولف هتلر أو جوزيف ستالين يمكن أن يحكموا بمفردهم. كل منهم يجب أن يعتمد على تحالف من الداعمين الرئيسيين دونهم سوف يفقد سلطته. و التحالف في المقابل, يعتمد على علاقات منفعة متبادلة مع الزعيم. هم يبقون الزعيم في منصبه, و الزعيم يبقي عليهم أموالهم. و إذا فشل أي منهم في تقديم ما يريده الآخر, فإن الحكومة سوف تسقط.

و الأسد لا يعتبر استثناء. و كما قال, فإن من يقوم بذلك ليست حكومته. إنه لا يقوم بما يريد أن يقوم به بالمطلق. و لربما يكون إصلاحيا حقيقيا , كما تعتقد العديد من وسائل الإعلام الغربية قبل بداية الربيع العربي, أو لربما قد يكون أكثر وحشية مما يبدو عليه حتى. الحقيقة هي أنه يقوم بما يجب عليه أن يقوم به من أجل الحفاظ على ولاء أولئك الذين يحافظون على وجوده في السلطة.

 

إن الأسد يعتمد على دعم أعضاء أساسيين من الطائفة العلوية, و هي جماعة شيعية تكون ما يقرب من 12-15% من نسبة سكان سوريا التي يغلب على سكانها المسلمون السنة. إن العلويين يسيطرون على 70% من أفراد الجيش و 80% من الضباط و ما يقرب من 100% من نخبة الحرس الجمهوري و الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد شقيق الرئيس. في دراسة استقصائية أجريناها عام 2007, وجدنا أن داعمي الأسد الرئيسيين – أولئك الذين لولا دعمهم فإنه سوف يترك السلطة-  لا يتجاوز عددهم 3600 شخص من 23 مليون سوري.  وهذا الرقم يشكل أقل من 0.02 %. إن الأسد ليس لوحده في الاعتماد على تحالف صغير. تحالف آية الله الخميني في إيران أقل من ذلك بكثير. حيث أن داعميه الرئيسيين يتضمنون قيادة الحرس الثوري و تكتل بنياد الاقتصادي و رجال دين رئيسيين و القليل من المصالح التجارية, ما يشكل في النهاية حسب دراستنا من الخبراء الإيرانيين ما يقرب من 2000شخص من أصل 70 مليون إيراني.

 

أي نظام سياسي يعتمد على مثل هذه النسبة القليلة من السكان من أجل إبقاء زعيم في السلطة مصيره أن يكون فاسدا و معتمدا على النظام الريعي الذي يشترى فيه الولاء من خلال الرشوة و الامتيازات. و سوريا تمتلك هذه الصفات على نطاق واسع. و قد أوردت منظمة الشفافية العالمية في تقييمها الأخير بأن سوريا تقع في أعلى مستويات الفساد في العالم الثالث. و هكذا عندما يقول الأسد بأنها ليست حكومته فإنه على صواب. إذا خان مصالح النخبة العلوية المقربة منه , من خلال تطبيق الإصلاحات على سبيل المثال فإن من شأن هذا الأمر أن يقلل من نصيب هذه النخبة من الغنائم , وقد يقومون بقتله قبل أن تتمكن أي من المظاهرات بإسقاطه. بالطبع فإن الانتفاضة أو التدخل الدولي يمكن أن ينهي حكمه في النهاية. و لكن هذه الاحتمالات تبقى غير مؤكدة. و لكن إذا توقف ال 3600 عن دعم الأسد و مقاومة المظاهرات فإن الأسد سوف يسقط مباشرة. و بسبب وقوعه في أسر حاجات حلفه, فإنه يتجاهل مصالح ال23 مليون سوري ويتجاهل الرأي العام العالمي. 

 

في الواقع فإن هناك  أدلة حقيقة بأن للأسد ميولا إصلاحية متواضعة. خلال فترة حكمه التي استمرت 11 سنة , فقد قام بزيادة التنافسية التجارية, و قام بتحرير قطاع البنوك –بشكل قليل- , و قام بحسب دراسة عام 2007 بتوسيع قاعدة العلويين الموالين بحوالي 50% عندما خلف والده (على الرغم من أنه حافظ على قبضته على السلطة, فقد كان قادرا على تطهير بعضا من أولئك الداعمين و في 2005 و قد قام بتخفيض حجم التحالف إلى ما كان عليه الأمر إبان حكم والده). لقد تمتعت سوريا بنسبة نمو لا بأس بها تحت قيادته, على الرغم من أنها عانت في نفس الوقت من ارتفاع في عجز الإنفاق و زيادة في المديونية (حوالي 27% من الناتج المحلي الإجمالي), و نسبة بطالة عالية خصوصا في الريف الفقير حوالي دمشق . على الرغم من أن الأرقام الرسمية تدعي أن نسبة البطالة حوالي 8.9% , إلا أن اقتصاديا سوريا محترما يقدر أن النسبة الحقيقية هي ما بين 22-30%.

و مع تأييد الجامعة العربية لفرض عقوبات اقتصادية قاسية, فإن الأسد يواجه الآن خطر انحدار اقتصادي حاد. و مع مواجهة السوريين لمجتمع تعود فيه المنافع لفئة محدودة و يرون أمثلة على انتفاضات أخرى في أماكن أخرى في العالم العربي, فإنه من غير المستغرب بأن الشعب قد تمرد. و من غير المفاجئ أيضا بأن الفئة القليلة المستفيدة قد ردت بصورة وحشية من أجل الحفاظ على امتيازاتها. 

 

إن هناك نوعين من الاستجابات الفعالة للانتفاضة الكبيرة ( عدا عن التنحي بالطبع, و التي لن يأتي دوره إلا بعد استنفاد جميع الخيارات الأخرى): الحرية من أجل معالجة مظالم الناس أو القمع من أجل جعل احتمالات النجاح ضئيلة جدا. الزعماء الذين يفتقرون إلى الإمكانات المالية اللازمة من أجل الاستمرار في دفع النقود غالبا ما يختارون الحرية. (لنتذكر جنوب إفريقيا و الرئيس إف دبليو كليرك, الذي فاوض على انتقال الحكومة مع نيلسون مانديلا و الكونغرس الوطني و ذلك عندما جعل انحدار الاقتصاد استمرار نظام التمييز العنصري أمرا مستحيلا) . و أولئك الذين يمكن أن يحشدوا الأموال من أجل الحفاظ على الولاء يمكن أن يقوموا بذلك. و لهذا السبب فإن الدول الغنية بالنفط إلى جنوب سوريا قاومت الإصلاح و لهذا وعلى الرغم من الانتفاضة الشعبية فإن ليبيا لن تصبح دولة ديمقراطية. و هنا حالة أخرى تؤكد صحة ما قاله الأسد و لكن بشكل جزئي. كرئيس فإنه يمكن أن يقوم بتوفير الحرية من أجل شراء أولئك الثائرين ضده, و لكن داعميه الرئيسيين لن يسمحوا له على الأرجح أن يقوم بذلك طالما أن الأموال متوفرة لتدفع للجنود من أجل قمع الناس. مع نضوب ثروة سوريا من النفط و العقوبات الاقتصادية القاسية, فإن الخيارين أمام الحكومة هما إما توفير الحرية أو توفير مصادر جديدة للنقود. و قد نجحوا في الخيار الثاني.

 

لقد ذكرت رويترز أنه في 15 يوليو قامت إيران و العراق بتقديم 5 مليار دولار لنظام الأسد كمساعدة مع دفع 1.5 مليار دولار بشكل فوري. إن مبلغ ال 5 مليار دولار يساوي ما يقرب من 40% من عائدات الحكومة السورية. منذ إعلان الجامعة العربية للعقوبات فقد وقعت كل من إيران والعراق و فنزويلا اتفاقيات من أجل توسيع التجارة و الاستثمار في سوريا لما يزيد عن 7 مليار دولار مع حلول عام 2012, متضمنا قطاعات البناء و مصافي النقط. ضخ النقود هذا على المدى القصير سوف يضمن على الأرجح بقاء الجيش و قوات الأمن إلى جانبه. جوهر القوة العسكرية لتحالفه سوف يقوم و مهما كلف الأمر بإبقاء الرئيس في السلطة طالما أن النقود تتدفق. هذه هي التوليفة الأساسية لجميع ترتيبات تحالف الرئيس.

 

على المدى الطويل, أي 2 إلى 5 سنوات, فإن الإصلاح قد يحدث في سوريا, لربما من خلال انتفاضة داخلية و لربما من قبل قوى خارج البلاد. و قد يتحول الأسد إلى أداة للتغيير, و لكن العملية من أجل الوصول إلى تلك النقطة سوف تكون بشعة و مؤلمة و وحشية طالما أن دولا مثل إيران و العراق و فنزويلا تعتني بمصالح النظام السوري أكثر مما تعتني بمصالح الشعب السوري.

إن المدى الذي يمكن أن يستمر الأمر فيه على هذه الشاكلة أمر مفتوح للاحتمالات. إن الشائعات تشير إلى أن الرئيس الفنزويلي مريض بشكل ميؤس منه. و لكن هل سيهتم خليفته بالحفاظ على تكاليف العلاقات مع سوريا؟ ومع مواجهة إيران مشاكله الاقتصادية , فكم هي المدة التي ستضحي فيها الجمهورية الإسلامية من أجل الحفاظ على بقاء الأسد؟ و إذا صب النظام في إيران طاقته على شئونه الداخلية, فهل ستواجه حكومة نوري المالكي مقاومة داخلية أشد, و هل سوف يستمر في بناء علاقات قوية مع الجيران السوريين؟ في أي من هذه الحالات, فإننا لا نعتقد أن الترتيبات الحالية يمكن أن تستمر طويلا. و هذا في نهاية المطاف سوف يكون الأمل الأعظم للشعب السوري.

 

Assessing Assad

BY BRUCE BUENO DE MESQUITA,

ALASTAIR SMITH | DECEMBER 20, 2011

The assessments of Syrian President Bashar al-Assad following his interview with Barbara Walters in early December all strike a common theme. A U.S. State Department spokesman, for instance,declared that Assad appears to be "utterly disconnected with the reality that's going on in his country." One analyst opined, "It's now clear that Assad meets his own definition of crazy."

 

What prompted these conclusions was Assad's answer when Walters asked, "Do you think that your forces cracked down too hard?" He replied, "They are not my forces; they are military forces belong [sic] to the government.… I don't own them. I am president. I don't own the country, so they are not my forces." In a Western democracy, it's hard to imagine how a leader could so blatantly deny responsibility for the actions taken by his own government. But is it Assad who is out of touch with reality? Or is it us?

Following the logic we set out in The Dictator's Handbook, we believe Assad has been misunderstood and maybe, just maybe, even misjudged. In the book, we argue that no leader -- not even a Louis XIV, an Adolf Hitler, or a Joseph Stalin -- can rule alone. Each must rely on a coalition of essential supporters without whom power will be lost. That coalition, in turn, counts on a mutually beneficial relationship with the leader. They keep the ruler in office, and the ruler keeps them in the money. If either fails to deliver what the other wants, the government falls.

Assad is no exception. Just as he said, it is not his government. He cannot do whatever he wants. He might even be a true reformer, as many in the Western media believed prior to the Arab Spring, or he may be the brute he now appears to be. The truth is, he is doing what he must to maintain the loyalty of those who keep him in power.

Assad depends on the backing of key members of the Alawite clan, a quasi-Shiite group consisting of between 12 and 15 percent of Syria 's mostly Sunni population. The Alawites make up 70 percent of Syria 's career military, 80 percent of the officers, and nearly 100 percent of the elite Republican Guard and the 4th Armored Division, led by the president's brother Maher. In a survey of country experts we conducted in 2007, we found that Assad's key backers -- those without whose support he would have to leave power -- consisted of only about 3,600 members out of a population of about 23 million. That is less than 0.02 percent. Assad is not alone in his dependence on a small coalition. Iran 's Ayatollah Ali Khamenei's coalition is even smaller. His essential supporters include the Revolutionary Guard's leadership, the economically essential bonyad conglomerates, key clerics, and a smattering of business interests, totaling, according to our survey of Iran experts, about 2,000 in a population of well over 70 million.

Any political system that depends on such a small percentage of the population to sustain a leader in power is destined to be a corrupt, rent-seeking regime in which loyalty is purchased through bribery and privilege. Syria possesses these traits in spades. Transparency International reports in its latest evaluation that Syria ranks in the top third of the world for corruption. So, when Assad says it is not his government, he is right. If he betrays the interests of his closest Alawite allies, for instance by implementing reforms that will dilute their share of the spoils, they will probably murder him before any protesters can topple his regime. Of course, the uprising or international intervention might eventually end his rule. But those possibilities remain potential. Should the loyalty of his 3,600 supporters falter and they stop working to neutralize protest, Assad will be gone immediately. Captive to the needs of his coalition, he ignores the welfare of the 23 million average Syrians and shuns world opinion.

There is, in fact, real evidence that Assad has modest reformist tendencies. During his 11 years in power, he has increased competitiveness in the economy, liberalized -- a bit -- the banking sector, and did, according to our 2007 survey, expand his Alawite-based winning coalition by about 50 percent when he first succeeded his father (though, having secured his hold on power, he was able to purge some of these surplus supporters and by around 2005 had reduced the coalition's size back to what it had been under his father). Syria has enjoyed a respectable growth rate under his leadership, though it is also suffering from high deficit spending, deep indebtedness (about 27 percent of GDP), and high unemployment, especially in the countryside and in Damascus 's poverty belt. Although official unemployment figures claim about 8.9 percent unemployment, at least one well-regarded Syrian economist estimates the rate at 22 to 30 percent.

And with the Arab League endorsing stiff economic sanctions, Assad's regime now risks steep economic decline. With Syrians facing a society in which the rewards go to so few and confronted with the example of the uprisings elsewhere in the Arab world, it is little wonder that the people have rebelled. It is equally unsurprising that the privileged few have responded brutally to preserve their advantages.

There are two effective responses to a mass uprising (other than stepping down, of course, which leaders almost never do until all other options have been exhausted): liberalize to redress the people's grievances or crack down to make their odds of success too small for them to carry on. Leaders who lack the financial wherewithal to continue paying off cronies often choose to liberalize. (Remember South Africa 's F.W. de Klerk, who negotiated a government transition with Nelson Mandela's African National Congress when economic decline made the apartheid system unsustainable.) Those who can muster the money to sustain crony loyalty do so. This is why the rich oil states to Syria 's south have resisted reform and why, despite its popular uprising, Libya will not become democratic. Here is another case where Assad's statement that it is not his country is true, but only partially. As president, he could liberalize to buy off those rebelling, but his key backers will almost certainly not allow him to do so as long as there is enough money to keep paying foot soldiers to crack heads. With Syria 's oil wealth in decline and with stiff economic sanctions, the regime's two choices are to liberalize or to find new sources of money. They have succeeded in the latter pursuit.

Reuters reported on July 15 that Iran and Iraq offered Assad's regime $5 billion in aid, with $1.5 billion paid immediately. The $5 billion is equal to about 40 percent of Syrian government revenue. Since the announcement of Arab League sanctions, Iran , Iraq , and Venezuela have signed agreements to expand trade and investment in Syria to the tune of more than $7 billion in 2012, including building an oil refinery. That is just what Assad's political-survival doctor ordered. This injection of cash in the short term is likely to keep the military and security forces on his side. The military core of his coalition is likely to do whatever it takes to keep the president in power as long as that money keeps on flowing. That is the essential synergy of all leader-coalition arrangements.

In the long run, meaning two to five years, reform is likely in Syria , perhaps through internal uprising and perhaps driven by forces outside the country. It could be that Assad will turn out to be the instrument of change, but the process of getting to that point will continue to be ugly, painful, and brutal as long as the likes of Iran, Iraq, and Venezuela care more about currying favor with Assad's regime than they do about the well-being of the Syrian people.

How long they can do so is open to speculation. Venezuelan President Hugo Chávez is rumored to be terminally ill. Will his successors care about sustaining the costs of closer ties with Syria ? With Iran facing its own economic problems, how long will the Islamic Republic's regime sacrifice to sustain Assad? If Iran's regime focuses more of its energy on internal affairs, will Nouri al-Maliki's Iraqi government, itself likely to face stiff internal resistance, continue to build closer ties with its Syrian neighbor? In each of these cases, we don't believe the current arrangement will last long. That, in the end, may be the greatest hope for the Syrian people.

http://www.foreignpolicy.com/articles/2011/12/20/

is_assad_crazy_or_just_ruthless?page=0,0

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ