| ـ | 
| ـ | 
| 
 |  | 
 |  | 
 
 | |||||||||||||||||
| 
 
 الثورة
                        العربية تتسع واشنطن
                        بوست 28-2-2011 ترجمة
                        : قسم الترجمة في مركز الشرق
                        العربي هناك
                        ثلاثة أسئلة قد دفعت لواجهة
                        النقاش فيما يتعلق بالثورة
                        العربية و كيف يمكن للولايات
                        المتحدة التعامل معها. ترى هل
                        يمكن أن تمتد الثورة إلى جميع
                        الدول العربية, بما فيها ممالك
                        مستقرة مثل السعودية و أكثر
                        الدول العربية البوليسية و
                        القمعية مثل سوريا؟ وهل يمكن أن
                        تتوقف عن طريق العنف الذي
                        تمارسه الأنظمة بطريقة أقوى مما
                        طبق في كل من تونس و مصر؟ وهل
                        يمكن لهياكل السلطة أن تنجح في
                        تحديد كمية التغيير , من خلال
                        الرشاوى أو المفاوضات؟  إن
                        الإجابات ليست محددة و لكن
                        الإتجاه العام يشير إلى "لا"
                        لجميع الأسئلة السابقة. تلك
                        فرصة مثيرة لمؤيدي الديمقراطية
                        و على رأسهم الشباب العرب الذين
                        يتطلعون لأن يبنوا بلادهم
                        بأنفسهم. و لكن هذا يعني مزيدا
                        من عدم الاستقرار في مستقبل
                        المنطقة, إضافة إلى بعض
                        الخيارات الصعبة للولايات
                        المتحدة.  أولا,
                        بالنسبة للاتجاهات. إن الخبراء
                        في الشرق الأوسط شكوا في بادئ
                        الأمر بإمكانية انتقال الثورة
                        من تونس إلى مصر, ومن ثم أن تتسلل
                        هذه الثورة إلى إمارات الخليج
                        الفارسي. و لكن الآن فإن عٌمان
                        قد انضمت إلى البحرين في
                        المعاناة من الانتفاضة الشعبية,
                        و الملك عبدالله ملك السعودية
                        يواجه التماسا من المثقفين
                        يطالبون فيه بإصلاحات بعيدة
                        المدى إضافة إلى وجود حملة على
                        الفيس بوك تدعو إلى التظاهر هذا
                        الشهر.  يبدو
                        أن السعوديين قد شجعوا كلا من
                        الحكومات المصرية و البحرينية
                        على مواجهة الاحتجاجات بالقوة.
                        هذه الإستراتيجية فشلت, و الآن
                        في ليبيا فقد العنف أي مصداقية.
                        لقد قام الزعيم الليبي معمر
                        القذافي بمهاجمة مواطنيه
                        باستخدام المرتزقة و القوة
                        الجوية , و مع ذلك فهو يفقد
                        سيطرته بشكل حاسم. إذا ظهرت قوى
                        المعارضة منتصرة , فإنه ليس
                        البحرين و اليمن و عمان و لكن
                        سوريا أيضا سوف يكون عليهم أن
                        يتساءلوا فيما إذا كان استخدام
                        العنف سوف يرتد بشكل مماثل. إن هذا
                        الأمر سوف يكون صحيحا خصوصا إذا
                        كان رد الفعل الدولي على عنف
                        السيد القذافي قويا بما فيه
                        الكفاية من أجل المساعدة على
                        ترجيح الكفة لصالح خصومه. إن
                        قرارات مجلس الأمم المتحدة
                        لحقوق الإنسان الذي تحدثت أمامه
                        وزيرة الخارجية هيلاري رودهام
                        كلينتون سوف لن يحقق هذا الأمر.
                        و لكن فرض منطقة حظر جوي و
                        الاعتراف بالمعارضة و توفير
                        إمدادات إلى المناطق التي تسيطر
                        عليها المعارضة يمكن أن تؤدي
                        هذا الغرض. لحسن الحظ 
                        فإن إدارة أوباما تدرس هذه
                        الإجراءات. و لكن
                        السؤال الصعب يتمثل في: 
                        ما هو المدى الذي سيصل إليه
                        التغيير, ولكن هنا مرة أخرى فإن
                        الاتجاه هو نحو المزيد. ويمكن
                        ملاحظة هذا من خلال الاستقالة
                        الجبرية التي قدمها رئيس وزراء
                        تونس , الذي يعتبر استمرارا
                        للنظام السابق و في المظاهرات
                        الحاشدة المستمرة في مصر و التي
                        تهدف إلى إجبار رئيس الوزراء
                        الذي احتفظ بمنصبه على الخروج. و
                        قد حذر البعض بأن المطالبة
                        بمزيد من التغيير يمكن أن يؤدي
                        إلى الفوضى. و لكن الخطر الأكبر
                        قادم من النخبة القديمة و
                        الفاسدة  التي
                        تصر على التشبث بالسلطة و التي
                        سوف تشجع على مزيد من الصراعات و
                        الوقوع في أيدي المتطرفين
                        المهمشين حاليا.  إن
                        اتجاهات الأحداث تشير إلى هذا
                        الأمر, أكثر من أي وقت مضى فإن
                        مصلحة الأمريكان تكمن في أن
                        يشجعوا مزيدا من توفير الحريات
                        و ليس أقل و في الوصول إلى العرب
                        الذين يبحثون عن الديمقراطية
                        الحقيقية. و إذا كان هذا يعني
                        توتر العلاقات مع الحلفاء
                        المستبدين فإن هذا الأمر مفضل
                        على الظهور بمظهر الوقوف إلى
                        الجانب الخاطئ, كما فعلت إدارة
                        أوباما بشكل متكرر خلال آخر
                        شهرين. إن الأنظمة التي تريد
                        مقاومة مد التغيير , سواء أكانوا
                        حلفاء للويات المتحدة أم لا, هم
                        مراهنون مساكين, إن 
                        المزيد من المجتمعات
                        العربية تتحرر, و هو أمر سوف
                        يعود بمنفعة أكبر للمصالح
                        الأمريكية على المدى الطويل. 
                         The
                        Arab revolution swells Monday,
                        February 28, 2011; 7:40 PM THREE
                        QUESTIONS have driven discussion of the ongoing Arab
                        revolt and how the  The
                        answers are not yet in - but so far, the trends point
                        toward a "no" to all three questions. That's
                        an exciting prospect for supporters of democracy, above
                        all young Arabs who yearn for their countries to refound
                        themselves. But it also means more instabilility ahead
                        in the region, along with some hard choices for the  First, to
                        the trends. Experts on the Middle East at first doubted
                        that revolution could spread from  The
                        Saudis appear to have encouraged both the Egyptian and
                        Bahraini governments to put down protests by force. That
                        strategy failed, and now, in  That will
                        be particularly true if the international response to
                        Mr. Gaddafi's violence is forceful enough to help tip
                        the balance toward his opponents. Resolutions by the
                        U.N. Human Rights Council, before which Secretary of
                        State Hillary Rodham Clinton spoke Monday, will not
                        accomplish that. But the imposition of a no-fly zone,
                        recognition of the opposition, and the provision of
                        supplies to opposition-controlled areas could.
                        Fortunately the Obama administration is now considering
                        those measures. The
                        murkiest question is how far change will go - but here
                        again the trend is toward more. That could be seen in
                        the forced resignation over the weekend of Tunisia's
                        prime minister , a holdover from the previous regime,
                        and in continuing mass demonstrations in Egypt aimed at
                        forcing out its holdover prime minister. Some warn that
                        demands for more change could lead to chaos. But the
                        greater danger is that attempts by the old, corrupt
                        elites to cling to power will prompt endless conflict
                        and play into the hands of extremists who currently are
                        marginalized. The
                        direction of events means that, more than ever, the
                        American interest lies in encouraging more rather than
                        less freedom and in reaching out to those Arabs who seek
                        genuine democracy. If that means straining ties with
                        autocratic allies, that is preferable to appearing to
                        back the wrong side - as the Obama administration has
                        done all too frequently during the past two months.
                        Regimes that seek to resist the tide of change, whether
                        allied to the  http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article /2011/02/28/AR2011022805536.html?wpisrc=nl_pmopinions ----------------- نشرنا
                        لهذه المقالات لا يعني أنها
                        تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
                        أو جزئياً 
 
 | |||||||||||||||||||||
| ـ | 
| ـ | 
| من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |