ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 04/12/2010


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

تقارير خاصة: الأسد يلعب بالورقة الأمنية.

يونايتد برس إنترناشونال

2-12-2010

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

لقد قاوم الرئيس السوري بشار الأسد الجهود الأمريكية  من أجل إبعاد نظامه عن التحالف الإستراتيجي مع إيران, و لكن يبدو أنه يواصل انتهاج دبلوماسية رصينة مع أوروبا الغربية والصين.

في الأسابيع الماضية قام الأسد بإرسال رؤساء أجهزته الأمنية إلى لندن وباريس وروما من أجل التشارك في المعلومات الإستخبارية حول المجموعات ارهابية, و ذلك بحسب موقع "إنتيليجنس أون لاين", و هو موقع مقره باريس ويقوم بتغيطية الشئون الأمنية الدولية.

و لكن  ما إذا كان الأمر يشير إلى أن دمشق, و التي عادت إلى المشهد الدولي وبنت نفوذها في المنطقة بعد خمس سنوات من المواجهة مع رئاسة جورج دبليو بوش , تريد وضع مسافة فيما بينها و بين طهران فهو أمر غير واضح.

و لكن هنالك شك عميق بأن الخلافات ما بين دمشق و طهران حول لبنان و أنشطة حزب الله أصبحت تطفو على السطح.

إن لبنان كانت تقليديا تقع ضمن دائرة نفوذ سوريا, و لكن من الواضح أن إيران تقوم ببناء الهلال الشيعي خلال العراق و خليج فارس باتجاه لبنان, حيث يشكل الشيعة هناك أكبر طائفة.

إن الأسابيع القادمة قد تسلط بعض الضوء على تحركات الأسد الغامضة, على الرغم من أن أغلب ما يرشح من نظام دمشق يفتقر إلى الشفافية.

و لكن الأسد لا يزال مصمما على الحفاظ على السيطرة السورية على لبنان, و التي تعتبر تاريخيا جزء من سوريا الكبرى حتى قامت فرنسا بتأسيس ما أرادت أن يكون دولة مسيحية موالية للغرب عام 1943.

بحسب موقع إنتيليجنس أون لا ين, فقد أرسل الأسد الجنرال علي مملوك رئيس الإستخبارات العسكرية السورية إلى روما في 19 أكتوبر من أجل توقيع إتفاقية لمواجهة الإرهاب.

و قد ذكر أنه كان بصحبة الجنرال زهير حمد رئيس المخابرات العامة السورية والمتخصص في مكافحة الإرهاب.

في 16 نوفمبر توجه مملوك إلى لندن. و يقال أنه في تلك الرحلة كان برفقة الجنرال ثائر العمر, نائب رئيس المخابرات في مجال مكافحة الإرهاب و الجنرال حافظ مملوك نائب مدير المخابرات الداخلية.

لقد قام مملوك بتسليم جهاز الاستخبارات البريطاني و المعروف باسم إم سكستين قائمة بأسماء مسلحين بريطانيين إسلاميين درسوا في دمشق.

و قد كان معظمهم من أصول باكستانية . وقد اعتقل العديد منهم خلال محاولة تسللهم إلى العراق من أجل الإنضمام إلى التمرد هناك. و قد أوردت إنتيليجنس أون لاين بأن مملوك قد عرض تسليمهم للبريطانيين.

ومن غير المعروف ما إذا كان جهاز ال إم سكيستين الذي كان يعتبر سوريا خلال فترة الثمانينات خصم بسبب روابطها مع الجماعات الإرهابية قد قبل العرض أم لا.

و لكن يقال بأن مملوك قد ركز على أن دمشق مستعدة للتعاون في مجال مكافحة الإرهاب و تبادل المعلومات في مقابل أن يقوم جهاز إم سكستين بتزويده بأجهزة مراقبة إلكترونية متقدمة.

لقد أبقت الحكومة البريطانية زيارة مملوك سرية. و من هناك طار إلى باريس في 22 نوفمبر من أجل التحضير للزيارة التي سوف يقوم بها الأسد للقاء الرئيس نيكولا ساركوزي.

لقد حافظت فرنسا التي كانت تحكم سوريا إبان إنتداب عصبة الأمم في الفترة فيما بين الحروب العالمية على روابط مع دمشق خلال السنوات القليلة الماضية.

و لكنهم وفروا أيضا ملجأ لمعارضي النظام, و على رأسهم عبد الحليم خدام, نائب الرئيس لفترة طويلة انتهت عام 2005, حيث شجب النظام واتهمه باغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في فبراير من ذلك العام.

في باريس التقى مملوك مع (كلاود جانت) حلال مشاكل ساركوزي و رئيس هيئة الأركان المشتركة الذي يتولى الاتصال مع دمشق.

و لكن و بينما كانت الأمور تجري بهذه الطريقة, كان الأسد على ما يبدو يعمل مع مجموعة أخرى من الشركاء الدبلوماسيين إلى الشرق, الذي يظهر أنهم أكثر أهمية من عقد الاتفاقيات مع الغرب.

لقد قام بإرسال الجنرال بسام مرهج , و الذي يعمل كمدير لمكتب الأسد الأمني والعسكري إلى بكين في 23 نوفمبر.

يقول موقع إنتيلجينس أون لاين "إن وجهته الحقيقية كانت على الأرجح بيونغ يانغ, و التي تتعاون مع دمشق في برنامج نووي".

لقد عانى البرنامج من تراجع كبير في 6 سبتمبر 2007, عندما قام سلاح الجو الإسرائيلي بتدمير المفاعل النووي الذي بني على يد كوريا الشمالية في موقع الكبر في شرق سوريا على نهر الفرات.

و قد وردت تقارير بأن مرهج قد خلف اللواء محمد سليمان الذي اغتيل في 2 أغسطس 2008.

و يرافق مرهج العقيد جهاد شحدة من سلاح الهندسة في الجيش السوري, الذي يعمل في الدراسات و البحوث العلمية , و المنخرط في برنامج سوريا النووي, كما قال موقع إنتيليجنس أون لاين.

كما كان يرافقه الإيراني علي زاده الملحق الثقافي في السفارة الإيرانية في دمشق ولكنه في الحقيقية "مسئول عن الإمداد اللوجيستي للبرنامج النووي الإيراني في سوريا".

 

Special Reports

Syria 's Assad plays the security card

Published: Dec. 2, 2010 at 3:49 PM

CAIRO, Dec. 2 (UPI) -- Syrian President Bashar al-Assad has resisted U.S. efforts to pry his regime away from its strategic alliance with Iran, but he seems to be conducting discreet diplomacy with Western Europe and with China.

In recent weeks Assad has dispatched his security chiefs to London , Paris and Rome to share intelligence on terrorist groups, according to Intelligence Online, a Paris-based Web site that covers global security affairs.

Whether this signals that Damascus , which over the past five years has painstakingly rebuilt its regional influence following its collision with the George W. Bush presidency, his preparing to put some distance between it and Tehran is far from clear.

But there has been persistent speculation that differences between Damascus and Tehran over Lebanon and the activities of Hezbollah are emerging.

Lebanon has traditionally been firmly within Syria 's sphere of influence, but Iran is seen to be driving to expand the Shiite crescent through Iraq and the Persian Gulf to Lebanon , where Shiites form the largest sect.

The coming weeks may shed some light on Assad's murky moves, although most of what transpires within the Damascus regime is shrouded in opacity.

Still, Assad is determined to maintain Syrian domination in Lebanon , historically part of Greater Syria until the French peeled it off to establish what it intended to be a pro-Western Christian nation in 1943.

According to Intelligence Online, Assad sent Gen. Ali Mamlouk, the head of Syria 's General Intelligence service, to Rome Oct. 19 to sign an anti-terrorism cooperation agreement.

He was reportedly accompanied by Gen. Zohair Hamad, a senior officer of the GI's external branch and a counter-terrorism specialist.

On Nov. 16 Mamlouk flew to London . On that trip he was said to have been accompanied by Gen. Thaer al-Omar, deputy director of the GI's counter-terrorism branch, and Gen. Hafez Makhlouf, deputy director of its domestic branch.

Mamlouk handed Britain 's Secret Intelligence Service, better known as MI6, a list of British militant Islamists who have studied in Damascus .

Most were of Pakistani origin. Some had been apprehended trying to sneak into Iraq to join the insurgency there. Intelligence Online reported that Mamlouk offered to hand them over to the British.

It's not known whether MI6, which throughout the turbulent 1980s regarded the Syrians as implacable foes because of their links to terrorist groups, accepted the offer.

But Mamlouk reportedly emphasized that Damascus was keen to cooperate on counter-terrorism and intelligence matters in exchange for MI6's help to acquire advanced electronic surveillance systems.

The British government cloaked Mamlouk's visit in secrecy. From there he flew to Paris Nov. 22 to prepare for a visit by Assad to meet President Nicolas Sarkozy.

The French, who governed Syria during the League of Nations Mandate between the world wars, have maintained links with Damascus over the years.

But they have also given sanctuary to opponents of the regime, most notably Abdul Halim Khaddam, longtime vice president who defected in June 2005, denouncing the regime and accusing it of assassinating Lebanese statesman Rafik Hariri in February that year.

In Paris , Mamlouk reportedly met Claude Gueant, Sarkozy's troubleshooter and chief of staff who handles liaison with Damascus .

But while all this was going on, Assad was also apparently taking care of business with a different set of diplomatic partners to the east -- which may turn out to be more important than his dealings in the West.

He sent Maj. Gen. Bassam Merhej, identified as director of Assad's security and military bureau, to Beijing Nov. 23.

"His real destination was probably Pyongyang, with whom Syria has a nuclear cooperation program," Intelligence Online reported.

That program suffered a major setback Sept. 6, 2007, when the Israeli air force destroyed a nuclear reactor being built by North Korea at al-Kibar in eastern Syria on the Euphrates River .

Merhej is reported to have replaced Maj. Gen. Mohammed Suleiman, who was assassinated Aug.2, 2008.

Merhej was accompanied by Col. Jihad Shehadeh of the army's Corps of Engineers, who has been seconded to the Center for Scientific Study and Research, which is involved in Syria 's nuclear program, Intelligence Online said.

He was also accompanied by an Iranian, identified as Ali Zadeh, officially the cultural attache at the Iranian Embassy in Damascus but "in reality in charge of logistics for the Iranian nuclear program in Syria ."

http://www.upi.com/Top_News/Special/2010/12/02/

Syrias-Assad-plays-the-security-card/UPI-72611291322972

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ