ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 07/07/2011


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

أولا السوريون ثم الإيرانيون ثم الليبيون هم المتهمون

بقلم: روبرت فيسك / الإنديبندنت

1/7/2011

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

في البداية كان السوريون هم المرعبون. أن رئيس وزراء لبنان السابق هو من أراد إخراج رعاع الجيش السوري – ما يقرب من 20000 جندي, على الرغم من أن وكالات الأنباء تزعم أنهم 44000 -  من لبنان, فإنه بالتأكيد السوريون هم من فعل ذلك. أصدقاء سوريا في لبنان – عملاء المخابرات الذين كان بإمكانهم الحفاظ على الحريري حيا لو أرادوا ذلك- اعتقلوا.

أربعة منهم اعتقلوا في سجن رومية سيئ السمعة لعدة سنوات قبل أن تتراجع الأمم المتحدة قائلة أنه لم يكن هناك أرضيات كافية من أجل اعتقالهم و أنهم كانوا..... أبرياء. و أن أسماءهم لا تظهر على لائحة اتهام الأمم المتحدة.

بالأحرى, بالتأكيد فإن الإيرانيين أو حزب الله هم من قام بذلك. مع مرور السنين, خرجت سوريا من دائرة اللوم. سايمون هيرش أحد الصحفيين الجادين القلائل ممن تبقوا في الولايات المتحدة, كان و من قبيل الصدفة يجري مقابلة مع الرئيس السوري بشار الأسد عندما سمع خبر مقتل الحريري و سجل شعور الصدمة الحقيقية التي وقعت على الرجل العظيم عندما سمع الخبر. حسنا يمكنك أن تكذب هذه الأمور. ولكن...

من ثم و في غضون سنتين. أخبرتنا دير شبيغل أن حزب الله , ميليشيا سوريا و إيران المفضلة و عدوة إسرائيل و حصان الحرب لأي عمليات سلام في الشرق الأوسط هو من قتل أعظم رئيس وزراء في لبنان. لم يصدق أحد في لبنان حقيقة هذا الأمر. و لكن كل من هو خارج لبنان تقريبا صدق الأمر.  أن يقوم حزب الله باستخباراته الحكيمة في توريط نفسه في مشروع سوريا لقتل الحريري أمر لا يمكن تصديقه.

مذكرات. عندما تحطمت بان أمريكان فوق لوكربي , أخبرنا  أن الإيرانيين بدعم من السوريين , هم من قاموا بذلك, و لكن بعد ذلك, شجعت الصحافة لأن تلقي باللوم على الليبيين و هكذا فقد أصبح لدينا قصة المقراحي الذي قد يخبرنا– أو لا يخبرنا- مزيدا من التفاصيل عندما يقوم الثوار بقرع بابه خلال سنة أو سنتين من الزمان.

إن ما تغير بالطبع هو أننا كنا بحاجة الجيش السوري من أجل الدفاع عن السعودية من العراق بعد غزو صدام للكويت عام 1990. و هكذا فقد أصبح السوريون هم الطيبون و أصبح الليبيون هم السيئون و كل الأمور سارت على ما يرام حتى قام القذافي بتقبيل  بلير و قام بلير بتقبيل القذافي و قرر القذافي قتل كل أعدائه السنوسيين. حسنا على الأقل لازال بإمكاننا أن نلوم القذافي في حادثة لوكربي.

و لكن هل قام حزب الله بقتل الحريري؟ لقد كنت على بعد 400 متر فقط من الانفجار في 14 فبراير 2005, ولحسن الحظ أني على قيد الحياة, و لكن لسوء الحظ أنني رأيت الحريري يحترق على جانب الطريق.  لقد قام جهاز المخابرات في حزب البعث السوري بقتله, على ما أعتقد, دون الرجوع إلى الرئيس الأسد, كما أعتقد أنهم قاموا بقتل بيير الجميل الابن و الصحفي و المؤرخ سمير قصير. حسنا, لم تشهد أي لائحة اتهام بالقتل النور في المحكمة في لبنان

و هكذا فإنه الوقت المناسب لإظهار آخر التهم في لبنان – إذا كنت عميلا حكوميا أمريكيا- وذلك عندما يخشى الإسرائيليون نشوب حرب أخرى مع حزب الله. كما أن الوقت مناسب أيضا من أجل إثارة مواجهة طائفية أخرى ما بين السنة التابعين للحريري و الشيعة الموالين لحزب الله في لبنان و ذلك في الوقت الذي يقوم فيه الشيعة العلويون التابعون للأسد بقتال الغالبية العظمى من السنة في سوريا. كما هو الحال بالنسبة لأولئك الذين سجنوا سنوات طويلة بسبب أن الأمم المتحدة قالت ذلك و أفرج عنهم بسبب عدم وجود الأدلة:. حسنا, كما أقول دائما لأصدقائي هنا عندما يسألونني عن هذه الأمور. إن المشكلة في لبنان هو أن الجميع برئ. و الجميع مذنب في نفس الوقت.

 

Robert Fisk: First the Syrians, then the Iranians, then the Libyans were the expedient culprits

Friday, 1 July 2011

At first, it was the horrible Syrians. Since the former Lebanese prime minister Rafiq Hariri wanted the remainder of Syria 's military rabble – around 20,000 men, although the news agencies claimed 44,000 – out of Lebanon , it must have been the Syrians who did it. Syria 's "friends" in Lebanon – security agents who should have been able to keep Hariri alive if they had wanted to – were arrested.

Four of them were locked up in the country's notorious Roumieh prison for years before the UN grovelled and said that, well, there weren't really enough grounds to hold them and that they were, hrmpph, hrmpph, innocent. And their names do not appear on the UN indictments.

In other words, it must have been the Iranians or – better still – Hezbollah. As the years went by, the Syrians fell out of the blame-hole. Seymour Hersh, one of the only serious journalists left in the United States , was by chance interviewing the Syrian President Bashar al-Assad when he heard the news of Hariri's killing and recorded the sense of genuine shock when the great man heard of the Hariri murder. Well, you can fake these things. But...

Then, within a couple of years, Der Spiegel told us it was Hezbollah, Iran and Syria's favourite Lebanese militia, enemy of Israel and war-horse of any peace process in the Middle East, who killed the largest prime minister in Lebanese politics. No one in Lebanon really believed this. Almost everyone outside Lebanon did. That Hezbollah, with their canny intelligence services would mess themselves up with a Syrian kill-Hariri project was unbelievable.

 

Memories. When Pan Am crashed on Lockerbie, we were all told it was the Iranians, supported by the Syrians, but then the press were encouraged to blame the Libyans and so we had the saga of a certain Mr Megrahi who may – or may not – tell us more when the Libyan rebels and the SAS ring his door bell in a year or two's time.

What had changed, of course, was that we needed the Syrian army to defend Saudi Arabia from Iraq after Saddam's invasion of Kuwait in 1990. So the Syrians became the good guys and the Libyans became the bad guys and everything went fine until Gaddafi kissed Blair and Blair kissed Gaddafi and Gaddafi decided to kill all his Senoussi enemies. Well, at least we can still blame Gaddafi for Lockerbie.

But did Hezbollah kill Hariri? I was only 400 metres from the bomb explosion on 14 February 2005, lucky to be alive, unlucky enough to see Hariri burning on the roadside. The Syrian Baath Party security apparatus murdered him, I think, without any reference to President Assad, just as I think they killed Pierre Gemayel Junior and the journalist-historian Samir Kassir. Well, no murder indictment in Lebanon has ever seen the light of day in court.

So it's a good time to bang up the latest culprits in Lebanon – if you're an American government agency – when the Israelis are frightened of another Israeli-Hezbollah war. A good time, too, to stir up another sectarian dish between the Sunnis of Hariri and the Shia Hezbollah in Lebanon when Assad's Shia Alawis are fighting the majority Sunnis of Syria. As for those guys locked up for so many years on the say-so of the UN: released through lack of evidence. Hmmm, as I always say to friends here when they ask me of these matters. The problem in Lebanon is that everyone is innocent. And everyone is guilty.

http://www.independent.co.uk/opinion/commentators/fisk/

robert-fisk-first-the-syrians-then-the-iranians-then-the

-libyans-were-the-expedient-culprits-2305065.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ