ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 27/07/2011


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

ما هي سياسة الولايات المتحدة في سوريا؟

بقلم: أوستن باي/ريال كلير بوليتيكس

20/7/2011

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

ثنتان من حيل الخداع واللصوصية القديمة الموجودة في جعبة الأنظمة الدكتاتورية في الشرق الأوسط قد فشلتا في خدمة بشار الأسد في سوريا

في بداية شهر حزيران, لعب نظام الأسد بالكرت الإسرائيلي. لقد تواطأت عصابات الأسد على مهاجمة إسرائيل, وذلك من خلال استخدام الناشطين الفلسطينيين عوضا عن دبابات الجيش. فقد قامت حشود بشرية كبيرة من العرب باجتياز خط الحدود. و قد قامت قوات حرس الحدود الإسرائيلية بطرد هذه الحشود. لقد كان ما جرى مسرحية تلفزيونية دعائية من أجل تأجيج المشاعر القومية و الطائفية. و من ثم قامت عصابة الأسد بالتحريض المعتاد المضاد لإسرائيل.

عندما يواجه الدكتاتوريون مشاكل داخلية, و تحديدا نظام الأسد, فإن إلقاء اللوم على إسرائيل يعتبر الحيلة الكلاسيكية المعتادة. و لكن و للأسف, فإن المعارضين السوريين في الداخل, و هم الذين يشكلون القلق الحقيقي للأسد لا زالوا في حالة تحد له.

الأسبوع الماضي قامت عصابة الأسد بشن هجمات على السفارتين الأمريكية والفرنسية في دمشق. إن مهاجمة السفارة الأمريكية هو أسلوب كلاسيكي آخر للفت الانتباه. الاستنكارات البراقة لإمبريالية للولايات المتحدة و أسلوب رعاة البقر و الاتهامات الدعائية الأخرى التي كانت سائدة أيام النازية في الحرب العالمية الثانية و الحرب الباردة أيام الشيوعية عادة ما ترافق الاعتداءات على هذه السفارات. و الهدف في النهاية هو تأجيج الكراهية القومية للشر الذي يفرضه الأجنبي أو خدعة "نحن ضدهم" . هذه المشاعر المفتعلة من المفترض أن تسحب الأوكسجين من المظالم المشروعة التي يطرحها المعارضون في سوريا.

إن الحيل القديمة لم تعد تعمل, ليس في عام 2011.

إن الفشل يدل على عمق حركة الثورة السورية التي تسير ببطئ.

إن خط سير الربيع العربي المضطرب في سوريا قد سار بخط مخالف لما سارت عليه الأمور في كل من تونس و مصر. إن قوات الأمن السورية و التي تسيطر عليها الأقلية العلوية (و هي المجموعة الدينية التي ينتمي إليها الأسد) مسيطر عليها بشكل قوي من قبل النظام. و لكن الجيشين التونسي و المصري لديهما أصول وطنية أقوى.

إذا كانت الدعاية المضادة و التخريب والقمع الذي يقوم به النظام لم يقوض الثورة, فإنه يمكن للبنادق و الدبابات أن تفي بالغرض . على الرغم من أن إراقة الدماء الغزيرة لم تكن مؤثرة على شاشات التلفاز العالمية, إلا أن الأسد يشعر الآن بقلق على مصير رقبته أكثر مما هو قلق على صورته

منذ شهر مارس, قامت قوات الأمن السورية بقتل ما يقرب من 1500 معارض. إن النظام السوري يقتل بصورة عشوائية, ويقوم بقتل العشرات و ليس الآلاف في وقت واحد. هذه الوتيرة من القتل تذكرنا بحرب التطهير العرقي التي مارسها الخارج عن القانون سلوبودان ميلوسيفيتش في البوسنة عام 1991. لقد كان ميلوسوفيتش يهاجم ومن ثم يتوقف ومن ثم يختلق المفاوضات.

إن الأسد يحاول أن يمارس لعبة ميلوسوفيتش و يتجنب التدخل الدولي. إن تهديدات الدكتاتور معمر القذافي القاسية و المرعبة ضد المتمردين الليبيين ضده قد أدت إلى غضب دولي, و هو الأمر الذي لعب دورا رئيسا في ترسيخ التحالف بقيادة الناتو و الذي يقوم الآن بشن حرب ضد نظام القذافي.

على خلاف القذافي, فإن الأسد يمكن أن يعتمد على قوة عدائية إقليمية قادرة على تزويده بالسلاح و الخبرات القمعية و هي إيران. إن سوريا تعتبر أهم حليف لإيران. إن سوريا تمثل قاعدة لإمداد حزب الله في لبنان و حماس في غزة. في المقابل, فإن إيران تقدم لسوريا الدعم المالي اللازم.

منذ أن بدأت الثورة السورية, قامت إيران بتزويد نظام الأسد بمساعدات سياسية و مادية. هناك العديد من المصادر الإعلامية تشدد على أن مستشارين من القوات الخاصة و المخابرات الإيرانية قد أرسلوا إلى سوريا من أجل تعزيز قوات الأمن التابعة للأسد.

إن النظام الدكتاتوري في إيران يفهم أن شعبهم يراقب الأحداث في سوريا, أو أنه ينظر إلى التحديثات المستمرة على التويتر و الإنترنت. إن آيات الله يعلمون تماما إنه إذا سقط الحليف السوري, فإن نشاط المعارضة الداخلية في إيران سوف يزداد. العديد من المطالب التي ينادي بها المعارضون السوريون هي ترديد لصدى مطالبات حركة المعارضة الخضراء في إيران , لقد طالبت الحركة الخضراء بتوفير فرض العمل و إيقاف الفساد و المحسوبية و توفير حرية التعبير. إن طغاة إيران يفضلون قمع هذه المطالب في دمشق, عوضا عن مواجهتها في طهران.

على الرغم من الدعم الإيراني, و على الرغم من القمع المحسوب, فإن المظاهرات المضادة للأسد مستمرة و المقاومة المحلية تنتشر. إن المتمردين لن ينسحبوا. كما أن القمع الزائد سوف يؤدي إلى إشعال حرب أهلية. إن الإصلاحات الديمقراطية سوف تنهي النظام و سوف تؤدي إلى وضع عشيرة الأسد في السجن أو في المنفى.

ولكن ما هي سياسة الولايات المتحدة؟ سؤال جيد. إن الدعم الأمريكي السياسي و الأخلاقي للمعارضين السوريين كان مخيبا للأمل, كما أن الدعم المادي غير موجود. لحد الآن, فإن أقوى إشارة أرسلتها الولايات المتحدة إلى نظام الأسد هي ما قالته وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بعد مهاجمة السفارة بأن بشار الأسد ليس بالشخص الذي لا يمكن الاستغناء عنه.

و لكن الشعب السوري قد أخبرنا فعليا بهذا الأمر .

 

July 20, 2011

What Is U.S. Policy in Syria ?

By Austin Bay

Two of the oldest tricks in the Middle Eastern dictator's grab-bag of deceit and thuggery have failed Syria 's Bashar al-Assad.

In early June, Assad's regime played the Israel card. Assad's gangsters connived to attack Israel , using a crowd of Palestinian activists instead of a tank army. An unarmed human wave of Arab protestors approached the border wire. Israeli border troops drove them off. It was a made-for-television piece of propaganda intended to inflame nationalist and sectarian passions. The Assad gang then spewed the usual anti-Israeli bile.

 

When Middle Eastern dictators confront domestic problems, as Assad's regime certainly does, blaming Israel is a classic diversionary gimmick. Alas, Syria 's internal dissidents, Assad's real worry, remained defiant.

Last week, Assad's gang launched mob attacks on the American and French embassies in Damascus . Attacking American embassies is another classic diversionary technique. Blaring denunciations of U.S. imperialism, cowboy militarism and other recycled Nazi World War II and communist Cold War propaganda accusations always accompany these embassy assaults. The goal is to incite nationalist hatred for a foreign devil -- an "us against them" ploy. These manufactured passions are supposed to suck the inflammatory oxygen from the legitimate anti-regime grievances stirred by domestic dissidents.

The old diversions aren't working, however -- not in 2011.

That they have failed is indicative of the broad depth of Syria 's slow-motion revolt.

Syria 's Arab Spring turbulence is following a very different route from that of Tunisia andEgypt. The Syrian security forces, their officer corps stacked with Alawites (Assad's religious group), are tightly controlled by the regime. The Tunisian and Egyptian militaries have broader nationalist origins.

If propaganda diversions and secret police subversion don't undermine a revolt, clubs, rifles and tanks can suppress it. Though bloodletting in the streets doesn't play too well on international television, at the moment Assad is more concerned with his neck than his image.

Since March, Syrian security forces have slain some 1,500 dissidents. The regime kills in drips and drabs, dozens not thousands at a time. This calculated pace is reminiscent of the creeping war of ethnic cleansing waged by Slobodan Milosevic's Serbian outlaws in Bosnia in 1991. Milosevic would attack, then stop, and feign negotiation.

Assad is attempting to play Milosevic's game and avoid international intervention. Libyan dictator Moammar Gadhafi's harsh and theatrical threats of revenge against Libyan rebels produced international outrage, which played a major role in solidifying the NATO-led coalition now waging war against Gadhafi's regime.

Unlike Gadhafi, Assad can rely on the support of an aggressive regional power able to supply arms and repressive expertise: Iran . Syria is Iran 's most important ally. Syria provides a supply base for Hezbollah in Lebanon and Hamas in Gaza . In return, Iran provides Syria with financial support.

Since the Syrian rebellion began, Iran has supplied the Assad regime with political and material aid. Several media sources assert that Iranian special forces advisers and intelligence agents have deployed to Syria to reinforce Assad's security forces.

Iran 's dictators understand that their own people are watching events in Syria , or if not watching getting real-time updates via Twitter and the Internet. The ayatollahs know if their Syrian ally falls, internal opposition to their own heinous regime will increase. Many demands voiced by Syrian dissidents echo those of Iran 's Green Movement opposition -- the Green Movement demands jobs, the end of corruption and cronyism, and free speech. Iran 's tyrants prefer to suppress these demands in Damascus , rather than battle them in Tehran .

Despite Iranian support, in spite of calculated repression, the anti-Assad regime demonstrations continue and domestic resistance is spreading. The rebels won't quit. Massive repression would likely ignite a civil war. Democratic reforms would end the regime and land the Assad clan in jail or in exile.

What is U.S. policy? Excellent question. American political and moral support for Syrian dissidents has been underwhelming, and material support nonexistent. So far, the toughest signal the U.S. has sent to the Assad regime was Secretary of State Hillary Clinton's post-embassy attack declaration that Bashar al-Assad was "not indispensable."

The Syrian people, however, have already told us that.

http://www.realclearpolitics.com/articles/2011/07/2

0/syrias_twilight_of_the_diversions_110634-2.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ