ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 09/10/2010


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

هل يمكن أن يقود تجاهل حماس إلى 

سلام إسرائيلي – فلسطيني؟

بقلم: دان ميرفي/كريستيان ساينس مونيتور

16-9-2010

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

من النادر أن يفوت جورج ميتشل المبعوث الخاص للرئيس أوباما لسلام الشرق الأوسط أي فرصة لذكر الدور الحاسم الذي قام  به في المساعدة في جلب السلام في إيرلندا الشمالية

و مع قيامه بالجولات في كل من واشنطن و القدس و دمشق محاولا رعاية المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية فإنه يتحدث عن الشكوك التي كانت تدور في محادثات بلفاست و التي انتهت باتفاقية الجمعة العظيمة عام 1998. ما الذي يريده من هذا؟ لقد أثبتت إيرلندا الشمالية بأن إتفاق السلام الشامل يمكن أن ينجح ما بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنييامين نتينياهو و رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال السنيتين القادمتين , و هو الحد الذي تنتهي فيه جهود سلام أوباما.

و لكن هناك عنصر هام مفقود سوف يؤدي و بلا شك إلى اضطراب المحادثات الإسرائيلية الفلسطينية مع مضيها قدما. غزة, الجيب الفلسطيني الذي تحكمه حركة حماس الإسلامية ليست مطروحة على الطاولة. و بالسؤال عن إمكانية تواصل الولايات المتحدة مع حماس أجاب السيد ميتشل و بدون تردد "لا".

إن إطلاق قذائف المورتر من غزة يوم الأربعاء – ورد إسرائيل يوم الخميس- كانت تذكيرا خشنا بأن حماس لن تقف مكتوفة الأيدي مع تقدم مفاوضات السلام.

يقول على أبو ناعمة وهو مؤلف "دولة واحدة: أطروحة جريئة لإنهاء المأزق الإسرائيلي الفلسطيني" و مؤسس  موقع الإنتفاضة الإلكترونية و هو موقع داعم للفلسطينيين: " سواء أأحببت حماس أو كرهتها , فإنهم موجودون, و هم هامون و لا يمكنك تجاهلهم" .

"إن الفلسطينيين لا يمكنهم أن يختاروا الزعماء الإسرائيليين. و إذا كان يمكنهم ذلك, فإنني لن أختار المصفوفة الحالية من الزعماء الإسرائيليين. إنني لا أقول أن حماس تمثل كل الفلسطينيين , و لكنها تمثل شريحة هامة و من غير الواقعي التظاهر بأنهم غير موجودين , أو الأسوأ محاولة تدميرهم".

إن إسرائيل ترفض التعامل مع حماس بسبب أن حماس ترفض الاعتراف بحق الدولة اليهودية في الوجود. إضافة إلى ذلك, فإن حماس مختلفة عن فتح بسبب سياساتها الإسلامية إضافة إلى أنها ودون الوصول إلى قطاع غزة فإنها تخسر الكثير من العائدات. و الولايات المتحدة تصف حماس بأنها منظمة إرهابية.

و حماس بدورها, لا تفضل محادثات السلام. و قد قال قادتها بأن قرار السيد عباس بالتفاوض يقدم غطاء للحكومة الإسرائيلية تقوم من خلاله باقتطاع مزيد من الأراضي من الدولة الفلسطينية. إن غزة وحدها تحوي 35% من نسبة السكان الذين يعيشون في فلسطين التاريخية.

و قد قال محمود الزهار وهو مصمم سيطرة حماس على غزة في بيان يوم الأربعاء بأن عباس أثبت بأنه ضعيف بسبب أنه عاد عن مطلبه السابق في وقف توسع المستوطنات كشرط مسبق لاستمرار المفاوضات, كما أنه رفض أن تكون الولايات المتحدة  وسيطا نزيها, بسبب أنها سوف سوف تقف في نهاية المطاف مع إسرائيل .. في بناء المستوطنات و الإستيلاء على الأرض الفلسطينية.

في بداية هذا الشهر, قامت الحركة بقتل أربعة إسرائيليين في الضفة الغربية".

إن الموقف فيما بين حماس و فتح و إسرائيل و الولايات المتحدة قد خلق مقارنة شديدة مع محادثات إيرلندا الشمالية , الجمهوريون و الديمقراطيون الاجتماعيون البعيدون عن العنف و حزب العمال و الشين فين و هو الجناح السياسي للجيش الجمهوري الإيرلندي و الذي حكم عليه من قبل الحكومة البريطانية و الاتحاديين الإيرلنديين الشماليين على أنه إرهابي , حيث استغرق الأمر أربع سنوات لخلق جبهة تفاوض موحدة و هي عملية لم تكن سهلة.

لقد كان لدى البريطانيين قناة محادثات خلفية مع الشين فين قبل بدأ المفاوضات. في عام 1994 دعا الرئيس كلينتون زعيم الشين فين جيري أدامز إلى واشنطن وسط حث من ميتشل و رفض من بريطانيا. لماذا؟ لقد قال ميتشل بعد ذلك بأنه سوف يعطي الرجل الذي كان يعتبر إرهابيا من قبل بريطانيا المكانة وسط شعبه من أجل أن يقوم في النهاية التفاوض من أجل السلام.

يقول داني ليفي وهو مفاوض إسرائيلي سابق و محرر مبادرة الشرق الأوسط في مركز أمريكا الجديدة بداية هذا الشهر: " في حين أن قبول  الشين فين وقف إطلاق النار و القواعد الديمقراطية للعبة أمر صحيح , فإنه لم يطلب منهم بالتأكيد الاعتراف بشرعية اتحاد إيرلندا الشمالية بالجزيرة البريطانية كشرط مسبق للدخول في المفاوضات".  و يضيف :" بالنسبة لحماس فإنهم يمكن أن يرتاحوا بشكل كبير, انظر إلى حركة القيادة الفلسطينية و توجهاتها السياسية. ليس هناك أي حافز خلق لحماس لتوافق على عملية السلام الجديدة هذه؛ في الواقع فإن الحقيقة معاكسة تماما. إن دورهم التخريبي قد عزز".

كما أن ميتشل يركز بشكل متكرر على الظلام الذي يسود قبل حلول الفجر و الذي يحكم طبيعة محادثات السلام , مشيرا بذلك إلى مثال إيرلندا الشمالية في أكثر من مناسبة مع مرور أكثر من 700 يوم من الفشل و يوم واحد من النجاح" .

لسوء الحظ, فإن شروط السلام المحددة في إسرائيل وفلسطين أقل بكثير للوصول إلى السلام من تلك التي كانت تسود في إيرلندا قبل 14 عاما.

يقول السيد أبو ناعمة :" في إيرلندا الشمالية قامت بريطانيا و لعدة سنوات بلعب لعبة التقسيم و الحكم, حيث تحرض ما يعرف بالمعتدلين ضد المتطرفين. إن ما تغير لدى ميتشل و إدارة كلينتون هو أنهم قاموا حقيقة بدعم الجبهة الوطنية في إيرلندا, و الآن فإن الأمر معكوس تماما. إن لديك ميتشل و توني بلير و الأمريكان وهم يعملون على تقسيم الفلسطينيين".

ويقول أيضا بأن سياسة الولايات المتحدة و إسرائيل هي العمل على الإبقاء على انقسام  فتح ( التي تعترف بحق إسرائيل في الوجود) و حماس. و هو الأمر الذي يشكل سببا كافيا في الشك في التوصل إلى نتيجة حقيقية في المحادثات الحالية.

إن حماس نفسها تعزف نغمة تصالحية من آن لآخر. كما أنها عرضت وقفا  طويلا لإطلاق النار مع إسرائيل قبل سنوات قليلة , كما يقول أبو ناعمة بأن حماس قد أشارت مرارا بأن لديها الرغبة في الدخول في المسار السياسي. و لكن لديها شروطها أيضا. و الأمر الأكثر جدية فإنها تطالب بحق العودة للأراضي الإسرائيلية و الفلسطينية للملايين من اللاجئين الفلسطينيين الذين يعيشون حاليا في العديد من الدول. لحد الآن فإنه من الصعب تصور عودة حماس عن موقفها أو أن تقوم الولايات المتحدة و إسرائيل فتح أي حوار مع الفلسطينيين في غزة.

 

Can ignoring Hamas lead to Israeli-Palestinian peace?

By Dan Murphy, Staff Writer / September 16, 2010

Boston

George Mitchell, President Obama's Middle East peace envoy, rarely misses an opportunity to mention the crucial role he played in helping bring peace to Northern Ireland .

As he makes the rounds in Washington , Jerusalem , and Damascus , trying to shepherd Israeli-Palestinian peace talks, he speaks of the skepticism that plagued the talks in Belfast that ended in the Good Friday Agreement of 1998. His point? That Northern Ireland proves that a comprehensive peace deal can be worked out between Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu and Palestinian Authority President Mahmoud Abbas within the next two years, which is Obama's timeline for the peace effort.

But there's a crucial missing element that will undoubtedly trouble the Israeli-Palestinian talks as they move ahead. Gaza , the Palestinian enclave ruled by the Islamist Hamas movement, is not at the table. Asked recently if the US would reach out to Hamas, Mr. Mitchell flatly said "no."

A blast of mortar fire from Gaza on Wednesday – and Israeli retaliation Thursday – served as a raucous reminder that Hamas isn't going to stand idle as the talks proceed.

"Whether you like or hate Hamas, they’re there, they're significant, and you can’t ignore them," says Ali Abunimah, author of "One Country: A Bold Proposal to End the Israeli-Palestinian Impasse" and a founder of the Electronic Intifada, a pro-Palestinian website.

"Palestinian's don’t get to choose who the Israeli leaders are. And if they did, I wouldn’t choose the current array of Israeli leaders. I'm not saying that Hamas represents all Palestinians, but it does represent a significant proportion and it’s simply unrealistic to pretend they don’t exist, or worse, try to destroy them," he says.

Israel refuses to deal with Hamas since it refuses to recognize the Jewish state's right to exist. What's more, Fatah is at odds with Hamas because of its Islamist policies and because, without access to the Gaza Strip, it's losing revenue. And the United States deems Hamas a terrorist organization.

Hamas, in turn, isn't in favor of peace talks. Its leaders argue that Mr. Abbas's decision to negotiate is providing cover for an Israeli government that continues to take chunks out of possible future Palestinian state. Gaza has about 35 percent of the Palestinians living in historic Palestine .

Mahmoud Zahar, the architect of the Hamas takeover in Gaza, said in a statement Wednesday that Abbas had proven he was "weak" for reversing a previous demand that settlement expansion be halted as a precondition for talks, and dismissed the US as an honest broker, because it will "eventually side with Israel ... building settlements, (and) confiscating Palestinian land."

Earlier this month, the group took credit for the killing of four Israelis in the West Bank .

The situation between Hamas, Fatah, Israel, and the US creates a stark contrast with the Northern Ireland talksIn that instance, the Republican factions, most crucially the nonviolent Social Democratic and Labour Party (SDLP) and Sinn Fein, the political wing of the Irish Republican Army (IRA) then derided by the British government and Northern Irish Unionists as terrorists, had spent four years creating a unified negotiating front, however uneasy.

The British had back-channel talks of their own going on with Sinn Fein before the talks. In 1994, President Clinton invited Sinn Fein leader Gerry Adams to Washington at Mitchell's urging and over staunch British objections. Why? Mitchell then argued that it would give a man then considered a terrorist by Britain the stature with his own people to eventually negotiate a peace.

"While the Northern Ireland analogy of an eventual IRA/Sinn Fein acceptance of ceasefire and democratic rules of the game is true, they were certainly never asked to recognize the legitimacy of Northern Ireland's union with the British mainland as a precondition for entering talks," Daniel Levy, a former Israeli peace negotiator now director of the Middle East Initiative at the New America Foundation, wrote earlier this month. "As for Hamas, they can largely relax, watch the PA leadership squirm, and clip the political coupons. No incentive has been created for Hamas to OK this new peace process; in fact quite the opposite. Their spoiler role is being encouraged."

Mitchell also frequently highlights the darkness-before-the-dawn nature of international peace talks, referring to the Northern Ireland example on more than one occasion recently as "700 days of failure and one day of success."

Unfortunately, the specific conditions in Israel and Palestine are far less auspicious for peace than those that prevailed in Ireland 14 years ago.

"In Northern Ireland the British had played for many years a game of divide and rule, playing off the so-called moderate nationalists against the extremists. What changed with Mitchell and the Clinton administration is they really supported a broad nationalist front in Ireland ," says Mr. Abunimah. "Now, it's exactly the opposite. You have Mitchell, Tony Blair and the Americans working to divide the Palestinians."

He says that the both US and Israeli policy is to keep Fatah (which recognizes Israel 's right to exist) and Hamas separated. That, he says, is a compelling reason to doubt a meaningful outcome from current talks.

Hamas itself has occasionally struck a conciliatory tone. It offered a long-term cease-fire with Israel a few years ago and, Abunimah says, has signaled a willingness to walk a political path. But it has conditions, too. Most seriously, it demands the "right of return" to Israel and the Palestinian Territories for millions of Palestinian refugees now living in other countries. For now, however, it's hard to imagine Hamas backing down from its position and for the US and Israel to approach opening any dialog with the other Palestinians in Gaza .

http://www.csmonitor.com/World/Global-News/2010/0916/

Can-ignoring-Hamas-lead-to-Israeli-Palestinian-peace/(page)/2

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ