ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 02/05/2011


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

خمسة أشياء تنبغي معرفتها عن الجيش المصري

بقلم ستيفن كوك

المجلس للعلاقات الخارجية

تم إرساله في يوم الإثنين، 31كانون الثاني،2011

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

لقد كان هناك الكثير من الحديث عن الجيش المصري مؤخرا في الأيام الأخيرة القليلة الماضية. في ضوء هذا التعليق ظننت أنه ستكون فكرة جيدة عرض أهم خمسة أشياء ينبغي أن يعرفها الناس عن القوات المسلحة:

1: الضباط الكبار متحدرون بشكل مباشر عن جمال عبد الناصر و(الضباط الأحرار)  الذين بنوا النظام المصري. وقد كان الجيش منتفعا رئيسا من هذا النظام السياسي ولم يكن عليه التدخل بشكل علني في السياسة حتى الآن بسبب أن النظام قد عمل جيدا بشكل نسبي تحت أخ ضابط. القوات المسلحة، وخصوصا القواد، واقعين بعمق في شرك الاقتصاد المصري.

إنها لراحة كبرى أن الجيش قد أعلن أنه لن يطلق النار على المتظاهرين، ولكنه ليس أمرا غير متوقع كذلك. فالجيش المصري ليس القوات المسلحة السورية، والذي كان على استعداد لقتل العديد من الآلاف لحماية حافظ أسد في 1982.  فالضباط  منذ زمن طويل يعتبرون أن إبقاء شوراع مصر هادئة هو "العمل القذر"  الذي تقوم به وزارة الداخلية. ومع ذلك فإن الإعلان عن ضبط النفس ينبغي أن تكون له توابعه مع ديناميكيات الجيش الداخلية.هناك صدع في القوات المسلحة ما بين القيادة العليا من جهة وما بين صغار الضباط والمجندين من جهة أخرى والذين سيرفضون إطلاق النار على المتظاهرين. لقد كان هذا منذ زمن طويل (كعب أخيل) (نقطة ضعف) للجيش المصري. فالشخصيات الكبيرة لن تعرف أبدا ما إذا كان هؤلاء الناس الذين تحت إمرتهم سيطيعون الأوامر. كنتيجة، وبدلا من المخاطرة بصدع الجيش، فإن الجيش لن يستخدم القوة المميتة لوضع حد للتظاهرات.

3: ما هي الاستراتيجية؟ لاحتواء التظاهرات والسيطرة عليها لأطول مدة ممكنة واللعب على الوقت. من منظور مبارك، ونائب الرئيس عمر سليمان، ورئيس الأركان الجنرال سامي عنان والآخرون المتشبثون الآن بالسلطة فإن كل يوم يقدم لهم فرصة لمحاولة إضعا ف المعارضة وقشر الأقل التزاما من التظاهرات. هل هناك أي عجب في كون سليمان قد بدأ بالحديث عن التغيير الدستوري اليوم؟ تعتقد القيادة العليا أنها تستطيع إنقاذ النظام. متوهمون؟ ربما، ولكن ليس أمرا مفاجئا بالنظر إلى روابطهم العميقة بالنظام.

 

4:إذا ما شك أي كان في الأمر قط، فإن الأحداث الأخيرة تلقي الضوء على أن القوات المسلحة هي عماد النظام. لم يعد للحزب الوطني الديمقراطي أي وجود بعد الآن. والأعمال الكبيرة قد هربت. والشرطة (أتذكرون كل تلك الجدالات عن الكيفية التي حلت بها الشرطة محل الجيش؟) لقد انهارت القوات. فقط بقي الجيش وهو حتى الآن لا يبدو أنه سيتحرك. إننا ندخل في منطقة وجودية. وقد تكون النتيجة جمودا مطولا مع كون الجيش يستمر في القيام بعمل السيطرة في حين يحاول جهاز استخبارات عمر سليمان تفريق المعارضة. هؤلاء الرجال قساة ولكنهم ليسوا أغبياء.

5: عملية التوريث جارية بالفعل. وإن تعيين سليمان كنائب للرئيس فقط تؤكد أن المؤسسة العسكرية لن تترك صلتها الغير رسمية بالرئاسة والنظام. وإذا ما استطاعوا إنقاذ وضعهم الصعب، فإن الضباط الذين هم في موضع السلطة الآن سيعيدون تنصيب قيادة مصرية جديدة تحت إمرة سليمان وأحمد شفيق، رئيس الوزراء الجديد والذي هو في ضابط في القوة الجوية (مثل مبارك). الشيء المهم الآن هو تدبر أمر خروج مبارك، والذي يجب أن يكون لبقا بقدر الإمكان في هذه النقطة. في سبيل الشرف، لن يكون لدى كبار الضباط أي طريق آخر.

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ