ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 02/01/2011


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

سفير جديد إلى سورية ولكن قليل من الأمل في التغيير

بقلم: روبرت ورث/نيويورك تايمز

30-12-2010

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

عندما يقوم روبرت فورد الدبلوماسي القدير  وخبير الشرق الأوسط بتقديم أوراق اعتماده كسفير للولايات المتحدة في سوريا, فإنه سوف يكون أول شخص يشغل هذه الوظيفة منذ العام 2005, و الوجه العام لاعتقاد إدارة أوباما بأن الحل يكمن في الحوار وليس في العزلة.

و على الرغم من ذلك فإنه لا يوجد الكثير من الأمل في التغيير  عند وصول السيد فورد إلى دمشق . و مع استمرار تذبذب العلاقات السورية الأمريكية و الاتهامات المتبادلة بينهما, فإنه يبدو أن لتعيينه أهدافا أكثر تواضعا تتمثل من بين أهداف أخرى في إيجاد نافذة أفضل تجاه سوريا في الوقت الذي تتزايد فيه التوترات على طول الحدود اللبنانية.

لقد تم ترشيح السيد فورد لهذا المنصب لأول مرة في فبراير, و لكن الجمهوريين في مجلس الشيوخ أعاقوا هذا التعيين احتجاجا على سياسات سوريا في لبنان, بما فيها الدعم العسكري المستمر لحزب الله. 

ومع تأجيل مجلس الشيوخ لهذا الأمر, فقد استخدم السيد أوباما صلاحياته في التعيين يوم الأربعاء من أجل تنفيذ عمل السفير الأمريكي في سوريا و خمس  وظائف أخرى. و هذه الوظائف تتضمن تعيين السيد فرنسيس ريتشاردسون كسفير جديد إلى تركيا. و هذا الأخير تم تأخير تعيينه من قبل مجلس الشيوخ لعدة شهور و ذلك بسبب مخاوف من أن تركيا تحمل عداء متزايدا ضد إسرائيل و  في المقابل تتقارب مع إيران.

إن الحصول على الموافقة في تعيين أي مرشح سوف يواجه مصاعب متزايدة مع تقلص وجود الأغلبية الديمقراطية عقب انتخابات أكتوبر. لقد شغل السيد فورد منصب السفير في الجزائر ما بين 2006 و 2008. كما أنه عمل كمستشار سياسي و رئيس بعثة في بغداد, إضافة إلى  أنه شغل العديد من المناصب في الشرق الأوسط.

وقد  كان للسيد ريتشاردسون وظائف عديدة لفترات زمنية طويلة في وزارة الخارجية, بما فيها شغله لمنصب السفير الأمريكي في مصر. مؤخرا, شغل منصب نائب السفير و القائم بأعمال السفير في السفارة الأمريكية في كابول.

إن أولى أولويات السيد فورد تشمل على الأرجح الوضع في لبنان, حيث يتوقع أن تقوم المحكمة الدولية التابعة للأمم المتحدة بتوجيه تهم لعناصر من حزب الله في عملية اغتيال رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري عام 2005. لقد حذر حزب الله و حلفاؤه – بما فيهم مسئولون سوريون رفيعو المستوى – بأن هذه التهم قد تحضر لصراع أهلي. لقد شددوا على أن يقوم رئيس وزراء لبنان الحالي سعد الحريري و هو ابن الرئيس الراحل بالإبتعاد عن المحكمة الدولية, ولكن بلا جدوى. إن هذا الطريق المسدود قد أدى إلى شل الحكومة اللبنانية, و التي عادة ما تقيد بالصراعات السياسية و الطائفية.

إن تعيين السيد فورد قد يمد الولايات المتحدة برافعة دبلوماسية إضافية و نظرة أفضل للصراع على المحكمة و ذلك بحسب المحللين السياسيين.

يقول بول سالم و هو مدير معهد كارنيغي في الشرق الأوسط و مقره بيروت "إنه لمن الجيد أن يكون هناك شخص ما في سوريا عندما تنفجر قضية المحكمة الدولية".

و لكن تعيين السيد فورد لا يبشر بأي تغيير ذي معنى في العلاقات السورية الأمريكية, و التي غرقت في حالة من الشكوك المتبادلة و العداء لمدة تزيد عن 5 سنوات. لقد قامت الولايات المتحدة بسحب سفيرها عام 2005 بعد مقتل الحريري في تفجير سيارة مفخخة في بيروت  ومعه 22 شخصا آخرين. لقد اتهمت سوريا على نطاق واسع بأنها قد قامت بالتنظيم لهذه العملية, على الرغم من أنها نفت وبشدة أي تورط لها. لقد قامت إدارة بوش بفرض عقوبات اقتصادية على سوريا, و ذلك كجزء أكبر من الجهود التي بذلت لعزل حكومة الرئيس بشار الأسد.

لقد اقترح السيد أوباما القيام بتجديد الاتصالات الرسمية مع كل من سوريا و إيران, قائلا بأن سياسة إدارة بوش المتمثلة في العزل أدت إلى الحد من خيارات الدبلوماسية الأمريكية دون الحصول على أي تنازل.

لحد الآن, فإن سياسة الحوار كانت محدودة. لقد قام الدبلماسيون الأمريكان بزيارة دمشق, و لكنهم كرروا نفس الأولويات التي كانت تطرحها إدارة بوش: الاحتجاج على الدعم العسكري السوري لحزب الله و حماس, والعلاقات القوية مع إيران. لقد أوضح السيد فورد في جلسة الإستماع التي عقدت له بأن أولوياته لم تتغير.

إن السيد الأسد الذي أمل في إقناع الأمريكان بفصل مسائل العلاقات مع إسرائيل عن المخاوف الأمنية الأكبر –مثل قتال الجماعات الجهادية- قد أدت إلى حدوث خيبة أمل مع أوباما.

يقول السيد جوشوا لانديز و هو خبير في قضايا سوريا و أستاذ في جامعة أوكلاهوما "إن تعيين السيد فورد يعني أن  أوباما يظهر بعض النوايا الحسنة, و أن السوريين سوف يقدمون نوايا حسنة في المقابل, إن هذا الأمر سوف يسهل الاتصال ولكنه لن يغير السياسة. من وجهة نظر سوريا, فإن إسرائيل لا زالت تسيطر على العلاقات مع الولايات المتحدة".

 

A New Ambassador to Syria , but Little Hope of Change

By ROBERT F. WORTH

Published: December 30, 2010

WASHINGTON — When Robert S. Ford, a career diplomat with deep experience in the Middle East, presents his credentials as ambassador to Syria, he will be the first person to hold the job since 2005, and the public face of the Obama administration’s belief in engagement over isolation.

Yet few hold out much hope that Mr. Ford’s arrival in Damascus will change much. With Syrian-American relations still mired in mutual recriminations, his appointment seems to have more modest goals: among them, a better window on Syria at a time of rising tensions across the border, in Lebanon .

Mr. Ford was first nominated for the post in February, but Senate Republicans blocked his confirmation to protest Syrian policies in Lebanon , including continuing military support for Hezbollah, the militant Shiite group.

With the Senate now adjourned, Mr. Obama used his recess appointment powers on Wednesday to fill the Syrian ambassador’s job and five other posts. Those appointments included naming Francis J. Ricciardone Jr. the new ambassador to Turkey . His nomination was also held up in the Senate for months, over concerns that Turkey has grown increasingly hostile to Israel and closer to Iran .

Winning Senate approval of the nominations would have grown only more difficult with a shrunken Democratic majority in the wake of November’s elections. Mr. Ford was ambassador to Algeria from 2006 to 2008. He has also worked as political counselor and deputy chief of mission in Baghdad , and held a number of other Middle East positions.

Mr. Ricciardone has also had a long State Department career, including a term as ambassador to Egypt . Most recently, he served as chargé d’affaires and deputy ambassador at the American Embassy in Kabul , Afghanistan .

Mr. Ford’s first priorities are likely to include the situation in Lebanon , where a United Nations-backed international tribunal is expected to indict members of Hezbollah in the 2005 killing of a former prime minister, Rafik Hariri. Hezbollah and its allies — including high-ranking Syrian officials — have warned that an indictment could set off civil conflict. They have pressed Mr. Hariri’s son, Saad Hariri, who is now prime minister, to distance himself from the tribunal, to no avail. The impasse has paralyzed the Lebanese government, which is always hobbled by political and sectarian struggles.

The appointment of Mr. Ford may provide the United States with more diplomatic leverage and a better view on the conflict over the tribunal, analysts said.

It’s certainly valuable to have someone in place in Syria if and when the tribunal issue is going to blow up,” said Paul Salem, the director of the Carnegie Endowment’s Middle East Center, in Beirut.

But Mr. Ford’s appointment does not herald any meaningful change in Syrian-American relations, which have been locked in mutual suspicion and hostility for more than five years. The United States withdrew its ambassador in 2005 after Mr. Hariri was killed in a car bombing in Beirut along with 22 others. Syria was widely accused of having orchestrated the killing, though it has vehemently denied involvement. The Bush administration imposed economic sanctions on Syria , as part of a broader effort to isolate the government of President Bashar al-Assad.

Mr. Obama proposed to renew official contacts with Syria and Iran , saying the Bush administration’s policy of isolation had simply limited American diplomatic options without winning any concessions.

So far, however, the engagement has been limited. American diplomats have visited Damascus , but have reiterated the same priorities as the Bush administration: protesting Syria ’s military support to Hezbollah and Hamas, and its strong ties with Iran . Mr. Ford made it clear in his confirmation hearings that those priorities would not change.

Mr. Assad, who had hoped to persuade the Americans to separate the Israel-related issues from broader security concerns — like fighting jihadist groups — had voiced disappointment with the Obama position.

The appointment of Ford means Obama has shown some good will, and the Syrians will have to show some good will in return,” said Joshua M. Landis, a Syria expert and professor at the University of Oklahoma . “It will ease communication, but it will not change the policy. From the Syrian point of view, Israel still dominates the relationship with the U.S.

http://www.nytimes.com/2010/12/31/world/

middleeast/31ambassador.html?_r=1&src=twrhp

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ