ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 07/10/2010


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

إنهاء عزلة سورية:

هل يمكن لواشنطن أن تعيد إحياء محادثات السلام الإسرائيلية- السورية؟

بقلم: أندرو تابلر/معهد واشنطن

28-9-2010

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

في 27 سبتمر قامت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون بالحديث مع نظيرها السوري وليد المعلم على هامش اجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك. و قبل أسبوعين, التقى مبعوث السلام إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل مع الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق. هذا التحرك الأخير من النشاطات الدبلوماسية يبدو أن هدفه هو إقناع سوريا بالتوقف عن لعب دور المخرب في المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية التي أطلقت حديثا. و من أجل تقوية موقفها فإن واشنطن تروج لمنظور السلام الشامل بقيادة أمريكية و الذي يتضمن كلا من سوريا ولبنان وهذه المفاوضات تتوقف على تقييد الأسد للجماعات الفلسطينية المعارضة المقيمة في سوريا .

في الواقع, فإن إسرائيل قد تكون مطواعة لاستئناف السلام المدعوم أمريكيا مع سوريا في المستقبل القريب إذا كان بوسع سوريا أن توقف تدخل حماس و الآخرين في المحادثات الفلسطينية الجديدة. إن لعب مثل هذا الدور الإيجابي سوف لن يمنح سوريا الكثير من الأوسمة بين حلفائها في إيران و لبنان. إن فكرة تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية و نتائج المحكمة الدولية المختصة في قضية الحريري قد تدفع الأسد للترحيب بفكرة أن يكون "شريك سلام".

الأرض مقابل العلاقات مع إيران و حزب الله:

لقد قامت كل من سوريا و إسرائيل بعقد محادثات غير مباشرة في عام 2007-2008 بوساطة تركية. في ذلك الوقت, طلبت دمشق من إسرائيل بشكل متكرر توضيح ست نقاط حول خط 4 حزيران 1967, بينما طلبت إسرائيل تفاصيل حول علاقة سوريا مع حزب الله و إيران. وقد تخلت سوريا عن المفاوضات بعد أن شنت إسرائيل عمليات عسكرية في غزة ضد حماس في ديسمبر 2008.

و اليوم, فإن دمشق تقول بأنها سوف تكون راغبة في العودة إلى المحادثات غير المباشرة بوساطة تركية إذا إلتزمت إسرائيل بالانسحاب إلى ما بعد خط حزيران 1967 كأساس للمفاوضات المباشرة النهائية. و قد أشارت إسرائيل إلى علاقاتها المتدهورة مع تركيا و قالت بأنها تفضل الوساطة الأمريكية المباشرة و عدم التركيز على الأرض فقط و لكن الحديث عن زاوية إيران- حزب الله أيضا. إن عدم الإتفاق هذا قد أغلق إستئناف المفاوضات عند هذا الحد.

لقد زار ميتشل دمشق في حزيران و تموز 2009 من أجل مناقشة فرص وجود سلام شامل في المنطقة يتضمن اتفاقا إسرئيليا سوريا. و بعد فترة قليلة على هذا أطلقت كل من دمشق و واشنطن مبادرة "تقييم الوضع التقني لمواقع الحدود العراقية" في جهد يرمي إلى وقف تدفق المتمردين من سوريا إلى العراق. و لكن المبادرة أحبطت مع تفجيرات بغداد في 19 آب 2009 و التي وجهت فيها الحكومة العراقية اللوم نحو دمشق. إن الحرب الكلامية التي جرت ما بين الدولتين أدت إلى سحب السفيرين اللذين لم يعودا إلى مكانهما حتى فترة متأخرة من هذا الشهر.

في خريف 2009, و مع وجود فرص ضئيلة للتقدم على المسار السوري, بدأت إدارة أوباما بالدفع تجاه إنسحاب إسرائيل من قرية الغجر المتنازع عليها و التي تقع ما بين لبنان و مرتفعات الجولان. و لكن هذه الآمال تلاشت بعد أن أوقفت إسرائيل سفينة فرانكوب في تشرين الثاني 2009 و التي كانت تهرب 36 حاوية من الصواريخ الإيرانية إلى ميناء اللاذقية السوري و التي  بدورها سوف ترحل فيما بعد على الأرجح إلى حزب الله.

في ربيع 2010 أصبحت إدارة نتينياهو أقل رغبة في إستئناف المحاثات مع دمشق بعد وجود تقارير عن قيام سوريا بنقل صواريخ طويلة المدى (من ضمنها سكود) إلى حزب الله. هذه التقارير دفعت باتجاه مزيد من الزيارات من جانب الولايات المتحدة إلى دمشق من قبل ميتشل و مساعد وزيرة الخارجية ويليام بيرنز و السيناتور جون كيري. و من غير الواضح ما إذا كانت هذه الزيارات قد أدت إلى حل المشكلة. و منذ ذلك الوقت , فقد وردت العديد من التقارير التي تشير إلى أن إيران قد قامت بنقل أنظمة رادار إلى سوريا من شأنها  أن تسهل عمليات حزب الله ضد سلاح الجو الإسرائيلي . إضافة إلى هذا فقد وردت تقارير بأن روسيا سوف تبيع دمشق صاروخ بي- 800 المضاد للسفن و هو نظام متطور يعتقد المحللون العسكريون بأنه يمكن أن يستخدم ضد أهداف أرضية. 

 

مصالح متبادلة في المحادثات:

على الرغم – أو لربما بسبب- التوترات المتصاعدة , فإن لدى إسرائيل وسوريا العديد من الأسباب لاستئناف المحادثات, سواء أكانت مباشرة أو غير مباشرة, علنية كانت أو سرية. تكتيكيا, فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتينياهو قد يرى مثل هذه المحادثات على أنها مسار مكمل للعملية الفلسطينية, بحيث أنه يمكن أن يتحايل على المفسدين التقليديين مثل حماس و حركة الجهاد الإسلامي. و بدلا من ذلك فإنه قد يتبع النموذج الإسرائيلي في التسعينات بحيث يستخدم سوريا كمسار منافس من أجل الضغط على الفلسطينيين من أجل الإستمرار في المفاوضات ذات النية الحسنة.

من جانبها, فإن لدى سوريا مواجهة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية فيما يتعلق برفضها التعاون في مجال نشاطاتها النووية المشبوهة. و بالحديث تاريخيا فإن سوريا تدرك جيدا بأن أفضل طريقة لتجنب أو التخفيف من الضغط الأمريكي و الدولي تتم من خلال فتح مفاوضات سلام مع إسرائيل.

إن كلا الدولتين لديهما أسباب إستراتيجية للعودة إلى طاولة المفاوضات. وسط تضاؤل تأثير تحالف 14 آذار في لبنان, فإن أعضاء المؤسسة العسكرية الإسرائيلية يرون مفاوضات السلام مع سوريا طريقة لاحتواء تمدد نفوذ حزب الله في لبنان. و على الرغم من عدم وجود تفاصيل حول هذه الإستراتيجية فإن الحكمة الإسرائيلية التقليدية هي أن الإتفاقية سوف تجبر سوريا على إنهاء نقل الأسلحة إلى هذه الجماعة. و بالمثل بالنسبة لدمشق, فإن النظام متحمس لتعزيز و تشريع نفوذه في لبنان, و إتفاقية السلام يمكن ان تسهل الوصول إلى هذا  الهدف, خصوصا إذا اشترطت دورا سوريا في مواجهة حزب الله.

في هذه الأثناء, فإن دور الوسيط لا زال متغيرا. مع إنحدار العلاقات الإسرائيلية التركية فإن واشنطن بقيادة منسق ميتشل للشئون الإقليمية فريدرك هوف قد دخلت على الخط. إن فرنسا تريد دورا قياديا محتملا أيضا , كما أشار السفير الفرنسي السابق في سوريا جين كلاود كوشران مؤخرا كمبعوث سلام إلى الشرق الأوسط.

هل حان وقت القرار للأسد؟

في 16 سبتمبر وفي أعقاب رحلة ميتشل الأخيرة إلى دمشق, فقد أخبر مسئول أمريكي رفيع المستوى صحيفة كريستيان ساينس مونيتور ما يلي "إذا نجحت حماس في تسريع المحادثات الفلسطينية فإن فرص محادثات السلام السورية الإسرائيلية النهائية تساوي صفرا", و بحسب ذلك فإن واشنطن تركز الآن على كيفية قيام دمشق بتوزين علاقتها مع حماس و حزب الله من أجل القيام بقياس نوايا الأسد.

وبينما قامت حماس بتأشير عودة المفاوضات المباشرة بهجمات على المدنيين الإسرائيليين و إطلاق صواريخ فإن رد فعل المسئولين السوريين على المفاوضات اتسم بالصمت لحد الآن. وفي هذا الأسبوع, استضافت دمشق محادثات مصالحة ما بين حماس وفتح, بعد أن خاطب زعيم حماس خالد مشعل الرئيس محمود عباس من أجل أن يتخلى عن الطاولة بعد إنتهاء فترة توقف الإستيطان الإسرائيلية. إن هذا النهج يوحي بأن دمشق قد عادت إلى استراتيجيتها القديمة في وضع سياج حول مسائل الحرب والسلام.

إذا استمر عباس في المفاوضات فإن دمشق لربما تغرى في اختيار خيار آخر. أحد الإختبارات الرئيسة في الشهور القادمة سوف يكون ما إذا استمرت سوريا في تقديم أسلحة متقدمة و تدريب لحزب الله. و الإختبار الآخر سوف يتعلق بالمحكمة الدولية. إن التوتر في لبنان قد تصاعد حول جهود واضحة لحزب الله من أجل تقويض حكومة رئيس الوزراء سعد الحريري إذا لم ينه مشاركة لبنان في المحكمة الدولية, و التي و كما يتوقع بشكل كبير سوف تشير إلى أعضاء في حزب الله في قضية إغتيال الحريري. هل ستسمح دمشق باستمرار المحكمة في عملها ام أنها سوف تقف إلى جانب حزب الله؟

إن قرار الأسد فيما يتعلق بحماس و حزب الله سوف يكون في مواجهة قضية إيران النووية. إن الولايات المتحدة تأمل بأن تقدم المفاوضات مابين إسرائيل وسوريا سوف يؤدي إلى المزيد من عزلة إيران. إن حسابات الأسد لم تكشف لحد الان. 

الخاتمة:

في مقابلة ظهرت في وول ستريت اليومية فقد قلل وزير الخارجية السوري وليد المعلم من فرص إستئناف المحادثات مع إسرائيل و صرح عن مواقف معارضة للعديد من مبادرات واشنطن الإقليمية. في السابق أظهرت سوريا إشارات على تغير مواقفها بعد عام على التقدم مع إدارة أوباما. على سبيل المثال, و خلال محادثات ميتشل في دمشق فقد استثنى النظام السفير عماد مصطفى الذي ألقي عليه اللوم بسبب أخطاء حدثت في الماضي و حساباته غير الدقيقة. و بالرغم من هذا فإن تصريحات المعلم تبدو نكسة في مسار التقدم.

مهتما بسلوك سوريا و متحيرا من لهجتها فإن الكونغرس الأمريكي مستمر في تعليق تأكيد إرسال السفير الأمريكي المعين روبرت فورد. إن هذا التطور و غيره من التطورات تشير إلى أن التحرك على المسار السوري سوف يستمر في التباطؤ و الصعوبة بغض النظر عن النشاط الجديد في الزيارات الرسمية و النشاطات الدبلوماسية الأخرى.

 

Bringing Damascus into the Tent:

Can Washington Revive Israel-Syria Peace Talks?

By Andrew J. Tabler

September 28, 2010

On September 27, Secretary of State Hillary Clinton conferred with her Syrian counterpart Walid Mouallem on the sidelines of a UN meeting in New York . And two weeks earlier, U.S. peace envoy George Mitchell met with President Bashar al-Asad in Damascus . This latest flurry of diplomatic activity seems aimed at convincing Syria to abstain from playing a spoiler's role in renewed Israeli-Palestinian negotiations. To strengthen its hand, Washington is floating the prospect of a U.S.-led "comprehensive peace" that would include Syria and Lebanon , contingent on Asad constraining Syrian-based Palestinian rejectionist groups.

Indeed, Israel may be amenable to resuming a U.S.-sponsored peace track with Syria in the near future if Damascus can keep Hamas and others from interfering with the new Palestinian talks. Playing such a positive role would win Syria few accolades among its allies in Iran and Lebanon . Yet the looming prospect of an International Atomic Energy Agency investigation and fallout from the ongoing Hariri assassination tribunal may spur Asad to welcome the notion of becoming a "peace partner."

 

Territory vs. Ties with Iran and Hizballah

Syria and Israel last held indirect peace talks in 2007-2008, under Turkish auspices. At the time, Damascus reportedly asked Israel to clarify six points about the June 4, 1967 line, while Israel requested details on Syria 's relationship with Hizballah and Iran . Syria left the talks after Israel launched Gaza military operations against Hamas in December 2008.

Today, Damascus says it would be willing to return to indirect talks under Turkish auspices if Israel committed to withdraw to June 1967 line as a basis for eventual direct talks. Israel , pointing to its deteriorating relations with Turkey , has indicated that it prefers U.S.-mediated direct talks focusing not only on territory, but also on the Iran-Hizballah angle. This disagreement has blocked the resumption of negotiations thus far.

Mitchell visited Damascus in June and July 2009 to discuss the prospects for comprehensive regional peace, including an Israel-Syria treaty. Soon thereafter, Washington and Damascus launched an initiative on "technical evaluation of Iraqi border posts" in an effort to stem the flow of insurgents from Syria to Iraq . But the initiative was scuttled by the August 19, 2009, bombings in Baghdad , which the Iraqi government blamed on Damascus . The resulting war of words led both countries to withdraw their ambassadors, who did not return to their posts until earlier this month.

In fall 2009, with the prospects for progress on the Syria track dimming, the Obama administration began to push for an Israeli withdrawal from the disputed village of Ghajar , between Lebanon and the Golan Heights . But those hopes ended after Israel's November 2009 seizure of the ship Francop, which was smuggling thirty-six containers of Iranian rockets bound for the Syrian port of Latakia and, likely, Hizballah.

In spring 2010, the Netanyahu government became even less amenable to renewed talks with Damascus following reports that Syria had transferred long-range rockets and missiles (including Scuds) to Hizballah. Those reports spurred further U.S. visits to Damascus by Mitchell, Undersecretary of State William Burns, and Sen. John Kerry. It is unclear whether the visits resolved the problem, however. Since then, reports have surfaced that Iran has transferred radar systems to Syria that could facilitate Hizballah operations against Israeli aircraft. In addition, Russia will reportedly sell Damascus the P-800 antiship missile, an advanced system that military analysts believe can also be used against land targets.

 

Mutual Advantages in Talks

Despite -- or perhaps because of -- the heightened tensions, Israel and Syria have many reasons to resume talks, whether indirect or direct, public or secret. Tactically, Prime Minister Binyamin Netanyahu may view such talks as a complementary track to the Palestinian process, circumventing traditional spoilers such as Hamas or Palestinian Islamic Jihad. Alternatively, he could follow Israel 's model from the 1990s, using Syria as a competing track in order to pressure the Palestinians into continuing good-faith negotiations.

For its part, Syria is facing a showdown with the International Atomic Energy Agency over stonewalling a probe into its nuclear activities. Historically speaking, Damascus is well aware that the best way to deflect or defer U.S. and international pressure is to open peace talks with Israel .

Both countries have strategic reasons to return to the table as well. Amid the slow erosion of the March 14 coalition's influence in Lebanon, members of Israel's defense establishment increasingly see a peace treaty with Syria as a way to contain Hizballah's expanding influence in Lebanon. Although the details of this strategy are unknown, the conventional Israeli wisdom is that a treaty would force Syria to end its arms transfers to the group. As for Damascus , the regime is keen to enhance and legitimize its influence in Lebanon , and a peace treaty could facilitate that goal, especially if it stipulated a Syrian role vis-a-vis Hizballah.

 

Meanwhile, the mediator's role remains in flux. With the decline in Israel-Turkey relations, Washington -- led by Mitchell's coordinator for regional affairs, Frederic Hof -- has stepped into the breach. France is eyeing a potential leadership role as well, recently appointing former ambassador to Syria Jean-Claude Cousseran as its Middle East peace envoy.

 

Decision Time for Asad?

On September 16, on the heels of Mitchell's latest trip to Damascus , a senior U.S. official told the Christian Science Monitor, "If Hamas succeeds [in scuttling the Palestinian talks], the prospects for eventual Syria-Israel talks are zero." Accordingly, Washington is currently focusing on how Damascus balances its ties with Hamas and Hizballah in order to gauge Asad's intentions.

While Hamas marked the renewed peace process with attacks on Israeli civilians and rocket fire, the official Syrian reaction to the talks has thus far been muted. This weekend, however, Damascus hosted Fatah-Hamas reconciliation talks, after which Hamas leader Khaled Mashal urged President Mahmoud Abbas to walk away from the table following Sunday's expiration of Israel 's settlement moratorium. This approach suggests that Damascus has returned to its old strategy of straddling the diplomatic fence on questions of war and peace.

If Abbas continues the negotiations, however, then Damascus may yet be tempted to make different choices. One key test in the coming months will be whether Syria continues to provide sophisticated weaponry and training to Hizballah. Another test concerns the Special Tribunal for Lebanon (STL). Tensions in Lebanon have spiked over an apparent Hizballah effort to topple the government of Prime Minister Saad Hariri if he does not end Lebanese participation in the STL, which is widely expected to indict Hizballah members for Rafiq Hariri's assassination. Will Damascus allow the tribunal to proceed or side with Hizballah?

Asad's choices on Hamas and Hizballah will take place against the backdrop of the Iranian nuclear issue. The United States hopes that progress between Israel and Syria would further isolate Iran . Asad's calculus has yet to be revealed.

Conclusion

In an interview appearing in today's Wall Street Journal, Foreign Minister Mouallem downplayed the prospects of renewed talks with Israel and voiced opposition to many of Washington 's regional initiatives. Previously, Syria had showed signs of changing tack after a year of making little headway with the Obama administration. For example, during Mitchell's talks in Damascus , the regime excluded Ambassador Imad Mustafa, who had been blamed for past diplomatic miscues and is prone to unhelpful triumphalist comments. Yet Mouallem's comments seem a setback to progress.

Concerned with Syria 's behavior and perplexed by its tone, Congress continues to hold up confirmation of U.S. ambassador-designate Robert Ford. These and other developments indicate that movement on the Syria track will continue to be slow and arduous, regardless of new spikes in official visits and other diplomatic activity.

Andrew J. Tabler is a Next Generation fellow in The Washington Institute'sProgram on Arab Politics.

http://www.washingtoninstitute.org/templateC05.php?CID=3255

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ