ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 24/05/2011


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

مجزرة الحدود الإسرائيلية: 

هل ستحمل سوريا المسئولية؟

التحرير/واشنطن بوست

17/5/2011

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

لقد قام نظام بشار الأسد في سوريا يوم الأحد بجهد يائس من أجل تحويل الإهتمام بعيدا عن إعتداءاته الدموية المستمرة ضد مواطنية. المئات من الفلسطينيين انطلقوا من مخيمات اللاجئين قرب دمشق إلى الحدود مع إسرائيل في مرتفعات الجولان, حيث قاموا باختراق الحواجز و الدخول إلى القرية المجاورة للحدود. متفاجئة وقليلة العدد قامت القوات الإسرائيلية بإطلاق النار مما أدى إلى مقتل شخص على الأقل. كما أن حشودا من الفلسطينيين قامت بالتظاهر عند الحدود الإسرائيلية مع لبنان, و قطاع غزة و الضفة الغربية, و مع كل هذا العدد فلم يقع أكثر من 12 قتيلا بالمجمل.

إن الفلسطينين يتظاهرون كل سنة ضد الوجود الإسرائيلي, و قد ساهم منظمو الفيسبوك بحشد التأييد لمظاهرات يوم الأحد تشبها بربيع العرب. ولكن لا يمكن أن يصل أحد إلى الجبهة السورية المحصنة بشدة مع الإسرائيليين دون موافقة و تعاون نظام الأسد. كما أن حلفاء سوريا في لبنان و غزة حزب الله وحماس كانوا منخرطين بشكل واضح في المظاهرات كما ذكرت التقارير. كحال الدكتاتورية في دمشق فإن الجماعات الإرهابية مهددة بشكل كبير من قبل المطالب العربية بالتغيير الديمقراطي و محاولة تغيير الموضوع إلى إسرائيل يعتبر من أكثر المناورات السياسية ألفة في المنطقة.

ونقطة تسجل لصالح إدارة أوباما و التي كانت بطيئة جدا في الرد على وحشية السيد الأسد , فقد خاطبته في المناورة الاخيرة التي قام بها. حيث اتهم الناطق باسم البيت الأبيض جاي كامي الحكومة السورية مباشرة بأنها كانت تحرض على المظاهرات , مضيفا "بأنه يبدو لنا بأن ما جرى كان محاولة لصرف الإنتباه عن التعبير المشروع عن الرأي للشعب السوري".

و يجب التذكير, بأن الرئيس أوباما نفسه لم يقم بإدانة العنف علنا في سوريا؛ أو القول بأن الأسد يجب أن يتخلى عن منصبه أو سحب السفير الذي أرسله إلى دمشق الخريف الماضي من أجل الحوار مع النظام أو أن يقوم بفرض عقوبات على الحاكم نفسه. لقد قالت الإدارة قبل 10 أيام بأنها "تقوم بضبط العلاقة مع سوريا بحسب الأعمال التي تقوم بها الحكومة السورية". منذ ذلك الوقت قامت القوات السورية باجتياح مزيد من المدن و قتل أعدادا كبيرة و متزايدة من الناس. و الآن فإن النظام يذكي العنف مع إسرائيل. ترى هل حان الوقت لعملية " الضبط

كما أنه لإسرائيل أن تقوم الآن بإعادة التفكير في ردها الحذر على الإنتفاضة السورية. إن حكومة بنيامين نتينياهو تصر على أنها تفضل نظام الأسد على الثورة, و يعود ذلك جزئيا إلى أن سوريا قد حافظت على السلام على طول الحدود في مرتفعات الجولان. و لكن الآن فإن الأسد قد أثبت بأنه يمكن أن يتخلى عن السلام في مقابل بذل الجهود لإنقاذ نفسه. ربما كان الأسد يأمل يوم الأحد في إظهار ما يمكن أن تخسره المنطقة و إسرائيل لو تمت الإطاحة به. و لكن الإستنتاج المنطقي الوحيد بالنسبة لكل من إسرائيل و الولايات المتحدة, هو أن النظام السوري لا يمكن أن يكون أبدا جارا أو شريكا يمكن الوثوق به و أن السلام في الشرق الأوسط يعتمد على قدره.

 

Israel ’s border bloodshed: Will Syria be held accountable?

  t By Editorial, Tuesday, May 17, 1:38 AM

THE SYRIAN regime of Bashar al-Assad on Sunday made a desperate effort to distract attention from its continuing, bloody assaults on its own people. Hundreds of Palestinians were bused from refu¬gee camps near Damascus to the de facto border with Israel in the Golan Heights , where they broke through a fence and invaded a nearby town. Surprised and badly outnumbered, Israeli troops eventually opened fire, killing at least one person. Crowds of Palestinians also marched on Israeli border posts with Lebanon , the Gaza Strip and the West Bank ; all together more than a dozen fatalities were reported.

Palestinians demonstrate every year against Israel ’s founding, and Facebook organizers helped drum up support for Sunday’s marches in the style of the Arab Spring. But no one can reach the heavily militarized Syrian front with Israel without the consent and cooperation of the Assad regime. That Syria ’s allies in Lebanon and Gaza , Hezbollah and Hamas, were visibly involved in the demonstrations was also telling. Like the dictatorship in Damascus , the terrorist groups are profoundly threatened by the Arab demands for democratic change — and trying to switch the subject to Israel is the region’s most familiar political gambit.

To its credit the Obama administration, which has been slow to respond to Mr. Assad’s brutality, called him on his latest maneuver. White House spokesman Jay Carney directly accused the Syrian government of “inciting” the protests, adding, “it seems apparent to us that this is an effort to distract attention from the legitimate expressions of protest by the Syrian people.”

It bears repeating, however, that President Obama himself has yet to publicly condemn the violence in Syria; to say that Mr. Assad must go; to withdraw the ambassador he dispatched to Damascus last fall to “engage” the regime; or to impose sanctions on the ruler himself. The administration said 10 days ago that it would “adjust ... relations with Syria according to the concrete actions undertaken by the Syrian government.” Since then Syrian troops have invaded more cities and killed scores more people. Now the regime has provoked violence with Israel . Has the time not yet come for an “adjustment”?

Israel , too, has cause to rethink its cautious response to the Syrian uprising. The government of Binyamin Netanyahu has been portrayed as preferring the Assad regime to a revolution, in part because Syria has kept the peace on the Golan Heights border. Yet now Mr. Assad has shown that he is ready to disrupt that peace in the effort to save himself. Perhaps Mr. Assad hoped to demonstrate on Sunday what Israel and the region have to lose if he is ousted. Yet the only reasonable conclusion, for both Israel and the United States , is that this Syrian regime can never be a reliable neighbor or partner — and that peace in the Middle East depends on its demise.

http://www.washingtonpost.com/opinions/israels-border-bloodshed-

will-syria-be-held-accountable/2011/05/16/AFzJmC5G_story.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ