ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 20/03/2011


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

الأسد و القذافي: الزوج القريب

بقلم: د. جوزيف أولمرت/ هوفنغتون بوست

11-3-2011

ترجمة قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

لقد أثبت بشار الأسد نفسه أنه حليف مخلص للدكتاتور الليبي. لقد وجه العالم العربي و معظم المجتمع الدولي عدا أشخاص مثل تشافيز كلمات الإدانة للقذافي, ولكن الأسد احتفظ بنقده الدائم  للغرب, و حذر من أي تدخل خارجي يهدف إلى وقف المذبحة في ليبيا.

علاوة على ذلك, و بحسب مصادر متعددة, فإن هناك عناصر من قوات الجو السورية يدعمون قوات القذافي الأرضية. و المثير للاهتمام أن النظام السوري لم يخرج عن طريقته المعتادة في نفي هذه التقارير. ترى ما هي لعبة الأسد الصغير في دمشق؟

في بداية الأمر, فإن كلا من عائلة الأسد و القذافي كانوا أصدقاء جيدين لعدة سنوات, و في أكثر من مناسبة, فإن هذه الصداقة قد قادت إلى أعمال قذرة خدمت المصالح المشتركة. إن الإختفاء الغامض للإمام موسى الصدر في ليبيا و هو رجل الدين الشيعي الكارزمي في فترة السبعينات هو أحد هذه الأمثلة.  

بينما يتركز معظم اهتمام العالم على ليبيا و السعودية, فإن هناك أمورا تحدث أيضا في سوريا. قبل عدة أيام, توفي كريم عربجي وهو مدون معارض يبلغ من العمر 31 عاما. و قد أعلن بأن سبب الوفاة كان نوبة قلبية, و هو الأمر الذي لم يمكن التحقق منه بشكل مستقل. و لكن ما هو أكيد أن الجنازة التي حصلت في باب توما وهو حي مسيحي في دمشق تحولت إلى مظاهرة مناهضة للأسد, و قد شارك فيها بطاركة يونان كاثوليك, وهو أمر غير مسبوق من قبل رجال الدين. 

لقد قامت 12 مجموعة حقوقية سورية تمثل كلا من العرب و الأكراد عريضة ضد النظام, وقد قام نزلاء سجن بقرب دمشق بأعمال شغب و قد تعرضوا للقمع بشكل عنيف. إن كل ما حدث أمر لا يمكن أن تسمعه في حقبة الأسد. إن هناك إلى حد ما أمر يحدث في سوريا, و لهذا السبب فإنه من الممكن توضيح سبب اهتمام النظام في معرفة الشعب عن تدخله فيما يجري في ليبيا.

هذه هي طريقة الأسد في الإشارة إلى الشعب بأن ما يقوم به من مساعدة في ليبيا فإنه حتما يمكن أن يقوم به في سوريا نفسها. قد يقول البعض بأنه تحذير رقيق, و قد يقول البعض إنه و بعد مذبحة حماة التي جرت ضد جماعة الإخوان المسلمين في فبراير و مارس عام 1982, فقد بالغ عملاء النظام في تضخيم الأعداد من أجل أن يكون ما حدث عامل ردع للشعب. بالتأكيد فإن آلافا قد قتلوا و لكن ليس عشرات الآلاف.

من الواضح أن هناك مصلحة قوية لدى سوريا في منع سقوط القذافي, حيث أن النتائج على شعب سوريا واضحة تماما. إلى جانب أن الأسد يريد إظهار أن الأنظمة الموالية للأمريكان هي التي تسقط فقط خلال الفوضى الحالية. و لهذا فإن القذافي يجب أن يبقى مهما كان الثمن.

علنا, فإن النظام يحافظ على واجهة العمل كالمعتاد, و قد أعلن الرئيس أن الشعب السوري يدعم سياسته المعادية للأمريكان و إسرائيل. قد يكون الأمر كذلك, و لكن من أجل أن نكون في الجانب الآمن, فإن المساعدات الغذائية قد زادت بشكل كبير, و الوصول إلى الشبكات الإجتماعية قد فتح كما أن قوات الأمن في دمشق قد عززت من تواجدها و هي تتكون بشكل رئيس من الأقلية العلوية في البلاد. 

مع كل هذا, فإن هنالك سؤال مهم يخص سياسة الولايات المتحدة فيما يتعلق في سوريا. مؤخرا, فقد كان هناك جدل يحيط في قرار إدارة أوباما في إعادة السفير الأمريكي إلى دمشق. في ذلك الوقت, فقد كان هذا هو التصرف الصحيح, فقد كان على الولايات أن تتخذ كل الإجراءات المنطقية الممكنة للحوار مع نظام مثل نظام سوريا, الذي يمكن أن يقوم بدور مفيد في سياسات الشرق الأوسط. و لكن بعد ذلك, ما الذي يمكن أن يحدث عندما لا يقوم الأسد بركل الكرة, و سياسته تعارض تماما سياسات الإدارة الأمريكية. ؟

على سبيل المثال, فإن تحالف سوريا مع حزب الله في لبنان, هو الذي أسقط رئيس الوزراء الموالي للأمريكان سعد الحريري, و الآن يقوم الأسد بتقديم الدعم العلني للقذافي. إن قضية ليبيا يجب أن تكون نقطة حاسمة في أنه لا يجب السماح لبشار الأسد بالعبور. من الواضح, فإن السفير الذي أرسل للتو إلى دمشق, يمكن سحبه مرة أخرى.

إن الكتابة عن نظام بشار الأسد قد تكون على الجدران الآن. واليوم في طرابلس و بنغازي , و قريبا جدا قد تكون في دمشق و حلب. و إن لم يكن هذا لأسباب أخرى, فإن هناك حاجة ماسة لأن يكون هناك اتساق و مصداقية تتضمن لفت الانتباه بشكل أكبر  من قبل الأمريكان تجاه سوريا.

Dr. Josef Olmert

Adjunct Professor, American University ’s School of International Service

Posted: March 11, 2011 02:54 PM

Assad and Gaddafi: The Not So Odd Couple

Bashar Assad proves himself to be a loyal ally of the Libyan dictator. Whereas the Arab world and most of the international community, but for the likes of Hugo Chavez, mince no words of condemnation to Gaddafi, Assad reserves his criticisms to the West, warning against any outside involvement aimed at stopping the carnage.

Moreover, according to a multiplicity of sources, elements of the Syrian Air force support Gaddafi's ground forces. Interestingly enough, the Syrian regime does not go out of its way to deny these reports. So, what is the game of the young lion (Assad = lion in Arabic) in Damascus ?

To start with, the Assad presidents and Gaddafi have been good friends for years, and on more than one occasion, this friendship led to dirty jobs serving mutual interests. The mysterious disappearance of Imam Musa Sadr, the charismatic Lebanese Sh'iite leader in Libya in the late 1970's is just one such case.

While most world attention is focused on Libya and Saudi Arabia , things are also happening in Syria . A few days ago, Karim Arbaji, an opposition blogger, died at the age of 31. It was announced that he died of heart failure, something that could not be verified independently. What is known beyond a doubt is that the funeral in Bab Touma in the Damascus Christian quarter turned into an anti Assad demonstration, attended by the Greek Catholic Patriarch, clearly an unprecedented move by the clergy.

12 human rights groups in Syria, both representing Arabs and Kurds issued a petition against the regime, and inmates in a jail near Damascus rioted and were violently put down. This is all unheard of in the Assad era. Something, the extent of which is not clear, is happening in Syria , and with it a possible explanation to why the regime may be interested in its population being aware of the involvement in Libya .

This is Assad's way of signaling to them that what he helps doing in Libya he definitely can do in Syria itself. Some may call it a friendly warning, and others may recall that after the Hamma massacre of the Syrian Muslim brotherhood in February-March of 1982, agents of the regime inflated the number of casualties, in order to gain the deterrence effect over the population. To be sure, thousands were murdered, but not tens of thousands.

It is clear, that the regime has a vested interest in preventing a Gaddafi collapse, as the potential ramifications on Syria 's people are all too obvious. Besides, Assad wants to show that only pro-American regimes are toppled during the current mayhem. Gaddafi, therefore, needs to survive at all costs.

Publicly, the regime maintains the façade of business as usual, and the president declared that the Syrian people enthusiastically supports his anti-American and anti-Israel policy. That may be, but just to be on the safe side, food subsidies were dramatically raised, access to the social networks is blocked and the security forces in Damascus have been reinforced and are mainly composed of members of the Alawi minority.

With all that happening, there is a significant question pertaining to the U.S. policy with regard to Syria . Recently, there was a controversy surrounding the Obama administration's decision to send back the American Ambassador to Damascus . At the time, it was the right thing to do, as the U.S. should exhaust every logical avenue of coming to a dialogue with a regime like Syria 's, which can play a meaningful role in Middle Eastern politics. But then, what happens when Assad does not play ball, and his policy is diametrically opposed to that of the administration?

Take, for example, the Syrian-Hezballah alliance in Lebanon , which brought down the pro-American PM Sa'ad Hariri, and now the Assad overt support of Gaddafi. The Libyan issue should be the Rubicon that Bashar Assad is not be allowed to cross. Clearly, the same ambassador that was just sent to Damascus , can be recalled again.

The writing for the Bashar Assad regime may already be on the wall. Today it is Tripoli and Bengazi, soon enough it could be Damascus and Aleppo . If not for other reasons, it is the need for consistency and credibility that requires much more American attention being given to Syria .

http://www.huffingtonpost.com/dr-josef-olmert/

assad-and-gaddafi-the-not_b_834667.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ