ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 03/05/2011


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

أولا القمع ثم التنازل, و لكن الصورة السورية مستمرة

بقلم: باول بيتشي / الإنديبندنت

20-4-2011

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

في الأمس انحنى الرئيس السوري بشار الأسد لأكثر تحد جدي يواجه قبضته القوية على البلاد مع موافقة نظامه في نهاية المطاف على رفع حالة الطوارئ التي استمرت 48 سنة.

هذا التنازل – و هو أحد أهم المطالب التي نادى بها المتظاهرون خلال أسابيع من الاحتجاج ضد حكم الرئيس الأسد الذي استمر 11 سنة لحد الآن- فشل في استرضاء قادة المعارضة الذي وصفوه بأنه خدعة صممت من أجل تجميل عمليات القمع الوحشية. فمن أجل التظاهر بصورة شرعية فإنك لا زلت بحاجة إلى إذن من وزارة الداخلية, و قد تعززت هذه المخاوف من خلال اعتقال أحد زعماء المعارضة وهو محمود عيسى في حمص الليلة الماضية. 

إن قرار الحكومة, و الذي لازال بحاجة إلى تصديق من الأسد, جاء بعد تحذيرات بثت على التلفزيون الرسمي يخبر فيه المظاهرين بإنهاء الاحتجاج. و قد قالت مجموعات حقوقية بأن ما يقرب من 200 شخص قد قتلوا على الأقل خلال الشهر الماضي مع جمع الحكومة لوعود مبهمة ما بين الإصلاح مع استخدام أساليب وحشية من أجل وقف الاضطراب.

إن الاستجابة الحادة من قبل المعارضة يفتح الباب أمام مرحلة جديدة أكثر تقلبا من الاحتجاج. لقد نادى المتظاهرون بالإطاحة بالرئيس الأسد في مظاهرات جديدة الليلة الماضية مع هتاف الآلاف "نريد الحرية" في مدينة درعا الجنوبية و في مدينة بانياس الساحلية.

إن الإعلان الذي يشير إلى نهاية حالة الطوارئ جاء بعد ساعات على استعراض للقوة من قبل السلطات السورية في ثالث أكبر مدينة سورية "حمص". فقد قامت قوات الأمن بفتح النار على المتظاهرين المعتصمين في الميدان الرئيس و من ثم لاحقتهم خلال الشوارع لعدة ساعات. و قد قال ناشطون أن حوالي 17 شخصا قد قتلوا.

يقول أحد شهود العيان لوكالة أسيوشيتد برس "لقد أطلقوا النار على كل شيء, لقد كان هناك دخان في كل مكان, لقد رأيت أشخاص على الأرض, و قد أطلقت النار على أقدام المتظاهرين, و على بطونهم".

وقد طالب  وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ قوات الأمن بأن تمارس أعلى درجات ضبط النفس. و قد قال بأن القرار في رفع حالة الطوارئ كان خطوة في الاتجاه الصحيح و لكنه يشكل " جزء من مجموعة كبيرة من الإصلاحات الضرورية. إن على السلطات السورية بأن تقوم بالمزيد من أجل ضمان أن الشعب السوري يشهد تقدما سياسيا حقيقيا دون أي تأخير".

إن للأحداث في سوريا أصداء قوية من الاحتجاجات التي جرت على امتدادا الوطن العربي. في مصر, فإن التنازلات التي قدمها حسني مبارك فشلت في تهدئة المحتجين الذين رفعوا سقف مطالبهم و رفضوا التحرك من ميدان التحرير حتى يتنحى. المتظاهرون في حمص جلبوا الفرش و الطعام و الماء إلى ميدان الساعة و تعهدوا بأن لا يتحركوا حتى يتنحى الرئيس, و لكنهم أخرجوا بالقوة على يد قوات الأمن.

 

لقد وصف نظام الأسد الاحتجاجات بأنها "تمرد مسلح" كما أنه محاولة من قبل المتطرفين الإسلاميين للسيطرة على الحكم. كما أن النظام كان أكثر نجاحا منه في مصر في إبعاد الصحافة الأجنبية عن الاحتجاجات.

إن معظم سكان سوريا الذين يبغ عددهم حوالي 23 مليون نسمة قد ولدوا و ترعرعوا تحت قانون الطوارئ, و الذي يضع إضافة إلى أمور أخرى سيطرة قوية على الإعلام و يسمح بالتصنت على الاتصالات و يسمح بالاعتقال دون أي ضمانات.

يقول هيثم المالح ذو ال80 عاما و هو قاض سابق "كل هذا مجرد كلام, إن الاحتجاجات لن تتوقف حتى تتم تلبية مطالبهم أو أن يرحل النظام".  

 

First repression then concession, but still Syria 's revolt intensifies

By Paul Peachey

Wednesday, 20 April 2011

The Syrian President Bashar al-Assad yesterday bowed to the most serious and sustained challenge to his authoritarian grip on the country as his regime finally agreed to lift the 48-year state of emergency.

The concession – one of the key demands of demonstrators during weeks of protests against President Assad's 11-year rule – failed to placate opposition leaders, who described it as a sham designed to mask a continued brutal crackdown. To demonstrate legally they will still need permission from the Interior Ministry, and their concerns were heightened by the arrest of the leading opposition figure Mahmoud Issaa in Homs last night.

The cabinet decision, which still needs to be rubber-stamped by Assad, came after a warning broadcast on state television telling demonstrators to end sit-ins and protests. Rights groups said that at least 200 have been killed over the past month as the regime combined vague promises of reform with brutal tactics to quell unrest.

The blunt response from the opposition opened the prospect of a new, more volatile phase of protests. Demonstrators called for the ousting of President Assad in fresh protests last night with thousands chanting: "We want freedom!" in the southern city of Daraa and coastal town of Banias .

The announcement signalling the end of emergency rule came just hours after a show of strength by authorities in Syria 's third largest city of Homs . Security forces fired on protesters staging a sit-in in the main square and chased them through the streets for hours. Activists said 17 were killed.

"They shot at everything, there was smoke everywhere," one told the Associated Press. "I saw people on the ground, some shot in their feet, some in the stomach."

The British Foreign Secretary, William Hague, urged security forces to exercise "maximum restraint". He said the decision to remove the emergency law was a step in the right direction but it "is only one part of a wider package of necessary reforms. The Syrian authorities should do more to ensure the Syrian people experience real political progress without delay".

The events in Syria have strong echoes of other protests across the Arab world. In Egypt , belated concessions offered by Hosni Mubarak failed to pacify protesters who upped their demands and refused to move from Tahrir Square until he left office. Protesters in Homs on Monday brought mattresses, food and water to Clock Square and vowed not to move until the President was ousted, but they were driven off by security forces.

The Assad regime has labelled the protest movement an "armed insurrection" and a power grab by Islamic extremists. It has also been more successful than in Egypt in keeping foreign media away from protests.

Most of Syria 's 23 million people were born or grew up under the state of emergency that, among other things, puts strict control on the media, allows eavesdropping on telecommunications and permits arrests without warrants.

As well as lifting the law, the cabinet also approved the abolition of the state security court, which handled the trials of political prisoners, and backed a new law allowing the right to stage peaceful protests.

"This is all just talk. The protests won't stop until all the demands are met or the regime is gone," the leading opposition figure Haitham Maleh, an 80-year-old former judge, said.

http://www.independent.co.uk/news/world/middle-east/first-repress

ion-then-concession-but-still-syrias-revolt-intensifies-2270110.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ