ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 21/02/2011


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

الأمور تزداد صعوبة في سوريا, ولكن هنا ليس مصر

بقلم: لورين ويليامز

الجارديان

14-2-2011

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

في حصصها الإنجليزية الخاصة في دمشق هذا الأسبوع قامت سلمى ذات ال 23 عاما و زميلاتها بتقديم عرض حول فرص العمل. و قد حمي وطيس الدرس.

تقول سلمى, و هي تسحب نفسا عميقا من السيجارة " من المستحيل أن نتقدم هنا, ليس هناك أي فرص, أريد أن أغادر, أريد الهجرة إلى كندا".

بنوعية لباس الجينز الذي ترتديه و المكياج و الشعر المهذب فإن سلمى تمثل عددا كبيرا من الشباب الطموح في دمشق. و هي تعيش في البيت بعد انفصالها عن خطيبها و لكنها مصممة على العيش بشكل مستقل.

و لكن بعد العمل لمدة 13 ساعة ليلية كممرضة في مستشفى عام فهي تحصل على 200 دولار أمريكي شهريا و ذلك بعد ثلاث سنوات من العمل و هي تقول بأنها متشائمة من المستقبل.

تضيف سلمى "إنني أعمل بجد هنا, دون مقابل. أريد استكمال دراستي أريد الحصول على درجة الماجستير, و لكن الدرجات العملية هنا لا تعتبر في أي مكان آخر؛ إن الدروس هنا لا تساوي شيئا"

"إنني لا أريد الحصول على مرتب عال. لا أريد أن أشتري الملابس الفاخرة و لا أريد الخروج إلى المطاعم كل ليلة, كل ما أريده هو المال الكافي لكي أعيش مرتاحة".

"الناس في الأماكن الأخرى حول العالم لديهم الحق في العمل الجاد و الصعب و الحصول على ما يكفي لكي يعيشوا به- و لكن هنا ليس لدينا هذا الأمر. إن هنالك مهندسين و محامين يعملون كسائقي تكسي, و هذا الأمر غير سليم".

(راشد)  ذو ال 22 عاما وهو طالب إقتصاد في جامعة دمشق يوافق على أن الحياة قد أصبحت مكلفة أكثر في سوريا, و لكنه يقول إنه لا يزال متفائلا. كآخرين في مثل عمره, فإن السوريين من أصل فلسطيني يعيشون في البيوت التي  يستأجرونها  مع أهاليهم في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين على أطراف دمشق, و هو يشارك في دخل الأسرة حتى يستطيع القيام بدعم نفسه.

يقول راشد " يتوجب علي أن أقوم بالعديد من الدروس الإضافية من أجل أن أحصل على فرصة لإيجاد عمل , و لكنني متأكد من إيجاده".

بين الفصلين, يقوم راشد بارتداء الجينز و المعطف و يدخن بشدة, و يعمل جزئيا لصالح الهلال الأحمر. و هو يخطط لأن يأخذ دروس إضافية في اللغة الإنجليزية و المحاسبة حتى يكمل دراسته الجامعية.

و يوضح " إذا حصلت على وظيفة في القطاع العام فإن الرواتب فظيعة جدا, إن الناس يعملون في القطاع العام, و كل شخص يريد الحصول على عمل في القطاع الخاص, و لكن هناك منافسة شديدة في هذا القطاع".

"سوف أكون سعيدا لو حصلت على وظيفة براتب 600 دولار شهريا".

إن المعدل العام للرواتب في سوريا يصل إلى حوالي 300 دولار أمريكي. إن نسبة البطالة بحسب الأرقام الرسمية تصل إلى 10% على الرغم من أن الكثيرين يرون أن النسبة أكبر من هذا بكثير. إن التقديرات تشير إلى 50% للعاطلين عن العمل الذين تقل أعمارهم عن 30 سنة. و يعتبر ما نسبته 14% من مجمل السكان الذي يصل إلى 23 مليون نسمة تحت خط الفقر.

يقول كل من سلمى وراشد مع مراقبتهم للأحداث الجارية هذا الأسبوع في مصر بأنها ملهمة, ولكنهما يعتقدان أن الشروط غير ناضجة لثورة مماثلة في سوريا.

يقول راشد" صحيح أن الفجوة ما بين الأغنياء و الفقراء تزداد توسعا, و الأمور تزداد صعوبة هنا, و لكن هنا ليس مصر".

التغيير مرغوب به و لكنه ليس ملحا.

و يقول مازحا " هناك حياة في سوريا, إنه مجتمع جيد. بالتأكيد إنه ليس جيدا كما يجب أن يكون, و لكننا لسنا في مجاعة. إننا نعيش حياة إجتماعية هنا. إننا نذهب إلى بيوت الأصدقاء كما أننا نشرب في البيت, إننا نستمتع بحياتنا. إذا تجنبت المحرمات الثلاثة الجنس و الدين و السياسة فإنه بإمكانك أن تكون ما تشاء".

ولكن سلمى لا توافق على هذا .

 وتقول "لا يمكننا الكلام بحرية هنا, إنك تتساءل دائما من يستمع إليك, إن الناس خائفون".

إن الخدمة العسكرية مصدر دائم للإحباط. و مع وجود سوريا تحت قانون الطوارئ, فإن الرجال السوريين ما بين 18 وحتى 42 عاما يجب أن يخدموا ما بين 15-21 شهرا, والأمر هنا يعتمد على الدرجة العلمية, أو أن تقوم بدفع حوالي 5000 دولار.

"إن الأمر مذل, أن تأخذ شابا من حياته لمدة سنتين, و ذلك عندما يكون في بداية ممارسته لعمله, و إذا كان لديك المال فإن بإمكانك أن تدفع و أن تعفى. إننا نريد نهاية لقانون الطوارئ".

 

'Things are getting harder in Syria. But this is not Egypt '

Lauren Williams in Damascus

  guardian.co.uk, Monday 14 February 2011 16.03 GMT

At her private English classes in Damascus this week, Selma , 23 and her classmates made presentations on job prospects. The lesson got heated.

"It's impossible for us to get ahead here – there are no opportunities," says Selma, drawing deeply on her cigarette in a courtyard.

"I want to leave; I want to emigrate to Canada."

Dressed in tight jeans, with perfectly manicured hair and makeup, Selma is typical of the aspirational urban Damascene youth. Living at home after splitting with her fiancee, she is determined to live independently.

But after working 13-hour night shifts as a nurse in a public hospital, earning just $200 (£125) a month for the last three years, she says she feels pessimistic about the future.

"I work so hard here, for nothing. I want to get an education, I want to do a master's degree, but the degrees here are not regarded anywhere else; the courses here are worth nothing."

"It's not like I want a huge salary. I don't need to buy fancy clothes or to go out to restaurants every night, I just want enough money to be comfortable.

"People in other places around the world have the right to work hard and earn enough to live on – we don't have that. There are engineers and lawyers working as taxi drivers – it's not right."

Rashid, 22, an economics student at the University of Damascus agrees life is more expensive now in Syria , but says he remains optimistic. Like others his age, the Syrian-Palestinian lives at home with his parents who rent their apartment in the Palestinian camp area of Yarmouk, on the outskirts of Damascus , contributing to the family income until he can afford to support himself.

"I have to do so many extra courses to have even the chance of finding work, but I know I'll do it."

Between semesters, Rashid, dressed in jeans and jacket and smoking heavily, works part-time for the Red Crescent. He plans on taking a series of extra courses, including English and accounting once he completes his degree.

"If you ever get a job in the public sector the salaries are terrible, and most people are working in the public sector," he explains. "Everyone wants to find a job in the private sector, but it's competitive."

"I'd be happy to find something for $600 a month."

The average salary in Syria now stands at $300 a month. The official unemployment figure is 10%, although many estimate the real figure is much higher. It is estimated close to 50% of those unemployed are under 30. Some 14% of the 23 million population are regarded as poor.

Watching events unfold in Egypt this week has been inspiring, Selma and Rashid say, but neither believe conditions are ripe for a similar uprising in Syria .

"It's true that the gap between the rich and the poor is getting bigger," says Rashid "Things are getting harder here. But this is not Egypt ."

Change is desirable, but not urgent.

"There is life in Syria – it's a good society. Sure, it's not as good as it could be, but we're not starving. We live a social life here, it's communal. We go out to friends houses, we drink at home, we enjoy our lives. If you avoid the three sins – sex, religion and politics – you can do whatever you like," he jokes.

Selma disagrees.

"We can't speak freely here, you are always wondering who is listening," she complains. "People are afraid."

Military service is a constant source of frustration. With Syria still under emergency law, Syrian men between 18 and 42 must complete between 15 and 21 months of service, depending on education levels, or pay approximately $5,000.

"It's humiliating, to take young men out of their lives for two years, when they should be starting their careers," Selma says. "And if you have the money you can pay your way out. It's not fair. We want an end to emergency law."

http://www.guardian.co.uk/world/2011/feb/14/

syria-young-people-unemployment

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ