ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 06/03/2011


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

خمس أساطير حول الإخوان المسلمين

بقلم: لورينزو فيدينو

واشنطن بوست

4-3-2011

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

حتى قبل أن يستسلم حسني مبارك للحشود في ميدان التحرير و يتخلى عن منصبه كرئيس لمصر في 11 فبراير , فقد كان المسئولون في العواصم الغربية يتجادلون حول ماهية الدور الذي سوف يلعبه الإخوان المسلمون في مصر الجديدة والشرق الأوسط المتغير. على الرغم من الكثير مما نعلمه عن الإخوان – أو نعتقد أننا نعلمه- و الطموحات التي يحملونها , فإن المعتقدات والتاريخ لا يزال غامضا بالنسبة لنا.

1- جماعة الإخوان جماعة دولية.

أسست الجماعة في مصر عام 1928, وقد رأت الجماعة أن أفكارها قد انتشرت بسرعة كبيرة على امتداد الوطن العربي و خارجه. و اليوم فإن جماعات فيما يزيد على 80 دولة تتبع أيدلوجيات الإخوان المسلمين, و لكن هذه الكيانات لا تشكل وحدة متماسكة. عالميا, فإن جماعة الإخوان تعتبر مدرسة للأفكار أكثر من كونها منظمة رسمية تمنح أعضاءها هويات عضوية.

إن المحاولات التي جرت من أجل خلق هيكل رسمي دولي قد باءت بالفشل, و على العكس من ذلك فقد اتخذت الجماعة مجموعة من الأشكال المتعددة. فهناك أماكن يتم التسامح فيها مع الجماعة كما هو الحال في الأردن, حيث تعمل هناك كحزب سياسي, و هناك أماكن تتعرض فيها للاضطهاد كما هو الحال في سوريا ولكنها تعمل بشكل سري؛ و في الأراضي الفلسطينية فقد اتخذت منهجا مغايرا و أصبحت تعرف باسم حماس.

على الرغم من أن الجماعة تتواصل مع بعضها من خلال شبكة من الشخصيات و التمويل و الروابط الإيدلوجية , إلا أن كيانات الإخوان تعمل بشكل مستقل, و كل كيان يتبع أهدافه التي يعتقد أنها مناسبة له. إن ما يربطهم مع بعضهم البعض هو الاعتقاد بالإسلام طريقة للحياة. و هم يأملون و على المدى الطويل أن يتحول عملهم إلى نظام سياسي, يستخدم أساليب مختلفة في أماكن مختلفة.

 

2-الإخوان المسلمون سوف يسيطرون على مصر الجديدة.

مع فقدان الكثير من القوى السياسية في مصر لمصداقيتها أو تنظيمها, فإن العديد يرون أن الإخوان ماكينة منظمة جيدا و سوف يلعبون دورا مهما في مستقبل البلاد.

هذا الأمر ليس بعيد المنال, إن هناك العديد من الأسباب تدعو للاعتقاد بأن الجماعة بالكاد سوف تسيطر على مصر ما بعد مبارك. عندما قابلت أعضاء من مجلس شورى جماعة الإخوان عام 2009, فقد قدروا أن ما يقرب من 60% من المصريين يدعمون الجماعة – ويرون أنها المعارضة الحيوية الوحيدة لمبارك- و لكن هناك 20% تقريبا سوف يدعمونها في انتخابات حرة مفترضة. و حتى هذه النسبة قد تكون متفائلة: إن هناك استطلاعا أجري من قبل معهد واشنطن على المصريين بعد سقوط مبارك و جد أن هناك ما يقرب من 15% من المستطلعين يوافقون على الإخوان, بينما حصل قادة الجماعة على ما نسبته 1% في الانتخابات الرئاسية.

خلال العقد الماضي, فإن المتشددين و جيل الخمسينات يصارعون من أجل قيادة الجماعة. و هناك الكوادر الشابة التي كان لها دور في حركة الاحتجاج ضد مبارك و استهجنت تأخر القيادات في المشاركة فيها. بالطريقة التي سوف تتطور فيها هذه الانقسامات سوف يتم تحديد دور الجماعة في السياسات المصرية.

 

3- جماعة الإخوان تسعى لفرض صيغة متعصبة من الشريعة.

إن جميع فئات الإخوان سوف تدفع الآن باتجاه زيادة تأثير الشريعة في مصر. إن صراع الأجيال سوف يحدد ما هي صورة الشريعة التي سوف تتبع.

إن شعار الجيل القديم لا يزال "القرآن دستورنا". بينما يتحدث الجيل الثاني عن حقوق الإنسان و يقارن نفسه بالديمقراطية المسيحية الأوروبية؛ اتباع الديمقراطية و لكن الإبقاء على الهوية الدينية. أما الجيل الثالث, خصوصا في المناطق الحضرية, فهو يحمل هذه النظرة, حتى و إن كان المشككون يرون أن الجيل الشاب يقدم كواجهة معتدلة للغرب.

لحد الآن, فإن الجيل القديم هو السائد. إن أول بيان سياسي للإخوان صدر عام 2007, حيث أيد الديمقراطية نظريا بينما أشار إلى أن النساء و غير المسلمين لا يمكن أن يستلموا مواقع عليا في الحكومة, و قدموا  هيئة شرعية غير منتخبة لها حق الاعتراض على القوانين الجديدة.  إن المدة التي سوف يبقى فيها الحرس القديم مسيطرا سوف تعمل على تشكيل مواقف الجماعة من أكثر جوانب الشريعة إثارة للجدل من حقوق المرأة و حتى الحريات الدينية.

 

4- للإخوان المسلمين علاقات قوية مع القاعدة.

تاريخيا, نعم. و لكن مؤخرا, انتهت هذه العلاقات.

في فترة الخمسينات و الستينات, قمع الإخوان بوحشية على يد نظام جمال عبد الناصر. مع فهمهم بأن استخدام العنف ضد ناصر كان أمرا غير مجد, فإن معظم الجماعة تحولت إلى أسلوب العمل السلمي, حيث بدؤوا يبحثون عن أسلمة المجتمع من خلال التعليم و السياسات السائدة.

و لكن هناك جناح صغير, كان يقوده المنظر سيد قطب, تحول إلى العنف. و قد قال هذا الجناح بأن الأسلمة من الأسفل عملية بطيئة و سوف تتعرض للعرقلة من قبل القوى الخارجية. لعدة أجيال, فإن أفكارسيد قطب للعنف الديني المبرر ألهمت الجهاديين عبر العالم. إن العديد من قادة القاعدة بمن فيهم أسامة بن لادن و خالد شيخ محمد تأثروا بالإخوان في بداية حياتهم, و لكنهم تخلوا عنها في مراحل أخرى من حياتهم.

و بينما لا ترفض الجماعة العنف مطلقا – حيث تدعم استخدامه في العراق و الأراضي الفلسطينية و أفغانستان و أماكن أخرى حيث يعتقدون أن المسلمين يتعرضون للاعتداء – فقد تواجهت الجماعتان مؤخرا حول الوسائل و العقيدة. الرجل الثاني في القاعدة المصري أيمن الظواهري قام حتى بتأليف كتاب يهاجم فيه الجماعة بسبب استبدالها الرصاص بصناديق الانتخاب. 

 

5- واشنطن لايمكن أن تعمل مع الإخوان المسلمين.

لقد اتخذ كل من مسئولي الإخوان و الولايات المتحدة مواقف عدائية علنية من بعضهم البعض. لقد أطلق النائب روس ليتنين و رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب  على الإخوان بأنهم "عنصر بشع" في السياسات المصرية, بينما قال المرشد العام للجماعة محمد بديع بأن أمريكا تسير نحو نهايتها.

و لكن لنضع هذه المواقف جانبا, قد يكون هناك فسحة للتعامل مع العناصر الأكثر اعتدالا في الجماعة. لقد حدث هذا الأمر من قبل: في إدارة أيزنهاور فإن جزء من الحكومة الأمريكية تواصل مع الجماعة, حيث رأوا في رسالة الجماعة الدينية حصنا محتملا ضد الشيوعية. لكنها لم تكن شراكة حقيقية, ولكن خلال الحرب الباردة قامت واشنطن و الجماعة من وقت آخر بوضع انعدام الثقة جانبا من أجل الوصول إلى تعاون محدود.

لقد تعرض البيت الأبيض للنقد الشهر الماضي بسبب أنه قال إنه سوف يكون منفتحا على دور الإخوان في السياسات المصرية, و لكن لو تخلت عن العنف و قبلت بأهداف الديمقراطية. و لكن حتى بعد 11 سبتمبر 2001, فإن عناصر من المخابرات الأمريكية ووزارة الخارجية كانوا متقبلين لفكرة التعامل مع الإخوان ضد القاعدة, مقتنعين بأن المتطرفين هم فقط من يمكن أن يهزموا المتطرفين.

حتى لو وجد كل من واشنطن و الإخوان طريقة للتعايش مع بعضهم البعض, فإن حدوث تقدم كبير في السياسة الخارجية أمر غير محتمل.إن الحصول على مزيد من السلطة في مصر قد يجعل من الإخوان أكثر براغماتية, و لكن سياسة معارضة الولايات المتحدة في المنطقة تعتبر حجر زاوية لأجندة الجماعة, و هذا الأمر لن يتغير على الأرجح.

 

Five myths about the Muslim Brotherhood

By Lorenzo Vidino

Friday, March 4, 2011

Even before Hosni Mubarak gave in to the throngs in Tahrir Square and stepped down as Egypt 's president on Feb. 11, officials in Western capitals were debating what role the Muslim Brotherhood would play in a new Egypt and a changing Middle East . Yet much of what we know - or think we know - about the group's ambitions, beliefs and history is clouded by misperceptions.

 

1. The Muslim Brotherhood is a global organization.

Founded in Egypt in 1928, the Muslim Brotherhood saw its ideas quickly spread throughout the Arab world and beyond. Today, groups in more than 80 countries trace their ideologies to the Brotherhood, but these entities do not form a cohesive unit. Globally, the Brotherhood is more a school of thought than an official organization of card-carrying members.

Attempts to create a more formal global structure have failed, and the movement instead has taken on various forms. Where it is tolerated, as in Jordan , it functions as a political party; where persecuted, as in Syria , it survives underground; and in the Palestinian territories, it took a peculiar turn and became Hamas.

Though they interact through a network of personal, financial and ideological ties, Brotherhood entities operate independently, and each pursues its goals as it deems appropriate. What binds them is a deep belief in Islam as a way of life that, in the long term, they hope to turn into a political system, using different methods in different places.

 

2. The Brotherhood will dominate the new Egypt .

With most political forces in Egypt today discredited or disorganized, many assume that the Brotherhood's well-oiled political machine will play a major role in the country's future.

This is not far-fetched, yet there are reasons to believe that the group will hardly dominate post-Mubarak Egypt . When I interviewed members of the Brotherhood's Shura Council in 2009, they estimated that about 60 percent of Egyptians supported the group - seeing it as the only viable opposition to Mubarak - but that only 20 percent or so would support it in a hypothetical free election. And even that might have been optimistic: A poll of Egyptians by the Washington Institute for Near East Policy after Mubarak's fall found that only 15 percent of respondents approved of the Brotherhood, while the group's leaders received barely 1 percent in a presidential straw vote.

Over the past decade, aging hard-liners and a second generation of 50-somethings have wrestled for leadership of the Brotherhood. Then there are the younger cadres, which took part in the protest movement against Mubarak and deplored their leaders' late participation in it. How these divisions develop will determine the role of the Brotherhood in Egyptian politics.

 

3. The Brotherhood seeks to impose a draconian version of sharia law.

All Brotherhood factions will now push to increase the influence of sharia - Islamic law - in Egypt . However, the generational battle will determine what vision of sharia they will pursue.

The old guard's motto is still "the Koran is our constitution." The second generation speaks of human rights and compares itself to Europe 's Christian Democrats - embracing democracy but keeping a religious identity. The third generation, especially in urban areas, seems to endorse this approach, even if skeptics contend that younger militants are simply offering a moderate facade to the West.

So far, the old guard is prevailing. The Brotherhood's first major political platform, released in 2007, paid lip service to democracy and stated that women and non-Muslims could not occupy top government posts, and gave a body of unelected sharia experts veto power over new laws. How long this old guard remains in control will shape the group's positions on sharia's most debated aspects, from women's rights to religious freedoms.

 

4. The Muslim Brotherhood has close ties to al-Qaeda.

Historically, yes. But recently, those ties have frayed.

In the 1950s and 1960s, the Brotherhood was brutally repressed by the regime of Gamal Abdel Nasser. Understanding that violence against Nasser was a losing proposition, most of the group opted for nonviolent opposition, seeking to Islamize society through grass-roots education and mainstream politics.

But a smaller wing, led by theologian Sayyid Qutb, opted for violence. This faction argued that Islamization from below was too slow and would be impeded by local and foreign powers. For generations, Qutb's idea of religiously justified violence has inspired jihadists worldwide. Several al-Qaeda leaders, including Osama bin Laden and Khalid Sheik Mohammed, were influenced by the Brotherhood early in life, only to grow disillusioned with the organization later on.

While the Brotherhood has not completely rejected violence - supporting its use in Iraq, the Palestinian territories, Afghanistan and other places where it believes Muslims are under attack - the two groups have recently clashed over tactics and theology. Al-Qaeda's No. 2, Egyptian Ayman al-Zawahiri, even wrote a book attacking the group for replacing bullets with ballots.

5. Washington can't work with the Brotherhood.

U.S. and Brotherhood officials have taken tough public stances against each other recently. Rep. Ileana Ros-Lehtinen (R-Fla.), chairman of the House Foreign Affairs Committee, called the Brotherhood a "nefarious element" in Egyptian politics, while Brotherhood leader Mohammed Badi said America is "heading toward its demise."

But posturing aside, there may be room for engagement with the Brotherhood's more moderate players. It has happened before: Since early in the Eisenhower administration, parts of the U.S. government have reached out to the group, seeing its religious message as a potential bulwark against communism. It wasn't a true partnership, but during the Cold War, Washington and the Brothers occasionally put distrust aside to establish limited cooperation.

The White House took criticism last month when it said it would be open to a role for the Brotherhood in Egyptian politics, if it rejected violence and accepted democratic goals. But even after Sept. 11, 2001, some elements within the CIA and the State Department toyed with the idea of working with the Brotherhood against al-Qaeda, convinced that only radicals could defeat other radicals.

Even if Washington and the Brotherhood find ways to live with each other, big foreign-policy breakthroughs are unlikely. Wielding more power in Egypt could make the Brotherhood more pragmatic, but opposition to U.S. policy in the region is the cornerstone of its agenda - and that probably won't change.

 

Lorenzo Vidino, a visiting fellow at the Rand Corporation, is the author of "The New Muslim Brotherhood in the West."

Want to challenge everything you know? Visit the Five Myths archive.

http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2011/03/04/

AR2011030402425.html?hpid=topnews&sid=ST2011030305604

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ