ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 30/04/2011


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

الولايات المتحدة: سكوت مخز على المذابح في سوريا

التحرير/واشنطن بوست

22-4-2011

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

للأسابيع الخمسة الماضية, فإن أعدادا متزايدة من السوريين قاموا بالتجمع في المدن و القرى على امتداد البلاد من أجل المطالبة بالحرية السياسية, و قد قامت قوات الأمن التابعة للدكتاتور بشار الأسد بالرد بإطلاق النار عليهم. وبحسب منظمات حقوقية سورية, فإن ما يزيد على 200 شخص قد لقوا مصرعهم حتى يوم الجمعة. و قد يكون يوم الجمعة هو اليوم الأسوأ الذي يمر على السوريين منذ انطلاق المظاهرات: بحسب منظمات إخبارية غربية, و التي تقوم على الغالب بجمع المعلومات من خارج البلاد, فإن ما لا يقل عن 70 شخصا قد قتلوا في أماكن تتضمن أحياء من دمشق و في مدينة حمص و في قرية قريبة من درعا, حيث بدأت المظاهرات هناك.

إن مذابح بهذا الحجم عادة ما تستدعي ردا قويا من الديمقراطيات الغربية, كما أنه يجب أن يكون هنالك سحب للسفراء و أن يكون هناك إصدار للقرارات الأممية و أن تتحرك التحقيقات الدولية و أن تفرض العقوبات. في حالة سوريا, لم يحدث أي من هذه الأمور. لقد شجبت إدارة أوباما العنف – وقد وصف بيان رئاسي أحداث يوم الجمعة بأنها أفعال مشينة- و لكن باقي الأمور بقيت في حالة سلبية. حتى السفير الذي تم إرساله خلال عطلة الكونغرس السنة الماضية لا يزال هناك.

إن الإدارة الأمريكية لا زالت تتخذ موقف المتفرج على الرغم من حقيقة أن نظام الأسد يعتبر أحد أكثر الخصوم المعاندين للولايات المتحدة في الشرق الأوسط. كما أنها الحليف الأقرب من إيران و هي تقوم بتزويد حزب الله بالأسلحة الإيرانية في لبنان و لحماس في قطاع غزة من أجل استخدامها ضد إسرائيل. منذ عام 2003 قامت سوريا بمساعدة آلاف الجهاديين من العالم العربي على السفر إلى العراق من أجل مهاجمة جنود الولايات المتحدة. و قد كانت تقوم ببناء مفاعل نووي سري بمساعدة من كوريا الشمالية إضافة إلى أنها كانت تقوم بزعزعة استقرار الحكومة الموالية للغرب في لبنان من خلال دعم مجموعة من عمليات الاغتيال.

كحال باقي الشعوب على امتداد الشرق الأوسط, فإن المتظاهرين السوريين قالوا بأنهم يريدون بناء نظام ديمقراطي. و قد دعا بيان أصدر من قبل منظمي احتجاجات يوم الجمعة إلى نهاية لعمليات التعذيب و القتل التي تقوم بها قوات الأمن و إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين و التحقيق في وفاة الذين قتلوا حتى الآن و تعديل الدستور بما فيها وضع شروط للرئاسة. لقد كانت المسيرات الكبيرة التي خرجت يوم الجمعة العظيمة تهدف إلى إظهار أن هذه الاحتجاجات ليست إسلامية و لا طائفية.

وبدلا أن تقف إدارة أوباما مع المتظاهرين ضد النظام و عوضا عن اتخاذ خطوات فعالة من أجل إضعاف نظام الأسد, فقد اقترحت و بطريقة لامعقولة أن تقوم الحكومة " بتنفيذ إصلاحات حقيقية" و ذلك كما ظهر في بيان الرئيس الأمريكي الأخير. و كما ذكر كل من كارين ديونغ و سكوت ويلسون يوم الجمعة فإن الإدارة التي جعلت من التعامل مع سوريا جزء رئيسا من سياساتها الشرق أوسطية, فإنها لا تزال تعتقد أن الرئيس الأسد يمكن أن يكون جزء من عملية السلام في الشرق الأوسط؛ و أنها لا تريد أن تتاجر بنظام الأسد المعروف لديها بمستقبل مجهول.

و كواقع عملي فإن هذه الاعتبارات مضللة. حتى لو سمحت له هذه المجازر بالبقاء في الحكم, فإن السيد الأسد بالكاد سوف يكون شريكا موثوقا لإسرائيل. و بغض النظر عما يجري, فإن سوريا لن تعود إلى استقرار الدولة البوليسية الذي عرفت به خلال العقود العديدة الماضية.

أخلاقيا, فإن موقف الولايات المتحدة يعتبر أمرا مخزيا. الوقوف بشكل سلبي بينما مئات من الأشخاص الذين يطالبون بالحرية يستهدفون بإطلاق النار عليهم من قبل حكومة تستهزئ من التزام الولايات المتحدة بحقوق الإنسان. في الأشهر الأخيرة فإن الرئيس أوباما تعهد مرارا بأنه سوف يدعم تطلعات العرب لمزيد من الحرية. في سوريا فإنه لم يفي بكلامه.

 

Shameful U.S. inaction on Syria ’s massacres

By Editorial, Friday, April 22, 5:16 PM

FOR THE PAST five weeks, growing numbers of Syrians have been gathering in cities and towns across the country to demand political freedom — and the security forces of dictator Bashar al-Assad have been responding by opening fire on them. According to Syrian human rights groups, more than 220 people had been killed by Friday. And Friday may have been the worst day yet: According to Western news organizations, which mostly have had to gather information from outside the country, at least 75 people were gunned down in places that included the suburbs of Damascus , the city of Homs and a village near the southern town of Daraa , where the protests began.

Massacres on this scale usually prompt a strong response from Western democracies, as they should. Ambassadors are withdrawn; resolutions are introduced at the U.N. Security Council; international investigations are mounted and sanctions applied. In Syria ’s case, none of this has happened. The Obama administration has denounced the violence — a presidential statement called Friday’s acts of repression “outrageous” — but otherwise remained passive. Even the ambassador it dispatched to Damascus during a congressional recess last year remains on post.

The administration has sat on its hands despite the fact that the Assad regime is one of the most implacable U.S. adversaries in the Middle East . It is Iran ’s closest ally; it supplies Iranian weapons to Hezbollah in Lebanon and Hamas in the Gaza Strip for use against Israel . Since 2003 it has helped thousands of jihadists from across the Arab world travel to Iraq to attack American soldiers. It sought to build a secret nuclear reactor with the help of North Korea and destabilized the pro-Western government of neighboring Lebanon by sponsoring a series of assassinations.

 

Like people across the Middle East, the protesters in Syria say that they are seeking the establishment of a democratic system. A statement issued by organizers of the protests Friday called for an end to torture and killings by security forces; the release of all political prisoners; an investigation into the deaths of those killed so far; and reform of the constitution, including a limit on presidential terms. The mass demonstrations on Good Friday were called to show that the cause is neither Islamic nor sectarian.

Yet the Obama administration has effectively sided with the regime against the protesters. Rather than repudiate Mr. Assad and take tangible steps to weaken his regime, it has proposed, with increasing implausibility, that his government “implement meaningful reforms,” as the president’s latest statement put it. As The Post’s Karen DeYoung and Scott Wilson reported Friday, the administration, which made the “engagement” of Syria a key part of its Middle East policy, still clings to the belief that Mr. Assad could be part of a Middle East peace process; and it would rather not trade “a known quantity in Assad for an unknown future.”

As a practical matter, these considerations are misguided. Even if his massacres allow him to survive in power, Mr. Assad will hardly be a credible partner for Israel . And no matter what happens, Syria will not return to the police-state stability it has known during the past several decades.

As a moral matter, the stance of the United States is shameful. To stand by passively while hundreds of people seeking freedom are gunned down by their government makes a mockery of the U.S. commitment to human rights. In recent months President Obama has pledged repeatedly that he would support the aspiration of Arabs for greater freedom. In Syria , he has not kept his word.

http://www.washingtonpost.com/opinions/shamef

ul-us-inaction-on-syrias-massacres/2011/04/

22/AFROWsQE_story.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ