ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 24/08/2011


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

نهاية الأسد

بقلم: لي سميث/ويكلي ستاندرد

16/8/2011

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

تهانينا للرئيس أوباما لإعلانه أخيرا أن على الرئيس بشار الأسد أن يتنحى. لقد تأخر الوقت كثيرا بالنسبة للبيت الأبيض لكي يتصرف بحسم مع نظام يقوم بذبح شعبه منذ 6 شهور, مع وصول القتلى إلى ما يقرب من 2000 شخص و يزيد.  ولكننا مع ذلك نبارك البيان الرئاسي إضافة إلى الدبلوماسية المتمكنة التي جلبت معها معظم الديمقراطيات الإنجلو أوروبية إلى نفس الموقف.

من المهم ملاحظة أن سقوط الأسد ليس جيدا بالنسبة لمستقبل سوريا فقط. إن سقوطه يشكل أهمية لمصالح الولايات المتحدة أيضا. إن هذه الحقيقة إذا أراد الشخص أن يحكم على بيان الرئيس أوباما لم يلتقطها بشكل تام على ما يبدو. إن سوريا كانت معروفة على مدار الوقت بأنها خصم لدود للولايات المتحدة. و مع ذلك فإن إدارة أوباما كما جهات أخرى من قبل كانت تميل إلى تجاهل المخالفات السورية – بما فيها دعمها للإرهاب و تعاونها في قتل القوات الأمريكية في العراق – على أمل أنه يمكن إقناع نظام الأسد بأن يغير سلوكه.

في نواح كثيرة فإن الأسد كان مركزيا بالنسبة لرؤية أوباما الرئاسية حتى قبل أن يصبح رئيسا. لكي يظهر كم هو مختلف عن جورج بوش فقد وعد السيناتور أوباما في حملته الرئاسية على أن يتعامل مع الدكتاتوريين المارقين الذين قام الرئيس جورج بوش بعزلهم. و يبدو أن الأسد قد كان الثمرة الأقرب قطفا , و المرشح الأكثر حظا من الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد و المرشد الأعلى علي خامنئي, و ذلك لأن واشنطن كانت تتمتع بعلاقات ودية إن لم تكن دافئة مع الأسد ووالده الراحل قبل أن يعزله الرئيس بوش.

إن أوباما يعتقد كما قال العديد من خصومه و حتى مساعديه , بأن هناك صفقة يمكن التوصل إليها مع دمشق. مع إبعاد سوريا عن إيران, فإن الإدارة سوف تضعف طهران و تجعلها أكثر عرضة للضغوط الأمريكية . علاوة على ذلك, ومن خلال إعادة سوريا إلى طاولة المفاوضات مع إسرائيل و إعادة الحياة إلى عملية السلام, فإن أوباما سوف يقيم نوايا طيبة مع الجماهير العربية, الذين يتصورون أن الصراع العربي الإسرائيلي هو القضية المركزية في حياتهم.

لقد أعاق الربيع العربي هذه الخطط. إن ما يقلق المواطنين العرب كان يتمثل في المسائل الداخلية, و ليس القدس و لكن مدنهم و قراهم و بيوتهم و أماكن عملهم, حيث كانت الأنظمة العربية تحد من حرياتهم. لقد اعترف الرئيس بهذه الحقيقة من خلال دعوة حسني مبارك إلى التنحي و الانضمام إلى أعمال الناتو ضد معمر القذافي. و لكن عندما تعلق الأمر بسوريا, فقد أحجم الرئيس, حتى مع تحدي الشعب السوري للقناصين و الدبابات و المدرعات و حتى البحرية السورية لمدة خمسة أشهر.

لقد بررت الإدارة صمتها النسبي من خلال عدم معرفتها بمن يتبع الأسد. إضافة إلى ذلك, فقد ادعت أن السعودية و إسرائيل قد حذرتا واشنطن لكي تتصرف بحذر. في الواقع, فإن القضية كانت تتمثل في أن البيت الأبيض لا يستطيع النظر إلى الماضي بذهنيته  الخاصة. نعم لقد كان الأسد سيئا بالنسبة للشعب السوري , و ذلك كما اعترف البيت الأبيض, و لكن بقاءه قد يدعم المصالح الأمريكية.

إن دعوة الأسد للتنحي و من ثم طلب تغيير في طريقة تفكير الإدارة أمر لم يكتمل بعد. بعض فقرات البيان الرئاسي توحي بأن كاتبه لا زال مترددا في القرار. يقول الرئيس أوباما "إن الولايات المتحدة, لا يمكن و لن تفرض التغيير في سوريا. إن الأمر يعود للشعب السوري من أجل اختيار قادته, و لقد سمعنا رغبتهم القوية بأن لا يكون هناك تدخل أجنبي في حركتهم".

ليس على البيت الأبيض أن يعلن أن قوة الجيش الأمريكي محدودة في الوقت الحالي. ليس هناك 100000 جندي أمريكي على امتداد حدود سوريا مع العراق من أجل فرض تهديد موثوق على نظام الأسد يمكن أن يجبره على سحب جنوده من لبنان  كما حدث عام 2005. ليس هناك شخص أكثر فهما من الأسد بأنه مع التزام إدارة أوباما في ليبيا و العراق و أفغانستان فإنه ليس من المحتمل للإدارة الأمريكية أن تقوم بنشر جنود أمريكان من أجل ردع القوات السورية عن  قتل المدنيين السوريين. و لكن إن أعلنت أنك لن تقوم باستخدام القوة, فإنك سوف تجرد نفسك من أداة مهمة خصوصا عندما تتعامل مع دولة تدعم الإرهاب من أجل تحقيق أهدافها الخاصة.

بعد كل شيء, فإن وزير الدفاع السوري السابق هو من يدعى أنه قال "عندما نتفاوض فإننا نضع مسدساتنا على الطاولة" من خلال إعلان البيت الأبيض أنه أبقى سلاحه في البيت, فإن البيت الأبيض يكون قد أضعف يده بشكل سيئ. لقد تبنى أوباما سياسة سوريا مع وجود أهداف طموحة في حين نبذ وسائل حيوية ليس من الواجب أن تطرح على الطاولة بوضوح, و هذا الأمر قد يكون و بصورة محدودة مفيدا.

إن الأسد لن يذهب بهدوء. إن العقوبات على قطاع الطاقة قد تضعف النظام, و تعزز عدم قدرته على الدفع لقوات الأمن للمضي قدما في عملها الدموي, و يمكن أن يقنع التجار من الطبقة الوسطى بأن مصالحهم لم تعد مرتبطة مع عائلة الأسد بعد الآن. و لكن العقوبات لن تقصم ظهر النظام. الأسد سوف يقاتل, كما سيفعل حلفاءه الإيرانيون, الذين استثمروا 30 سنة في حزب الله و الذي قد يعتمد في وجوده على النظام في دمشق الذي يسلح أصول لبنان الإيرانية.

و هكذا فإن على الإدارة أن تعد للأسوأ. الهجمات التي تمت الأسبوع الماضي على الحدود الإسرائيلية قرب سيناء قد تكون دليلا على حدث قادم. هذه العمليات دبر لها من غزة, مع دعم  ضمني على الأقل  و لربما فعال من قبل وكيلة إيران حماس. في هذا الوقت فإن كلا من سوريا و إيران و وكلاءهم في غزة و لبنان و العراق و في كل مكان آخر قد يضربون بقوة من خلال استهداف المصالح الأمريكية و شخصيات دبلوماسية و عسكرية . إذا كان الأمر يتعلق بالدفاع و حماية المصالح الأمريكية ضد سوريا و إيران, فهل ستستمر الإدارة في الامتناع عن إجبار الأسد على التنحي؟

بكل وضوح فإن الشعب السوري سوف يختار قادته, كما فعلوا خلال الثورة. و مزيدا من القادة سوف يأتون إلى المقدمة. و لكن البيت الأبيض سوف يفعل خيرا في إدراك أن هدف المعارضة السورية –خروج الأسد- يمضي بصورة متوازية مع المصالح الأمريكية. و الآن و بعد أن تبنينا هذا الهدف, فإن علينا أن نسعى لتحقيقه.

 

Assad's End

AUG 29, 2011, VOL. 16, NO. 46 • BY LEE SMITH

Congratulations to President Obama for finally calling on Syrian president Bashar al-Assad to step down. It was past time for the White House to break decisively with a regime that has been slaughtering its people for almost six months, with a death toll conservatively estimated at 2,000 and climbing. But we applaud the president’s statement as well as the administration’s capable diplomacy that brought the major Anglo-European democracies on board.

It is worth noting, however, that Assad’s fall is not only good for the future of Syria . It is also very much in the interests of the United States . This is a fact that the president, if one is to judge from his statement, seems not to have fully grasped. Syria identified itself as an American adversary long ago. Yet the Obama administration, like others before it, was predisposed to ignore Syrian malfeasance—including its support for terror and its collaboration in killing U.S. troops in Iraq —in the hopes that it could persuade the Assad regime to change its spots.

 

In many ways, Assad was central to Obama’s vision of the presidency even before he took office. To show how different he was from George W. Bush, then-senator Obama promised on the campaign trail to engage the rogue dictators that the sitting president had isolated. Assad seemed to be the low-hanging fruit, a much more appealing candidate for engagement than Iranian president Mahmoud Ahmadinejad and supreme leader Ali Khamenei, since Washington had enjoyed cordial, if not warm, relations with Assad and his father before Bush “alienated” the regime.

Obama believed, as some of his advisers and staffers had long argued, that there was a deal to be had with Damascus . By wedging Syria away from Iran , the administration would weaken Tehran and make it more susceptible to a combination of American pressure and engagement. Moreover, by bringing Syria back to the negotiating table with Israel and reinvigorating the peace process, Obama would establish his bona fides with the Arab masses, for whom he imagined the Arab-Israeli conflict was the central issue in their lives.

 

The Arab Spring put paid to those plans, however. What most concerned Arab citizens were local matters—not Jerusalem but their own cities, villages, homes, and workplaces, where their regimes ran roughshod over their liberties. The president acknowledged this reality by calling for Hosni Mubarak’s resignation and joining the NATO action against Muammar Qaddafi. But when it came to Syria , Obama balked, even as the opposition braved their chances for five months against snipers, tanks, artillery, and the Syrian Navy.

The administration justified its relative silence by letting on that it did not know who might follow Assad. Moreover, it claimed that Saudi Arabia and Israel had warned Washington to act cautiously. In fact, the issue was that the White House could not see past its own idée fixe. Yes, Assad was bad for the Syrian people, the White House acknowledged. But his survival might yet advance American interests.

Calling on Assad to leave, then, required a shift in administration thinking that is not yet complete. Certain passages in the president’s statement suggest that its author is still agonizing over the decision. “The United States ,” said President Obama, “cannot and will not impose this transition upon Syria . It is up to the Syrian people to choose their own leaders, and we have heard their strong desire that there not be foreign intervention in their movement.”

The White House does not need to broadcast that American military power is limited at present. There are no longer more than 100,000 U.S. combat troops across the Syrian border in Iraq to present the sort of credible threat to the Assad regime that forced him to withdraw his troops from Lebanon in April 2005. No one understands more clearly than Assad that, with commitments in Libya , Iraq , and Afghanistan , the Obama administration is unlikely to deploy American soldiers to stop Syrian security forces from killing Syrian civilians. Still, if you advertise that you cannot and will not use force, you are stripping yourself of a tool that is especially useful when dealing with a state that sponsors terrorism to advance its policy goals.

After all, it was former Syrian defense minister Mustafa Tlass who is alleged to have said, “When we negotiate we put our gun on the table.” By declaring that it has left its gun at home, the White House has weakened its hand immeasurably. Obama has adopted a Syria policy with ambitious goals while abjuring means that didn’t have to be taken off the table explicitly—and that might still, in a limited way, be useful.

Assad is not about to go quietly. Energy sanctions will weaken the regime, hindering its ability to pay the security forces going about their bloody work, and persuading the merchant middle class that its interests may no longer be aligned with Assad’s. But sanctions are unlikely to break the regime’s back. Assad will fight, and so will his Iranian allies, whose 30-year investment in Hezbollah may depend on the survival of the regime in Damascus that arms Iran’s Lebanese asset.

 

So the administration should prepare for the worst. The attacks last week in Israel near the Sinai border may well be a sign of events to come. Those operations were organized out of Gaza , with the support—at least tacit and perhaps active—of Iran ’s proxy Hamas. In time, Syria and Iran and their clients in Gaza , Lebanon , Iraq , and elsewhere may hit closer to home by targeting direct American interests and U.S. military and diplomatic personnel. If it is a matter of defending and protecting American interests against Syria and Iran , will the administration still refrain from forcing Assad out?

Obviously the Syrian people will choose their own leaders, as they have during the course of the uprising. More leaders will come to the fore. But the White House would do well to recognize that the goal of the Syrian opposition—Assad’s exit—runs parallel to American interests. And now that we have embraced that goal, we need to achieve it.

http://www.weeklystandard.com/articles/assa

d-s-end_590437.html?page=2

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ