ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 11/10/2010


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

على الفلسطينيين أن لا يوقّعوا على أي وثيقة 

وأن يتركوا إسرائيل تنهار!

فرانسيس بويل

المصدر: انفورميشن كليرنغ هاوز

http://www.informationclearinghouse.info

في 15 نوفمبر من العام 1988 أعلن المجلس الوطني الفلسطيني طالب في اجتماع في الجزائر العاصمة الاستقلال الفلسطيني الذي بموجبه يصار إلى إنشاء دولة فلسطين المستقلة. ومن المسلم به اليوم على مستوى العلاقات الثنائية أن دولة فلسطين تحظى باعتراف بنحو 130 دولة بحكم القانون. إن لفلسطين بحكم الأمر الواقع  اعتراف دبلوماسي من معظم دول أوروبا. ولولا الضغط السياسي الوحيد والكبير الذي تسلطه حكومة الولايات المتحدة على الدول الأوروبية لكانت للأخيرة جميعا مواثيق مع فلسطين وفقا للاعتراف بها بحكم القانون الدبلوماسي.

إن فلسطين دولة عضو في جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي. وعندما دعت محكمة العدل الدولية في لاهاي- التي تسمى أيضا محكمة منظومة الأمم المتحدة ، إلى تسيير الإجراءات القانونية ضد  جدار الفصل العنصري الإسرائيلي في الضفة الغربية، دعت المحكمة الدولية دولة فلسطين إلى المشاركة في تلك الإجراءات. وبعبارة أخرى ، فإن محكمة العدل الدولية كانت بذلك معترفة بدولة فلسطين

ولفلسطين وضع مراقبة  مع منظمة الأمم المتحدة ، كما لها في الأساس حقوق دولة عضو في الأمم المتحدة ، باستثناء حق التصويت. على نحو فعال ، كما أن لفلسطين بحكم الأمر الواقع عضوية الأمم المتحدة على نحو نافذ. وأن الأمر الوحيد الذي يعيق فلسطين من استكمال عضويتها في الأمم المتحدة بحكم القانون هو التهديد الضمني بحق الولايات المتحدة في النقض داخل مجلس الأمن الدولي، وهو حق لا شرعية له بشكل واضح وفاضح. ويوما ما ستكون فلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة.

فمن منظور النظام العالمي، خلق إعلان الاستقلال الفلسطيني في العام 1988 فرصة رائعة للسلام مع إسرائيل لأن المجلس الوطني الفلسطيني فيه قبل صراحة قرار التقسيم 181 (ثانيا) لعام 1947 الصادر عن  الجمعية العامة  للأمم المتحدة  الذي دعا إلى إنشاء دولة يهودية ودولة عربية في الانتداب على فلسطين ، جنبا إلى جنب مع وصاية دولية على مدينة القدس، من أجل حل الخلاف الأساسي بينهما:

وبصرف النظر عن الظلم التاريخي الذي لحق بالشعب العربي الفلسطيني بتشريده وحرمانه من حقه في تقرير المصير عقب صدور قرار  الجمعية العامة للأمم المتحدة  181 لسنة (1947) ، الذي قسم فلسطين إلى دولتين ، واحدة عربية وأخرى يهودية ، فإن هذا القرار ما يزال يوفر مناخا للشرعية الدولية كي تضمن حق الشعب العربي الفلسطيني في السيادة والاستقلال الوطني.

وإذن فلا يمكن المغالاة بأهمية قبول المجلس الوطني الفلسطيني قرار التقسيم في إعلان الاستقلال الفلسطيني نفسه. قبل ذلك، من منظور الشعب الفلسطيني الذي يرى في قرار التقسيم عملا إجراميا ارتكبته بحقه منظمة الأمم المتحدة عبر انتهاك صارخ لحقه الأساسي في تقرير المصير على النحو المعترف به في ميثاق الأمم المتحدة و المبادئ العامة للقانون الدولي العام. وقد أشار  قبول قرار التقسيم في إعلان الاستقلال الفعلي إلى رغبة حقيقية لدى الشعب الفلسطيني على تجاوز القرن الماضي، وهو قرن من الصراع المرير مع اليهود الذين يعيشون بصورة غير قانونية بينهم  من أجل التوصل إلى تسوية تاريخية معهم على أساس حل الدولتين.

كما أوضحت حقيقة قبول الفلسطينيين بقرار التقسيم 181 المنصوص عليه في إعلان الاستقلال درجة صدق الشعب الفلسطيني الذي قبل بوجود إسرائيل. وكان إعلان الاستقلال وثيقة تأسيسية لدولة فلسطين. كما كان من المفترض أن يكون إعلانا حاسما ونهائيا ، لا رجعة فيه. لا سيما بعد أن أحاط المجلس الوطني الفلسطيني علما في ذلك الوقت، بأن إعلان استقلال فلسطين لم يكن قابلا للتعديل أو المساومة.

ومع ذلك ، يجد الفلسطينيون اليوم أنهم بددوا دون جدوى الاثنتين والعشرين سنة الماضية  في محاولة بحسن نية للتفاوض مع اسرائيل بشأن حل الدولتين المنصوص عليه في القرار 181. ولكنهم لم يصلوا إلى أي شيء. فإسرائيل لم تكن أبدا تظهر ولو قيد أنملة من حسن النية عند التفاوض على مسألة السلام في الشرق بوصفها تسوية شاملة مع الفلسطينيين على أساس حل الدولتين. وحتى اتفاق أوسلو في العام 1993 لم يكن سوى مسودات اسرائيلية مؤقتة يصار إلى تنظيمها خلال خمس سنوات ولقيت رفضا  من الوفد الفلسطيني الى مفاوضات السلام في الشرق الأوسط في واشنطن العاصمة ولهذا السبب على وجه الدقة. واليوم تريد كل من إسرائيل والولايات المتحدة تحويل مسودات أوسلو الوقتية إلى دائمية، وعرضية، بالتالي لتدمير حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم على النحو المطلوب في قرار الجمعية العامة المرقم 194 (ثالثا) لسنة 1948 وللمبادئ العامة للقانون الدولي العام.

في هذا الصدد ، وأجريت اتصالا هاتفيا بالرئيس السابق للوفد الفلسطيني لمفاوضات السلام في الشرق الأوسط  الدكتور حيدر عبدالشافي قبل وفاته  في 24 سبتمبر 2007 بفترة وجيزة، وكان في منزله في غزة من اجل استعراض الوضع برمته معه. وفقا للدكتور حيدر : ” لم يغير الصهاينة من أهدافهم منذ مؤتمر بازل في العام 1897!” وبعبارة أخرى ، فإن الصهاينة يريدون إسرائيل “الكبرى” على كل الأرض الفلسطينية جنبا إلى جنب مع التطهير العرقي للفلسطينيين خارج فلسطين وبالجملة والسبب هو أن الصهاينة يعتقدون بأنهم يمكن أن يفلتوا دوليا من أي حساب.

وبعد اثنتين وعشرين سنة من عدم  الحصول على أي شيء سوى انشدادهم أكثر فأكثر إلى جدار الفصل العنصري الإسرائيلي في الضفة الغربية وخنق قطاع غزة، يكون الأوان قد أن اليوم للفلسطينيين لاعتماد إستراتيجية جديدة ، وأنا من مقامي ها هنا أوصيهم بكل احترام لبحث ما يأتي: لا توقّعوا على أي شيء ودعوا إسرائيل تنهار! لقد أفيد مؤخرا بأن وكالة الاستخبارات المركزية التابعة الولايات المتحدة قد توقعت انهيار إسرائيل خلال عشرين سنة. من هنا فإن  نصيحتي الأكثر احتراما للفلسطينيين هي أن يتركوا إسرائيل تنهار على وفق هذا التوقع!

بالنسبة للفلسطينيين فإن توقيع أي وثيقة من أي نوع من معاهدات سلام شامل مع إسرائيل لن يؤدي إلا إلى نجاة اسرائيل ، وتوطيد ، وضمان وجود الصهيونية والصهاينة في فلسطين الى الابد. والسؤال هو ما الذي يدفع الفلسطينيين للقيام بفعل كهذا؟ بدون موافقة الفلسطينيين الخطية، فإن مآل الصهيونية وإسرائيل في فلسطين إلى الانهيار. من هنا يتوجب على الفلسطينيين عدم توقيع أي معاهدة سلام في الشرق الأوسط مع إسرائيل ، بل يجب مواصلة الضغط على إسرائيل لحين انهيار الصهيونية على مدى العقدين المقبلين كما هو متوقع من وكالة الاستخبارات المركزية. إن الأمثولة التاريخية الصحيحة هنا ليست الفصل العنصري في جنوب أفريقيا ، ولكنها بدلا من ذلك الإبادة الجماعية التي هدمت يوغوسلافيا كدولة، ففقدت عضويتها في الأمم المتحدة ولم يعد لها وجود كدولة لهذا السبب بالذات.

عندما تنهار إسرائيل ، فإن معظم الصهاينة سيكونون قد غادروا بالفعل أو سيغادرون قريبا للدول الأخرى في جميع أنحاء العالم. وسيكون الفلسطينيون  قادرين بعد ذلك على المطالبة بكامل الولاية التاريخية على فلسطين بوصفها دولة ، بما في ذلك كامل مدينة القدس عاصمة لها. عندها ستتمكن فلسطين من دعوة جميع اللاجئين إلى العودة إلى ديارهم تنفيذا للقرار 194.

كما سيبقى بعض اليهود في فلسطين إما طوعا أو كرها. وستعمل  فلسطين والفلسطينيون على معاملة من تبقى من اليهود معاملة طيبة وعادلة. ولن تنزل فلسطين والفلسطينيون باليهود ما أنزلته  إسرائيل والصهيونية والصهاينة بالفلسطينيين.

من هنا على الفلسطينيين أن لا يوقّعوا على أي وثيقة وأن يتركوا إسرائيل تنهار!

ـــــــــــــــ

*   بويل أستاذ القانون الدولي في جامعة الينوي،  وهو مؤلف، في جملة أمور، حول مستقبل القانون الدولي والسياسة الخارجية الأميركية، وأسس النظام الدولي، وجرمية الردع النووي وفلسطين والفلسطينيين والقانون الدولي ، وتدمير النظام العالمي ، والحرب البيولوجية والإرهاب. فضلا على معالجته لأصعب الأسئلة الأميركية.

 

The Impending Collapse of Israel in Palestine

By Francis Boyle

October 02, 2010 "Information Clearing House"

On November 15, 1988 the Palestine National Council (P.N.C.) meeting in Algiers proclaimed the Palestinian Declaration of Independence that created the independent state of Palestine . Today the State of Palestine is bilaterally recognized de jure by about 130 states. Palestine has de facto diplomatic recognition from most of Europe . It was only massive political pressure applied by the U.S. government that prevented European states from according to Palestine de jure diplomatic recognition.

Palestine is a member state of the League of Arab States and of the Islamic Conference Organization. When the International Court of Justice in The Hague —the so-called World Court of the United Nations System—conducted its legal proceedings on Israel ’s apartheid wall on the West Bank , the World Court invited the State of Palestine to participate in the proceedings.  In other words, the International Court of Justice recognized the State of Palestine.

Palestine has Observer State Status with the United Nations Organization, and basically all the rights of a U.N. Member State except the right to vote. Effectively, Palestine has de facto U.N. Membership. The only thing keeping Palestine from de jure U.N. Membership is the implicit threat of a veto at the U.N. Security Council by the United States , which is clearly illegal. Someday Palestine shall be a full-fledged U.N. Member State .

From a world-order perspective, the 1988 Palestinian Declaration of Independence created a remarkable opportunity for peace with Israel because therein the P.N.C. explicitly accepted the U.N. General Assembly’s Partition Resolution 181(II) of 1947 that called for the creation of a Jewish state and an Arab state in the Mandate for Palestine, together with an international trusteeship for the City of Jerusalem, in order to resolve their basic conflict:

Despite the historical injustice inflicted on the Palestinian Arab people resulting in their dispersion and depriving them of their right to self-determination following upon U.N. General Assembly Resolution 181 (1947), which partitioned Palestine into two states, one Arab, one Jewish, yet it is this Resolution that still provides those conditions of international legitimacy that ensure the right of the Palestinian Arab people to sovereignty and national independence.

The significance of the P.N.C.’s acceptance of the Partition Resolution in the Palestinian Declaration of Independence itself could not be over-emphasized.  Prior thereto, from the perspective of the Palestinian People the Partition Resolution had been deemed to be a criminal act that was perpetrated upon them by the United Nations Organization in gross violation of their fundamental right to self-determination as recognized by the United Nations Charter and general principles of public international law.  The acceptance of the Partition Resolution in their actual Declaration of Independence signaled the genuine desire by the Palestinian People to transcend the past century of bitter conflict with the Jewish People living illegally in their midst in order to reach an historic accommodation with them on the basis of a two-state solution.

The very fact that this acceptance of Partition Resolution 181 was set forth in their Declaration of Independence indicated the degree of sincerity with which the Palestinian People accepted Israel . The Declaration of Independence was the foundational document for the State of Palestine. It was intended to be determinative, definitive, and irreversible. As the P.N.C. well knew at the time, their Declaration of Independence was not something that could be amended or bargained away.

Nonetheless, the Palestinians have now fruitlessly spent the past twenty-two years trying to negotiate in good faith with Israel over the two-state solution set forth in Resolution 181. They have gotten absolutely nowhere.  Israel has never demonstrated one iota of good faith when it came to negotiating a comprehensive Middle Peace settlement with the Palestinians on the basis of a two-state solution.  Even the 1993 Oslo Agreement was nothing more than an Israeli-drafted interim Bantustan arrangement for five years that was rejected in Washington , D.C. by the Palestinian Delegation to the Middle East Peace Negotiations for that precise reason.  Both Israel and the United States now want to make the Oslo Bantustan permanent and, incidental thereto, destroy the right of the Palestinian refugees to return to their homes as required by U.N. General Assembly Resolution 194 (III) of 1948 and general principles of public international law.

In this regard, shortly before he died on September 24, 2007, I called up the former Head of the Palestinian Delegation to the Middle East Peace Negotiations, Dr. Haidar Abdul Shaffi at his home in Gaza in order to review the entire situation with him.  According to Dr. Haidar: “The Zionists have not changed their objectives since the Basel Conference of 1897!”  In other words, the Zionists want a “Greater” Israel on all of the Mandate for Palestine together with as much ethnic cleansing of Palestinians out of Palestine that the Zionists believe they can get away with internationally.

After twenty-two years of getting nowhere but further screwed to Israel ’s apartheid wall on the West Bank and strangulated in Gaza , it is now time for the Palestinians to adopt a new strategy, which I most respectfully recommend here for them to consider:  Sign nothing and let Israel collapse!   Recently it was reported that the United States ’ own Central Intelligence Agency predicted the collapse of Israel within twenty years.  My most respectful advice to the Palestinians is to let Israel so collapse!

For the Palestinians to sign any type of comprehensive peace treaty with Israel would only shore up, consolidate, and guarantee the existence of Zionism and Zionists in Palestine forever.  Why would the Palestinians want to do that?  Without approval by the Palestinians in writing, Zionism and Israel in Palestine will collapse. So the Palestinians must not sign any Middle East Peace Treaty with Israel , but rather must keep the pressure on Israel for the collapse of Zionism over the next two decades as predicted by the Central Intelligence Agency. The correct historical analogue here is not apartheid South Africa , but instead the genocidal Yugoslavia that collapsed as a State, lost its U.N. Membership, and no longer exists as a State for that very reason.

All the demographic forces are in favor of the Palestinians and against the Zionists. The United States government is tired of its blank-check support for Israel because this policy seriously undermines and conflicts with America ’s imperial objective to obtain the oil and gas lying beneath Arab and Muslim states by hook or by crook.  Israel is ridden with and paralyzed by so many internal contradictions and conflicts that they are too numerous to list here.

Indeed, from the very moment of its inception as a direct result of the Zionists’ genocidal al Nakba in 1948, Israel has been the proverbial failed state, and still is so today.  Israel would have never come into existence without the support of Western colonial imperial powers throughout the twentieth century. And the same is true today.  Without the political, economic, diplomatic, and military support provided primarily by the United States , and to a lesser extent by Britain , France , and Germany , Israel would immediately collapse. The international Campaign for Boycott, Divestment, and Sanctions (B.D.S.) against Israel is quickly whittling away Israel ’s domestic support in those countries.  Israel ’s own serial barbarous atrocities perpetrated against the Palestinians and the Lebanese have revealed the true face of Zionism for the entire world to see: genocide.

In fact, Israel has never been a State but just an Army masquerading as a State -- a Potemkin Village of a State.  Israel is the archetypal Great Band of Robbers described by St. Augustine in Book 4, Chapter 4 of The City of God:

Kingdoms without justice are similar to robber barons.  And so if justice is left out, what are kingdoms except great robber bands?  For what are robber bands except little kingdoms?  The band also is a group of men governed by the orders of a leader, bound by social compact, and its booty is divided according to a law agreed upon.  If by repeatedly adding desperate men this plague grows to the point where it holds territory and establishes a fixed seat, seizes cites and subdues peoples, then it more conspicuously assumes the name of kingdom, and this name is now openly granted to it, not for any subtraction of cupidity, but by addition of impunity….

All of these political, economic, military, diplomatic, sociological, psychological, and demographic forces are working in favor of the Palestinians and against Israel and the Zionists in Palestine .  It will take a few more years for these historical forces to predominate and then to prevail.  But the proverbial handwriting is on the wall for the Zionist Enterprise in Palestine for the entire world to see, including and especially the C.I.A.  Even large numbers of Zionists living in Israel have already prepared their parachutes, and their exit plans, and their landing zones to go elsewhere in the world. There is no reason for the Palestinians to give the Zionists a new lease on life in Palestine by signing any sort of peace treaty with Israel .

It is obvious that soon Zionism will enter into Trotsky’s “ashcan” of history along with every other nationalistic “ism” that has plagued humankind during the twentieth century: Nazism, Fascism, Francoism, Phalangism, Stalinism, Maoism, etc.  The only thing that could save Zionism in Palestine is for the Palestinians to conclude any type of so-called comprehensive Middle East Peace treaty with Israel .  It is for precisely that reason then that the Palestinians must sign nothing and let Israel collapse of its own weight over the next two decades.

Millions of Palestinians have waited in refugee camps since 1948 in order to return to their homes, that is for 62 years.  They can wait a little longer until Israel collapses within 20 years.  Otherwise, for the Palestinians to sign a comprehensive peace treaty with Israel means that they will never be able to return to their homes as required by Resolution 194 of 1948.  History and demography are on the side of Palestine and the Palestinians against Israel and the Zionists.  But the Palestinians must allow history and demography a little bit more time in order to produce the collapse of Israel and Zionism in Palestine .  Twenty years is but the blink of an eye in the millennia-long history of the Palestinian People, who are the original indigenous inhabitants of Palestine .  God had no right to steal Palestine from the Palestinians and give Palestine to the Jews to begin with.  A fortiori the United Nations had no right to steal Palestine from the Palestinians and give Palestine to the Zionists in 1947.

In the meantime, the Palestinians must keep up the pressure on Israel , Zionism and the Zionists in Palestine .  The Palestinians have a perfect right under international law to resist an illegal, colonial, genocidal, criminal, military occupation regimé of their lands and of their homes and of their People that goes back to 1948 so long as it is done in a manner consistent with the requirements of international humanitarian law.  Simultaneously, the Palestinians must continue to build their state from the ground up as they have been doing successfully since the first Intifada began in 1987 with its grassroots Unified Leadership of the Intifada.

Internationally, the Palestinians must continue their diplomatic and political and legal offensive against Israel .  Palestine has gained enormous ground since November 15, 1988 when the P.N.C. proclaimed the independent State of Palestine.  Palestine will continue to gain more support internationally over the next two decades, including the accelerating B.D.S. campaign that will delegitimize Israel and Zionism all around the world.  At the same time, Israel will continue its rapid descent into pariah state status along the lines of the genocidal Yugoslavia that collapsed as a state and no longer exists.  Israel will meet the same fate as the genocidal Yugoslavia provided the Palestinians do not sign any type of international peace agreement with Israel .

When Israel collapses, most Zionists will have already left or will soon leave for other states around the world.  The Palestinians will then be able to claim all of the historic Mandate for Palestine as their State, including the entire City of Jerusalem as their Capital.  Palestine will then be able to invite all of its refugees to return to their homes pursuant to Resolution 194.

Some Jews will remain in Palestine either voluntarily or involuntarily.  Palestine and the Palestinians will treat the remaining Jews fairly.  Palestine and the Palestinians will not do to the Jews what Israel , Zionism, and the Zionists have done to the Palestinians.

The Palestinians must sign nothing and let Israel collapse!

Professor Boyle teaches international law at the University of Illinois, Champaign and is author of, inter alia, The Future of  International Law and American Foreign Policy, Foundations of World Order, The Criminality of Nuclear Deterrence, Palestine, Palestinians and International Law, Destroying World Order,  Biowarfare & Terrorism. And Tackling America ’s Toughest Questions.

He holds a Doctor of Law Magna Cum Laude as well as a Ph.D. in Political Science, both from Harvard University .

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ