ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 18/10/2011


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

اتهام سوري أمريكي : التأثيرات الدبلوماسية

بقلم: دافيد شنكر/معهد واشنطن

13/10/2011

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

سياسة الولايات المتحدة تجاه نظام الأسد قد تتأثر بما تم الإعلان عنه يوم أمس حيث وجهت وزارة العدل الأمريكية الاتهام إلى أمريكي من أصل سوري يسكن في ليبيرغ, فيرجينيا, بالتجسس على شخصيات سورية معارضة مقيمة في الولايات المتحدة. و بحسب الاتهام ذو ال15 صفحة , فإن محمد أنس هيثم سويد قام بتوظيف أشخاص من أجل جمع المعلومات حول المظاهرات و المتظاهرين و تقديمها للمخابرات العسكرية السورية من أجل العمل على "تقويض و إسكات و حتى التسبب بالضرر لأولئك الموجودين في الولايات المتحدة وسوريا ممن يشاركون في المظاهرات". و إذا ثبتت التهم فإن سويد قد يواجه حكما بأربعين عاما في السجن.

لائحة الاتهام هذه تعتبر إشارة قوية في تحقيقات الإ ف بي  آي بادعاءات وردت في صحيفة وول ستريت بأن السفير السوري في واشنطن عماد مصطفى و طاقمه "هددوا أو وجهوا الأذى" إلى أمريكان من أصل سوري. بالاعتماد على التفاصيل التي وردت في الوثيقة, فإنه من المؤكد أن أمريكان آخرين و / أو سوريين سوف يواجهون تهما مشابهة. على الرغم من النفي الروتيني من قبل مصطفى , فإن أشخاصا في السفارة السورية قد يجدون أنفسهم متورطين في المؤامرة. في الحقيقة, فقد ورد في الوثيقة اسم شخص على الأقل يعمل في السفارة وهو شخص اتصل معه سويد فيما يتعلق بنشاطه. و على الرغم من أن هوية هذا المسئول ليست واضحة من خلال لائحة الاتهام, إلا أنه قد يكون مصطفى نفسه.

في أي حال, و بالنظر إلى جدية التهم, فإن إدارة أوباما على الأرجح سوف ترد من خلال طرد الدبلوماسي الذي ورد اسمه في لائحة الاتهام. و ليس هناك من شك أن سوريا سوف تقوم بالمثل.

إذا تم طرد دبلوماسيين صغار الرتبة, فإن هذا الأمر لن يشكل ذلك الإزعاج بالنسبة لدمشق. و لكن عملية طرد مصطفى نفسه سوف تكون لها تبعات كبيرة. كموظف عمل وقتا طويلا مع نظام الأسد, فقد عمل مدافعا كبيرا عن سوريا في واشنطن منذ عام 2004. إن هناك العديد من الأسباب لإعادته إلى بلاده, و ليس أقلها نفيه المستفز للفظائع التي يرتكبها النظام في سوريا.

إن الصعوبة التي تواجه إدارة أوباما هو أن اتخاذ أي إجراء ضد مصطفى قد يدفع دمشق لطرد السفير الأمريكي الذي تم تأكيد تعيينه منذ فترة قريبة في سوريا روبرت فورد. هذا الأمر بدوره يتطلب إعادة للنظر في سياسية الإدارة الأمريكية تجاه سوريا. خلال الأشهر القليلة الماضية, كان فورد يمثل دعما فعالا للمعارضة السلمية في سوريا. في الواقع وبعيدا عن الإدانات المتكررة من قبل البيت الأبيض, فإن بعضا من الاتصالات مع المعارضين و عقوبات في مجال الطاقة كانت أمورا غير فعالة لوقف قمع الأسد , و ذلك بعيدا عن النظر في فعاليتها في إسقاطه, إن وجود فورد في دمشق يمثل سياسية الولايات المتحدة في سوريا.           

إذا كان فورد سوف يخرج, فإن المذابح سوف تستمر بالتأكيد , هذا إن لم تتسارع وتيرتها. و هذا الموقف يترك الإدارة أمام خيارين: الاستمرار في دعوة الأسد للتنحي, أو تصعيد الموقف و اتخاذ سياسة أكثر صرامة تتركز على تغيير النظام.

 

Indicting a Syrian American: Diplomatic Implications

By David Schenker

Policy Alert, October 13, 2011

U.S. policy toward the Asad regime could be affected by yesterday's announcement that the Justice Department has charged a Syrian American resident of Leesburg , Virginia , with spying on U.S.-based opposition figures. According to the fifteen-page indictment, Muhammad Anas Haitham Soueid recruited individuals to collect information on protests and protestors, providing it to Syria 's military intelligence arm, the Mukhabarat, in order to "undermine, silence, intimidate and potentially harm those in the United States and Syria who engaged in the protests." If convicted, Soueid could serve forty years in prison.

 

The indictment is a significant sign of progress in the FBI investigation of allegations -- as reported by the Wall Street Journal -- that Syrian ambassador to Washington Imad Mustafa and his staff "threatened or harmed" Syrian Americans. Based on the details included in the document, it is all but assured that additional Americans and/or Syrian nationals will be charged. Notwithstanding Mustafa's routine denials, Syrian embassy personnel may find themselves implicated in the conspiracy. In fact, the indictment mentions at least one embassy "official" with whom Soueid had contact regarding his activities. Although the identity of this official is unclear from the indictment, it may be Mustafa himself.

In any case, given the seriousness of the charges, the Obama administration would most likely respond by expelling the diplomat(s) in question. And there is little doubt that Syria would retaliate in kind.

If a junior Syrian diplomat were expelled, it would be a mere annoyance for Damascus . Yet Mustafa's expulsion could have much wider consequences. A longtime Asad regime functionary, he has served as Syria 's chief apologist in Washington since 2004. There are plenty of reasons to send him home, not the least of which are his continued outrageous denials of the regime's ongoing atrocities in Syria .

The difficulty for the Obama administration, however, is that taking action against Mustafa would spur Damascus to expel the just-confirmed U.S. ambassador to Syria , Robert Ford. This in turn would require an overhaul of the administration's Syria policy. Over the past few months, Ford has been effectively demonstrating U.S. support for the peaceful opposition in Syria . In fact, aside from frequent White House condemnations, some contacts with the opposition, and energy sanctions that will likely prove insufficient to curb Bashar al-Asad's repression, much less force him to step down, Ford's presence in Damascus is U.S. policy on Syria .

If Ford were expelled, the massacres would surely continue, if not escalate. This would leave the administration with two choices: continuing to call for Asad's resignation, or upping the ante and implementing a more robust policy focused on regime change.

David Schenker is the Aufzien fellow and director of the Program on Arab Politics at The Washington Institute.

http://www.washingtoninstitute.org/templateC06.php?CID=1732

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ