ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 06/06/2011


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

إنهم يطلقون النار على الخيول, أليس كذلك؟

بقلم : ثوماس فريدمان

نيويورك تامز

21/5/2011

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

هناك قصة تدور في أوساط مستخدمي الفيس بوك اللبنانيين حول ناشط ديمقراطي سوري تم إيقافه على نقطة تفتيش تابعة للجيش السوري في يوم من الأيام: وقد ذكر انه كان يحمل كمبيوترا محمولا  ومشغل أقراص في الكرسي الأمامي لسيارته. و قد تفحصه الضابط السوري  و من ثم  سأل السائق: " هل تحمل فيس بوك"؟ فأجاب الرجل "لا", و قد تركه الضابط يمشي حينها.

يتوجب عليك ان تشعر بالأسى على الجندي السوري الذي يبحث عن الفيس بوك في الكرسي الأمامي للسيارة, و لكنه هذا النوع من النظام. سوريا لا تعرف حقا ما الذي عصف بها – كيف يمكن لأكثرالأنظمة بوليسية في المنطقة أن يفقد السيطرة على شعبه المسلح فقط بكامبرات الهواتف المحمولة و بالطبع إمكانية الدخول إلى الفيس بوك و اليوتيوب.

يمكنك أن تعرف كيف تجري الأمورمن مثال واحد فقط : لقد تجمع العديد من المعارضين السوريين مع بعضهم البعض ومن نقطة الصفر أنشأوا شبكة الشام الإخبارية وهو موقع يقدم صور الهواتف المحمولة و معلومات التويتر القادمة من المحتجين من جميع أنحاء سوريا. إن العديد من القنوات التلفزيونية العالمية الممنوعة من الدخول إلى سوريا, تحمل الصور التي تنقلها شبكة الشام. إن رهاني هو ان شبكة الشام لم تكلف أكثر من بضعة آلاف من الدولارات لكي تنطلق, وقد أصبحت المكان الذي يمكن الذهاب إليه من اجل الحصول على فيديوهات عن الثورة السورية. الامور بكل بساطة, أن النظام الذي يتحكم بالأخبار جميعها لم يعد كذلك الآن.

لا أدري كيف يمكن للرئيس السوري بشار الأسد ان يستمر – ليس بسبب الفيس بوك, الذي يحب نظامه ان يصادره, إذا استطاع أن يجد هذا الشيءاللعين- و لكن بسبب أمر ما مخبئ في الأفق البعيد: إن العديد و العديد من السوريين قد فقدوا الخوف. يوم الجمعة لوحده, قام النظام بقتل ما لايقل عن 26 شخصا في المظاهرات المتزايدة التي خرجت على امتداد البلاد.

هذا قتال حتى الموت الآن – و هو اكبر استعراض على الأرض, لسبب بسيط واحد, ليبيا تنهار و تونس تنهار و مصر تنهار و اليمن تنهار و البحرين تنهار , و سوريا تنفجر. إن ظهور الديمقراطية في كل هذه الدول العربية من الممكن أن يغير الحكومات و له تأثير طويل إقليمي طويل الأمد. و لكن الديمقراطية أو الإنهيار في سوريا يمكن أن تغير الشرق الأوسط برمته في يوم و ليلة.

إن إنهيار او وصول الديمقراطية إلى النظام السوري يكن أن يؤدي إلى نتائج كبيرة في لبنان, و هي الدولة  التي تسيطر عليها سوريا منذ متنصف السبعينات؛ وفي  إسرائيل التي اعتمدت على سوريا من أجل حفظ السلام في مرتفعات الجولان منذ عام 1967 و في إيران لأن سوريا هي المنصة الرئيسة التي تقوم من خلالها إيران بنقل الثورة إلى العالم العربي, و هناك تأثيرات ضخمة على الميلشيا الشيعية اللبنانية حزب الله, و الذي يحصل على الصواريخ من إيران من خلال سوريا, و بالنسبة لتركيا و التي تجاور سوريا وتشترك معها في العديد من المجتمعات الإثنية و خصوصا الأكراد و العلويين و السنة , وبالنسبة للعراق و الذي عانى من سوريا التي عملت كمرر للجهاديين الإنتحاريين, و بالنسبة لحماس التي يقيم قادتها في دمشق. 

و لأن سوريا دولة محورية, فإن هناك توجه ضمن جيرانها بالأمل في أن نظام الأسد يمكن أن يضعف – و من ثم يصبح معتدلا- و لكن أن لا يكسر. إن القليلين يجرأون على أن يثقوا بان الشعب السوري يمكن أن يبني نظاما إجتماعيا مستقرا بعد حطام و رماد دكتاتورية الأسد. هذه المخاوف قد تكون مبررة, ولكن ليس لأحدنا أي صوت فيما يحصل. فقط السوريون لديهم ذلك, و هم يصوتون لذلك بأقدامهم و أرواحهم لإقتناص الفرصة لكي يعيشوا كمواطنين, بحقوق وواجبات متساوية لا بيادقا في نظام المافيا.

أكثر من أي دولة عربية أخرى, فإن المتظاهرين الديمقراطيين في سوريا يعلمون بانهم حينما يخرجون من بيوتهم للمطالبة بسلام فإنهم يواجهون نظاما لا يتردد للحظة في إطلاق النار عليهم. لقد تفاجأ اللبنانيون من شجاعتهم الواضحة.

يقول ميشيل حجي جرجيوس وهو كاتب في صحيفة المشرق في بيروت و أحد محركي ثورة الأرز عام 2005 " إن علينا واجب التضامن مع أشخاص يعيشون في محنة و يقاتلون في سبيل حريتهم و كرامتهم بوسائل سلمية. لا يمكن أن يكون هناك ديمقراطية مستقرة في لبنان إن لم يكن هناك ديمقراطية في سوريا".

بالطبع فإن سؤال المليون دولار حول الثورة السورية و كل الثورات العربية هو : هل يمكن للشعب حقا أن يجتمع و أن يكتب  عقدا اجتماعيا للعيش المشترك و المواطنة المتساوية –ليس كطوائف متحاربة- حالما يسقط القناع الحديدي عن الأنظمة؟

إن الجواب ليس واضح, و لكن عندما ترى العديد من الأشخاص يتحدون بسلمية هذه الأنظمة, مثل السوريين, فإن الأمر يوحي بأن هناك أمرا عميقا جدا يريد أن يظهر على السطح. كما أنه يخبرك بانه ومع  عدم وجود أي مواطن عربي بحقوق و واجبات متساوية , كما تقول حنين غدار محررة موقع الآن لبنان, و هو موقع إلكتروني يتابع الثورات, "فإنهم يريدون أن يكونوا" و هذا ما تدور حوله الثورات بشكل كبير.

غدار تضيف بأنها قد عادت مؤخرا من نيويورك حيث رأت احتجاجات متضادة في سنترال بارك بين أشخاص يصرون على أن الخيول التي تجر العربات بخير وما بين ناشطين في حقوق الحيوان الذين يقولون بأن عربات الشوارع هذه تعرض الخيول للخطر :" لقد قلت, يا إلهي! أريد فقط أن أعيش في دولة يكون لديك فيها رفاهية القلق على حقوق الحيوانات" و ليس على حقوق الإنسان. " إننا لا نزال بعيدين جدا عن الرفاهية".

 

They Shoot Horses, Don’t They?

By THOMAS L. FRIEDMAN

Published: May 21, 2011

There is a story making the rounds among Lebanese Facebook users about a Syrian democracy activist who was stopped at a Syrian Army checkpoint the other day. He reportedly had a laptop and a thumb drive on the seat next to him. The Syrian soldier examined them and then asked the driver: “Do you have a Facebook?” “No,” the man said, so the soldier let him pass.

You have to feel sorry for that Syrian soldier looking for a Facebook on the front seat, but it’s that kind of regime. Syria really doesn’t know what’s hit it — how the tightest police state in the region could lose control over its population, armed only with cellphone cameras and, yes, access to Facebook and YouTube.

You can see how it happened from just one example: Several Syrian dissidents have banded together and from scratch created SNN — Shaam News Network — a Web site that is posting the cellphone pictures and Twitter feeds coming in from protests all over Syria. Many global TV networks, all of which are banned from Syria , are now picking up SNN’s hourly footage. My bet is that SNN cost no more than a few thousand dollars to start, and it’s become the go-to site for video from the Syrian uprising. Just like that — a regime that controlled all the news now can’t anymore.

I don’t see how Syria’s president, Bashar al-Assad, can last — not because of Facebook, which his regime would love to confiscate, if it could only find the darn thing — but because of something hiding in plain sight: Many, many Syrian people have lost their fear. On Friday alone, the regime killed at least 26 more of its people in protests across the country.

This is a fight to the death now — and it’s the biggest show on earth, for one very simple reason: Libya implodes, Tunisia implodes, Egypt implodes, Yemen implodes, Bahrain implodes — Syria explodes. The emergence of democracy in all these other Arab countries would change their governments and have long-term regional implications. But democracy or breakdown in Syria would change the whole Middle East overnight.

A collapse or democratization of the Syrian regime would have huge ramifications for Lebanon, a country Syria has controlled since the mid-1970s; for Israel, which has counted on Syria to keep the peace on the Golan Heights since 1967; for Iran, since Syria is Iran’s main platform for exporting revolution into the Arab world; for the Lebanese Shiite militia Hezbollah, which gets rockets from Iran via Syria; for Turkey, which abuts Syria and shares many of its ethnic communities, particularly Kurds, Alawites and Sunnis; for Iraq, which suffered from Syria serving as a conduit for jihadist suicide bombers; and for Hamas, whose leader sits in Damascus.

Because Syria is such a keystone nation, there is a tendency among its neighbors to hope that the Assad regime could be weakened — and therefore moderated — but not broken. Few dare trust the Syrian people to build a stable social order out of the ashes of the Assad dictatorship. Those fears may be appropriate, but none of us get a vote. Only the Syrians do, and they are voting with their feet and with their lives for the opportunity to live as citizens, with equal rights and obligations, not pawns of a mafia regime.

More than in any other Arab country today, the democracy protestors in Syria know that when they walk out the door to peacefully demand freedom they are facing a regime that has no hesitancy about gunning them down. Lebanese have been surprised by their sheer bravery.

We have an obligation of solidarity with people in distress who are fighting for their freedom and their dignity with nonviolent means,” said Michel Hajji Georgiou, a writer at Beirut’s L’Orient Le Jour newspaper and one of the drivers of the Cedar Revolution here in 2005. “There can be no stable democracy in Lebanon if there is no democracy in Syria .”

Of course, the million-dollar question hanging over the Syrian rebellion, and all the Arab rebellions, is: Can the people really come together and write a social contract to live together as equal citizens — not as rival sects — once the iron fist of the regimes is removed?

The answer is not clear, but when you see so many people peacefully defying these regimes, like Syria ’s, it tells you that something very deep wants to rise to the surface. It tells you that while no Arabs are really citizens today with full rights and obligations, said Hanin Ghaddar, editor of NOWlebanon.com, a Web site tracking the revolutions, “they want to be” and that’s what these uprisings are largely about.

Ghaddar added that she recently returned from New York City, where she ran into rival demonstrations in Central Park between people who insisted that horse-drawn carriages there were just fine and animal-rights activists who argued that these street carriages endangered horses: “I thought, ‘Oh, my God! I just want to live in a country where you have the luxury to worry about animal rights,’ ” not human rights. “We are still so far from that luxury.”

http://www.nytimes.com/2011/05/22/opinion/22friedman.html?_r=1

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ