ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 10/07/2011


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

سوريا الأسد ومصداقية أمريكا المتحللة

بقلم: السفير مارك غينزبيرغ*

*سفير الولايات المتحدة السابق في المغرب

هوفينغتون بوست 6/7/2011

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

هل نعلم الآن من هو المسئول المشتبه به عن عملية قتل رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري, ومن قام بإصدار الأوامر؟ هل كان حزب الله المنظمة الإرهابية المدعومة من قبل إيران و الذين لا يكن زعيمهم الشيخ حسن نصرالله أي احترام للحريري أو لمواطنيه من السنة؟ هل كان بشار الأسد أو أحد أعضاء أسرته؟ أم الرئيس الإيراني أم آية الله ...أم كل من سبق؟

دعونا نستذكر ما حدث في فبراير 2005, لقد قتل رئيس الوزراء إضافة إلى 6 من حراسه الشخصيين و 16 لبنانيا بريئا عندما انفجرت سيارة الحريري عن طريق قنبلة ضخمة على كورنيش بيروت على شاطئ البحر. في البداية, الظنون كانت تحوم حول الأسد على أنه الرجل المسئول عن الأمر. فبعد كل شيء فإن الحريري تجرأ على تحدي السوريين من خلال تنظيم الجهود من أجل خفض الوجود غير المرحب به في لبنان, و بالمقابل, فقد تعرض الحريري للتهديد من قبل الأسد, و ذلك بحسب مصادر إعلامية مستقلة.

 

لقد كان ما حدث قتلا من قبل عناصر متمردة في حزب الله. عندما تسربت الأسماء من ما يطلق عليه لوائح الاتهام الصادرة من قبل المحكمة الدولية الخاصة , فقد كان أسوأ الأسرار حفظا في الشرق الأوسط بأن قادة مرموقين من حزب الله سوف يوجه إليهم الاتهام. و مع ذلك و حتى قبل أيام قليلة فقد بقيت أسماء الفاعلين الحقيقيين مخفية.

لقد سمت لائحة الاتهام مصطفى بدر الدين و سالم عياش – كل منهم يحتل منصبا قياديا في وحدة نصرالله الاستخباراتية العسكرية. إن بدر الدين هو المساعد و القريب من معلم الإرهاب وقاتل الأمريكان في حزب الله عماد مغنية. و الجناة الآخرون المسمون هم : حسن أنيسي و أنس صبرة الذين لا توجد معلومات مؤكدة عن انتمائهم لأي مجموعة.

حسنا, دعونا ننتهي من الأمور السهلة. نظرا للتقلبات في حزب الله, فإن هناك شكا في أن حسن نصرالله نفسه قد أمر بشكل مباشر بتنفيذ الاغتيال. بالنسبة لرجل ينفي أي تهمة في الضلوع في أي دور قد يكون حزب الله قد لعبه في مؤامرة الاغتيال, فإن نصرالله قد كرس جزء كبيرا من وقته خلال السنوات الست الماضية من أجل محاولة إبعاد نفسه أو حزب الله عن الموضوع من خلال التخريب على المحكمة الدولية. كأسطوانة مشروخة, فقد كرر نصرالله وجود أي ارتباط له في  الموضوع, وقد نظم حملة دعائية مضادة بارعة ضد المحكمة من أجل إنقاذ نفسه من المحكمة الجنائية الدولية.

 

من غير المتصور أن نصرالله لم يكن مطلعا على العملية في ضوء حقيقة أن اثنان من مساعديه المقربين متهمين في عملية القتل و ذلك بعد عملية مضنية و شاقة من التحقيق. للتفكير بطريقة أخرى فإنه يجب الاعتقاد بأن نصرالله لا يتحكم بجميع مفاصل حزب الله ... وهو اعتقاد يبتعد عن الصحة بسبب الدكتاتورية المطلقة التي يتمتع بها  نصر الله داخل  الحزب. لقد شملت أساليبه الرامية إلى تحريف العدالة التهديد و الترهيب و الابتزاز . من غير الطبيعي اتهام أحد الأبرياء بعملية قتل من قبل جهة قضائية معترف بها تحت إشراف مباشر من قبل الأمم المتحدة.

 

إن تفاصيل المؤامرة لا زالت غير معروفة, و لكنها سوف تتسرب بالتأكيد ما أن تصدر أوامر الاعتقال من قبل المدعي العام اللبناني, وهي مراهنة ليست أكيدة بالنظر إلى الأزمة السياسية الداخلية في ظل الأزمة التي فجرتها لوائح الاتهام التي طال انتظارها.

هل سوف يتصرف نصرالله بمفرده؟ أمر غير محتمل.

إليكم هنا  حيثيات المؤامرة.

بعد أن سلمت لوائح الاتهام, كسر المحقق السابق للمحكمة الدولية الألماني ديتليف ميليس صمته و أعلن أن الرئيس الأسد قد  أمر و وافق على المؤامرة, على الرغم من أن ميليس لم يثبت تأكيده بأي دليل. لماذا يقوم قاض مميز و معروف و لديه الحق في الوصول إلى ملف التحقيق بالتأكيد على هذا الأمر في الوقت الذي يتهم فيه الفاعلون الحقيقيون؟ لربما يعود الأمر إلى أنه يعلم أكثر بكثير مما نعرفه نحن حول دور الأسد المحتمل.

علاوة على ذلك, فإن المعلومات السابقة التي تسربت منذ ذلك الوقت تكشف عن أن وزير الداخلية السوري الجنرال غازي كنعان , و هو رجل الأسد المتنفذ في لبنان , قيل أنه انتحر في ظروف غامضة في أكتوبر 2005 (لربما عن طريق شخص كان يحمل المسدس فوق رأسه) و قد يعود هذا إلى أن المحكمة الدولية كانت على وشك الوصول إلى حقيقة أن كنعان و نصرالله قد تآمرا من أجل تنفيذ أوامر الأسد.

و هو ما يعيدنا إلى دور سوريا في المؤامرة – دعك من العواقب على لبنان مع اقتراب الأمور من حزب الله.

بأي حسابات مؤكدة, فقد كان لدى الأسد الدافع الحقيقي من أجل التخلص من الحريري. لقد كان الحريري شوكة حقيقية في خاصرة سوريا. لم يكن لدى الحريري قاعدة قوة مستقلة و أموال فقط, و لكنه كان مقربا من السعوديين أيضا وهم المعادون للأسد و لنظام الأقلية العلوي. بحسب مصادر متعددة, فقد كان الأسد يعلم بأن السعوديين كانوا هم مصدر تحويل المال و السلاح لجيش الحريري اللبناني من أجل منع صعود حزب الله و وقف التدخل المتزايد لإيران في لبنان, و كل هذا يمكن أن يشكل لعنة على الأسد.

هل سيكون هناك لوائح أخرى من قبل الأمم المتحدة تتهم فيها أي شخص داخل دائرة الأسد المقربة؟ هل  من الصعب معرفة ذلك؟ و لكن ما هو مؤكد أن إدارة أوباما يجب أن تعرف أكثر عن الاتهامات و دور سوريا المحتمل في المؤامرة نفسها بالنظر إلى العلاقة ما بين غازي كنعان و عملية انتحاره و حزب الله.

إن الدور المحتمل الذي قد يكون الأسد قد لعبه بشكل مباشر في اغتيال الحريري قد طغت عليه الآن الثورة ضد نظام حكمه و التي تجري على امتداد سوريا. و لكنها تشير إلى الحقيقة الفعلية لنظام الأسد.

عندما تجمع الأمور مع هياج الأسد القاتل ضد شعبه فإن الأمر يثير تفكيرا حول السلوك المريب خلف اتجاهات إدارة أوباما تجاه الأسد.

في 1 يوليو, مل حلق وزيرة الخارجية الأمريكية كلينتون من تكرارها بأن الوقت قد نفذ أمام الحكومة السورية.و أنها تتأذى من التقارير الواردة إليها حول العنف. حقا؟ ما هو حجم الأذى؟ أكثر من 1800 سوري قتلوا على يد نظام الأسد منذ مارس و ذلك بحسب منظمات حقوقية مستقلة.

إن هذه لحظة نادرة في سياسة أمريكا الخارجية التي تتآكل شرعيتها بشكل سريع بسبب أن موقفها يجافي الأسباب المنطقية. لقد أثارت أسئلة مقلقة من قبل الكثير ممن هم موجودون في الشرق الأوسط و ممن لم يفهموا ما الذي يدفعها لأن تبقى لطيفة مع الأسد. نعم لطيفة نسبيا بالمقارنة مع الفظائع التي ارتكبها ضد شعبه خلال 5 أشهر. وللمفارقة فإن السيدة كلينتون قد أظهرت عدم تردد لحكومات دكتاتورية أخرى لا تستحق حتى تحقيقا من قبل المحكمة الجنائية الدولية.

يوم الأحد الماضي قام مستشار الأمن القومي دونيلون بخطوة جيدة في عملية كسر الجليد في محاولة فاشلة من أجل تمييز دعوة الرئيس أوباما السريعة في دعوة الرئيس مبارك إلى التنحي في مقابل رفض الرئيس القيام بنفس الأمر مع الأسد.

لم يقم أي من الأشخاص في إدارة أوباما بتقديم تفسير منطقي لسياسة التواء اللسان هذه في الواجهة أو خلف الواجهة. إما أنه خوف من أنه إذا غادر الأسد فإن سوريا سوف تتحول إلى حرب أهلية على طراز العراق ( و هي وجهة نظر فقدت مصداقيتها من قبل الكثير من المراقبين السوريين) أو أن السعوديين قد هددوا البيت الأبيض بأن لا يتعرضوا للأسد بسبب أن أي اضطرابات قد تحدث قد تستفيد منها كل من إيران و حزب الله  (من الصعب معرفة كيف يمكن أن يحدث هذا الأمر), أو لربما أن هناك بعض التفسيرات المحتملة ذات المصداقية لا زالت مخفية؟ لو كان الأمر كذلك, فإنه يفضل للبيت الأبيض أن يبين موقفه بشكل أفضل.

إذا كانت كل الطرق الملتوية تؤدي إلى الأسد, فما هي السياسة الأفضل عوضا عن السياسة التي تقدمها إدارة أوباما؟

أولا, إذا كان هناك أي شخص داخل الإدارة الأمريكية بحاجة إلى مزيد من الأدلة, فإن الأسد لا يمكن أن يسحق المتظاهرين باستخدام القوة الوحشية الغاشمة, شاهدوا المظاهرة السلمية في حماة التي حدثت الأسبوع الماضي و التي خرج فيها ما يزيد على 100000 سوري إلى شوارع حماة. إن هذا يعني أن الوقت قد حان لطرق الباب الذي بقي مغلقا  لوقت طويل لدى الإدارة بأن الأسد سوف يفوز في النهاية من خلال القمع والسلاح على المدى الطويل.

ثانيا, لقد حان الوقت لتضييق الخناق على صادرات النفط السورية و التي توفر و للأسف العملة الصعبة من أجل تمويل القمع في سوريا. إن سوريا تعتبر مصدرا للنفط و الولايات المتحدة و ببساطة لا تقوم بما يكفي من أجل احتواء صادراتها من خلال  تزويد عملاء سوريا بحاجتهم.

ثالثا, لربما هنالك طرق أخرى من أجل التعامل مع الأسد عوضا عن الاستسلام للإملاءات السعودية دون التخلي عن الأسد. اليوم, أعلنت منظمة العفو الدولية بأن الأسد متورط في جرائم ضد الإنسانية و أن الأسد و نظامه يجب أن يحولوا إلى محكمة الجنايات الدولية بسبب الفظائع التي ارتكبوها ضد شعبهم. و الإدعاءات التي قدمتها منظمة العفو تتضمن استخدام التعذيب و القتل و الاعتقال الجماعي و إطلاق النار على عائلات كانت تهرب خلال الحدود إلى تركيا. إن تقرير العفو الدولية يرسم صورة قاتمة للهياج الذي يمارسه نظام الأسد ضد أي شخص مرتبط و لو عن بعد مع حركة الاحتجاج.

في مواجهة هذه الحقائق الموثقة, فإن الولايات المتحدة لا يمكن و هي تحتفظ بضميرها الجيد أن تلتزم بسياسة سورية التي تتبعها و هي : "العقوبات , و من خلال لا زال أمامك وقت للإصلاح". إن تقرير منظمة العفو الدولية يدعو الآن إلى التخفيف من حماقة الإدارة بالتفكير بالتمني بأن يتحسن الأسد. في مواجهة تطويق مراقبي حقوق الإنسان و المحكمة الدولية التابعة للأمم المتحدة, فإنه حقيقة لا يوجد أي بديل حقيقي إلا السير خلف الجهود الأوروبية من أجل تحميل الأسد المسئولية فيما يتعلق بخرق حقوق الإنسان و ما هو أسوأ من ذلك.

رابعا, على البيت الأبيض أن يفعل أكثر مما قام به لحد اليوم من أجل دعم حركة الاحتجاج التي تشهد تنظيما جيدا و التي تتميز بالنوايا الحسنة بصورة أكثر قوة و علنا و قيادتها التي التقت مؤخرا في دمشق. لقد قدمت حركة الاحتجاج خريطة طريق جيدة للإصلاح و التي تتداول فيما بين المشاركين و هي تهدف إلى سحب السلطة من الأسد بصورة بطيئة و لكن أكيدة النتائج من خلال الانتقال السلمي. إن الاجتماع و الوثيقة تعتبران أفضل دليل لحد الآن على أنه و على الرغم من العنف على امتداد سوريا فإن هناك زعماء شجعان  وموثوقين للمعارضة و الذين يمكن تمييزهم و معرفتهم والوصول إليهم بسهولة من قبل المسئولين الأمريكان على عكس الأيام الأولى للثورة الليبية.

سوف يكون لدى الإدارة الأمريكية أوقات صعبة في البحث عن رمال لتدفن رأسها داخلها عندما تتطور الأمور في سوريا. إن الوقت قد حان من أجل للتوفيق فيما بين السياسة والقيم, و هو أمر وعد به الرئيس في خطابه للشعب العربي قبل أسابيع قليلة.  

 

Amb. Marc Ginsberg

Former U.S. Ambassador to Morocco

Syria 's Assad & America's Decaying Credibility

Posted: 7/6/11

Now that we know who "allegedly" did the actual killing of Lebanese Prime Minister Rafik Hariri, who then ordered the hit job? Was it Hezbollah -- the Iranian-backed terrorist organization's whose chief Sheik Hassan Nasrallah despised Hariri and his Sunni compatriots? Syria 's President Bashar al Assad, or one of his family members? The Iranian President or the Ayatollah... all of the above?

Let's recall that in February, 2005, the prime minister was killed along with six bodyguards and 16 innocent Lebanese pedestrians when Hariri's car was blown up by a huge bomb along Beirut 's beachfront corniche. Originally, suspicion fell on Syria 's Assad as the man behind the trigger man. After all, Hariri had dared to defy the Syrians by orchestrating efforts to reduce Syria 's unwelcomed meddling in Lebanon , and in return, Hariri had been threatened repeatedly by Assad, according to independent media accounts.

This was no contract killing by rogue elements of Hezbollah. When the names leaked from the so-called sealed indictments issued by the special UN Tribunal investigating the hit job, it was the worst kept secret in the Middle East that senior Hezbollah leaders were going to be fingered. Although until a few days ago the actual perpetrators' names remained sequestered.

The indictments named Moustapha Badreddine, and Salim Ayyash -- each of whom held senior officer positions in Nasrallah's secret Hezbollah military intelligence unit. Badreddine is a Hezbollah deputy military commander and brother-in-law of the late Hezbollah master terrorist and murderer of Americans Imad Mughniyeh. The other two named culprits: Hassan Anaissy and Assad Sabra have as yet uncorroborated affiliations with any organization.

Well, let's dispose of the easy stuff first. Given the vagaries of Hezbollah, there is little doubt that Nasrallah himself directly ordered the assassination. For a man who denies culpability for any role Hezbollah may have played in the murder plot, Nasrallah has devoted the better part of the past six years trying to deflect guilt away from himself or Hezbollah by sabotaging the UN Tribunal. Like a broken record, Nasrallah has denounced anyone or anything associated with it, masterfully orchestrating a deceitful propaganda campaign against the tribunal in order to shield himself from the International Criminal Court.

It is inconceivable that Nasrallah would not have been privy to the plot given the fact that two of his faithful senior lieutenants have now been indicted after a painstaking, exhaustive and IMPARTIAL investigation. To think otherwise is to believe that Nasrallah is not the master of his entire shadowy Hezbollah domain... an absurd proposition given his absolute dictatorial power Nasrallah wields over Hezbollah. His methods to subvert justice have included threats, intimidation, and blackmail. Not normally the conduct of an innocent bystander crying foul at an internationally recognized judicial inquiry under the direct supervision of the United Nations.

The details of the plot remain under seal, but surely will leak out once the arrest warrants are issued by the Lebanese government prosecutors -- not a sure bet given the internal political crisis the long-awaited indictments provoked in Lebanon .

Would Nasrallah have acted alone? Unlikely.

Here is where the plot thickens.

Just after the indictments were handed down, the former head of the UN Tribunal Detlev Mehlis from Germany broke his silence and declared that Syria 's embattled President Assad ordered and approved the plot, although Mehlis did not substantiate his assertion with any evidence. Why would a distinguished jurist with access to the investigation files make this assertion at the time the indictments were handed down against the actual perpetrators? Probably because he knows a lot more than we know about Assad's likely role.

Moreover, subsequent information that has leaked out since then reveals that Syrian Interior Minister General Ghazi Kana'an -- Assad's enforcer in Lebanon, mysteriously committed suicide in October, 2005 (probably with someone holding the gun to his head) because the UN Tribunal was onto the fact that Kana'an and Nasrallah conspired to execute Assad's orders.

Which gets to Syria 's role in the conspiracy -- let alone the consequences to Lebanon of the dragnet closing in on Hezbollah.

By any corroborated account, Assad had real motive to get rid of Hariri. Hariri was a real thorn in Syria 's side. Hariri not only had an independent power base and a lot of money, but was also close to the Saudis, who reviled Assad and his Shi'ia Alouite minority regime. According to several sources, Assad knew that the Saudis were funneling secret money and arms to Hariri's Lebanese Army to thwart Hezbollah's ascendancy and checkmate Iran 's increasing meddling in Lebanon -- all of which were anathema to Assad.

Will there be further indictments by the UN implicating anyone inside Assad's close-knit cabal? Hard to tell? But surely the Obama administration must know more than it is letting on about the indictments and Syria 's probable role in the plot itself given the link between Ghazi Kana'an, his untimely "suicide" and Hezbollah.

The potential role that Assad may have directly played in Hariri's assassination is obviously being overshadowed by the revolt against his regime now taking place throughout Syria . But it points to the true nature of the Assad regime.

When coupled together with Assad's murderous rampage against his own people it provokes even more head scratching over the dubious behavior behind the Obama administration's attitude toward Assad.

On July 1, for the umpteenth time Secretary of State Clinton looped around again a tiresome refrain that the Syrian government is "running out of time." And that she was "just hurt by recent reports of continuing violence. Really? How hurt? Over 1,800 Syrians have been murdered by the Assad regime since March according to independent human rights organizations.

This is a rare moment in Mrs. Clinton's otherwise commendable stewardship of America 's foreign policy where her credibility is fast eroding since her position on Syria defies logic and reason. It has raised troublesome questions by many in the Middle East who cannot fathom what is driving her to stay soft on Assad. Yes, comparatively soft given the atrocities he has committed against his own people over 5 months. Yet, paradoxically, Mrs. Clinton has shown no reluctance whatsoever to pile on other Middle East dictators who don't even merit an international criminal court investigation.

For good measure, this past Sunday National Security Advisor Donilon stepped right out onto breaking ice in a failed attempt to differentiate President Obama's lightning speed call for Mubarak to go against the President's refusal to do the same against Assad.

No one in the Obama administration has offered a logical explanation for this tongue-twisting policy -- either on record or on background. Either it is genuinely fearful that should Assad go Syria with break out into Iraqi-style civil war (a view widely discredited by knowledgeable Syrian observers) or the Saudis have threatened the White House not to toss Assad under the bus for fear that Iran and Hezbollah will further benefit from the upheaval (hard to figure how that could happen). Or maybe there is some other possibly credible explanation that remains cloistered? If so, the White House needs to better explain itself.

If all crooked roads lead to Assad, what is the better policy than that being served up by the Obama administration?

First, if anyone inside the administration needed further proof, Assad cannot crush the protesters with brute force -- witness the peaceful demonstration in Hama over the weekend which brought out over 100,000 Syrians into the streets there. That means it's about time to toss out the door the administration's increasingly shopworn view that Assad will prevail through the point of a gun in the long run.

Second, it's time to choke off Syria 's oil exports by which it is earning desperately needed foreign currency to finance its crackdown. Syria is a net oil exporter and the U.S. has simply not done enough to contain its exports by jawboning Syria 's customers.

Third, perhaps there are other ways to deal with Assad rather than succumbing to possible Saudi dictats without tossing Assad under the bus. Today, Amnesty International declared that Assad is engaged in crimes against humanity and that he and his regime should be referred to the International Criminal Court for atrocities against its own people. The allegations set forth by Amnesty include the use of torture, murder, mass detentions, and the firing on families fleeing over the border into Turkey . Amnesty's report paints a gruesome portrait of the Assad regime's rampage against anyone remotely associated with the protest movement.

In the face of these substantiated facts, the United States cannot in good conscience keep to its "sanctions and, oh by the way you still have time to reform" Syrian policy. Amnesty's report has now called into sharp relief the administration's folly of "Assad-lite" wishful thinking. In the face encirclement by human rights monitors and the UN's Tribunal, it really has no viable alternative left but to get behind European efforts to hold Assad accountable for human rights violations, and worse.

Fourth, the White House should do much more than it has to date to publicly and more forcefully support the increasingly well-organized and well-intentioned Syrian political protest movement and its leadership that recently met in Damascus . The protest movement has constructed a well formulated reform "roadmap" that is quietly circulating among attendees which would slowly but surely ease Assad out of power via a peaceful transition. The meeting and the document is the best evidence to date that despite the violence throughout Syria there are courageous and credible opposition leaders who are easily identifiable and accessible to American officials -- unlike the early days of the Libyan revolt.

The Obama administration is having a hard time finding any more sand to place its head in when it comes to evolving events in Syria . It's time to reconcile policy and values -- something the president promised to do in his speech to the Arab people a few weeks ago.

http://www.huffingtonpost.com/amb-marc

-ginsberg/syrias-assad-americas-dec_b_891785.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ