| ـ | 
| ـ | 
| 
 |  | 
 |  | 
 
 | |||||||||||||||||
| 
 
 تضامن
                        سوريا مع الإسلاميين ينتهي
                        داخليا نيويورك تايمز 3-9-2010 ترجمة
                        : قسم الترجمة في مركز الشرق
                        العربي هذه الدولة التي أظهرت تضامنا مع
                        الجماعات الإسلامية و سمحت
                        لشخصيات دينية بارزة للعب دور
                        أكبر في الحياة العامة, قلبت
                        الأمور مؤخرا, و تحركت بقوة من
                        أجل كبح جماح المحافظين
                        الإسلاميين في المساجد و
                        الجامعات العامة و الجمعيات
                        الخيرية. و قد طلبت الحكومة من
                        الإئمة تسجيل خطب الجمعة التي
                        يلقونها و بدأت تراقب بصرامة
                        المدارس الإسلامية. كما أن
                        الحكومة طلبت من جماعات نسائية
                        مسلمة التخفيف من نشاطاتها مثل
                        الدعوة أو تدريس الشريعة
                        الإسلامية. و في هذا الصيف فإن
                        أكثر من 1000 معلمة كن يرتدين
                        النقاب نقلوا إلى وظائف إدارية.  هذه الإجراءات التي بدأت عام 2008 
                        و اكتسبت زخما أكبر هذا
                        الصيف, تعتبر جهدا من الرئيس
                        بشار الأسد من أجل التركيز على
                        علمانية سوريا التقليدية في
                        مواجهة زيادة التهديدات التي
                        تفرضها الجماعات الإسلامية في
                        المنطقة, كما يقول مسئول سوري. إن هذه السياسة تعكس إنقلابا سريعا من جهة
                        سوريا و التي تغاضت لسنوات
                        عديدة عن تنامي المحافظين. وهو
                        يضع الحكومة على ما يبدو على
                        طريق متناقض للتحرك ضد
                        الإسلاميين السياسيين في
                        الداخل, بينما تدعم في نفس الوقت
                        جماعات أخرى مثل حماس و حزب الله.
                         ويصر المسئولون السوريون على أن هذا
                        التغيير ناتج عن إتجاهات محلية
                        ملحة, و هي لن تؤثر على الدعم
                        المقدم لمثل هذه الجماعات و
                        الحلفاء في صراعهم ضد إسرائيل.
                        وفي نفس الوقت, فهم يتحدثون
                        باعتزاز حول حملتهم العلمانية
                        على الرغم من أنهم يرفضون الكشف
                        عن تفاصيلها. يقول بعض المحللين
                        بأن هذا الأمر هو تمهيد
                        للولايات المتحدة و الدول
                        الأوروبية, و التي تتقرب من
                        سوريا كجزء من استراتيجية لعزل
                        إيران و تخفيف الدعم لكل من حماس
                        و حزب الله.  يقول مناصرو حقوق الإنسان بأن هذه
                        السياسة تثير مخاوف مقلقة:
                        الإعتقال التعسفي للإسلاميين
                        إضافة إلى الفشل المستمر في
                        السماح لهم بالعمل السياسي.  لقد بدأ الضغط على المحافظين الإسلاميين
                        في سوريا بجدية بعد الإنفجار
                        القوي الذي شهدته العاصمة
                        السورية في سبتمر 2008 و الذي أدى
                        إلى مقتل 17 شخص. و قد ألقت
                        الحكومة اللوم وقتها على جماعة
                        فتح الإسلام الإسلامية.  يقول بيتر هارلنغ و هو محلل سياسي رفيع ا
                        لمستوى يعمل مع مجموعة الأزمات
                        الدولية :" لقد كان الإنفجار
                        مجرد شرارة, و لكن الضغط كان
                        يبنى, فبعد فترة على التهدئة مع
                        الجماعات الإسلامية, دخل النظام
                        بشكل أكبر في هذه الطريقة
                        القمعية. لقد أدركت الحكومة
                        التحدي الذي يفرضه أسلمة
                        المجتمع السوري".  إن الحملة الحكومية تلفت النظر بشكل أكبر
                        إلى ملاحظة في هذ 
                        الصيف, و ذلك عندما تمت
                        مقارنة القرار الذي يمنع
                        الطالبات اللواتي يرتدين
                        النقاب من الدخول إلى القاعات
                        الجامعية بذلك القرار الصادر في
                        فرنسا. و تبدو هذه الحركة و
                        كأنها تسلط الضوء على انخفاض
                        التسامح مع التقيد الصارم من
                        قبل المسلمين في الحياة العامة.
                        و لكن المسئولين السوريين
                        خالفوا هذا الأمر و قالوا بأن
                        النقاب "غريب" عن المجتمع
                        السوري.  إن هذه الحملة تحمل مخاطر تجاه الحكومة
                        العلمانية و التي دخلت في
                        صراعات متكررة مع الإسلاميين في
                        الماضي, و التي كان على رأسها
                        المواجهات التي حصلت عام 1982
                        عندما دمر حافظ الأسد مدينة
                        حماة بينما كان يواجه جماعة
                        الإخوان المسلمين و هو الأمر
                        الذي أدى إلى قتل عشرات الآلاف
                        من المواطنين. لحد الآن ليس هناك
                        أي رد فعل ملاحظ و لكن أحد رجال
                        الدين الذي قال بأنه طرد قبل
                        عامين دون أن يعطى أي أسباب يقول
                        بأن الأمور قد تتغير.  و أضاف :" إن لدى الإسلاميين حجة قوية
                        الآن و هي بأن النظام يقوم
                        باستعداء المسلمين".  لقد كانت الحكومة تغازل الإسلاميين
                        المحافظين عندما كانت القوى
                        الغربية تتحرك باتجاه عزل سوريا
                        وسط إتهامات بأنها هي من يقف خلف
                        عملية اغتيال رئيس وزراء لبنان
                        السابق رفيق الحريري عام 2005. و
                        قد قامت الحكومة بتعيين شيخ
                        عوضا عن عضو من أعضاء حزب البعث
                        الحكم كوزير للشئون الدينية كما
                        أنها سمحت و لأول مرة بأنشطة
                        دينية ضمن الملعب الرئيس في
                        جامعة دمشق.  و مع خروج الدولة من العزلة, فقد صبت
                        إهتمامها على التحديات
                        الداخلية بما فيها الخوف من
                        إتشار  التوتر
                        الطائفي في المنطقة – و هو خوف
                        موجود في سوريا, وهي الدولة التي
                        تسكنها غالبية سنية مع وجود
                        الأقلية العلوية و هي طائفة
                        دينية صغيرة في الحكم.  كما أن الحكومة ركزت أيضا على المحافظين.
                        يقول حسان عباس و هو باحث سوري
                        :" إن ما قاموا بتغذيته و
                        تعزيزه يشعرون أنهم بحاجة الآن
                        لإضعافه".  إن تفاصيل الحملة العلمانية لا زالت
                        مجهولة, على الرغم من أن
                        المسئولين السوريين لا يخشون
                        الخوض في هذا الحديث في العلن و
                        من خلال وسائل الإعلام الأجنبية.
                        في مقابلة مع برنامج الحوارات
                        التلفزيوني الأمريكي الذي
                        يقدمه تشارلي روز سئل الأسد عن
                        أكبر تحدي يواجهه.  فقال :" كيف يمكن المحافظة على علمانية
                        المجتمع كما هو عليه الآن, إن
                        أكبر تحدي هو التطرف الموجود في
                        المنطقة".  و قد أشار الأسد في الماضي إلى شمال لبنان
                        على أنه مصدر للتطرف.  يقول محمد حبش  وهو
                        سياسي سوري مشيرا إلى المواجهة
                        التي دارت في تلك المنطقة قبل 3
                        سنوات ما بين قوات الجيش
                        اللبناني و جماعة فتح الإسلام
                        "لم ننس نهر البارد , إن علينا
                        أن نتكلم بجدية حول الموضوع".  في بداية عام 2008 بدأت الحكومة بحملتها
                        الجديدة من خلال طرد مدراء لعدة
                        جمعيات خيرية إسلامية و ذلك
                        بحسب أحد رجال الدين السابقين
                        الذي رفض الكشف عن اسمه خوفا من
                        رد فعل الحكومة.  إن تضييق الخناق قد ازداد في الشهور
                        الأخيرة. في الربيع الماضي منعت
                        القبيسيات وهي جماعة نسائية
                        شهدت نموا خلال السنوات الأخيرة
                        من الإلتقاء داخل المساجد و ذلك
                        بحسب أعضاء من المجموعة. و في
                        بداية هذا الصيف, تم طرد مجموعة
                        من المسئولين الكبار من محافظة
                        دمشق بسبب ميولهم الدينية و ذلك
                        بحسب محللين سوريين.  إن التحركات الأخرى تشير إلى إختلاط حملة
                        الأسد أو لربما تنقل رسائل
                        مختلطة. فقد تم إلغاء مؤتمر حول
                        العلمانية  كان
                        مدعوما من الحكومة بداية هذه
                        السنة دون إبداء أي أسباب بحسب
                        السيد عباس.  يقول السيد عباس :" إن العلمانية هي
                        نسختهم في أن تكون علمانيا".  كما أن فصلا آخر يمكن أن يشكل تنازلا
                        لللإسلاميين أو مجرد إشارة حول
                        مدى الراحة التي يشعر بها
                        المحافظون. إن مشروعا لإعادة
                        كتابة قانون الأحوال الشخصية و
                        الذي يعالج الأمور المدنية سرب
                        السنة الماضية, و قد احتفظ
                        بالبنود التي تجعل من الشرعي
                        زواج الرجال من بنات بعمر ال 13
                        سنة. و تحت الضغط, بمافيه
                        الجماعات النسائية فقد تخلى
                        المشرعون عن هذا المشروع.  يقول السيد هارلنغ في معرض حديثه عن
                        الحكومة السورية:" إن هناك
                        حدودا لما يمكن أن تقوم به, سوف
                        يجربون الأمور و سوف يعودون إذا
                        رأوا أن الأمور قد ذهبت بعيدا.
                        وهذا الأمر يشير إلى مدى صعوبة
                        الأمور حتى بالنسبة لنظام
                        علماني حتى الجذور يعتمد في
                        بقائه على الطبيعة العلمانية
                        للمجتع السوري".  Syria’s
                        Solidarity With Islamists Ends at Home By
                        KAREEM FAHIM Published:
                        September 3, 2010 DAMASCUS,
                        Syria — This country, which had sought to
                        showsolidarity with Islamist groups and allow religious
                        figures a greater role in public life, has recently
                        reversed course, moving forcefully to curb the influence
                        of Muslim conservatives in its mosques, public
                        universities and charities. The government has asked
                        imams for recordings of their Friday sermons and started
                        to strictly monitor religious schools. Members of an
                        influential Muslim women’s group have now been told to
                        scale back activities like preaching or teaching Islamic
                        law. And this summer, more than 1,000 teachers who wear
                        the niqab, or the face veil, were transferred to
                        administrative duties. The
                        crackdown, which began in 2008 but has gathered steam
                        this summer, is an effort by President Bashar al-Assad
                        to reassert  The
                        policy amounts to a sharp reversal for  Syrian
                        officials are adamant that the shifts stem from alarming
                        domestic trends, and do not affect support for those
                        groups, allies in their struggle against  Human
                        rights advocates say the policy exacerbates pressing
                        concerns: the arbitrary imprisonment of Islamists, as
                        well as the continued failure to allow them any
                        political space. Pressure
                        on Islamic conservatives in  “The
                        bombing was the trigger, but the pressure had been
                        building,” said Peter Harling, a senior analyst with
                        the International Crisis Group. “After a period of
                        accommodation with the Islamic groups, the regime
                        entered this far more proactive and repressive mode. It
                        realizes the challenge that the Islamization of Syrian
                        society poses.” The
                        government’s campaign drew wider notice this summer,
                        when a decision to bar students wearing the niqab from
                        registering for university classes was compared to a
                        similar ban in  The
                        campaign carries risks for a secular government that has
                        fought repeated, violent battles with Islamists in the
                        past, most notably in 1982, when Mr. Assad’s father,
                        Hafez al-Assad, razed the city of  “The
                        Islamists now have a strong argument that the regime is
                        antagonizing the Muslims,” he said. The
                        government courted religious conservatives as Western
                        powers moved to isolate  As
                        the country emerged from that isolation, it focused on
                        domestic challenges, including the fear that sectarian
                        tensions in the region could spread — a recurring fear
                        in  The
                        government also focused on conservatives. “What they
                        had nourished and empowered, they felt the need to
                        break,” said Hassan Abbas, a Syrian researcher. The
                        details of the campaign have remained murky, though
                        Syrian officials have not been afraid to publicize its
                        aims, including in foreign media outlets. In an
                        interview with the American talk show host Charlie Rose
                        in May, Mr. Assad was asked to name his biggest
                        challenge.  “How
                        we can keep our society as secular as it is today,” he
                        said. “The challenge is the extremism in this region.” Mr.
                        Assad has in the past singled out northern  “We
                        didn’t forget Nahr al-Bared,” said Mohammed
                        al-Habash, a Syrian lawmaker, referring to battles in
                        that region three years ago between Lebanese forces and
                        Fatah al-Islam. “We have to take this seriously.” Beginning
                        in 2008, the government embarked on its new course when
                        it fired administrators at several Islamic charities,
                        according to the former cleric, who spoke on the
                        condition of anonymity because he feared reprisal by the
                        government. The
                        clampdown has intensified in recent months. Last spring,
                        the Qubaisiate, an underground women’s prayer group
                        that was growing in prominence, was barred from meeting
                        at mosques, according to members. Earlier this summer,
                        top officials in Damascus Governorate were fired for
                        their religious leanings, according to Syrian analysts. Other
                        moves underscore the delicacy of Mr. Assad’s campaign
                        — or perhaps send mixed signals. A planned conference
                        on secularism earlier this year, initially approved by
                        the government, was abruptly canceled for no reason,
                        according to Mr. Abbas. “Secularism
                        is their version of being secular,” Mr. Abbas said. Another
                        episode can be seen as a concession to Islamists, or a
                        sign of just how comfortable the conservatives have
                        become. A proposed rewrite of  “There
                        are limits to what they can do,” Mr. Harling, the
                        analyst, said of the Syrian government. “They will try
                        things out and pedal back if things go too far. It says
                        a lot about how difficult it is — even for a regime
                        that is deeply secular itself and whose survival is tied
                        to the secular nature of Syrian society.” Nawara
                        Mahfoud contributed reporting. http://www.nytimes.com/2010/09/04/world /middleeast/04syria.html?_r=1&src=me ----------------- نشرنا
                        لهذه المقالات لا يعني أنها
                        تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
                        أو جزئياً 
 
 | |||||||||||||||||||||
| ـ | 
| ـ | 
| من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |