ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 05/09/2011


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

هل سيتخلى حزب الله عن الأسد قبل النهاية؟

بقلم: توم روغان/الجارديان

28/8/2011

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

الضغط الخارجي لا زال يبنى حول الرئيس بشار الأسد. إضافة إلى الاتحاد الأوروبي و الولايات المتحدة فإن لاعبين إقليميين رئيسيين من ضمنهم الأردن و السعودية و تركيا قد اتخذوا خطوات من أجل النأي بأنفسهم عن النظام السوري المتعثر. علاوة على ذلك كما يقول مئير جافيندفار على هذا الموقع فإن القيادة الدينية الإيرانية سوف تدعم الأسد إلى الدرجة  التي تخدم ثورتهم الإسلامية المستمرة.

 

هذه الدول تضبط سياساتها تجاه سوريا و عينها على السقوط المحتمل للأسد عن السلطة و التبعات التي سوف تلي هذا السقوط. إن نهج حزب الله بقيادة حسن نصرالله لا يختلف كثيرا عن هذا التفكير. كما يلاحظ السيد دافيد هيرست فإن نصرالله قد جعل من حزب الله "أكثر اللاعبين السياسيين المؤثرين في لبنان و لربما أكثر الجماعات تنظيما على امتداد العالم". إن حسن نصرالله لن يخاطر بهذه النجاحات بسهولة.

 

من الواضح وبسبب أشكال الدعم الرئيسة التي يقدمها الأسد, فإن لدى حزب الله مصلحة في بقاء النظام. الدعم السوري يتضمن الإمدادات المادية و الملاذ الآمن نسبيا بالنسبة لقادة حزب الله. كما أن سوريا تتصرف كحليف موثوق من خلال تقديمها المال و السلاح الذي يمكن أن يمر من إيران إلى لبنان. و أيضا كما تشرح راندا سليم فإن نظام الأسد يوفر دولة عربية شرعية و داعمة من أجل تحقيق التوازن مع إيران. هذا الأمر يكمل نية حزب الله إظهاره على أنه قوة تحرير عابرة للطائفية, و قوة تصارع ليس فقط من أجل الإسلام الشيعي و لكن من أجل المضطهدين بصفة عامة.

على كل حال, مع أهمية دعم الأسد لحزب الله, فإن بقاء هذا النظام لا يشكل أولوية على أهداف حزب الله: و هي هزيمة إسرائيل و تحييد النفوذ الأمريكي و خلق الهلال الشيعي الإقليمي.

و بناء على ذلك, فإن دعم حزب الله للأسد يتوقف على إدراكه لبقائه السياسي في أن يكون واقعيا و أن يكون متوافقا مع أهداف حزب الله. و على هذا فإن على حزب الله أن ينظر في تأثير موقفه فيما يخص الأسد في سياق البيئات السياسية في سوريا و لبنان و أبعد من ذلك.

إن حزب الله يعلم أنه في حالة سقوط نظام الأسد, فإن سوريا سوف تواجه صراعا على السلطة ما بين الطوائف العلوية و السنية و التي سوف تكون نتيجته غير محسومة. إحدى الأمثلة التي يخشى حصولها حزب الله , هي أن جماعة الإخوان المسلمين التي لطالما تعرضت للقمع من قبل الأسد الأب كما حصل في مذبحة حماة عام 1982, سوف تكون مترددة إلى أبعد الحدود في قبول الهيمنة الإيرانية و أسلوب القيادة التي تتميز به علاقة الأسد – إيران.

 

إذا اعتقد نصرالله أن الأمور ملحة فإنه سوف يضع دعم حزب الله لخليفة الأسد. هذا الشخص سوف يكون الشخص الذي يعتقد حزب الله أن بإمكانه أن يكون داعما نسبيا لاستمرارية علاقة الأسد- حزب الله و أن يكون بمقدوره الابتعاد قدر الإمكان عن الحرب الأهلية السورية.

 

إن على حزب الله أن يأخذ بنظر الاعتبار الحقائق السياسية اللبنانية. في لبنان, فإن السلطة التي يتمتع بها حزب الله حازها عن طريق مزيج من أعمال استعراض القوة إضافة إلى تحالف طائفي ملحوظ  بدعم من التيار الوطني الحر بقيادة ميشيل عون و حركة أمل الشيعية  التي كانت منافسة شديدة في يوم من الأيام.

من خلال هذه الإستراتيجية فإن حسن نصرالله قام بتطوير حزب الله كقوة سياسية مرنة و عنيدة و منظمة قوة قيادتها في التحالف في كل من السياسة الخارجية و الداخلية تستكمل من خلال حركة أمل الفاسدة مع التركيز محليا على ميشيل عون.

في قلب قوة حزب الله المحلية, يقع إدراك الناس أن الحزب هو المنتصر في حرب عام 2006 مع إسرائيل. إن الترجمة السياسية لهذا الاعتقاد كانت دراماتيكية. كما يوضح المعلق الفلسطيني تميم البرغوثي فإن الحرب قد غذت فكرة أن نصرالله (و بالتبعية حزب الله) هو الخليفة بحكم الواقع كما أنه الزعيم السياسي و الروحي للعرب والمسلمين خارج الحدود المحلية... و ذلك من خلال إستراتيجية المقاومة التي يمثلها. إن نصر الله يقدم مثالا قويا على المسلمين و العرب الذين يسترجعون بعضا من كرامتهم التي فقدوها على أيدي زعمائهم.

خلال الحرب, نجح حزب الله في زرع صورة له بأنه حزب عابر للطائفية , ليس فقط فيما بين الشيعة اللبنانيين الفقراء (الموالين للحزب بسبب  توفير الرعاية الاجتماعية  الكريمة) بل فيما بين المواطنين اللبنانيين و الإقليميين على حد سواء.

 

ومع ذلك فإن حزب الله يدرك تماما بأن قاعدة الدعم المحلية يجب أن تعزز بقوة. إن القوارب البحرية السورية التي قصفت مخيمات اللاجئين الفلسطينيين و صورة القوات السورية التي تقوم بإطلاق النار على المتظاهرين العزل لا تتناسب مع الأسلوب التنظيمي المبني بعناية لحزب الله, مع الفكرة المحورية  التي تقول بأن أعضاء حزب الله هم ورثة معركة كربلاء , وأنهم هم من يناضلون من أجل التحرير و التمكين للمسلمين و نشر العدالة للجميع.

 

في جوهرها, هذه الحقائق تعني أن حزب الله لن يخاطر في الدعم المستمر للأسد إذا كان ثمن ذلك الدعم هو تقويض المبادئ التي يقوم عليها الحزب.

بينما تحظى الوحشية التي يقوم بها النظام الإيراني ضد معارضيه الداخليين بدعم من قبل حزب الله تحت ذريعة الضرورة الثورية ضد "التغلغل العلماني", فإن موقف الأسد  مختلف تماما. بينما يقدم الأسد دعما ثمينا تجاه تحقيق أهداف حزب الله, إلا أن بقاء النظام لا يشكل هدفا حتميا بالنسبة لحزب الله.

إذا بدأت تصرفات الأسد بالتأثير على حزب الله بصورة قوية, فإن المنظمة سوف تتخلى عن حليفها المفيد و لكن ليس ذلك الحليف الوجودي. بالنسبة لحزب الله, فبينما الحلفاء و خطوط الإمداد يمكن أن تتبدل, إلا أن بقاء و استمرارية السلطة يعتبر أمرا ضروريا.

 

Will Hezbollah desert Assad before the end?

While Syria 's president provides valuable support for the pursuit of Hezbollah's objectives, the survival of his regime is not vital

o  Tom Rogan

o  guardian.co.uk, Sunday 28 August 2011 13.00 BST

o  Article history

Posters pairing Bashar al-Assad and Hezbollah leader Hassan Nasrallah appear in a shop window August 30, 2006 in Damascus , Syria . Photograph: Chris Hondros/Getty Images

External pressure is building on President Bashar al-Assad. Along with the EU and US, key regional actors including Jordan , Saudi Arabia and Turkey have taken steps to distance themselves from the faltering Syrian regime. Further, as Meir Javedanfar argues on this site, the Iranian clerical leadership will only support Assad to the degree that this support serves their ongoing Islamic revolution.

These states are calibrating their policies towards Syria with an eye on Assad's potential fall from power and the consequences likely to follow. Hezbollah's approach under leader Hassan Nasrallah is no different. As David Hirst notes, Nasrallah has made Hezbollah "the most influential political player in Lebanon and probably the most proficient guerrilla organisation in the world". Nasrallah does not risk jeopardising these successes lightly.

Clearly, because of the major forms of support that Assad provides, Hezbollah has a vested interest in his political survival. This Syrian support includes the provision of material supplies and a relatively safe haven for Hezbollah leaders. Syria also acts as a reliable ally through which supplies of money and weapons can transit from Iran to Lebanon . And, as Randa Slim explains, Assad's regime provides a legitimating and supportive Arab state to balance Iran . This complements Hezbollah's intended appearance as a cross-sectarian liberation force, a force struggling not just for Shia Islam but for the subjugated "oppressed" in general.

However, as important as Assad's support is to Hezbollah, the survival of his regime does not take precedence over Hezbollah's objectives: the defeat of Israel , the marginalisation of American influence and the creation of a regional arc of Shia theocracies.

Accordingly, Hezbollah's support for Assad is predicated on its perception of his political survival as both realistically possible and compatible with Hezbollah's objectives. Hezbollah thus must consider the impact of its stance regarding Assad in the context of political environments in Syria , Lebanon and beyond.

Hezbollah knows that if Assad's regime collapses, Syria will face a power struggle between factions of Alawites and Sunnis in which the outcome would be far from certain. As one example of potential situations that Hezbollah fears, the Sunni Muslim Brotherhood, long abused by the Assad dynasty in such acts as the massacre by Hafez-al Assad at Hama in 1982, would be highly reluctant to accept the continued Iranian patronage and guidance that characterises the current Assad-Iran relationship.

 

If Nasrallah believes it necessary, he will quietly move to put Hezbollah's support behind a successor to Assad. This individual will be the person that Hezbollah believes can best provide relative continuity of the Assad-Hezbollah relationship and marginalise the risk of a Syrian civil war.

Hezbollah must also consider Lebanese political realities. In Lebanon , Hezbollah's current power has been won by blending occasional acts of coercive force with a remarkable cross-sectarian alliance supported by Michel Aoun's Free Patriotic Movement and once-fierce Shia rivals, Amal.

 

Through this strategy Nasrallah has successfully developed Hezbollah as a flexible and tenacious political force – an organisation whose leadership power in the coalition vis-a-vis both domestic and foreign policy is supplemented by Amal's corrupt and increasingly ridiculed leadership and Aoun's domestic focus.

At the centre of Hezbollah's domestic power, though, is the popular perception of the organisation as the victor of the 2006 war with Israel . The translated political import of this belief has been dramatic. As the Palestinian commentator Tamim al-Barghouti explains, the war fuelled the notion of Nasrallah (and by association Hezbollah) as a "de facto caliph, a spiritual and political leader of Arabs and Muslims across national borders … [By] the ideology of resistance he symbolises, [Nasrallah] represents an all-powerful example to Arabs and Muslims who have been longing to regain some of the dignity they lost at the hands of their leaders."

 

Through the war, Hezbollah has successfully cultivated the priceless self-image of a cross-sectarian defender, not just of poor Lebanese Shia (long loyal to the organisation for its generous welfare provision), but of Lebanese and regional citizens in general.

Nonetheless, Hezbollah is well aware that its base of domestic support must constantly be reinforced. Syrian gunboats shelling Palestinian refugee camps and images of Syrian troops shooting unarmed protesters obviously do not gel with Hezbollah's carefully constructed organisational narrative – a notion centred on the organisation's members as the heirs of the battle of Karbala, struggling against the odds for emancipation, empowerment and Islamic justice for all.

 

At their core, these realities mean that Hezbollah will not risk continued support for Assad if the price of that support is a substantial undercutting of the narrative upon which the organisation's power resides.

 

While the brutality of the Iranian regime against its internal dissenters is supported by Hezbollah under the excuse of revolutionary necessity against "secular infiltration", Assad's situation is different. While Assad provides highly valuable support towards the pursuit of Hezbollah's objectives, the survival of his regime is not in itself an imperative Hezbollah objective.

If Assad's actions begin to affect Hezbollah in a powerful way, the organisation will abandon its useful but not existentially contingent ally. For Hezbollah, while allies and supply lines can be replaced, the organisation's continued accumulation and preservation of power is crucial.

http://www.guardian.co.uk/commentisfree/2011/a

ug/28/will-hezbollah-desert-assad

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ