ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 26/09/2011


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

حزب الله ينظر إلى المستقبل دون الأسد في سورية

ذا أتلانتك

22/9/2011

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

مناصرو حزب الله يراقبون الاضطرابات في الجارة القريبة سوريا بحالة من التوجس. خطابيا, فقد قام حزب الله بدعم مناصره في دمشق,  على الرغم من أن الدعم كان فاترا في الفترة الأخيرة. و لكن حزب الله كان يشعر بالقلق بشكل كاف لكي يقوم بنقل أسلحته من سوريا إلى لبنان, و قد وردت تقارير تفيد بأن موفدين من قبل الحزب قد عملوا من خلف الكواليس لإصلاح العلاقات مع المعارضة السورية. في قلب قلقهم تقبع الهواجس الطائفية: إن سوريا دون بشار الأسد قد تكون مستعدة للتخلي عن حزب الله , و لكن بعد كل شيء فإن سوريا ذات غالبية سنية, و حزب الله حامل لواء الشيعة.

 

وقد أخبرني أحد أعضاء حزب الله في لبنان مؤخرا بأن" الإسلاميين الذين يقاتلون ضد بشار الأسد لن يقوموا بدعمنا إذا استولوا على السلطة. قد يكون لديهم إيمان بالمقاومة ضد إسرائيل, و لكنهم لن يدعموا مقاومتنا".

 

إذا أو على الأرجح عندما تسقط حكومة الأسد في نهاية المطاف بسبب الانتفاضة التي تهز سوريا لمدة تزيد على نصف عام, فإن الحكومة التالية لها سوف تفاوض في علاقات سوريا الإقليمية. إن لدى أصدقاء و عملاء الأسد القديمين كل الحق لكي يشعروا بانعدام الأمان. إن سوريا تتمتع بديمقراطية سوف تمثل الغالبية السنية في البلاد, و التي تتضمن عددا لا يستهان به من الإسلاميين. و على الأرجح فإنهم لن يتشاركوا مع أولويات نظام الأقلية الوحشي الذي يقوده الأسد, و الذي يبرر التزامه بالعلمانية تشبثه المهووس بالسلطة المطلقة.

 

إن سوريا التي  تقاد بجزء منها عن طريق جماعة الإخوان المسلمين, أو من قبل كونفدرالية من القوى المعارضة للأسد, سوف تستمر على الأرجح في دعم حركات المقاومة التي تقاتل إسرائيل, و سوف تستمر في العلاقات مع إيران ) و لربما سوف يكون لديها علاقات أعمق مع العراق). و لكنها قد تكون أقل التزاما في العقيدة التي تحكم محور المقاومة الذي يقوده حزب الله و إيران و سوف تكون أكثر اهتماما بجبهة القومية العربية , و التي قد توحد كلا من مصر و الفلسطينيين و الدول العربية الخارجة من الأنظمة الدكتاتورية في حلف قد يعارض إسرائيل و بعض المشاريع الأمريكية بطريقة أقل عدوانية.

 

إن التهديد الموجه لحزب الله هو تهديد ملموس, و له تأثيرات إقليمية بعيدة. لقد قام الأسد بدعم حركات ذات شعبية كبيرة مثل حزب الله و حماس. كما أنه قام بتقديم الدعم لمنظمات صغيرة معروفة بأدوارها التخريبية أكثر من كونها تمثل لاعبين سياسيين جادين – مثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين / القيادة العامة, و منظمة الجهاد الفلسطينية. لقد تم توجيه اللوم لسوريا بسبب تسريب الجهاديين إلى العراق كما هو الحال في لبنان. و منذ عام 2005, عندما أجبر الغضب الناجم اغتيال رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري سوريا إلى سحب قواتها المحتلة من لبنان, فإن العديد من اللبنانيين وجدوا بصمات سورية في حملة زعزعة لبنان و التفجيرات التي تمت و عمليات الاغتيال. و التهديد الذي لا لبس فيه من نظام الأسد يتمثل في ما يلي : إننا قادرون على تفكيك لبنان إلى قطع إذا كان هذا ما يتطلبه الأمر من أجل الحفاظ على قبضة السلطة في دمشق.

 

دون دعم سوريا, سوف يكون من الصعب للغاية بالنسبة لحزب الله تمرير السلاح إلى لبنان, خصوصا وقت الحرب. كما أن هنالك خطرا سياسيا. ماذا لو كان في سوريا حكاما جددا مستمرون في معاداة إسرائيل ولكنهم يهاجمون حزب الله كونه منظمة شمولية أو بسبب أنه حركة طائفية منافقة ؟ إن حزب الله ضعيف على صعيد كلا الاتهامين . لقد هاجم حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله الطغاة العرب مثل حسني مبارك في مصر و معمر القذافي في ليبيا و العائلة الملكية في السعودية. و لكنه التزم الصمت حيال تصرفات نظام الأسد و النظام الإيراني. هذه المعايير المزدوجة هي نفس المعايير التي كان يتهم حسن نصرالله الولايات المتحدة بأنها تمارسها وهي : دعم الديمقراطية عدا عندما تعزز من موقف جماعات لا تفضلها الولايات المتحدة.

 

في آخر خطاب له في نهاية شهر أغسطس, شكر نصر الله دعم سوريا اللامتناهي للمقاومة و حذر من أن الغرب أراد تقسيم سوريا إلى أجزاء, و تحويله إلى حالة منقسمة كما هو الحال في لبنان. و لكن وبصورة موجزة, قال بأنه يدعم الإصلاح و الحوار في سوريا. حيث قال " الضغط يبطئ من عملية الإصلاح, و ليس هناك من أحد يمكن أن يسير بسرعة في عملية الإصلاح تحت الضغط بسبب أن هذا الأمر مقلق.. إننا نعلم أن القيادة السورية جادة في إصلاحاتها".

هذه الكلمات الفاترة لن تنجح في استمالة المعارضين السوريين الذين يقتلون بالآلاف, و لكنها تكشف عن أن المنظمة تحاول إعادة التموضع. بطريقة ما فإنها تذكرنا بموقف أوباما المتردد عندما كان يحاول النأي بنفسه عن مبارك في الأيام الأخيرة لحكم الأخير لمصر.

المعارضة السورية إضافة إلى الإخوان المسلمين على امتداد المنطقة من الذين يدعمونهم, أخذوا علما بدعم حزب الله لعنف الأسد. قد يكونوا قادرين على الوصول إلى اتفاق ما مع حزب الله فيما بعد, و لكن انعدام الثقة و الكراهية سوف تظل قائمة.

 

أحد مسئولي حزب الله و هو إبراهيم موسوي أخبرني أن الجذور و المصالح التي توحد المقاومة سوف تظل موجودة. و أضاف " لا أحب أن أضع التوقعات بناء على موقف غير واضح, و لكن من الصعب بالنسبة لي تصور أن النظام القادم في سوريا لن يرى مصلحة له في الاصطفاف مع المقاومة". و قد أشار إلى أن سوريا ملتزمة مع حلفائها , ما لم يحصل تحول استراتيجي كبير في المنطقة, هذا التحول قد يتمثل في خطة حيوية لاستعادة مرتفعات الجولان المحتلة إلى سوريا أو عرض من أمريكا يبعد سوريا عن مدار طهران. و لكن لا يبدو أن أي من هذه الأمور قريبة التحقق.

ليس هناك من شك, بأن إيران وحزب الله سوف يستمرون في لعب دور قوي في العالم العربي. و لكنهم يصارعون من أجل استيعاب الواقع الاستراتيجي الجديد. حتى وقت متأخر, فقد كانوا ضمن لاعبين ديناميكيين قلائل قادرين على تشكيل الأحداث, عوضا عن ردة الفعل. و لكن الآن فإن المسرح مكتظ. لقد ظهرت تركيا كلاعب رئيس و ذكي, حيث قام رجب طيب أردوغان بزيارة احتفالية هذا الشهر إلى كل من تونس و ليبيا و مصر. مصر نفسها وعت مرة أخرى لدورها الطبيعي كمركز ثقل للعالم العربي. و قد نشطت لقيادة الفلسطينية لتقديم ملف الدولة . إن الفاعلين الرئيسيين من جميع المشارب ابتداء من اتحادات العمال إلى الماركسيين إلى الليبراليين إلى الإسلاميين, جميعهم يحاولون اغتنام الفرصة و يحاولون توجيه الجدل الوطني و الإقليمي.

 

إن التنافس السياسي الحقيقي قادم بعد عقود طويلة من الجمود, و هو أمر من المحتمل أن يقلل من نفوذ حزب الله و سوريا و إيران و لربما حتى من جالوت الحالي المتمثل في تركيا. يمكن للمرء أن يرى التحركات التي جاءت للرد على جولة أردوغان. الإخوان المسلمون في مصر تذمروا من شعور النصر التركي و قد عبروا عن الانزعاج من تنصيب حزب الله لنفسه على أنه قائد المقاومة. الإخوان المسلمون يعتبرون أنفسهم عميدا للحركات الإسلامية و المقاومة المناهضة لإسرائيل على الرغم من أنهم و منذ وقت طويل أي قبل نصف قرن أو أكثر كانت تلعب دور الزعيم الذي يقوم به الآن حزب الله. يقول الموسوي من حزب الله "إن المقاومة موجودة منذ زمن طويل قبلنا, و سوف تستمر بعدنا . إننا لا ندعي أبدا أننا الوحيدون المقاومون".

لقد كان التواضع دائم السمة الرئيسة لخطاب حزب الله , ولكن حتى هذا العام فإن الحركة إضافة إلى كل من داعميها في طهران و دمشق, كانوا يتمتعون بتفوق داخلي, و قد كانوا يتصرفون على أنهم الرجل القوي حتى عندما كانوا يتحدثون بشكل ضعيف. و الآن, فإن التحديات لقوتهم لا تأتي من الخارج من إسرائيل و الولايات المتحدة و السعودية و الخصوم العرب فقط و لكنها آتية من الداخل من أولئك الذين يدعمون فكرة المقاومة و لكنهم يشككون في نوايا أولئك الذين يرتدون عباءة المقاومة.  ومع تعثر النظام السوري وربما سقوطه في نهاية المطاف, فإن الحركات السياسية  التي ساعدت في إعطاء الصوت و الراحة سوف تبحث عن الدعم في مكان آخر.

 

Hezbollah Considers a Future Without Syria 's Assad

SEP 22 2011, 9:06 AM ET

What happens if -- or, more likely, when -- the Lebanese Party of God loses a crucial sponsor in Damascus ?

Child holds up plastic toy rifle and waves Hezbollah flag during a rally in southern Lebanon / Reuters

BEIRUT , Lebanon -- Hezbollah supporters have been watching the turbulence next door in Syria with apprehension. Rhetorically, the Lebanese Party of God has backed its patron in Damascus , although its embrace has grown tepid of late. But Hezbollah was worried enough to shift its weapons caches from Syria into Lebanon , reportedly, and its emissaries have been working behind the scenes to mend relations with Syria 's opposition. At the core of their worry is a sectarian concern: Syria without Bashar al-Assad might be willing to jettison Hezbollah -- after all, Syria is a majority Sunni nation, and Hezbollah is a Shia standard-bearer.

"The Islamists who are fighting against Bashar Assad are not going to support us if they take power," one Hezbollah partisan told me recently in Lebanon. "They might believe in resistance against Israel , but they won't support our resistance."

If, or more likely when, Assad's government finally falls to the uprising that has shaken Syria for more than half a year, its successor will renegotiate Syria's regional relationships. Assad's long-time friends and clients have good reason to feel insecure. A more democratic Syria would represent the country's Sunni majority, which includes a fair number of Islamists. They likely won't share all the priorities of Assad's brutal minority regime, whose commitment to secular government conveniently justifies its manic clinging to absolute authority.

A Syria led in part by the Muslim Brotherhood, or by a confederation of anti-Assad forces, would probably continue to support resistance movements that fight Israel , and would likely continue relations with Iran (and, possibly, pursue warmer relations with Iraq ). But it might be less vested in the ideological absolutism of the existing "Axis of Resistance," led by Hezbollah and Iran , and more interested in a new Arab nationalist front, which could unite Egypt , the Palestinians, and other post-dictatorial Arab states in an alliance that opposes Israel and some American projects from a less bellicose footing.

The threat to Hezbollah is tangible, and has broad regional implications. Assad's Syria has sponsored movements with wide followings, like Hezbollah as well as Hamas. It also has supported tiny splinter organizations known more for their roles as spoilers than as serious political players -- to name just two, The Popular Front for the Liberation of Palestine-General Command, and Palestinian Islamic Jihad. Syria has been blamed for funneling jihadis into Iraq as well as into Lebanon . And since 2005, when outrage over the murder of Lebanese Prime Minister Rafik Hariri forced Syria to withdraw its occupation forces from Lebanon, many Lebanese have seen Syrian fingerprints on a destabilizing campaign of bombings and political murders. The unmistakable threat from the Assad regime: We're willing to blow Lebanon to pieces if that's what it takes to preserve our grip on power in Damascus .

Without Syria 's support, it would become exceedingly difficult for Hezbollah to funnel arms into Lebanon , especially in the event of a war. There's also a political risk. What if Syria had new rulers who continued to rail against Israel -- but attacked Hezbollah as a totalitarian or hypocritically sectarian movement? Hezbollah is vulnerable on both charges (although by no means exceptional in Lebanon ). Hassan Nasrallah, the Party of God's Secretary-General, assailed Arab tyrants like Hosni Mubarak in Egypt , Muammar Qaddafi in Libya , and the royal family of Saudi Arabia . But he has remained silent about the behavior of Assad in Syria and of Iran 's regimes. This double standard smacks of the same expediency of which Nasrallah has always accused Washington : supporting democracy except when it empowers groups the U.S. doesn't like.

In his most recent speech at the end of August, Nasrallah praised Syria 's unremitting support for resistance and warned that the West wanted to carve Syria into pieces, reducing it to a dysfunctional pseudo-state like Lebanon . But, in a few short lines, he also said he supported reform and dialogue in Syria . "Pressure slows reform," Nasrallah said. "No one may move quickly in reform under pressure because that causes worry. ... We know that the Syrian leadership is serious in its reforms."

These lukewarm words won't woo the Syrian dissidents who have been killed by the thousands, but they reveal a movement trying to reposition itself. In a way, it's reminiscent of President Obama's rhetorical shuffling as he tried to distance himself from Mubarak in the final days of his rule in Egypt .

Syria's opposition, along with the Muslim Brothers around the region who support them, have taken note of Hezbollah's support for Assad's violent, reactionary regime. They might be willing to make a deal with Hezbollah later, but the distaste and mistrust will linger.

One Hezbollah official, Ibrahim Mousawi, told me that at root, the interests uniting the resistance axis would persist. "I don't like to make predictions based on a murky situation," he said. "But it's hard for me to imagine that a future regime in Syria would not see its interests aligned with the resistance." He has a point: Syria is stuck with the allies and leverage that is has now, unless there's some grand strategic shift in the region -- a viable plan to return the Israeli-occupied Golan Heights to Syria , or an offer from America that swings Syria out of Tehran 's orbit. Neither outcome seems imminently likely.

No doubt, Iran and Hezbollah will continue to play powerful roles in the Arab world. But they're struggling to absorb a new strategic reality. Until recently, they were among the few dynamic players able to shape events, rather than react to them. Now, the stage is crowded. Turkey has emerged as a viable and savvy leader, dramatized by Prime Minister Recep Tayyip Erdogan's celebratory visit this month to Tunisia , Libya , and Egypt . Egypt itself is reawakening to its natural role as the Arab world's political center of gravity. The Palestinian leadership has energized constituents with its statehood bid. Political actors of all stripes, from labor unionists to Marxists to liberals to Islamists, are seizing the initiative and trying to steer the national and regional debate.

A genuine political contest is underway after long decades of stagnation, one that is likely to diminish the influence of Hezbollah , Syria , Iran , and perhaps even of the current Goliath , Turkey . One can see the stirrings in the response to Erdogan's Arab tour. The Muslim Brotherhood in Egypt complained about Turkish triumphalism, and has expressed annoyance at Hezbollah's claim to leadership of the resistance. The Brotherhood considers itself the dean of Islamism and anti-Israeli resistance although it has been a long time, a half a century and more, since it played the role of regional firebrand now enjoyed by Hezbollah. "Resistance existed long before us, and will continue long after we are gone," Hezbollah's Mousawi said. "We never brag that we alone are the resistance."

Humility has always been a hallmark of Hezbollah's rhetoric, but until this year the movement, along with its backers in Tehran and Damascus , enjoyed internal supremacy, and behaved like strongmen even while talking like underdogs. Now, the challenges to their power come not only from outside -- Israel, the United States, Saudi Arabia, and Arab rivals -- but from within the ranks of those who support the idea of resistance but question the bona fides of those who claim its mantle. As Syria 's current regime stumbles and perhaps eventually falls, the political movements it helped give voice and comfort will seek support elsewhere.

http://www.theatlantic.com/international/archive/2011/09/he

zbollah-considers-a-future-without-syrias-assad/245454

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ