ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 24/11/2010


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

على الرغم من جهود الولايات المتحدة, الدور السوري 

الشرق أوسطي في تزايد

أسيوشيتد برس

19-11-2010

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

لقد عادت سوريا منذ سنوات من العزلة الدولية و هي تقوم باستخدام نفوذها في الأزمات الموجودة على امتداد الشرق الأوسط, و هي تهمل محاولات الولايات المتحدة لإبعادها عن تحالفها المعقود مع كل من إيران و حماس و حزب الله.

لقد لعبت دمشق دورا في مساعدة الأحزاب السياسية العراقية هذا الشهر في تشكيل حكومة جديدة بعد ثمانية أشهر من الجمود. و الآن و مع توجه الأحزاب اللبنانية نحو اصطدام عنيف محتمل, فإن العرب قد توجهوا نحو سوريا على أمل الحفاظ على السلام حتى مع قيام سوريا بدعم اللاعب اللبناني المسلح و القوي و المتمثل في الميليشيا الشيعية حزب الله.

لقد عبرت واشنطن مرارا عن خيبة أملها من سوريا, و التي كما تقول تقوم بإثارة المزيد من التوتر من خلال دعمها لحزب الله. الأسبوع الماضي, قالت وزيرة الخارجية الأمريكية كلينتون بأن سلوك سوريا "لم يحقق أملنا و توقعاتنا" خلال الأشهر ال 20 الماضية كما أن سوريا لم "تف التزاماتها الدولية".

منذ عام 2005, أملت واشنطن – إضافة إلى حلفائها العرب- بأن تخفف من التأثير السوري على الجارة الصغيرة لبنان. و لكن القوى العربية التي قاطعت مرة دمشق, و خصوصا السعودية توجب عليها أن تعترف بثقل سوريا الدولي.

هذا الشهر, أجرى المسئولون السوريون وا لسعوديون محادثات لمحاولة تفادي انفجار الوضع في لبنان. و يعتبر ما حدث تحولا كبيرا عن السنوات الماضية عندما كان العداء مستحكما و شخصيا ما بين الرئيس السوري بشار الأسد و الملك السعودي عبدالله.

إن الخوف من العنف في لبنان يعد مرتفعٌ جدا لأن المحكمة الدولية التي تحقق في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري عام 2005 سوف تقوم كما هو متوقع بتوجيه التهم إلى أشخاص بعينهم.

إن العديد من اللبنانيين يخشون بأن هذا الأمر قد يؤدي إلى تفتيت حكومة الوحدة الوطنية التي تتشكل من حزب الله و أحزاب موالية للغرب و مؤيدة لابن الحريري سعد, الذي يشغل الآن منصب رئيس الوزراء, و قد تقود هذه الاتهامات حتى إلى مواجهات ما بين الجانبين. مع دعم سوريا, فإن حزب الله يريد من سعد الحريري قطع علاقات لبنان مع المحكمة الدولية.

و لا يعرف سوى القليل حول المحادثات السورية السعودية, و لكن صحيفة السفير اللبنانية اليومية ذكرت يوم الاثنين بأن الإتصال قد أفضى إلى خطة تسوية ذات خمس نقاط و التي قد يعلن من خلالها الحريري المقرب من السعودية براءة حزب الله من إغتيال والده ما إن تقوم المحكمة بإصدار التهم.

إن مثل هذا الإتفاق سوف يكون ضربة لواشنطن و التي شددت على دعم المحكمة, وعلى دعم الأحزاب الموالية للولايات المتحدة في لبنان و التي تخشى أن تكون البلاد مقبلة على هيمنة حزب الله.

و لكن هذا الأمر إن حدث سوف يكون علامة على نجاح سوريا و على كيفية نجاحها في استعادة دورها الإقليمي بشكل كبير بطريقتها الخاصة. 

لقد قامت سوريا بهذا الأمر بينما تتجاهل المبادرات المقدمة من واشنطن. لقد قدم الرئيس أوباما العديد من المبادرات لدمشق هذا العام, حيث رشح أول سفير لدمشق،  منذ عام 2005 و قام بإرسال دبلوماسيين مرموقين للقاء الأسد, على أمل أن يبتعد عن تحالفه مع إيران و الجماعات الإقليمية المسلحة.

و لكن سوريا " لم تتخل عن إيران و حماس و حزب الله أو حتى عن المبادئ المتعلقة بسلام الشرق الأوسط" كما قال سامي مبيض و هو محلل سياسي سوري.

إن العلاقات مع واشنطن قد بردت حتى قبل أن يكون لديها أي فرصة لكي تدفأ. الشهر الماضي, اتهم الأسد أمريكا بأنها تقوم بنشر الفوضى في العالم.

" هل أفغانستان مستقرة؟ هل الصومال مستقرة؟ هل جلبوا السلام إلى لبنان عام 1983" هذا ما أدلى به بشار الأسد لصحيفة الحياة, مشيرا إلى تدخل الولايات المتحدة في حرب لبنان الأهلية التي استمرت 15 عاما و انتهت عام 1990.

و قد اتهمت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة سوزان رايز سوريا بأنها تظهر "إهمالا واضحا" لسيادة لبنان, مستشهدة بتقديم سوريا لأسلحة متقدمة لحزب الله و جماعات مسلحة أخرى في خرق لقرار الأمم المتحدة. وقد قالت رايز في 28 أكتوبر بأن " حزب الله لا زال الميليشيا الأكثر تسليحا في لبنان, و ليس من السهل أن يكون كذلك دون المساعدة المقدمة من سوريا, و تقديم الأسلحة السورية و الإيرانية". إن إيران تمول الميليشيا بملايين الدولارات سنويا و يعتقد بأنها تقوم بتزويد الحزب بكميات كبيرة من الترسانة.

و مع رفضها لتحركات الولايات المتحدة, فإن دمشق تصنع صداقات في أماكن أخرى, ليس بالضرورة أن تكون حكومات معادية للولايات المتحدة مثل إيران و فنزويلا التي زار رئيسها هوغو تشافيز دمشق في شهر أكتوبر.

إن القادة العراقيين ينظرون تجاه سوريا لتقديم المساعدة في حل الجمود السياسي الممتد منذ مارس الماضي حيث كان موعد الانتخابات البرلمانية, و التي لم تؤد إلى تقديم فائز واضح. لقد قام نوري المالكي مع مجموعة من القادة العراقيين البارزين برحلة إلى دمشق, حيث يتوقع أن يشكل المالكي الحكومة الجديدة بعد اتفاق الأسبوع الماضي الذي كسر المأزق السياسي.

إن ظهور سوريا كقوة إقليمية ذات وزن يعود إلى سنوات قليلة ماضية. إن اغتيال رفيق الحريري دفع إلى حصول موجة كبيرة من الاحتجاجات المعادية لسوريا مجبرة دمشق على سحب جيشها من لبنان و إنهاء سيطرتها التي امتدت طويلا هناك. في عام 2006 ساءت علاقاتها مع العديد من الدول العربية عندما وصف الأسد مللك السعودية و العديد من قادة الدول الأخرى بأنهم "أنصاف رجال" بسبب عدم موافقتهم على قيام حزب الله بأسر جنديين إسرائيليين خلال غارة عبر الحدود, مما أدى إلى اندلاع حرب استمرت 34 يوما بين حزب الله و إسرائيل.

إن سوريا قد تستفيد من العلاقات المتقدمة مع واشنطن, و التي قد تقوم بدعم اقتصادها و إنهاء العقوبات التي فرضت أولا من قبل الرئيس جورج بوش. إن الأسد يريد وساطة أمريكا أيضا في المحادثات غير المباشرة مع إسرائيل, وهو اعتراف بأنه بحاجة إلى مساعدة واشنطن من أجل استعادة مرتفعات الجولان التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967.

و لكن بعد بناء وضعها الإقليمي, فإنها سوف تشعر بحاجة أقل إلى دفع ثمن من أجل علاقات أفضل.

لقد قامت سوريا "بطي صفحة العزلة" من خلال بناء الشراكة مع السعودية و ضمان دور لها في العراق. و ذلك كما يقول بيتر هارلنغ المحلل المقيم في سوريا و الذي يعمل لصالح مجموعة الأزمات الدولية. كما يضيف :" إن سوريا تصنع عملا جيدا في منطقة لم تكن تفعل فيها هذا الأمر من قبل".

 

Despite US effort, Syrian Mideast role on the rise

(AP) – 5 days ago

BEIRUT (AP) — Syria has bounced back from years of international isolation and is wielding its influence in crises around the Middle East, shrugging off U.S. attempts to pull it away from its alliances with Iran, Hamas and Hezbollah.

Damascus played a role in helping Iraq 's fractious politicians agree this month to form a new government after eight months of deadlock. Now with Lebanon's factions heading for a possible new violent collision, Arabs have had to turn to Syria in hopes of ensuring peace, even as Damascus backs Lebanon's heaviest armed player, the Shiite militant group Hezbollah.

Washington has increasingly expressed its frustration with Syria , which it says is stirring up tension through its support of Hezbollah. Last week, Secretary of State Hillary Rodham Clinton said Syria 's behavior "has not met our hopes and expectations" over the past 20 months and that it has "not met its international obligations."

Since 2005, Washington — along with its Arab allies — hoped to squeeze Syrian influence out of its smaller neighbor Lebanon . But Arab powers that once shunned Damascus , particularly Saudi Arabia , have had to acknowledge its regional weight.

This month, Syrian and Saudi officials have been holding talks trying to avert an explosion in Lebanon . It's a remarkable turnaround from several years ago, when the two countries were locked in a bitter rivalry and an outright personal feud between their leaders, Syrian President Bashar Assad and Saudi King Abdullah.

Fears of violence in Lebanon are high because an international tribunal investigating the 2005 assassination of former Prime Minister Rafik Hariri is expected soon to indict members of

Many Lebanese fear that could break the country's fragile unity government grouping Hezbollah and pro-Western parties loyal to Hariri's son, Saad, who is the current prime minister, and even lead to clashes between the two sides. With Syria 's backing, Hezbollah demands Saad Hariri break off Lebanon 's ties with the tribunal.

 

Little is known about the Syrian-Saudi talks, but Lebanon's daily As-Safir reported Monday that the contacts have produced a five-point compromise plan in which Hariri, a close Saudi ally, is likely to declare Hezbollah innocent of the assassination once the tribunal issues indictments.

Such a deal would be a setback for Washington , which has pressed for support of the tribunal, and for pro-U.S. factions in Lebanon who fear the country is coming under Hezbollah's thumb.

But it would mark a new success for Syria and illustrate how it has come to restore its regional clout largely on its own terms.

It has done so while ignoring incentives from Washington . President Barack Obama has made repeated overtures to Damascus this year, nominating the first U.S. ambassador to Syria since 2005 and sending top diplomats to meet with Assad, in hopes of swaying it away from its alliance with Iran and regional militant groups.

Still, " Syria did not abandon Iran , Hamas, Hezbollah or its principles regarding the ( Mideast ) peace process," said Sami Moubayed, a Syrian political analyst who is the editor-in-chief of Forward Magazine.

Relations with Washington have now chilled before they even had a chance to fully warm up.

Last month, Assad accused the United States of sowing chaos around the world.

"Is Afghanistan stable? Is Somalia stable? Did they bring stability to Lebanon in 1983?" Bashar Assad told Al-Hayat newspaper, referring to U.S. intervention in Lebanon 's 15-year civil war, which ended in 1990.

U.S. Ambassador Susan Rice in turn accused Syria of displaying "flagrant disregard" for Lebanon 's sovereignty, citing its provision of increasingly sophisticated weapons to Hezbollah and other militias in violation of a U.N. resolution.

"Hezbollah remains the most significant and most heavily armed Lebanese militia," Rice said on Oct. 28. "It could not have done so if not for Syria 's aid, and facilitation of Syrian and Iranian arms." Iran funds the militant group to the tune of millions of dollars a year and is believed to supply much of its arsenal.

As it spurns moves by the U.S., Damascus is making friends elsewhere — and not just with staunch anti-American governments such as Iran and Venezuela, whose President Hugo Chavez swung through Damascus in October.

Iraqi leaders looked to Syria for help in solving the political stalemate stemming from March parliamentary elections, which failed to produce a clear winner. Prime Minister Nouri al-Maliki, who along with other prominent Iraqi officials made a trip to Damascus , is expected to form a new government after last week's deal broke the political impasse.

 

Syria 's emergence as a regional heavyweight is a reversal from just a few years ago. Rafik Hariri's assassination prompted a wave of anti-Syrian protests that forced Damascus to withdraw its military from Lebanon and end its long control there. In 2006, relations with some Arab states took a dive when Assad called Saudi King Abdullah and other Arab leaders "half men" over their disapproval of Hezbollah's capture of two Israeli soldiers in a cross-border raid, which sparked a 34-day war between Hezbollah and Israel .

Syria could benefit from improved ties with Washington , which would boost its economy and end sanctions first imposed by President George W. Bush. Assad also wants U.S. mediation in indirect peace talks with Israel — a recognition that he needs Washington's help to win the return of the Golan Heights, seized by Israel in the 1967 Mideast war.

But after rebuilding its regional status, it may feel less of a need to pay the price for better ties.

Syria has "turned the page on isolation" by building its partnership with Saudi Arabia and asserting a role in Iraq, Peter Harling, a Syria-based Mideast analyst with the International Crisis Group, says.

"Syria has been doing well in a region that has not."

Copyright © 2010 The Associated Press. All rights reserved.

http://www.ak.com/hostednews/ap/article/ALeqM5iq_iFHr0RC8ArZW

uXulN_FYOU22Q?docId=35d88174dd4f4458be4a3ca10db05c5c

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ