ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 01/01/2011


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

الكل يخشى من سورية

بقلم: أليكس فيشمان/يديعوت أحرونوت

22-12-2010

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

منذ بداية الثمانينات, قام النظام السوري و بصورة ممنهجة  باغتيال أكثر من 30 زعيما و شخصية عامة لبنانية, و لم يقم أحد بفتح فمه أو قول أي شيء. إن أي شخص يهدد مكانة سوريا في لبنان كان مصيره الإزالة. و هكذا, فقد تم اغتيال شخصيات بارزة من أهم الأسر في لبنان, و قد كان منهم قادة دينيون و مسئولون أمنيون و كان منهم رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري.

باستثناء حالة واحدة لم تتم إدانة أي شخص بهذه الأعمال. إن هذا الأمر لا يوجد أي طفل في لبنان – أو جهاز تجسس في العالم – لا يعلم من يقف حقا خلفه.

عندما أطلق التحقيق الدولي في مقتل الحريري (إضافة إلى 14 لبنانيا آخرا بعضهم مسئولون رفيعو المستوى قضوا معه), و بدأنا نسمع عن تقارير تشير بالأصابع إلى حزب الله , فقد شعر الشعب اللبناني بالخوف. و فجأة, فقد أصبح من الممكن بأن يكون حزب الله جزء من هذه السلسلة من الاغتيالات السياسية لشخصيات تشريعية و شعبية.

هنا في إسرائيل لم نفهم تماما علام يدور اللغط في لبنان. بعد كل شيء و من وجهة نظرنا فإن حزب الله من الممكن أن يشترك مع السوريين و الإيرانيين من أجل إزالة زعيم قام بتقويض مصالح الدولتين. و لكن مع هذا فإن الأمور تبدو مختلفة في لبنان.

في لبنان و على الرغم من طبيعته غير الواضحة, فإن حزب الله يُرى على أنه منظمة وطنية. و قد يكون من المفهوم من وجهة نظر اللبنانيين أن تتهم المحكمة الدولية سورية لوحدها في التورط في الاغتيال. وقد يحدث هناك زلزال – ولربما حرب أهلية- إذا تم إعلان أسماء القتلة المشتبه بهم, و قد يكون بعضهم من قيادات حزب الله العسكرية.

تحركات بأسلوب فيلم  العراب:

لقد قام عناصر من حزب الله باغتيال الحريري, على الرغم من أنهم كانوا مرتزقة لحساب النظام السوري. إن الأمريكان يعون الأمر, و تعلم الأجهزة المخابراتية الغربية بهذا أيضا, و من الممكن أن نفترض بأن إسرائيل على إطلاع كذلك. و لكن كل منهم – وكل له أسبابه- يفضلون تجاهل دور سوريا في الاغتيال ووضع حزب الله في دائرة الضوء الساطع.

في هذا الوقت, فإنه من السهل للجميع التعامل مع المرتزق و نسيان دور رجل المافيا "دون" الذي قد يكون شريكا لأعمال جيدة في المستقبل.

لقد أُجبر رئيس وزراء لبنان الحالي سعد الحريري بالتوجه إلى دمشق قبل فترة ليست بالطويلة من أجل تقبيل قاتل والده. إن الحريري لم يكن يتمنى الذهاب و قد طالب مناصروه التراجع عن فعل ذلك. على كل حال فقد قدم له راعي الأسرة – البيت الملكي السعودي- إنذارا نهائيا تماما كما حدث في فيلم العراب. إن أسر الغوغاء في الشرق الأوسط تريد التصالح و إرسال اليتيم من أجل تنظيف اسم القاتل. 

إن المحاولة التالية في تخريب المسارات كانت محاولة تأجيل نتائج تحقيقات المحكمة إلى أجل غير مسمى. إن حملة الضغوط على الحريري الجارية تريد تأجيل و إبطال و إهمال وحتى عدم التعاون مع لجنة التحقيق. لقد اضطر الأمريكان إلى الاستمرار في ضخ 10 مليون دولار في يد الحريري من أجل دفع حصة حكومة لبنان في تشغيل آليات المحكمة الدولية.

إن نتائج التحقيق كان من المفترض بها أن تنشر في 15 ديسمبر, من أجل أن تتلى بالإجراءات القانونية. و لكن ذلك لم يحدث. إن التهديدات الهستيرية التي أطلقها نصرالله الذي وعد بنشر الفوضى في لبنان, قدمت النتائج المرجوة. لقد طلب الحريري تأجيل نشر الاتهامات حتى فترة ما بعد أعياد الميلاد, من أجل عدم تخريب الإحتفالات.

و على الرغم من ذلك فإن العملية القانونية مستمرة في التقدم. إن أسماء المشتبه بهم سلمت الأسبوع الفائت من قبل المحققين إلى القضاة, و من المثير رؤية الخدعة التي سوف تستخدم من أجل تأجيل لوائح الإتهام بضعة  أشهر قادمة. إن العديد من العناصر في الشرق الأوسط و في أوروبا تود أن ترى أن نتائج التحقيق تشير إلى حزب الله و تبرئ ساحة سوريا مرة أخرى.

إن لدينا نحن أيضا دور في ذلك, إن إسرائيل وكحال أي جهة أخرى, تعرف الحقيقة و لكنها صامتة. من يريد رؤية حرب أهلية في لبنان وفوضى في مواجهة السوريين؟

 

Everyone scared of Syria

Alex Fishman

Published: 12.22.10, 20:02 / Israel Opinion

Since the early 1980s, the Syrian regime murdered, methodically, more than 30 Lebanese leaders and public figures, and nobody opened his mouth or said anything. Anyone who threatened Syria ’s position in Lebanon was removed. And so, leading figures in some of Lebanon ’s most prominent families were assassinated, as were religious leaders, security officials, and former Prime Minister Rafik Hariri.

With the exception of one anomaly, nobody was ever indicted over these acts. This is the case even though there isn’t a child in Lebanon – or one spy agency in the world – who doesn’t know who really stands behind these murders.

When the international probe into the Hariri murder (as well as the other 14 Lebanese, some of them senior officials, who died along with him) was launched, and we started hearing reports that pointed the finger at Hezbollah, the Lebanese people were scared. Suddenly, it became possible that a Lebanese organization was a party to the series of political assassinations of legitimate, popular leaders.

Here in Israel we didn’t quite understand what all the fuss in Lebanon was about. After all, in our view it’s obvious that Hezbollah would join forces with the Syrians or Iranians in order to remove leaders who undermine the interests of these two states. Yet from Lebanon things look differently.

There, despite its problematic nature, Hezbollah is perceived as a patriotic organization. It would be much more convenient for the Lebanese had the international tribunal accused Syria of being the only culprit in the Hariri murder. It would have spared them the earthquake – and possibly civil war – awaiting them upon the expected publication of the names of the murder suspects, some of whom come from Hezbollah’s military leadership.

 

Godfather-style moves

Hezbollah members murdered Hariri, yet they served as mercenaries on behalf of the Syrian regime. The Americans know this, European spy agencies know this, and we can assume that Israel is quite familiar with the material as well. Yet all of them – each for their own reasons – prefer to ignore Syria ’s part in the murder and place Hezbollah in the limelight.

At this time, it’s most convenient for everyone to deal with the mercenary and forget about the mafia Don, who may be a partner for some good business in the future.

The current Lebanese Prime Minister, Saad Hariri, was forced to head to Damascus not too long ago and kiss his father’s murderers. He did not wish to travel and his supporters demanded that he refrain from doing so. However, the family’s patron – the Saudi royal house – presented him with an ultimatum, just like the Godfather stories. The Mideastern mob families want reconciliation and sent the orphan to clear the murderer’s name.

The next phase in blurring the tracks was the attempt to postpone the publication of the international probe’s conclusions to an unknown date. A pressure campaign on Hariri Jr. got underway to put off, annul, disregard, and not cooperate with the committee. The Americans had to push $10 million into Hariri’s hands in order for him to continue paying the Lebanese government’s part in operating the international investigation mechanism.

The probe conclusions were supposed to be published on December 15, to be followed by the legal phase. Yet it did not happen. The hysterical threats by Nasrallah, who promised anarchy in Lebanon , produced the desired results. Hariri asked to postpone the publication until after Christmas, as not to ruin the holiday’s festivities.

Yet the legal process continues to move forward. The names of the suspects were handed over last week already from the investigators to the jurists, and it’s interesting to see the trick that will be used now in order to put off the indictment by a few more months. Too many elements in the Middle East and in Europe would like to see the inquiry’s conclusions pertaining to Hezbollah evaporating and Syria being cleared again.

We, too, have a part in this. Israel , just like everyone else, knows the truth but remains silent. Who needs a civil war in Lebanon and mess vis-à-vis the Syrians?

http://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-4002965,00.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ