ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 03/09/2011


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

كيف سيسقط الأسد؟

بقلم: إليوت أبرامز/سي أن أن بلوغ

31/8/2011

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

من السهل القول أن معمر القذافي قد ذهب, و النظام القادم الآيل للسقوط هو نظام بشار الأسد في سوريا. هذا الأمر يتمناه الكثيرون. ولكن الواقعيين و المتشائمين يسألون و هم محقون بذلك " كيف يمكن أن يحدث هذا الأمر؟".

هذا سؤال منطقي, لأن نظام الأسد يقوم بالقمع لحد الآن و ليس هناك أي نموذج سابق – تونس و مصر و ليبيا- يمكن أن يطبق و ينجح بنفس الطريقة في سوريا. من وجهة نظري, فإن هناك احتمالين:

الاحتمال الأول هو أن الجيش سوف يتفكك, وسوف يتم ذلك على أساس طائفي, لقد أوردت صحيفة النيويورك تايمز اليوم ما يلي:

لقد وردت تقارير بأن هناك أعداد كبيرة من الجنود و لربما بتشجيع مما جرى في ليبيا من سقوط لمعمر القذافي, قد تخلوا عن مواقعهم قرب حمص , و هي ثالث أكبر مدينة في سوريا , كما حدث ذلك في ضواحي العاصمة دمشق و ذلك للانضمام إلى الثورة الشعبية التي وصلت إلى شهرها الخامس ضد السيد بشار الأسد و حزب البعث. يقول ناشطون أنه منذ بداية الثورة في منتصف مارس, فإن العديد من عمليات الانشقاق قد حدثت في منطقة دير الزور القبلية المجاورة للحدود العراقية و في منطقة إدلب شمال غرب البلاد إضافة إلى بلدات قرب حمص و دمشق... لقد قامت مجموعة أطلقت على نفسها الضباط الأحرار بالانشقاق عن الجيش الشهر الماضي احتجاجا على القمع الذي تمارسه الحكومة السورية و يقولون بأنهم يمثلون المنشقين حاليا, و قد قاموا بنشر بيان على الإنترنت يقولون فيه أن "عددا كبيرا" من الانشقاقات قد حدثت في مدينة حرستا, و هي ضاحية من ضواحي دمشق و أن قوات مسلحة موالية للنظام كانت تقوم بمطاردة المنشقين.

و لكن هناك احتمالية أخرى, و هي أن المؤسسة العلوية المدنية و العسكرية سوف تزيح بشار الأسد من السلطة في ما يمكن أن يطلق عليه "انقلاب القصر". إن هذا الأمر يمكن فقط أن يحدث إذا تنامت العقوبات الاقتصادية و المالية بشكل أكبر و إذا استمرت المظاهرات. إن إزاحة بشار يمكن أن يظهر فيما بعد بالنسبة للضباط العلويين و لرجال الأعمال (المقربين من الأسد) على أنه الطريقة الوحيدة لتهدئة الأمور و إنهاء التمرد. قد يدعون إلى نوع من حكومة الإنقاذ الوطني و انتخابات بجدول زمني و التخلي عن بشار و إرسال وزير خارجية جديد من أجل التفاوض على إنهاء العقوبات الدولية.

لقد وردت العديد من التقارير حول عمليات انشقاق في الجيش (من رويترز على سبيل المثال) و لكن من الصعب تقييم ما إذا كان عدد المنشقين قد وصل إلى أعداد كافية. إذا تصاعدت التظاهرات, فإنني أفترض أن عدد المنشقين سوف يزداد مع رفض القوات السنية إطلاق النار على المتظاهرين السنة العزل و السلميين.

و لكنني أشك في أن يقبل المتظاهرون بمثل هذا التغيير الشكلي, و علينا أن نرفضه نحن أيضا. هذا الأمر سوف يعني بأن النظام قد بدأ بالانهيار, و سوف يكون من مصلحة الولايات المتحدة أن ينهار النظام من داخله. و علينا أن لا نقوم بمد يد العون له و إنقاذه أو أي من بقاياه.

إن هناك احتمالات أخرى: لربما ينقلب رجال الأعمال السنة و المسيحيين ضد الأسد إذا كانت العقوبات قاسية كفاية, و سوف يساعدون في إسقاطه. لربما مع مرور الوقت فإن عشرات الآلاف سوف يهربون إلى تركيا و هذا ما سيعطي الأتراك حافزا هم بحاجة إليه من أجل إسقاط بشار الأسد. كل الاحتمالات تجعل من الواضح بأن الضغط يجب أن يزداد: مزيدا من العقوبات, مزيدا من العزلة, مزيدا من شجب عنف النظام. في هذه الأثناء فإن علينا أن نصل بشكل خاص إلى مجتمع الأعمال السني و المسيحي و العلوي و الضباط من أجل القول بأن الوقت قد حان لتبديل المواقف و الإعداد لمستقبل ما بعد الأسد. لم يمكن من الممكن أن يكون التغيير في سوريا مخمليا بسبب وحشية عائلة الأسد, و لكن أي شيء يمكن أن تقوم به الولايات المتحدة و الإتحاد الأوروبي و الحلفاء العرب من أجل خفض المدة الزمنية للعنف و تحقيق التغيير بشكل أسرع يمكن أن يسدي خدمة عظيمة للشعب السوري.

 

How will Assad fall?

By Elliott Abrams, CFR.org

It is easy to say that with Gadhafi gone, the next vicious regime to fall is that of Bashar al-Assad in Syria .  ‘Tis a consummation devoutly to be wished, but realists and pessimists have rightly asked “how exactly does that happen?”

That’s a fair question, because the Assad regime has yet to crack and none of the previous models— Tunisia , Egypt , and Libya —can work the same way in Syria .  In my view, there are two possibilities that head the list.

One possibility is that the Army will split, largely on sectarian lines. The New York Times reports today as follows:

There were reports that dozens of soldiers, possibly encouraged by the rout in Libya of Col. Moammar Gadhafi, had deserted their positions in a village near Homs , the country’s third-largest city, and also on the outskirts of the capital, Damascus , to join the five-month-old popular uprising against Mr. Assad and his Baath Party. Activists said that since the uprising started in mid-March, most such desertions have taken place in the eastern tribal area of Deir al-Zour, bordering Iraq; in the northwestern province of Idlib; and in towns around Homs and Damascus….The Free Officers of Syria, a group of soldiers and officers who left the army last month in protest of the crackdown and say that they now represent defectors, published an online statement saying that “large” defections were reported in Harasta, another suburb of Damascus and that armed troops loyal to the government were chasing those defectors.

 

There have been numerous other reports about defections in the Army (from Reuters, for example) but it is difficult to assess whether they have yet reached a significant size.  If the demonstrations grow, I assume the numbers of defectors will grow as Sunni troops refuse to shoot peaceful and unarmed Sunni demonstrators.

But there is another possibility, that the Alawite “Establishment,” civilian and military, will remove Bashar from power in a kind of “palace coup.”  This would only happen, I believe, if the economic and financial sanctions grow stronger and stronger and demonstrations continue.  Removing Bashar might then appear to the Alawite generals and “business leaders” (i.e., Assad cronies) as the only way to settle things down and end the rebellion.  They could call for some sort of government of national salvation, schedule elections, denounce Bashar, and send a new foreign minister to negotiate an end to the sanctions.

 

I doubt the demonstrators would accept such a cosmetic change, and we should reject it as well.  It would mean the regime is beginning to collapse, and it would be very much in the interest of the United States for it to collapse entirely.  We should not rescue it, nor any remnant of it.

There are other possibilities: perhaps the Sunni and Christian business community will turn against Assad if sanctions are tough enough, and will help bring him down.  Perhaps over time hundreds of thousands will flee to Turkey , giving the Turks the incentive they need to bring Bashar down.  All these possibilities make it clear that the pressure should be increased: more sanctions, more isolation, more denunciations of regime violence.  Meanwhile we should be reaching out privately to the business community, Sunni, Christian, and Alawi, and to the generals to say it is time to switch sides and prepare for the post-Assad future.  Change in Syria never had a chance of being a “velvet revolution” because of the brutality of the Assad clan, but anything the United States , the EU, and Arab allies can do to shorten the period of violence and bring change faster will be a great favor to the people of Syria .

The views expressed in this article are solely those of Elliott Abrams.

http://globalpublicsquare.blogs.cnn.com/2011/08/29/how-will-assad-fall

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ